اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر
أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها
المسائل التفسيرية:
أءنتم من المخاطب في الاية؟ ك س
من الذي خاطبهم؟ ك
مانوع الخطاب؟
هذه الآية فيها رد على من؟ك س
أشد خلقا أم السماء :ماذا تعني الآية ؟ ك س ش
مامعنى أم في الاية؟
ماوصف السماء ؟ ك س
وتجميع الاقوال
يغلب على صياغة المسائل الأسلوب الاستفهامى وهو خلاف الأولى في صياغة المسائل ، فالأفضل الصياغة الخبرية ,
كما يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها .
المخاطب في هذه الآية منكري البعث وقد بين الله هذا الدليل الواضح لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الله للأجساد والذي يخاطبهم الله سبحانه وتعالى
ونوع الخطاب استفهام إنكاري
أأنتم :أيها الناس قال بذلك ابن كثير والسعي والاشقر في تفسيرهما
ومعنى الآية أي أأنتم أشد بل السماء أشد خلقا منكم ذكره ابن كثير
ووصف السعدي والاشقر في تفسيرهما السماء بأنها ذات الجرم العظيم والخلق القوي والارتفاع الباهر وفيها من عجائب الصنع وبدائع القدرة ماهو بين ظاهر للناظرين وزاد الأشقر فقال كيف يعجز عن أعادة الأجسام التي أماتها بعد أن خلقها اول مرة
( رفع سمكها فسواها )
المسائل التفسيرية :
سمكها :على ماذا تعود الهاء في الكلمة
من الذي رفع سمك السماء
ماهو الذي رفع ؟ س
بماذا وصف رفع السماء؟ ش
من الذي سواها؟
مامعنى سواها وعلى ماذا تعود الهاء في الكلمة؟
الاقوال:
سمكها تعود الهاء على السماء
والذي رفع سمكه الله حل جلاله
والذي رفع أي حرمها وصورته وذكره السعدي في تفسيره
وصف رفع السماء بالبناء المرتفع فوق الأرض كما ذكره الأشقر
فمعنى سواها:ذكر ابن كثير أنها مستوية الرجاء مكللة بالكواكب في الليلة الظلماء
وقال السعدي :سواها أي بإتقان وإحكام يحير العقول ويذهل الألباب .
وقال الأشقر:فجعلها مستوية الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج ولا فطور ولا شقوق .
قال السعدي : ....
قال الأشقر : .....
يرجى الانتباه أن هذا ينافي التحرير العلمي الجيد ، فليس المراد من التلخيص هنا إفراد كلام كل مفسر على حده .
وأغطش ليلها وأخرج ضحاها:
المسائل التفسيرية:
مامعنى أغطش؟ ك س ش
ليلها :على ماذا تعود الهاء في ليها
وأخرج مامعنى أخرج ؟ س ش
ضحاها:على ماذا تعود الهاء في الكلمة
مامعنى ضحاها ؟ س ك
مامعنى الآية إجمالا؟ ك س ش
الاقوال:
معنى أغطش:أي أظلمه كما ذكره ك س ش
معنى أغطش ليلها :أي جعل ليلها مظلم اسود حالك وقال السعدي في تفسيره أي عمت ظلمته جميع أرجاء السماء فأظلم وجه الأرض
وقال الاشقر:أي جعله مظلم
وأخرج أي أظهر قاله السعدي وقال الأشقر يعني أبرز
وأخرج ضحاها قال ابن كثير أي جعل نهارها مضيئة مشرقا نيرا واضحا وقال السعدي نحو من قوله فقال أي أظهر فيه النور العظيم حين أتى بالشمس فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم
الاقوال في وأغطش ليلها
أي أظلمه قاله ابن عباس ومجاهد وكرمه وسعيد ابن جبير وجمعاه كثيرون
والأرض بعد ذلك دحاها
المسائل التفسيرية
مادلالة الآية عموما؟ ك س ش
مامعنى بعد ذلك؟ ك س ش
دحاها إلى ماذا تعود الهاء في الكلمة
مامعنى دحاها
مانفسير الأرض بعد ذلك دحاها من القرءان؟ ك
مبحث أيهما خلق قبل الأرض أم السماء؟ ك
معنى بعد ذلك أي بعد خلق السماء كما أورده السعدي في تفسيره وقال به الأشقر
معنى دحاها أي أودع فيها منافعها كما ذكره السعدي وقال الأشقر أي بسطها
ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال
والسبل والآكام
اما أيهما خلق قبل الأرض أم السماء
الأرض خلقت قبل السماء ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج ماكان فيها بالقوة إلى الفعل وهذا معنى قول ابن عباس وغير واحد واختاره ابن جرير
وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبدالله ابن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله يعني ابن عمروا عن زيد ابن أبي أنيسه عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام
أخرج منها ماءها ومرعاها:
المسائل
على ماذا يعود الضمير في كلا من :منها، ماءها، مرعاها ،
مامعنى الآية عموما
قال الاشقر في تفسيره
أي فجر من الأرض الأنهار والبحار والعيون وأخرج منها مرعاها أي النبات الذي يرعى
والجبال ارساها:
المسائل
مامعنى ارساها ؟ ك س ش
مالحكمه من خلق الجبال
مالذي يبعث في النفس من رؤية خلق الأرض والسماء ؟
الاقوال:
معنى أرساهاأي قررها وأثبتها وأكدها في أماكنها وهو الحكيم العليم الرؤوف الرحيم بخلقه قاله ابن كثير وقال السعدي والاشقر نحو منه أي ثبتها في الأرض وجعلها ك الأوتاد
وكانت الحكمه من خلق الأوتاد لئلا تميم بأهلها
متاع لكم ولأنعامكم
المسائل
ماهو الذي جعله متاع
لكم على من تشير الكاف في الآية
أي: دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل). [تفسير القرآن العظيم: 8/317]
|
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، تلخيص جيد ، وفيه عدد من الملاحظات تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح ، يرجى الاهتمام بها ومراعاتها لاحقا .
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 13 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12 / 15
إجمالي الدرجات = 80 / 100
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .