دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 03:45 PM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

تفسير سورة النازعات من آية 27 إلى آية 33
تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }


تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
.مناسبة الآية ك س
.مقصد أأنتم ك س
.معنى أشد خلقا أم السماء ك س ش
.معنى بناها ك

تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
.مرجع هاء الضمير
.معنى رفع سمكها ك س ش
.معنى فسواها ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
.مرجع هاء الضمير
.معنى أغطش ليلها ك س ش
.معنى فسواها ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
.المقصد بعد ذلك ك س ش
.معنى دحاها ك س ش

تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
.مرجع هاء الضمير
.معنى أخرج منها ماءها ش
.معنى مرعاها ش

تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
.معنى الجبال أرساها ك س ش
.مناسبة الآية لما قبلها س

تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
.مناسبة الآية لما قبلها ك
.معنى متاعا لكم ولأنعامكم ك

تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
.مناسبة الآية :
يقولُ تعالى مبيِّناً دليلاً واضحاً ومحتجاً لمنكري البعثِ ومستبعدي إعادةِ اللهِ للأجسادِ وإعادة الخلق بعد بدئه. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي .

.مقصد أأنتم :
المقصد أيّها النّاس ، ماذكره ابن كثير والسعدي.

.معنى أشد خلقا أم السماء:
أَيْ: أَخَلْقُكُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ وَبَعْثُكُمْ أَشَدُّ عِنْدَكُمْ وَفِي تَقْدِيرِكُمْ أَمْ خَلْقُ السَّمَاءِ؟ بل السماء أشدّ خلقاً منكم و هَذَا الجِرْمُ الْعَظِيمُ، وَفِيهَا مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ وبدائعِ القُدْرةِ مَا هُوَ بَيِّنٌ للنَّاظِرِينَ، كَيْفَ يَعْجِزُ عَنْ إعادةِ الأَجْسَامِ الَّتِي أَمَاتَهَا بَعْدَ أَنْ خَلَقَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ؟. كما قال تعالى: {لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم}.وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

.معنى بناها :
قوله: {بناها}. فسّره بقوله: {رفع سمكها فسوّاها} . ذكره ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
.مرجع هاء الضمير:
يرجع للسماء.

.معنى رفع سمكها :
أي: جرمهَا وصورتهَا، و جَعَلَهَا كَالبناءِ المُرْتَفِعِ فَوْقَ الأَرْضِ، هذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

.معنى فسواها :
فَجَعَلَهَا مُسْتَوِيَةَ الْخَلْقِ مُعَدَّلَةَ الشَّكْلِ، لا تَفَاوُتَ فِيهَا وَلا اعْوِجَاجَ، وَلا فُطُورَ وَلا شُقُوقَ، و بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ، ويذهلُ الألبابَ، ،،مكلّلةً بالكواكب في الليلة الظّلماء. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
.مرجع هاء الضمير :
أي السماء.

.معنى أغطش ليلها :
أي: أظلَمهُ وهذا قول ابن عباس ،وكذا قال مجاهدٌ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وجماعةٌ كثيرون، فعمتِ الظلمةُ [جميعَ] أرجاءِ السماء، فأظلمَ وجهُ الأرضِ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

.معنى و أخرج ضحاها :
أَيْ: أَبْرَزَ نَهَارَهَا المُضِيءَ بِإِضَاءَةِ الشَّمْسِ، فامتدَّ النَّاسُ في مصالحِ دينهِمْ ودنياهمْ. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
.المقصد بعد ذلك:
أي: بعد خلق السماءِ، وقد تقدّم في سورة (حم السجدة) أنّ الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل، وهذا معنى قول ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ، واختاره ابن جريرٍ.خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

.معنى دحاها:
أي: أودعَ فيهامنافعهَا، وفَسَّرَ ذلكَ بقولهِ {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31)، وعن عن ابن عبّاسٍ: {دحاها}. ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، فذلك قوله: {والأرض بعد ذلك دحاها}. وذكره عنه ابن أبي حاتمٍ عن أبيه،عنعبد اللّه بن جعفرٍ الرّقّيّ عن عبيد اللّه - يعني ابن عمرٍو - عن زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرٍو، عن سعيد بن جبيرٍ. وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي .
[color="rgb(72, 209, 204)"]وقد قال الاشقر[/color] : أَيْ: بَسَطَهَا .

تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
.مرجع هاء الضمير:
أي الأرض .

.معنى أخرج منها ماءها :
أَيْ: فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، ذكره الأشقر.

.معنى مرعاها :
أَي: النَّبَاتَ الَّذِي يُرْعَى،ذكره الأشقر .


تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
.معنى الجبال أرساها :
أي: قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها، وهو الحكيم العليم الرّؤوف بخلقه الرّحيم، وَجَعَلَهَا كالأوتادِ للأرضِ؛ لِئَلاَّ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا.
ال الإمام أحمد: حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوّام بن حوشبٍ، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أنس بن مالكٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (لمّا خلق اللّه الأرض جعلت تميد؛ فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرّت، فتعجّب الملائكة من خلق الجبال، فقالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الجبال؟ قال: نعم، الحديد. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الحديد؟ قال: نعم، النّار. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من النّار؟ قال: نعم، الماء. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الماء؟ قال: نعم، الرّيح. قالت: يا ربّ، فهل منخلقك شيءٌ أشدّ من الرّيح؟ قال: نعم، ابن آدم، يتصدّق بيمينه يخفيها من شماله).
وقال أبو جعفر بن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ، عن عطاءٍ، عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، عن عليٍّ قال: لمّا خلق اللّه الأرض قمصت وقالت: تخلق عليّ آدم وذرّيّته يلقون عليّ نتنهم، ويعملون عليّ بالخطايا! فأرساها اللّه بالجبال، فمنها ما ترون، ومنها ما لا ترون، وكان أوّل قرار الأرض، كلحم الجزور، إذا نحر يختلج لحمه. غريبٌ.
هذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

.مناسبة الآية لما قبلها :
مَّا خْلقُ الأرضِ فمتقدِّمٌ على خلقِ السماءِ؛ كما قالَ تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.
فالذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ، ولهذا ذكرَ بعدَ هذا القيامِ الجزاءَ، فقالَ: {فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)}. ذكر ذلك السعدي .

تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
.مناسبة الآية لما قبلها :
أي: دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها. كل ذلك متاعا لكم ولأنعامكم. قال هذا ابن كثير.

.معنى متاعا لكم ولأنعامكم :
أيكلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل. ذكر ذلك ابن كثير .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 06:00 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال عبدالمحسن مشاهدة المشاركة
تفسير سورة النازعات من آية 27 إلى آية 33
تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }


تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
.مناسبة الآية ك س
.مقصد أأنتم ك س
.معنى أشد خلقا أم السماء ك س ش
.معنى بناها ك

تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
.مرجع هاء الضمير
.معنى رفع سمكها ك س ش
.معنى فسواها ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
.مرجع هاء الضمير
.معنى أغطش ليلها ك س ش
.معنى فسواها ك س ش [يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من التلخيص] فهذه المسألة من الآية السابقة .

تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
.المقصد بعد ذلك ك س ش [لعلكِ تقصدين : المشار إليه في قوله تعالى {بعد ذلك}]
.معنى دحاها ك س ش

تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
.مرجع هاء الضمير
.معنى أخرج منها ماءها ش
.معنى مرعاها ش

تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
.معنى الجبال أرساها ك س ش
.مناسبة الآية لما قبلها س

تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
.مناسبة الآية لما قبلها ك
.معنى متاعا لكم ولأنعامكم ك

تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
.مناسبة الآية :
يقولُ تعالى مبيِّناً دليلاً واضحاً ومحتجاً لمنكري البعثِ ومستبعدي إعادةِ اللهِ للأجسادِ وإعادة الخلق بعد بدئه. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي .

.مقصد أأنتم :
المقصد أيّها النّاس ، ماذكره ابن كثير والسعدي.

.معنى أشد خلقا أم السماء:
أَيْ: أَخَلْقُكُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ وَبَعْثُكُمْ أَشَدُّ عِنْدَكُمْ وَفِي تَقْدِيرِكُمْ أَمْ خَلْقُ السَّمَاءِ؟ بل السماء أشدّ خلقاً منكم و هَذَا الجِرْمُ الْعَظِيمُ، وَفِيهَا مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ وبدائعِ القُدْرةِ مَا هُوَ بَيِّنٌ للنَّاظِرِينَ، كَيْفَ يَعْجِزُ عَنْ إعادةِ الأَجْسَامِ الَّتِي أَمَاتَهَا بَعْدَ أَنْ خَلَقَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ؟. كما قال تعالى: {لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم}.وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، إلا أن الاعتماد على النقل الحرفي ، فضلا عن النسخ ليس من سمات التلخيص الجيد ، فيرجى الانتباه للتدرب على التلخيص والصياغة بأسلوبك .


.معنى بناها :
قوله: {بناها}. فسّره بقوله: {رفع سمكها فسوّاها} . ذكره ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
.مرجع هاء الضمير:
يرجع للسماء.

.معنى رفع سمكها :
أي: جرمهَا وصورتهَا، و جَعَلَهَا كَالبناءِ المُرْتَفِعِ فَوْقَ الأَرْضِ، هذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

.معنى فسواها :
فَجَعَلَهَا مُسْتَوِيَةَ الْخَلْقِ مُعَدَّلَةَ الشَّكْلِ، لا تَفَاوُتَ فِيهَا وَلا اعْوِجَاجَ، وَلا فُطُورَ وَلا شُقُوقَ، و بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ، ويذهلُ الألبابَ، ،،مكلّلةً بالكواكب في الليلة الظّلماء. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
.مرجع هاء الضمير :
أي السماء.

.معنى أغطش ليلها :
أي: أظلَمهُ وهذا قول ابن عباس ،وكذا قال مجاهدٌ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وجماعةٌ كثيرون، فعمتِ الظلمةُ [جميعَ] أرجاءِ السماء، فأظلمَ وجهُ الأرضِ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

.معنى و أخرج ضحاها :
أَيْ: أَبْرَزَ نَهَارَهَا المُضِيءَ بِإِضَاءَةِ الشَّمْسِ، فامتدَّ النَّاسُ في مصالحِ دينهِمْ ودنياهمْ. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
.المقصد بعد ذلك:
أي: بعد خلق السماءِ، وقد تقدّم في سورة (حم السجدة) أنّ الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل، وهذا معنى قول ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ، واختاره ابن جريرٍ.خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

.معنى دحاها:
أي: أودعَ فيهامنافعهَا، وفَسَّرَ ذلكَ بقولهِ {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31)، وعن عن ابن عبّاسٍ: {دحاها}. ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، فذلك قوله: {والأرض بعد ذلك دحاها}. وذكره عنه ابن أبي حاتمٍ عن أبيه،عنعبد اللّه بن جعفرٍ الرّقّيّ عن عبيد اللّه - يعني ابن عمرٍو - عن زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرٍو، عن سعيد بن جبيرٍ. وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي . لا يذكر السند في التلخيص ، بل نكتفي بذكر الراوي الأعلى ، ومن خرج الأثر ، والحكم عليه لو ذكر .
[color="rgb(72, 209, 204)"]وقد قال الاشقر[/color] : أَيْ: بَسَطَهَا .

تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
.مرجع هاء الضمير:
أي الأرض .

.معنى أخرج منها ماءها :
أَيْ: فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، ذكره الأشقر.

.معنى مرعاها :
أَي: النَّبَاتَ الَّذِي يُرْعَى،ذكره الأشقر .


تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
.معنى الجبال أرساها :
أي: قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها، وهو الحكيم العليم الرّؤوف بخلقه الرّحيم، وَجَعَلَهَا كالأوتادِ للأرضِ؛ لِئَلاَّ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا.
ال الإمام أحمد: حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوّام بن حوشبٍ، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أنس بن مالكٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (لمّا خلق اللّه الأرض جعلت تميد؛ فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرّت، فتعجّب الملائكة من خلق الجبال، فقالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الجبال؟ قال: نعم، الحديد. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الحديد؟ قال: نعم، النّار. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من النّار؟ قال: نعم، الماء. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الماء؟ قال: نعم، الرّيح. قالت: يا ربّ، فهل منخلقك شيءٌ أشدّ من الرّيح؟ قال: نعم، ابن آدم، يتصدّق بيمينه يخفيها من شماله).
وقال أبو جعفر بن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ، عن عطاءٍ، عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، عن عليٍّ قال: لمّا خلق اللّه الأرض قمصت وقالت: تخلق عليّ آدم وذرّيّته يلقون عليّ نتنهم، ويعملون عليّ بالخطايا! فأرساها اللّه بالجبال، فمنها ما ترون، ومنها ما لا ترون، وكان أوّل قرار الأرض، كلحم الجزور، إذا نحر يختلج لحمه. غريبٌ.
هذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

.مناسبة الآية لما قبلها :
مَّا خْلقُ الأرضِ فمتقدِّمٌ على خلقِ السماءِ؛ كما قالَ تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.
فالذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ، ولهذا ذكرَ بعدَ هذا القيامِ الجزاءَ، فقالَ: {فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)}. ذكر ذلك السعدي .

تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
.مناسبة الآية لما قبلها :
أي: دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها. كل ذلك متاعا لكم ولأنعامكم. قال هذا ابن كثير.

.معنى متاعا لكم ولأنعامكم :
أيكلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل. ذكر ذلك ابن كثير .

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
تلخيص جيد ، وتنسيق متميز ، زادك الله تميزا وسدادا ، إلا أن هناك بعض الملاحظات اليسيرة تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح يرجى مراعاتها لاحقا .
كما يظهر اعتماد كبير على النقل الحرفي ، بل ربما النسخ أحيانا ، فيرجى التدرب على التلخيص والصياغة بأسلوبك .
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
إجمالي الدرجات = 95 / 100
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir