دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م, 08:04 PM
أم عاصم الفيفي أم عاصم الفيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 243
افتراضي حل اسئلة محاضرة بيان فضل طلب العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1. أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة .
2. أن العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى ، وصوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة ذلك تستدعي قدرا من العلم ، وكذلك معرفة ما يحبه الله ويكرهه إجمالا وتفصيلا لا تكون إلا بالعلم .
3. أن العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان ، وما يدفع به كيد أعدائه ، ويعرفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته ، والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بينه الله عز وجل من الهدى الذي لا يعرف إلا بالعلم .
4. والعلم يعرف الأمة بسبيل عزتها ورفعتها .
5. أن الله يحب العلم والعلماء .

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى: { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ))

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1. كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم و الإرادة لابن القيم
2. فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب
3. افرد الإمام البخاري في كتابه " كتاب العلم "

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1. الفقهاء في العلم والسنة الذين تعلموا السنن والأحكام وتعلموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
2. أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، فأصحاب الخشية والسداد قد تبين بالأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم ، وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة لكنه عند الله من أهل العلم ، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم ، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق وإن كان لا يقرأ ولا يكتب بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى ، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حسن التدبر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علما عظيما قد يفني فيه بعض المتفقة الأذكياء من غيرهم أعمارهم ولما يحصوا عشره ، ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة فيما غيرهم يدورون حولها .
ومن أدلة ذلك قوله تعالى :{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب } فالحذر والرجاء من الأعمال القلبية ، فلما قامت في قلوبهم انتجت أثرها ، والقنوت لله عز وجل لله ساجدا وقائما فكان هذا هو أصل العلم النافع .

السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف الشريعة وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل وقول على الله بغير علم واعتداء على شرعه ، واعتداء على عباده فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع ..
العلوم التي لا تنفع كثيرة مخالفة مأداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله ، أو يأوول بتحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ، فهو علم غير نافع وإن زخرفه أهله بما استطاعوا من زخرف القول ، وإن ادعوا فيه ما ادعوا ، فكل علم تكون فيه هذه العلامات فهو علم غير نافع .
والفضول قد يدفع إلى قراءة ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الألة في العلم وقد قال الله تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية منه ، وسبب ذلك مخالفتهم لأمر الله تعالى واتباعهم غير سبيل المؤمنين .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 جمادى الأولى 1436هـ/1-03-2015م, 06:29 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عاصم الفيفي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1. أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة .
2. أن العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى ، وصوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة ذلك تستدعي قدرا من العلم ، وكذلك معرفة ما يحبه الله ويكرهه إجمالا وتفصيلا لا تكون إلا بالعلم .
3. أن العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان ، وما يدفع به كيد أعدائه ، ويعرفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته ، والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بينه الله عز وجل من الهدى الذي لا يعرف إلا بالعلم .
4. والعلم يعرف الأمة بسبيل عزتها ورفعتها .
5. أن الله يحب العلم والعلماء .

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى: { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )) . يرجى الانتباه لعلامات الترقيم ، كما يرجى التعود على ذكر التخريج للتعود على ربط الحديث بمصدره .

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1. كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم و الإرادة لابن القيم
2. فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب
3. افرد الإمام البخاري في كتابه " كتاب العلم " [يرجى الانتباه للتمييز بين همزتي الوصل والقطع] .

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1. الفقهاء في العلم والسنة الذين تعلموا السنن والأحكام وتعلموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
2. أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، فأصحاب الخشية والسداد قد تبين بالأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم ، وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة لكنه عند الله من أهل العلم ، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم ، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق وإن كان لا يقرأ ولا يكتب بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى ، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حسن التدبر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علما عظيما قد يفني فيه بعض المتفقة الأذكياء من غيرهم أعمارهم ولما يحصوا عشره ، ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة فيما غيرهم يدورون حولها .
ومن أدلة ذلك قوله تعالى :{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب } فالحذر والرجاء من الأعمال القلبية ، فلما قامت في قلوبهم انتجت أثرها ، والقنوت لله عز وجل لله ساجدا وقائما فكان هذا هو أصل العلم النافع .

السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف الشريعة وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل وقول على الله بغير علم واعتداء على شرعه ، واعتداء على عباده فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع ..
العلوم التي لا تنفع كثيرة مخالفة مأداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله ، أو يأوول بتحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ، فهو علم غير نافع وإن زخرفه أهله بما استطاعوا من زخرف القول ، وإن ادعوا فيه ما ادعوا ، فكل علم تكون فيه هذه العلامات فهو علم غير نافع .
والفضول قد يدفع إلى قراءة ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الألة في العلم وقد قال الله تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية منه ، وسبب ذلك مخالفتهم لأمر الله تعالى واتباعهم غير سبيل المؤمنين .
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، ومتميزة ، وهناك ملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 02:55 PM
أم عاصم الفيفي أم عاصم الفيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 243
افتراضي حل اسئلة مراجعة معالم الدين القسم الثاني

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )) .
نواقضه : الشرك ، البدعة ، الغلو ، التفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الأولى : الشرك الأكبر ، وهو عبادة غير الله تعالى ، فمن صرف عبادة من العبادات لغير الله فهو مشرك كافر .
مثاله : كالذين يدعون الأصنام والأولياء والأحجار والأشجار ، ويذبحون لها ويسألونها قضاء الحاجات ودفع البلاء .
الثانية : الشرك الأصغر : ومنه الرياء والسمعة وتعلق قلب العبد بالدنيا .
الثالثة : فعل المعاصي ، وذلك بارتكاب بعض المحرمات أو التفريط في بعض الواجبات .

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت : هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل إضلالا كبيرا .
أشهر أنواعه ثلاثة :
الشيطان الرجيم ، الأوثان التي تعبد من دون الله ، ومن حكم بغير ما أنزل الله

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: .قوة الإخلاص ، وحسن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تلك العبادة .
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله.، وملائكته..، وكتبه.، ورسله، .واليوم الآخر..، والإيمان بالقدر خيره وشره. .
الدليل: قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ))
وحكم من كفر بأصل منها:فهو كافر غير مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده
.
قال الله تعالى : {إن الدين عند الله الإسلام }

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم )) .

- أركان الإسلام خمسة.

حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان )) .

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الإيمان بضع وسبعون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )) رواه مسلم

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت
قال تعالى : {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم }.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ)
أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح)

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

يكون إحسان العبد في وضوئه : بإسباغه وتكميل فروضه وآدابه وعدم مجاوزة الحد المشروع من الغسلات .
يكون إحسان العبد في صلاته : بإقامتها وأدائها في أول وقتها بخشوع وطمأنينة وحضور قلب ، ويصليها صلاة مودع ، فيكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله سبحانه وتعالى .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 05:31 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عاصم الفيفي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )) .
نواقضه : الشرك ، البدعة ، الغلو ، التفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الأولى : الشرك الأكبر ، وهو عبادة غير الله تعالى ، فمن صرف عبادة من العبادات لغير الله فهو مشرك كافر .
مثاله : كالذين يدعون الأصنام والأولياء والأحجار والأشجار ، ويذبحون لها ويسألونها قضاء الحاجات ودفع البلاء .
الثانية : الشرك الأصغر : ومنه الرياء والسمعة وتعلق قلب العبد بالدنيا .
الثالثة : فعل المعاصي ، وذلك بارتكاب بعض المحرمات أو التفريط في بعض الواجبات .

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت : هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل إضلالا كبيرا .
أشهر أنواعه ثلاثة :
الشيطان الرجيم ، الأوثان التي تعبد من دون الله ، ومن حكم بغير ما أنزل الله

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: .قوة الإخلاص [لله تعالى]، وحسن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تلك العبادة .
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله.، وملائكته..، وكتبه.، ورسله، .واليوم الآخر..، والإيمان بالقدر خيره وشره. .
الدليل: قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ))
وحكم من كفر بأصل منها:فهو كافر غير مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده
.
قال الله تعالى : {إن الدين عند الله الإسلام }

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم )) .

- أركان الإسلام خمسة.

حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان )) .

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الإيمان بضع وسبعون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )) رواه مسلم

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت
قال تعالى : {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم }.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ)
أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح)

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

يكون إحسان العبد في وضوئه : بإسباغه وتكميل فروضه وآدابه وعدم مجاوزة الحد المشروع من الغسلات .
يكون إحسان العبد في صلاته : بإقامتها وأدائها في أول وقتها بخشوع وطمأنينة وحضور قلب ، ويصليها صلاة مودع ، فيكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله سبحانه وتعالى .
الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك وسددك
أحسنت التنظيم والترتيب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir