دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 10:34 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة المدثر من اية18 إلى اية31


تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}
⬛ المسائل التفسيرية في الأية
▪ سبب نزول الأيات
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18
- مرجع الضمير في الأية ( ك)
- المراد (بفَكَّرَ ) ( ك-س-ش)
- المراد بقدر ( ك-س-ش)
- متعلق لأفعال (ك-س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20
- معنى قتل (ش)
- معنى قتل (ش)
معنى {كَيْفَ قَدَّرَ} (ش)
المراد من الأية (ك-س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) )
المراد من الأية(ك- س- ش)
لمن يرجع الخطاب في الأية
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ))
معنى ( بَسَرَ ) (ك - ش )
سبب هذا الفعل ( س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ]
معنى (أَدْبَرَ ) (س)
معنى (وَاسْتَكْبَرَ ) ( ك- س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)]
المراد بسِحْرٌ يُؤْثَرُ} ( ك- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) )
معنى ((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَر ))
🔴 تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
معنى (سَأُصْلِيهِ ) ( ك-ش)
معنى ( سَقَرَ) (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
معنى (وَمَا أَدْرَاكَ ) (ك- س )
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
معنى: {لا تبقي ولا تذر}
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
ورد عدة أقوال في معنى ({لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ}

🔴 تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
سبب نزول الأية
ذكر ه ابن كثير ، والأشقر .
المراد( بتسعة عشر )
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )
- سبب نزول الأية .( ش)
- المراد من ذكر أنهم ملائكة ( ك- س- ش)
- معنى عدتهم ( ش)
- ماالمراد بالفتنه
يحتمل أن المراد قولان :( ذكره ابن كثير ، والسعدي ) (س - ش)
- معنى ( لِيَسْتَيْقِنَ )
- المراد بأهل الكتاب .
- في الأيات شاهد على أن الإيمان يزيد وينقص ( ك- س)
- ماهي الصفة المذكورة لأولي الألباب . ( س)
- معنى (وَلَا يَرْتَابَ ) (س)
- المراد بالمرض ؟
- ما المراد بالكافرون ؟(ش)
- المراد بالإستفهام في ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
- لمن يعود الضمير في قوله تعالى (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ )
ذكره ابن كثير ، والأشقر ، السعدي

⬛ خلاصة أقوال المفسرين
- مرجع الضمير في الأية
يرجع إلى أحد رؤساء قريش ، وهو الوليد بن المغيرة ( ك)
- المراد (بفَكَّرَ )
أي فكر بنفسه ماذا يختلق ( ك-س-ش)
- المراد بقدر
أي تروى وهَيَّأَ كلامَ في نفْسِه ( ك-س-ش)
- متعلق لأفعال
متعلق الأفعال في إما في شأن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو في القرأن
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) )
- معنى قتل
أي - لعن وعذب ( ش)
معنى {كَيْفَ قَدَّرَ}
أيْ: على أيِّ حالٍ قَدَّرَ ما قَدَّرَ مِن الكلامِ (ش)
المراد من الأية
الدعاء عليه لانه قدَّر أمراً ليس في طوره ( ك - س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) )
المراد من الأية
أعاد النّظرة والتّروّي بأيِّ شيءٍ يَدفعُ القرآنَ ويَقدَحُ فيه (ك- س- ش)
لمن يرجع الخطاب في الأية
يرجع الخطاب إلى الوليد بن المغيرة المخزوميّ، أحد رؤساء قريشٍ -
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ))
معنى ( بَسَرَ )
قطَّب وجهه وقبض بين عينيه (ك - ش )
معنى و(بَسَرَ )
أيْ: كَلَحَ وجْهُه وتَغَيَّرَ ( ك- ش)
سبب هذا الفعل
نَفْرَةٌ عن الحقِّ وبُغْضاً له ولأنه لم يَجِدْ مَطْعَنًا يَطعُنُ به القرآنَ، ( س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ]
معنى (أَدْبَرَ )
أي: تَوَلَّى (س)
معنى (وَاسْتَكْبَرَ )
أي صرف عن الحقّ، ورجع القهقرى مستكبرًا عن الانقياد للقرآن ( ك- س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)]
المراد بسِحْرٌ يُؤْثَرُ}
سِحْراً يَنْقُلُه محمَّدٌ عن غيرِه ويَرْوِيهِ عنه ( ك- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) )
معنى ((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَر ))
معناه : إنه كلامُ الإنسِ, وليس بكلامِ اللهِ. وقد روى العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ ، وابن جريرٍ عن عكرمة ، أن الوليد بن المغيرة إنما قالَ هذا القولَ إرضاءً لقَوْمِه, بعدَ اعترافِه أنَّ له حَلاوةً, وأنَّ عليه طُلاوةً)
🔴 تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
معنى (سَأُصْلِيهِ ) سأدخله وسأغمره فيها من جميع جهاته ( ك-ش)
معنى ( سَقَرَ) مِن أسماءِ النارِ. (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
معنى (وَمَا أَدْرَاكَ ) تهويلٌ وتفخيمٌم لأمرها ). (ك- س )
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
معنى: {لا تبقي ولا تذر} أي: النار شديدة على أهلها فهي تأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم، ثمّ تبدّل غير ذلك، وهم في ذلك لا يموتون ولا يحيون،ذكره السعدي ، وذكره ابن كثير عن ابن بريدة وأبو سنانٍ وغيرهما).
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
ورد عدة أقوال في معنى ({لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ}
القول الأول: ( تُلَوِّحُهم وتُصْلِيهِم في عذابِها ) ذكره ابن كثير عن ابن عباس ، وعن قتادة ، وذكره السعدي .
القول الثاني: ( مُغَيِّرَةٌ للجلد ) ذكره ابن كثير عن أبو رزين ، الأشقر
القول الثالث : ( تَلُوحُ للناسِ حتى يَرَوْنَهَا عِيَانًا) ذكره الأشقر
🔴 تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
سبب نزول الأية
ورد سبب نزولها من حديث البراء الذي رواه ابن أبي حاتمٍ: إنّ رهطًا من اليهود سألوا رجلًا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم عن خزنة جهنّم فقال: اللّه ورسوله أعلم. ذكر ه ابن كثير ، والأشقر .
المراد( بتسعة عشر )
قيل : تِسعةَ عشرَ مِن الملائكةِ هم خَزَنَتُها. ذكر هذا ابن كثير ، واستشهد برواية ابن أبي حاتم عن البراء ، وذكر ذلك السعدي ، وذكر هذا القول الأشقر مع ، قولاً أخر ، أنه تِسعةَ عشرَ صِنْفاً مِن أصنافِ الملائكةِ .
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )
- سبب نزول الأية .
نزلت الأيات ، ردٌّ على مشركي قريشٍ حين ذكر عدد الخزنة . ( ش)
- المراد من ذكر أنهم ملائكة
لشدتهم وقوتهم ( ك- س- ش)
- معنى عدتهم
أي عددهم المذكور ( ش)
- ماالمراد بالفتنه
يحتمل أن المراد قولان :
القول الأول : أي ما أخبرناكم بعدتهم إلا اختبارًا منّا لنعلم من يصدق ومن يكذب . ( ذكره ابن كثير ، والسعدي
القول الثاني : أي ما اخبرناكم بعدتهم إلا لعذابهم وعقابهم في الآخرة ، لأن العذاب يسمَّى فتنة ، كما قالَ تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}. (س - ش)
- معنى ( لِيَسْتَيْقِنَ )
المراد ، قوة اليقين، فالسين والتاء للمبالغة.
- المراد بأهل الكتاب .
هم اليهود والنصارى
- في الأيات شاهد على أن الإيمان يزيد وينقص
الشاهد من قوله تعالى ((وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا )) فإنه بمثل هذه الأيات يتأكّد الإيمان في قلوب أقوامٍ، ويتزلزل عند آخرين . ( ك- س)
- ماهي الصفة المذكورة لأولي الألباب .
السعْيُ في اليَقينِ، وزيادةُ الإيمانِ في كلِّ وقْتٍ وكلِّ مَسألةٍ مِن مَسائلِ الدِّينِ، ( س)
- معنى (وَلَا يَرْتَابَ )
معناها ، لِيَزُولَ عنهم الرَّيْبُ والشَّكُّ، (س)
- المراد بالمرض ؟
الشَكٌّ والشُبْهَةٌ والنِفاقٌ . (
- ما المراد بالكافرون ؟
المراد أهلِ مكَّةَ وغيرِهم.(ش)
- المراد بالإستفهام في ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
استفهام انكاري
- لمن يعود الضمير في قوله تعالى (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ )
قيل يعود للنار ، ذكره ابن كثير ، والأشقر ، وقال السعدي يعود للموعظة التي وعظوا بها
🔴 خلاصة الأيات
يخبر الله سبحانه وتعالى عن هذا المعاند أنه فكر في أمره وتروى فيه ونظر نظرة متفحصٍ فيه ومتأمل فما كان منه إلاالتكبر والإعراض فرمى رسول الله صلى الله عليه بالسحر وأن ما يوحى إليه إنما هو قول واحدٍ من الناس، فتوعده الله عز وجل بأنه بنار يصلىٰ لهيبها وتصلاه بحرها لاتبقي من لحمه وعظمه شيىء إلا أحرقته ، وهذه النار من عظمتها عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، وذكر سبحانه وتعالى أنه بذكره هذه النار وهؤلاء الملائكة إنما هو اختبار وامتحان للمؤمنين وللكافرين ، وليخرج مافي النفوس من شك وريب ، وهو عز وجل بيده الضلالة والهداية ، وما هي هذه النار إلاموعظة وذكرى للبشر .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 10:55 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة المدثر من اية18 إلى اية31


تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}
⬛ المسائل التفسيرية في الأية
▪ سبب نزول الأيات
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18
- مرجع الضمير في الأية ( ك)
- المراد (بفَكَّرَ ) ( ك-س-ش)
- المراد بقدر ( ك-س-ش)
- متعلق لأفعال (ك-س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20
- معنى قتل (ش)
- معنى قتل (ش)
معنى {كَيْفَ قَدَّرَ} (ش)
المراد من الأية (ك-س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) )
المراد من الأية(ك- س- ش)
لمن يرجع الخطاب في الأية
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ))
معنى ( بَسَرَ ) (ك - ش )
سبب هذا الفعل ( س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ]
معنى (أَدْبَرَ ) (س)
معنى (وَاسْتَكْبَرَ ) ( ك- س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)]
المراد بسِحْرٌ يُؤْثَرُ} ( ك- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) )
معنى ((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَر ))
🔴 تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
معنى (سَأُصْلِيهِ ) ( ك-ش)
معنى ( سَقَرَ) (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
معنى (وَمَا أَدْرَاكَ ) (ك- س )
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
معنى: {لا تبقي ولا تذر}
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
ورد عدة أقوال في معنى ({لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ}

🔴 تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
سبب نزول الأية
ذكر ه ابن كثير ، والأشقر .
المراد( بتسعة عشر )
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )
- سبب نزول الأية .( ش)
- المراد من ذكر أنهم ملائكة ( ك- س- ش)
- معنى عدتهم ( ش)
- ماالمراد بالفتنه
يحتمل أن المراد قولان :( ذكره ابن كثير ، والسعدي ) (س - ش)
- معنى ( لِيَسْتَيْقِنَ )
- المراد بأهل الكتاب .
- في الأيات شاهد على أن الإيمان يزيد وينقص ( ك- س)
- ماهي الصفة المذكورة لأولي الألباب . ( س)
- معنى (وَلَا يَرْتَابَ ) (س)
- المراد بالمرض ؟
- ما المراد بالكافرون ؟(ش)
- المراد بالإستفهام في ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
- لمن يعود الضمير في قوله تعالى (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ )
ذكره ابن كثير ، والأشقر ، السعدي ؟؟؟؟

⬛ خلاصة أقوال المفسرين
لم تذكري سبب النزول لهذه الآيات
- عندي مسألة أولى وهي: مناسبة الآية لما قبلها، وقد ذكرها ابن كثير في أول كلامه.
- مرجع الضمير في الأية
يرجع إلى أحد رؤساء قريش ، وهو الوليد بن المغيرة ( ك)
- المراد (ب ((فَكَّرَ )
أي فكر بنفسه ماذا يختلق ( ك-س-ش)
- المراد ب ((قدر
أي تروى وهَيَّأَ كلامَ في نفْسِه ( ك-س-ش)
- متعلق لأفعال
متعلق الأفعال في إما في شأن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو في القرأن وما الفرق بينها وبين أول مسألة؟، كان يمكنك الجمع مباشرة.

🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) )
- معنى قتل
أي - لعن وعذب ( ش)
معنى {كَيْفَ قَدَّرَ}
أيْ: على أيِّ حالٍ قَدَّرَ ما قَدَّرَ مِن الكلامِ (ش)
المراد من الأية
الدعاء عليه لانه قدَّر أمراً ليس في طوره ( ك - س)

🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) ) يمكنك استخلاص المسائل من أكثر من آية حينما تكون مسائلها قليلة هكذا ومرتبطة في الوقت نفسه بدلا من كثرة تشقيق الملخص.
المراد من الأية معنى الآية
أعاد النّظرة والتّروّي بأيِّ شيءٍ يَدفعُ القرآنَ ويَقدَحُ فيه (ك- س- ش)
لمن يرجع الخطاب في الأية
يرجع الخطاب إلى الوليد بن المغيرة المخزوميّ، أحد رؤساء قريشٍ -
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ))
معنى ( بَسَرَ )
قطَّب وجهه وقبض بين عينيه (ك - ش )
معنى و(بَسَرَ )
أيْ: كَلَحَ وجْهُه وتَغَيَّرَ ( ك- ش)
سبب هذا الفعل
نَفْرَةٌ عن الحقِّ وبُغْضاً له ولأنه لم يَجِدْ مَطْعَنًا يَطعُنُ به القرآنَ، ( س-ش)

🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ]
معنى (أَدْبَرَ )
أي: تَوَلَّى (س)
معنى (وَاسْتَكْبَرَ )
أي صرف عن الحقّ، ورجع القهقرى مستكبرًا عن الانقياد للقرآن ( ك- س)

🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)]
- مرجع اسم الإشارة
المراد بسِحْرٌ يُؤْثَرُ} معنى {سحر يؤثر}
سِحْراً يَنْقُلُه محمَّدٌ عن غيرِه ويَرْوِيهِ عنه ( ك- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) )
معنى ((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَر ))
معناه : إنه كلامُ الإنسِ, وليس بكلامِ اللهِ. وقد روى العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ ، وابن جريرٍ عن عكرمة ، أن الوليد بن المغيرة إنما قالَ هذا القولَ إرضاءً لقَوْمِه, بعدَ اعترافِه أنَّ له حَلاوةً, وأنَّ عليه طُلاوةً)
- دلالة الآية على شدة كفر هذا الكفار: أنه لم يكتف بنسبة القرآن إلى البشر بل إلى أفجرهم وهم السحرة، كما ذكر السعدي.

🔴 تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
معنى (سَأُصْلِيهِ سقر ) سأدخله وسأغمره فيها من جميع جهاته ( ك-ش)
معنى ( سَقَرَ) مِن أسماءِ النارِ. (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
معنى (وَمَا أَدْرَاكَ ) معنى الاستفهام
تهويلٌ وتفخيمٌم لأمرها ). (ك- س )
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
معنى: {لا تبقي ولا تذر} أي: النار شديدة على أهلها فهي تأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم، ثمّ تبدّل غير ذلك، وهم في ذلك لا يموتون ولا يحيون،ذكره السعدي ، وذكره ابن كثير عن ابن بريدة وأبو سنانٍ وغيرهما).
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
ورد عدة أقوال في معنى ({لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ}
القول الأول: ( تُلَوِّحُهم وتُصْلِيهِم في عذابِها ) ذكره ابن كثير عن ابن عباس ، وعن قتادة ، وذكره السعدي .
القول الثاني: ( مُغَيِّرَةٌ للجلد ) ذكره ابن كثير عن أبو رزين ، الأشقر
القول الثالث : ( تَلُوحُ للناسِ حتى يَرَوْنَهَا عِيَانًا) ذكره الأشقر

🔴 تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
سبب نزول الأية أسباب النزول تقدم في أول الملخص
ورد سبب نزولها من حديث البراء الذي رواه ابن أبي حاتمٍ: إنّ رهطًا من اليهود سألوا رجلًا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم عن خزنة جهنّم فقال: اللّه ورسوله أعلم. ذكر ه ابن كثير ، والأشقر .
المراد( بتسعة عشر )
قيل : تِسعةَ عشرَ مِن الملائكةِ هم خَزَنَتُها. ذكر هذا ابن كثير ، واستشهد برواية ابن أبي حاتم عن البراء ، وذكر ذلك السعدي ، وذكر هذا القول الأشقر مع ، قولاً أخر ، أنه تِسعةَ عشرَ صِنْفاً مِن أصنافِ الملائكةِ .
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )
- سبب نزول الأية . يقدم أول الملخص ويذكر بالتفصيل
نزلت الأيات ، ردٌّ على مشركي قريشٍ حين ذكر عدد الخزنة . ( ش)
- المراد من ذكر أنهم ملائكة
فيه تخويف وبيان لشدتهم وقوتهم ( ك- س- ش)
- معنى عدتهم
أي عددهم المذكور ( ش)
- ماالمراد بالفتنه
يحتمل أن المراد قولان :
القول الأول : أي ما أخبرناكم بعدتهم إلا اختبارًا منّا لنعلم من يصدق ومن يكذب . ( ذكره ابن كثير ، والسعدي
القول الثاني : أي ما اخبرناكم بعدتهم إلا لعذابهم وعقابهم في الآخرة ، لأن العذاب يسمَّى فتنة ، كما قالَ تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}. (س - ش)
- معنى ( لِيَسْتَيْقِنَ )
المراد ، قوة اليقين، فالسين والتاء للمبالغة.
- المراد بأهل الكتاب .
هم اليهود والنصارى
- في الأيات شاهد على أن الإيمان يزيد وينقص
الشاهد من قوله تعالى ((وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا )) فإنه بمثل هذه الأيات يتأكّد الإيمان في قلوب أقوامٍ، ويتزلزل عند آخرين . ( ك- س)
- ماهي الصفة المذكورة لأولي الألباب .
السعْيُ في اليَقينِ، وزيادةُ الإيمانِ في كلِّ وقْتٍ وكلِّ مَسألةٍ مِن مَسائلِ الدِّينِ، ( س)
- معنى (وَلَا يَرْتَابَ )
معناها ، لِيَزُولَ عنهم الرَّيْبُ والشَّكُّ، (س)
- المراد بالمرض ؟
الشَكٌّ والشُبْهَةٌ والنِفاقٌ . (
- ما المراد بالكافرون ؟
المراد أهلِ مكَّةَ وغيرِهم.(ش)
- المراد بالإستفهام في ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
استفهام انكاري من ذكر ذلك من المفسرين؟
- لمن يعود الضمير في قوله تعالى (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ )
قيل يعود للنار ، ذكره ابن كثير ، والأشقر ، وقال السعدي يعود للموعظة التي وعظوا بها

لم تتعرضي لتفسير قوله تعالى: {كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو}
وهذه الآية اقتصرت فيها تقريبا على ذكر بعض معاني المفردات، دون التعرض للتفسير.
وهذه الآية يمكن عرض مسائلها كالتالي:
- ما يفيده جعل خزنة جهنم من جنس الملائكة.
- الحكمة من جعل عدة الخزنة تسعة عشر:
1- فتنة للذين كفروا: (ونذكر فيها القولين)
2- ليستيقن أهل الكتاب صدق القرآن:
3- زيادة لإيمان المؤمنين:
4- إزالة للشك من قلوب المؤمنين والذين أوتوا الكتاب:
5- إظهارا لما تنطوي نفوس الكفار من الاستكبار والنفرة عن قبول الحق:
((وبالطبع كل سطر له تفسيره وتفصيله على نفس ترتيب الآية))
- معنى قوله تعالى: {كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء}
- ما يفيده قوله تعالى: {وما يعلم جنود ربك إلا هو}:
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وما هي}
- معنى قوله تعالى: {وما هي إلا ذكرى للبشر}

🔴 خلاصة الأيات
يخبر الله سبحانه وتعالى عن هذا المعاند أنه فكر في أمره وتروى فيه ونظر نظرة متفحصٍ فيه ومتأمل فما كان منه إلاالتكبر والإعراض فرمى رسول الله صلى الله عليه بالسحر وأن ما يوحى إليه إنما هو قول واحدٍ من الناس، فتوعده الله عز وجل بأنه بنار يصلىٰ لهيبها وتصلاه بحرها لاتبقي من لحمه وعظمه شيىء إلا أحرقته ، وهذه النار من عظمتها عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، وذكر سبحانه وتعالى أنه بذكره هذه النار وهؤلاء الملائكة إنما هو اختبار وامتحان للمؤمنين وللكافرين ، وليخرج مافي النفوس من شك وريب ، وهو عز وجل بيده الضلالة والهداية ، وما هي هذه النار إلاموعظة وذكرى للبشر .
أحسنت أختي منيرة بارك الله فيك ونفع بك
وتلخيصك جيد لولا ما فاتك في الآية الأخيرة وهي مهمة جدا في الملخص.

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 23/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 19/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 88/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منيرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir