- فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ(40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
- فضل السورة
- مرجع الضمير الهاء في قوله " إنه لقول رسول كريم " ك س ش
- المقصود برسول كريم . ك س ش
- تنزية الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل ما ينقصه س ش
- السبب وراء تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم ورميه بالسحر والشعر . س
- معنى قوله " لأخذنا منه باليمين" ك س
- الحكمة من تخصيص اليمين دون الشمال هنا !ك
- معنى الوتين في قوله " ثم لقطعنا منه الوتين " ش س ك
- تخصيص "الوتين " دون غيره من الجسم .ك ش
- حكمة الله سبحانه وتعالى بانه لا يمهل من يكذب عليه س
- شهادة الله سبحانه وتعالى لرسوله بصدق ما جاء به . س
- المقصد من قولة " فما منكم من احد عنه حاجزين " ك س ش
- مرجع الضمير الها في قولة " وإنه لتذكرة للمتقين "ك س ش
- معنى كون القرآن تذكره س ش
- نوع الخطاب في الآية " وإنا لنعلم أن منكم مكذبين " س
- معنى الحسرة في قولة " و إنه لحسرة على الكافرين "س ش
- سبب تحسر الكافرين س
- مرجع الضمير في قولة " وإنه لحسرة على الكافرين " ك س ش
- مرجع الضمير في قوله " وإنه لحق اليقين "س ش
-مراتب اليقين وأعلاها .س
- معنى حق اليقين ؟ك ش
- سبب كونه حق اليقين ش "
- معنى التسبيح بقولة " فسبح باسم ربك العظيم " ك س ش
مسائل لغوية :
مقسم عليه- أداة القسم-المقسم به-
ك ش س "في قولة"فلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-هذه السور كانت احدى الأسباب لإسلام عمر بن الخطاب ك
ذكر ابن كثير قول عمر بن الخطاب فقال :" قال عمر بن الخطّاب: خرجت أتعرّض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقّة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا واللّه شاعرٌ كما قالت قريشٌ. قال: فقرأ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ (40) وما هو بقول شاعرٍ قليلا ما تؤمنون} قال: فقلت: كاهنٌ. قال فقرأ: {ولا بقول كاهنٍ قليلا ما تذكّرون (42) تنزيلٌ من ربّ العالمين (43) ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثمّ لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين} إلى آخر السّورة. قال: فوقع الإسلام في قلبي كلّ موقعٍ.
* إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ *
- مرجع الضمير الهاء في قوله " إنه لقول رسول كريم"
يرجع إلى القرآن والوحي ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير
-المقصود برسول كريم . ك ش س
له مقصدين على حسب أمرين : الأول: إذا كان من جهة التبليغ : ش ك س
يقصد به جبريل عليه السلام ؛ ذكره الأشقر وذكر ابن كثير وذكره السعدي بأنه محمد عليه الصلاة والسلام ، وقال ابن كثير لأن كلا منهما " جبريل ومحمد عليه السلام " مبلغ عن الله سبحانه وتعالى خلاصة ما ذكرة ابن كثير والسعدي والأشقر
الثاني : إذا كان من جهة التلاوة : ش
محمد عليه الصلاة والسلام ، ذكره الأشقر.
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
- -تنزية الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل ما ينقصه س ش
نزه الله سبحانه وتعالى عما رماه به أعداؤه بالسحر والشعر والكهانه خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
- -السبب وراء تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم ورميه بالسحر والشعر . س
السبب الذي حملهم على ذلك عدم إيمانهم وتذكرهم . ذكره السعدي
- وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ( 47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ(48)
- ولوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
- المقصود بقوله " بعض الأقاويل "
أي تكلف بعض الأقاويل الكاذبه ، أو نسب الرسول أو جبريل شيء إلى الله أو زاد أو أنقص فيما أرسل به ذكره السعدي وابن كثير
-معنى قوله " لأخذنا منه باليمين" ك
لانتقمنا منه وعاجلناه بالعقوبة ذكره ابن كثير
-الحكمة من تخصيص اليمين دون الشمال هنا . ك
لأنها أشد في البطش ذكره ابن كثير
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
-معنى الوتين في قوله " ثم لقطعنا منه الوتين " ش س ك
القول الأول : قال : ابن عباس وقال عكرمة، وسعيد بن جبيرٍ، والحكم، وقتادة، والضّحّاك، ومسلمٌ البطين، وأبو صخرٍ حميد بن زيادٍ. : وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه ذكره ابن كثير
القول الثاني : قال محمّد بن كعبٍ: هو القلب ومراقّه وما يليه ذكره ابن كثير
القول الثالث : وهو عِرْقٌ مُتَّصِلٌ بالقلْبِ إذا انقَطَعَ ماتَ منه الإنسانُ.ذكره السعدي
القول الرابع : الوَتينُ عِرْقٌ يَجرِي في الظهْرِ حتى يَتَّصِلَ بالقلْبِ. ذكره الأشقر
الأقوال مترادفة فلا تضاد بينها وخلاصة الأقوال :
بأن الوتين : هو عرق يجري في الظهر معلق فيه القلب بحيث يتصل به إذ انقطع هذا العرق مات الإنسان .خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- -تخصيص "الوتين " دون غيره من الجسم .ك ش
قيل هو تَصويرٌ لإهلاكِه بأَفْظَعِ ما يَفعلُه الْمُلوكُ بِمَن يَغْضَبونَ عليه ذكره الأشقر
-حكمة الله سبحانه وتعالى بانه لا يمهل من يكذب عليه س
والدليل على ذلك أنه لو قُدِّرَ أنَّ الرسولَ - حَاشَا وكلاَّ - تَقَوَّلَ على اللَّهِ لعَاجَلَه بالعُقوبةِ، وأَخَذَه أخْذَ عزيزٍ مُقْتَدِرٍ؛ لأنَّه حكيمٌ، على كلِّ شيءٍ قديرٌ ذكره السعدي.
-شهادة الله سبحانه وتعالى لرسوله بصدق ما جاء به . س
فإذَا كانَ اللَّهُ قد أَيَّدَ رسولَه بالْمُعْجِزاتِ وبَرْهَنَ على صِدْقِ ما جاءَ به بالآياتِ البَيِّنَاتِ، ونَصَرَه على أعدائِه ومَكَّنَه مِن نَوَاصِيهِم فهو أَكْبَرُ شَهَادَةٍ منه على رِسالتِه. ذكره السعدي
فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ( 47)
-المقصد من قوله " فما منكم من احد عنه حاجزين " ك س ش
ليس احد قادر على أن يحجزه عنا أن لا نعذبه ولا يستطيع ان يمنع عن نفسه حتى العذاب خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ(48)
-مرجع الضمير الها في قولة " وإنه لتذكرة للمتقين " ك س ش
يرجع الى القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى كون القرآن تذكره س ش
ينتفعون ويتذكرون بهيَتذَكَّرُونَ به مَصالِحَ دِينِهم ودُنياهم، فيَعْرِفُونها ويَعْمَلُونَ عليها، يُذَكِّرُهم العقائدَ الدينيَّةَ والأخلاقَ الْمَرْضِيَّةَ، والأحكامَ الشرعيَّةَ ذكره والسعدي الأشقر
-نوع الخطاب في الآية " وإنا لنعلم أن منكم مكذبين " س
تهديد ووعيد للمكذبين ذكره السعدي
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِين (50)
- -معنى الحسرة في قولة " و إنه لحسرة على الكافرين "
يعني لندامة على الكافرين يوم القيامة ذكره السعدي والأشقر
- -سبب تحسر الكافرين س
لما رأوا ما يوعدون تحسروا على عدم إيمانهم به ذكره السعدي
- -مرجع الضمير في قولة " وإنه لحسرة على الكافرين " ك س ش
اختلفوا على قولين :
القول الأول :إنه يرجع إلى للقرآن ذكرة ابن كثير والأشقر
والقول الثاني :قول قتاده وابن جرير: أنه يرجع لتكذييبهم ذكره ابن كثيروالسعدي
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)
- -مرجع الضمير في قوله " وإنه لحق اليقين " س ش
يرجع إلى القرآن ذكره السعدي والأشقر
-مراتب اليقين وأعلاها . س
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ،
ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ث
م حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.
فأعلاها علم اليقين ذكره السعدي
- -معنى حق اليقين ؟ ك ش
الخبر الصدق الي لاريب فيه ولا شك ذكره ابن كثير والأشقر
- -سبب كونه حق اليقين . ش
لأنه كونه من عند الله ذكره الأشقر
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ(50)
- -معنى التسبيح بقوله " فسبح باسم ربك العظيم " س ش
أي التنزيه عما لا يليق ذكرة السعدي والأشقر
- المسائل اللغوية :
فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ *
- - أداة القسم ك ش س
الفعل :أقسم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- -المقسم به ك ش س
أَقْسَمَ تعالى بما يُبْصِرُ الخَلْقُ مِن جَميعِ الأشياءِ، وما لا يُبْصِرُونَه، فدَخَلَ في ذلكَ كلُّ الخَلْقِ، بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-المقسم عليه ك ش س
أقسم على صدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم وأن كلامه و وحيه تنزيل على عبده ورسوله محمد ابن عبد الله . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر