تلخيص مسائل الباب الثالث
المقصد الفرعي الثاني للكتاب/
الباب الثالث: عظم مكانة أهل القرآن وإكرامهم والنهي عن إيذائهم
عظم مكانة أهل القرآن:
- أن تعظيم أهل القرآن من تعظيم الله وهي دلالة على تقوى القلب، قال الله عز وجل: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}
- تعظيم حامل القرآن أمر من الله ورسوله *الخيرية لمن عظم ما عظمه اللهوقال اللهتعالى{ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عندربه}
- تقديم الأكثر أخذاً للقرآن على غيره في أمور كثيرة
1- تقديمه في اللحد/عن جابر بن عبد الله رضي اللهعنه، ((أنالنبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلىأحد، ثم يقول:[أيهما أكثر أخذا للقرآن؟] فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد))، رواه البخاري
2- تقديمه في الإمامة/ ابن مسعود الأنصاريالبدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤمالقوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى)) رواه مسلم
3- تقريبه في المجلس ومشاورته/ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال): كان القراء أصحابمجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا وشبابا) رواه البخاري في صحيحه.
- ولاية الله لحامل القرآن
1- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال) : من صلى الصبح فهو فيذمة الله تعالى، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته إن الله عز وجل)رواه البخار ي ومسلم
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم))إنالله عز وجل قال: [من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب]))رواه البخاري.
- العلماء هم أولياء الله ولهم الأولوية في ذلك.
1- عن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما، قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس للهولي".
إكرام أهل القرآن:
- التواضع لأهل القرآن، وقال تعالى {واخفض جناحك لمن اتبعك منالمؤمنين}
- الإكرام لحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي وهو من إجلال الله
1- عنأبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غيرالغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط))رواه أبو داود وهو حديثحسن.
- إنزال حامل القرآن منزلا كريماً وعن عائشة رضي الله عنها، قالت) :أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه أبو داود في سننه، والبزار في مسنده، قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث: هو حديث صحيح.
النهي عن أذية أهل القرآن:
- توعد الله من آذى مؤمنا أو مؤمنة،
1- قال تعالى {والذين يؤذون المؤمنينوالمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثمامبينا}
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى اللهعليه وسلم))إن الله عز وجل قال: [من آذى لي وليا فقد آذنتهبالحرب))رواه البخاري
3- {فليحذرالذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
- عقوبة وابتلاء الله لمن تعدى على العلماء فلحوم العلماء مسمومة -من كلام الإمام ابن عساكر-