دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب القضاء

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 محرم 1430هـ/22-01-2009م, 10:55 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب القضاء

كتابُ القَضاءِ

  #2  
قديم 28 محرم 1430هـ/24-01-2009م, 11:09 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


كِتَابُ الْقَضَاءِ

الْقَضَاءُ بِالْمَدِّ: الْوِلايَةُ الْمَعْرُوفَةُ، وَهُوَ فِي اللُّغَةِ: مُشْتَرَكٌ بَيْنَ مَعَانٍ؛ مِنْهَا: إحْكَامُ الشَّيْءِ، وَالْفَرَاغُ مِنْهُ؛ وَمِنْهُ: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ}، وَبِمَعْنَى: إِمْضَاءِ الأَمْرِ؛ وَمِنْهُ: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرَائِيلَ}، وَبِمَعْنَى: الْحَتْمِ وَالإِلْزَامِ؛ وَمِنْهُ: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّاهُ}. وَفِي الشَّرْعِ: إلْزَامُ ذِي الْوِلايَةِ بَعْدَ التَّرَافُعِ، وَقِيلَ: هُوَ الإِكْرَاهُ بِحُكْمِ الشَّرْعِ فِي الْوَقَائِعِ الْخَاصَّةِ لِمُعَيِّنٍ أَوْ جِهَةٍ، وَالْمُرَادُ بِالْجِهَةِ كَالْحُكْمِ لِبَيْتِ الْمَالِ أَوْ عَلَيْهِ.

  #3  
قديم 28 محرم 1430هـ/24-01-2009م, 11:10 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


كِتابُ القَضَاءِ
مُقَدِّمَةٌ


القَضَاءُ لُغَةً: مَصْدَرُ قَضَى يَقْضِي قَضَاءً، فهو قاضٍ، ويُطْلَقُ على عِدَّةٍ معانٍ هي: حَكَمَ، وفَصَلَ، وأَحْكَمَ، وأَمْضَى، وفَرَغَ مِن الشيءِ، وخَلَقَ، والمعنى الظاهرُ في هذا البابِ مِن هذه المعاني: هو حَكَمَ وفَصَلَ.
وجَمْعُ القضاءِ: أَقْضِيَةٌ، وجُمِعَ –معَ أنه مَصْدَرٌ، والمصادِرُ لا تُجْمَعُ- باعتبارِ أنواعِه.
وشرعاً: إنشاءٌ للحُكْمِ والفَصْلِ.
والقضاءُ فَرْضُ كِفايةٍ، فلابُدَّ للناسِ مِن حاكمٍ؛ لئلا تَذْهَبَ الحقوقُ.
وفيه فَضْلٌ عظيمٌ لمَن قَوِيَ على القِيامِ به، وأَدَّى الحقَّ فيه، فهو مِن أفضلِ القُرُبَاتِ، والأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وفيه خَطَرٌ عظيمٌ، ووِزْرٌ كبيرٌ لمَن لم يُؤَدِّ الحقَّ فيه.
ويَجِبُ على إمامِ المسلمينَ: أنْ يَخْتَارَ لهذا المَنْصِبِ أَفْضَلَ مَن يَجِدُ عِلْماً ووَرَعاً، فإنْ لم يَجِدْ، قَدَّمَ الأمثلَ، فالأمثلَ.
وللقاضي آدابٌ وأحوالٌ، ذَكَرَها العلماءُ في (كتابِ القضاءِ) يَحْسُنُ الرجوعُ إليها.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القضاء, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir