صفحة الطالبة سرور صالحي للقراءة المنظمة

[سرور صالحي]

بسم الله الرحمن الرحيم

[سرور صالحي]

المقصد العام للمقدّمة: بيان جملة من المسائل المهمة في أصول التفسير وعلوم القرآن لتكون مقدّمة ينتفع بها من يقرأ التفسير.

أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير:


- مقدمة ( وفيها بيان حكم التفسير وفضله)

1. أهمية الكشف عن معاني كتاب الله كما قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
2. ضرورة العمل بما في كتاب الله قال الله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون}

- بيان أحسن طرق التفسير

1 . تفسير القرآن بالقرآن. قال ابن كثير رحمه الله: "ما أُجمل في مكان فإنه فسر في موضع آخر" يعني من القرآن الكريم.
2 . تفسير القرآن بالسنة. قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}
3. التفسير بأقوال الصحابة. قال ابن كثير: "فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح" قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: (والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته)

- كيف نفسر ما لا نجد تفسيره في الوحيين ولا في أقوال الصحابة وفي التحذير من التفسير بالرأي

1. التفسير بأقوال التابعين، قال ابن كثير رحمه الله " فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين كمجاهد بن جبر فإنه كان آية في التفسير"قال سفيان الثوري: إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به
2. حرمة التفسير بالرأي قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار))

ب: بيان فضل القرآن:

- كتاب فضائل القرآن

1. فضل القرآن قال ابن عباس: المهيمن الأمين القرآن، أمين على كل كتاب قبله.
2. شرف مكان و زمان نزول القرآن قال ابن كثير رحمه الله " أنه ابتدئ بنزوله في مكان شريف، وهو البلد الحرام، كما أنه كان في زمن شريف وهو شهر رمضان، فاجتمع له شرف الزمان والمكان"
3. شرف لغة القرآن وشرف رسولا الوحي قال تعالى: {وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين}

- نزول السكينة والملائكة عند القراءة

1. نزول الملائكة عند سماع القرآن عن أسيد بن الحضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير)). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها قال: ((أو تدري ما ذاك؟)). قال: لا قال: (( تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)).
2. نزول السكينة عند تلاوة القرآن قال عليه الصلاة و السلام ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده))

- فضل القرآن وما جاء في أنه تِركَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم

1. القرآن ميراث النبي عليه الصلاة والسلام، قال النبي عليه الصلاة و السلام ((إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر))
2. شرف القرآن و مكانة الأمة المحمدية قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم * لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}

- الوصايا بكتاب الله

1. الأمر بالعناية بكتاب الله عن طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل".

- التغني بالقرآن ومعناه

1. الأمر يجهر الصوت وتحسينه عند تلاوة القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن))
2. تنزيه القرآن عن قراءته بالنغمات و الموازين الموسيقية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابيين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)).

- اغتباط صاحب القرآن

1, غبطة صاحب القرآن و تمنى مثل ما هو فيه من النعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار)).

- خيركم من تعلم القرآن وعلمه

1. فضل تعلم القرآن و تعليمه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))

- الآثار المروية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في فضل القرآن.

1. فضل القرآن و شرفه قال ابن مسعود: من أراد العلم فليثور من القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين.

ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف:

- معارضة النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بالقرآن

1. أهمية مراجعة القرآن و مدارسته عن ابن عباس قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة" و عن أبي هريرة قال: "كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه".

- القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

1. قراء الصحابة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))
2. و ورد عن أنس بن مالك أنه قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه.
3. إمامة أبا بكر في الصلاة دليل على كونه من القراء لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله))

- جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه

1. في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ، ثبت عن أنس قال: جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، كلهم من الأنصار؛ أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. فقيل له: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي
2. في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،عن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة
3. بين عهد أبا بكر و عثمان رضي الله عنهما، قال ابن كثير رحمه الله "فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم."

- جمع عثمان رضي الله عنه وجمعه للقرآن

1. جمع القرآن على حرف واحد عن حذيفة أنه قال لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
2. ترتيب الآيات و السور عن ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينها ولم تكتبوا بينها سطر "بسم الله الرحمن الرحيم"، ووضعتموها في السبع الطوال؟ ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، فإذا أنزلت عليه الآية فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، وحسبت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" فوضعتها في السبع الطوال.
قال ابن كثير رحمه الله "ففهم من هذا الحديث أن ترتيب الآيات في السور أمر توقيفي متلقى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما ترتيب السور فمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه".

- تأليف القرآن وترتيبه

1. حكم قراءة القرآن بغير ترتيب قبل عهد عثمان رضي الله عنه ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: وما يضرك أيه قرأت قبل"

- نقط المصحف وشكله وتقسيمه

1. نقط المصحف و شكله ، قال ابن كثير رحمه الله "فيقال: إن أول من أمر به عبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمر ففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمد بن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم."
2. تقسيم المصحف إلى أعشار قال ابن كثير رحمه الله "وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا، وقيل: بل أول من فعله المأمون".

[محمود بن عبد العزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي

المقصد العام للمقدّمة: بيان جملة من المسائل المهمة في أصول التفسير وعلوم القرآن لتكون مقدّمة ينتفع بها من يقرأ التفسير.

أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير:


- مقدمة ( وفيها بيان حكم التفسير وفضله)

1. أهمية الكشف عن معاني كتاب الله كما قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
2. ضرورة العمل بما في كتاب الله قال الله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون}

- بيان أحسن طرق التفسير

1 . تفسير القرآن بالقرآن. قال ابن كثير رحمه الله: "ما أُجمل في مكان فإنه فسر في موضع آخر" يعني من القرآن الكريم.
2 . تفسير القرآن بالسنة. قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}
3. التفسير بأقوال الصحابة. قال ابن كثير: "فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح" قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: (والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته)

- كيف نفسر ما لا نجد تفسيره في الوحيين ولا في أقوال الصحابة وفي التحذير من التفسير بالرأي

1. التفسير بأقوال التابعين، قال ابن كثير رحمه الله " فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين كمجاهد بن جبر فإنه كان آية في التفسير"قال سفيان الثوري: إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به
2. حرمة التفسير بالرأي قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار))

ب: بيان فضل القرآن:

- كتاب فضائل القرآن

1. فضل القرآن قال ابن عباس: المهيمن الأمين القرآن، أمين على كل كتاب قبله.
2. شرف مكان و زمان نزول القرآن قال ابن كثير رحمه الله " أنه ابتدئ بنزوله في مكان شريف، وهو البلد الحرام، كما أنه كان في زمن شريف وهو شهر رمضان، فاجتمع له شرف الزمان والمكان"
3. شرف لغة القرآن وشرف رسولا الوحي قال تعالى: {وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين}

- نزول السكينة والملائكة عند القراءة

1. نزول الملائكة عند سماع القرآن عن أسيد بن الحضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير)). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها قال: ((أو تدري ما ذاك؟)). قال: لا قال: (( تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)).
2. نزول السكينة عند تلاوة القرآن قال عليه الصلاة و السلام ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده))

- فضل القرآن وما جاء في أنه تِركَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم

1. القرآن ميراث النبي عليه الصلاة والسلام، قال النبي عليه الصلاة و السلام ((إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر))
2. شرف القرآن و مكانة الأمة المحمدية قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم * لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}

- الوصايا بكتاب الله

1. الأمر بالعناية بكتاب الله عن طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل".

- التغني بالقرآن ومعناه

1. الأمر يجهر الصوت وتحسينه عند تلاوة القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن))
2. تنزيه القرآن عن قراءته بالنغمات و الموازين الموسيقية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابيين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)).

- اغتباط صاحب القرآن

1, غبطة صاحب القرآن و تمنى مثل ما هو فيه من النعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار)).

- خيركم من تعلم القرآن وعلمه

1. فضل تعلم القرآن و تعليمه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))

- الآثار المروية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في فضل القرآن.

1. فضل القرآن و شرفه قال ابن مسعود: من أراد العلم فليثور من القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين.

ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف:

- معارضة النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بالقرآن

1. أهمية مراجعة القرآن و مدارسته عن ابن عباس قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة" و عن أبي هريرة قال: "كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه".

- القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

1. قراء الصحابة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))
2. و ورد عن أنس بن مالك أنه قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه.
3. إمامة أبا بكر في الصلاة دليل على كونه من القراء لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله))

- جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه

1. في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ، ثبت عن أنس قال: جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، كلهم من الأنصار؛ أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. فقيل له: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي
2. في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،عن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة
3. بين عهد أبا بكر و عثمان رضي الله عنهما، قال ابن كثير رحمه الله "فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم."

- جمع عثمان رضي الله عنه وجمعه للقرآن

1. جمع القرآن على حرف واحد عن حذيفة أنه قال لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
2. ترتيب الآيات و السور عن ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينها ولم تكتبوا بينها سطر "بسم الله الرحمن الرحيم"، ووضعتموها في السبع الطوال؟ ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، فإذا أنزلت عليه الآية فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، وحسبت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" فوضعتها في السبع الطوال.
قال ابن كثير رحمه الله "ففهم من هذا الحديث أن ترتيب الآيات في السور أمر توقيفي متلقى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما ترتيب السور فمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه".

- تأليف القرآن وترتيبه

1. حكم قراءة القرآن بغير ترتيب قبل عهد عثمان رضي الله عنه ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: وما يضرك أيه قرأت قبل"

- نقط المصحف وشكله وتقسيمه

1. نقط المصحف و شكله ، قال ابن كثير رحمه الله "فيقال: إن أول من أمر به عبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمر ففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمد بن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم."
2. تقسيم المصحف إلى أعشار قال ابن كثير رحمه الله "وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا، وقيل: بل أول من فعله المأمون".

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
فتلخيصك طيب وجيد، لكن عليه ملاحظتان مهمتان:
1- اعترى التلخيص بعض القصور في معيار الشمول، فلم يشتمل التلخيص على المسائل التي عالجها ابن كثير في «مقدمته».
2- وهي خاصة بمعيار التحرير، فليس المراد من التلخيص ذكر عنوان المسألة وذكر دليلها فقط، بل المقصود: اختصار كلام المؤلف وبيان ما أراد إيصاله في ثناياه على صورة نقاط مركزة ومختصرة، ومثال على ذلك: مسألة «هيمنة القرآن»، قارني بين ما ذكرتِ وبين الطريقة المثلى لكتابة هذه المسألة كالتالي:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الداخل

1: هيمنة القرآن على ما قبله من الكتب

قال الله تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه}.
- عن ابن عباس في قوله: {ومهيمنا عليه} قال: (المهيمن: الأمين). قال: (القرآن أمين على كل كتاب قبله). وفي رواية: (شهيدا عليه). رواه ابن جرير وعلقه البخاري.
- وقال سفيان الثوري وغير واحد من الأئمة عن أبي إسحاق السبيعي، عن التميمي، عن ابن عباس: {ومهيمنا عليه} قال: مؤتمنا.
- قال ابن كثير: (وبنحو ذلك قال مجاهد والسدي وقتادة وابن جريج والحسن البصري وغير واحد من أئمة السلف).
- أصل الهيمنة: الحفظ والارتقاب، يقال إذا رقب الرجل الشيء وحفظه وشهده: قد هيمن فلان عليه.

تلاحظين عنونة المسألة، ثم ذكر دليل المسألة، ثم اختصار كلام ابن كثير على صورة نقاط مركزة، يصحب ذلك كله حسن العرض والتلوين، مع إحكام صياغة العبارات.

توزيع الدرجات:
الشمول: 25 / 30
الترتيب: 20 / 20
التحرير: 17 / 20
حسن الصياغة: 15 / 15
حسن العرض: 15 / 15

الدرجة النهائية: 92 / 100
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا

[سرور صالحي]

- بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.

- بيان مكانة صاحب القرآن في الدنيا و حتى عند دفنهم و وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم لطالب العلم .

- النهي عن إيذاء أولياء الله الذين هم علماؤه فلحومهم مسمومة و خصال معلم القرآن و تواضعهم و أحوالهم مع طلابهم.

- مدح الإخلاص وفضله و ذم الرياء.

- و آداب الطالب في نفسه و حق معلمه و رفقته عليه.

- التحذير من اتخاذ القرآن معيشة و أخذ الأجرة على تعليمه.

- فضل قيام الليل و بيان فعل من نام عن ورده.

- الحث على تعهد القرآن .

- فضل القراءة من المصحف و استحباب رفع الصوت و تزيين القرآن حال القراءة و استحباب قراءة الجماعة مجتمعين و فضل المستمع للقرآن و حكم قراءة القرآن و تصفح المصحف للحائض و الجنب .

- فضل تدبر القرآن و احترامه و استحباب تكرار الآية للتدبر و الخشوع و البكاء عند تلاوته و جواز قراءة القرآن بالقراءات السبع وعدم الجواز بغيرها ولا بغير العربية و حرمة تنكيس الآيات و ضرورة مراعاة أحكام الوقف و الابتداء.

- بدع القراءة و أوقات كراهيتها و أوقات استحبابها و آداب الختم و كراهية أن يقال القرآن بشيء يعرض من أمر الدنيا.

- أحكام القراءة في الصلاة و سجود التلاوة و شروطه و صفته .

- فضل التناصح في دين الله ووجوب تعظيم القرآن وجواز الرقية به و حرمة تفسيره بغير علم و حرمة المراء الجدال في القرآن بغير حق ، كراهية قول نسيت آية كذا.

- عدم منع الكافر من سماع القرآن و حرمة مسه للمصحف .

- استحباب كتابة المصاحف و تحسين كتابتها و وجوب صيانتها و احترامها وعدم جواز كتابته بشيء نجس و حرمة حمل المصحف في أحوال معينة و حكم بيع المصحف و شراؤه .

[سرور صالحي]

الباب السابع: في آداب الناس كلهم مع القرآن

• فضل المناصحة لدين الله

- عن تميم الداري رضي الله عنه، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدين النصيحة)، قلنا: لمن؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).

- قال العلماء رحمهم الله أن النصيحة لكتاب الله هي الإيمان بأنه من عند الله جل في علاه و تعظيمه و تلاوته حق التلاوة.

• كفر من زاد أو أنقص حرفا من القرآن الكريم

- قال الإمام الحافظ أبو الفضل القاضي عياض رحمه الله: اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما أو جحد حرفا منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، كذا إذا استخف بإحدى الكتب السماوية.

- قال أبو عثمان بن الحذاء: جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر.

- وأفتى محمد بن أبي زيد فيمن قال لصبي: لعن الله معلمك وما علمك، قال: أردت سوء الأدب ولم أرد القرآن، قال: يؤدب القائل، قال: وأما من لعن المصحف فإنه يقتل، هذا آخر كلام القاضي عياض رحمه الله.

• حرمة تفسير القرآن بغير علم


- أجمع العلماء على حرمة تفسير القرآن بغير علم و له أن ينقل التفسير عن المعتمدين من أهله وأما تفسيره للعلماء فجائز حسن.

• حرمة المراء و الجدال في القرآن بغير حق

- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المراء في القرآن كفر).

- قال الخطابي: المراد بالمراء الشك، وقيل: الجدال المشكك فيه، وقيل: وهو الجدال الذي يفعله أهل الأهواء في آيات القدر ونحوها.

• كراهية قول نسيت آية كذا

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقول أحدكم: نسيت آية كذا وكذا، بل هو شيء نسي).

- عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ فقال: (رحمه الله، لقد ذكرني آية كنت أسقطتها).

• جواز قول سورة كذا و قراءة فلان و كراهية قول السورة التي ذكر فيها كذا

- عن ابن مسعود انه قال: (قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء).

- عن إبراهيم النخعي، أنه قال: (كانوا يكرهون أن يقال: سنة فلان وقراءة فلان).

• جواز سماع الكافر للقرآن و حرمة مسه للمصحف

- قال تعالى {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.

- يمنع من مس المصحف و أما تعليمه القرآن ففيه قولان أحدهما أنه يمتنع من ذلك حتى و إن كان يرجى إسلامه و الأولى جواز ذلك .

• حكم الرقية بالقرآن و كتابة القرآن في إناء و نقشه على الحيطان

- اختلف العلماء في جواز كتابة القرآن في إناء قال الحسن ومجاهد وأبو قلابة والأوزاعي: لا بأس به، وكرهه النخعي.

- قال القاضي حسين والبغوي وغيرهما من أصحابنا: ولو كتب القرآن على الحلوى وغيرها من الأطعمة فلا بأس بأكلها.

- قال القاضي: ولو كان خشبة كره إحراقها.

- قال عطاء: لا بأس بكتب القرآن في قبلة المسجد.

- قال النووي : يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله تعالى.

- قال مالك: لا بأس به إذا كان في قصبة أو جلد وخرز عليه.

- ثبت عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس}، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات)،ففيه جواز الرقية بالقرآن.

- روى ابن أبي داود، عن أبي جحيفة الصحابي رضي الله عنه وعن الحسن البصري وإبراهيم النخعي أنهم كرهوا ذلك أي النفث بالقرآن والمختار أنه سنة مستحبة.
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.VMEU_tKG9S4

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي

- بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.

- بيان مكانة صاحب القرآن في الدنيا و حتى عند دفنهم و وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم لطالب العلم .

- النهي عن إيذاء أولياء الله الذين هم علماؤه فلحومهم مسمومة و خصال معلم القرآن و تواضعهم و أحوالهم مع طلابهم.

- مدح الإخلاص وفضله و ذم الرياء.

- و آداب الطالب في نفسه و حق معلمه و رفقته عليه.
==============
إلى هنا : يمكن وصف ما سبق على أنها مقاصد للكتاب ، ويصلح كل منها أن تندرج تحته عدد من المسائل ، ويرجى تأمل السطور التالية ، تجدي أن الغالب عليها مسائل وليست مقاصد ، فهي مسائل وإن عُبِّر عنها بصيغ مختصرة .
==============
- التحذير من اتخاذ القرآن معيشة و أخذ الأجرة على تعليمه.

- فضل قيام الليل و بيان فعل من نام عن ورده.

- الحث على تعهد القرآن .

- فضل القراءة من المصحف و استحباب رفع الصوت و تزيين القرآن حال القراءة و استحباب قراءة الجماعة مجتمعين و فضل المستمع للقرآن و حكم قراءة القرآن و تصفح المصحف للحائض و الجنب .

- فضل تدبر القرآن و احترامه و استحباب تكرار الآية للتدبر و الخشوع و البكاء عند تلاوته و جواز قراءة القرآن بالقراءات السبع وعدم الجواز بغيرها ولا بغير العربية و حرمة تنكيس الآيات و ضرورة مراعاة أحكام الوقف و الابتداء.

- بدع القراءة و أوقات كراهيتها و أوقات استحبابها و آداب الختم و كراهية أن يقال القرآن بشيء يعرض من أمر الدنيا.

- أحكام القراءة في الصلاة و سجود التلاوة و شروطه و صفته .

- فضل التناصح في دين الله ووجوب تعظيم القرآن وجواز الرقية به و حرمة تفسيره بغير علم و حرمة المراء الجدال في القرآن بغير حق ، كراهية قول نسيت آية كذا.

- عدم منع الكافر من سماع القرآن و حرمة مسه للمصحف .

- استحباب كتابة المصاحف و تحسين كتابتها و وجوب صيانتها و احترامها وعدم جواز كتابته بشيء نجس و حرمة حمل المصحف في أحوال معينة و حكم بيع المصحف و شراؤه .

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، استخلاص جيد لبعض مقاصد الكتاب ، ولكن يبدو أن هناك خلطاً بين المقاصد والمسائل ، فالمقصد يمثل عنوانا جانبيا لعدد من [المسائل/المقاصد الفرعية] ، أما أن يصاف المقصد بذكر مسألة أو مسألتين ، فليس هذا صحيحا .
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، ومراعاة علامات الترقيم .
كما آمل صياغة مقصد كلي للكتاب ، يتم استخلاصه من المقاصد الفرعية للكتاب ، والتي هي مقاصد الأبواب مثلا .

تقييم التلخيص :
الشمول : 8 / 10
الترتيب : 9 / 10
التحرير العلمي : 9 / 10
الصياغة : 3 / 5
العرض : 3 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 8 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 0 / 10
إجمالي الدرجات = 40 / 60
نأمل إكمال المطلوب ، ومراعاة ملاحظات التصحيح ؛ لإعادة التصحيح ورفع الدرجة .
بارك الله فيكِ .

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي

الباب السابع: في آداب الناس كلهم مع القرآن

• فضل المناصحة لدين الله

- عن تميم الداري رضي الله عنه، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدين النصيحة)، قلنا: لمن؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).

- قال العلماء رحمهم الله أن النصيحة لكتاب الله هي الإيمان بأنه من عند الله جل في علاه و تعظيمه و تلاوته حق التلاوة.

• كفر من زاد أو أنقص حرفا من القرآن الكريم

- قال الإمام الحافظ أبو الفضل القاضي عياض رحمه الله: اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما أو جحد حرفا منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، كذا إذا استخف بإحدى الكتب السماوية.

- قال أبو عثمان بن الحذاء: جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر.

- وأفتى محمد بن أبي زيد فيمن قال لصبي: لعن الله معلمك وما علمك، قال: أردت سوء الأدب ولم أرد القرآن، قال: يؤدب القائل، قال: وأما من لعن المصحف فإنه يقتل، هذا آخر كلام القاضي عياض رحمه الله.

• حرمة تفسير القرآن بغير علم


- أجمع العلماء على حرمة تفسير القرآن بغير علم و له أن ينقل التفسير عن المعتمدين من أهله وأما تفسيره للعلماء فجائز حسن.

• حرمة المراء و الجدال في القرآن بغير حق

- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المراء في القرآن كفر).

- قال الخطابي: المراد بالمراء الشك، وقيل: الجدال المشكك فيه، وقيل: وهو الجدال الذي يفعله أهل الأهواء في آيات القدر ونحوها.

• كراهية قول نسيت آية كذا

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقول أحدكم: نسيت آية كذا وكذا، بل هو شيء نسي).

- عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ فقال: (رحمه الله، لقد ذكرني آية كنت أسقطتها).

• جواز قول سورة كذا و قراءة فلان و كراهية قول السورة التي ذكر فيها كذا

- عن ابن مسعود انه قال: (قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء).

- عن إبراهيم النخعي، أنه قال: (كانوا يكرهون أن يقال: سنة فلان وقراءة فلان).

• جواز سماع الكافر للقرآن و حرمة مسه للمصحف

- قال تعالى {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.

- يمنع من مس المصحف و أما تعليمه القرآن ففيه قولان أحدهما أنه يمتنع من ذلك حتى و إن كان يرجى إسلامه و الأولى جواز ذلك .

• حكم الرقية بالقرآن و كتابة القرآن في إناء و نقشه على الحيطان

- اختلف العلماء في جواز كتابة القرآن في إناء قال الحسن ومجاهد وأبو قلابة والأوزاعي: لا بأس به، وكرهه النخعي.

- قال القاضي حسين والبغوي وغيرهما من أصحابنا: ولو كتب القرآن على الحلوى وغيرها من الأطعمة فلا بأس بأكلها.

- قال القاضي: ولو كان خشبة كره إحراقها.

- قال عطاء: لا بأس بكتب القرآن في قبلة المسجد.

- قال النووي : يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله تعالى.

- قال مالك: لا بأس به إذا كان في قصبة أو جلد وخرز عليه.

- ثبت عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس}، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات)،ففيه جواز الرقية بالقرآن.

- روى ابن أبي داود، عن أبي جحيفة الصحابي رضي الله عنه وعن الحسن البصري وإبراهيم النخعي أنهم كرهوا ذلك أي النفث بالقرآن والمختار أنه سنة مستحبة.
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.vmeu_tkg9s4

بارك الله فيكِ ، استخراج جيد لبعض مسائل الباب ، وذكر ما يتعلق بها من كلام الإمام النووي تحت كل مسألة ، وهذا يصلح لعنصرة وتلخيص الباب ، وليس تلخيصا لمقاصد الباب ، فيرجى الانتباه لخطوات تلخيص المقاصد :

• استخلاص مسائل الباب .
• تقسيم هذه المسائل موضوعيا ، فتجمع هذه المسائل ويوضع لها عنوان جانبي [مقصد فرعي] ، وهكذا مجموعة أخرى من المسائل ويوضع لها مقصد فرعي آخر ، فيتكون لدينا عدد من المقاصد الفرعية .
• نقوم بصياغة مقصد كليٍّ للباب من هذه المقاصد الفرعية .
• نقوم بتلخيص مسائل كل مقصد على التقسيم الجديد من كلام المصنف بأسلوبك مختصرا ، مع مراعاة حسن التحرير العلمي .
  

ملحوظة هامة : المقصد الكلي للباب يمثل مقصدا فرعيا للكتاب ، فالمقصد الكلي للكتاب يصاغ من المقاصد الكلية للأبواب والتي تعتبر بطبيعة الحال مقاصد فرعية للمقصد الكلي للكتاب .
====
آمل أن يكون المطلوب قد اتضح .
وإن لم يتضح فلا تترددي ، واستفسري عن ما بدا لكِ قبل البدء في الإعادة لرفع الدرجة إن قررتِ ذلك .

تقييم تلخيص الباب السابع :
الشمول : 8 / 10
الترتيب : 4 / 5
التحرير العلمي : 4 / 5
الصياغة : 4 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 0 / 10

إجمالي الدرجات = 25 / 40
يمكنكِ إعادة التلخيص بعد التعديلات المطلوبة لرفع الدرجة .
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

[سرور صالحي]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الله المستعان،صراحة أعدت القراءة أكثر من مرة حتى أستطيع التمييز بين مسائل الباب و مقاصده و لكن للأسف لم يتبين لي الفرق
فهل لي بمساعدتكم و جزاكم الله خيرا

[هبة الديب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الله المستعان،صراحة أعدت القراءة أكثر من مرة حتى أستطيع التمييز بين مسائل الباب و مقاصده و لكن للأسف لم يتبين لي الفرق
فهل لي بمساعدتكم و جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي سرور.
هل انتبهتي للمثال الذي وضعه شيخنا الفاضل هنا:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...5#.VRcNzfmUdEJ
إذا كان هذا المثال لم يوضح لك المطلوب أرجو منك التنبيه على ذلك ،لنعمل على توضيحه بالصورة المناسبة لك.

بارك الله فيك ونفع بك.

[سرور صالحي]

الباب السابع: في آداب الناس كلهم مع القرآن

الخطوة الأولى:
1. فضل المناصحة لدين الله
- عن تميم الداري رضي الله عنه، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدين النصيحة)، قلنا: لمن؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).
- قال العلماء رحمهم الله أن النصيحة لكتاب الله هي الإيمان بأنه من عند الله جل في علاه و تعظيمه و تلاوته حق التلاوة.

2. كفر من زاد أو أنقص حرفا من القرآن الكريم

- قال الإمام الحافظ أبو الفضل القاضي عياض رحمه الله: اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما أو جحد حرفا منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، كذا إذا استخف بإحدى الكتب السماوية.

3. كفر من جحد بحرف من القرآن
- قال أبو عثمان بن الحذاء: جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر.

4. عقوبة من لعن المصحف
- وأفتى محمد بن أبي زيد فيمن قال لصبي: لعن الله معلمك وما علمك، قال: أردت سوء الأدب ولم أرد القرآن، قال: يؤدب القائل، قال: وأما من لعن المصحف فإنه يقتل، هذا آخر كلام القاضي عياض رحمه الله.

5. بيان بأن القرآن كلام الله المنزل على نبيه عليه الصلاة و السلام
- أجمع المسلمون على أن القرآن المتلو في الأقطار المكتوب في الصحف الذي بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول: {الحمد لله رب العالمين} إلى آخر {قل أعوذ برب الناس} كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن جميع ما فيه حق.

6. حرمة تفسير القرآن بغير علم

- أجمع العلماء على حرمة تفسير القرآن بغير علم و له أن ينقل التفسير عن المعتمدين من أهله وأما تفسيره للعلماء فجائز حسن.

7. حكم التفسير بالرأي من غير دليل
- التفسير بالرأي هو حرام ،كما قال النووي رحمه الله.

8. حرمة المراء و الجدال في القرآن بغير حق

- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المراء في القرآن كفر).

- قال الخطابي: المراد بالمراء الشك، وقيل: الجدال المشكك فيه، وقيل: وهو الجدال الذي يفعله أهل الأهواء في آيات القدر ونحوها.

9. كراهية قول نسيت آية كذا

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقول أحدكم: نسيت آية كذا وكذا، بل هو شيء نسي).
- عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ فقال: (رحمه الله، لقد ذكرني آية كنت أسقطتها).

10. جواز قول سورة كذا و قراءة فلان و كراهية قول السورة التي ذكر فيها كذا

- عن ابن مسعود انه قال: (قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء).
- عن إبراهيم النخعي، أنه قال: (كانوا يكرهون أن يقال: سنة فلان وقراءة فلان).

11. جواز سماع الكافر للقرآن و حرمة مسه للمصحف

- قال تعالى {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
- يمنع من مس المصحف و أما تعليمه القرآن ففيه قولان أحدهما أنه يمتنع من ذلك حتى و إن كان يرجى إسلامه و الأولى جواز ذلك .

12. حكم بيع المصحف من مشرك

لا يجوز بيع المصحف منه وإن رجي إسلامه.

13. حكم كتابة القرآن في إناء و على الأطعمة
- اختلف العلماء في جواز كتابة القرآن في إناء قال الحسن ومجاهد وأبو قلابة والأوزاعي: لا بأس به، وكرهه النخعي.
- قال القاضي حسين والبغوي وغيرهما من أصحابنا: ولو كتب القرآن على الحلوى وغيرها من الأطعمة فلا بأس بأكلها.
- قال القاضي: ولو كان خشبة كره إحراقها.

14. حكم نقش القرآن على الحيطان

- قال عطاء: لا بأس بكتب القرآن في قبلة المسجد.
- قال النووي : يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله تعالى.
- قال مالك: لا بأس به إذا كان في قصبة أو جلد وخرز عليه.

15. حكم النفث والرقية بالقرآن

- ثبت عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس}، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات)،ففيه جواز الرقية بالقرآن.
- روى ابن أبي داود، عن أبي جحيفة الصحابي رضي الله عنه وعن الحسن البصري وإبراهيم النخعي أنهم كرهوا ذلك أي النفث بالقرآن والمختار أنه سنة مستحبة.

الخطوة الثانية:

1 فضل المناصحة لدين الله
2. كفر من زاد أو أنقص حرفا من القرآن الكريم
3. كفر من جحد بحرف من القرآن
4. عقوبة من لعن المصحف
5. بيان بأن القرآن كلام الله المنزل على نبيه عليه الصلاة و السلام
6. حرمة تفسير القرآن بغير علم
7. حكم التفسير بالرأي من غير دليل
8. حرمة المراء و الجدال في القرآن بغير حق
9. كراهية قول نسيت آية كذا
10. جواز قول سورة كذا و قراءة فلان و كراهية قول السورة التي ذكر فيها كذا
11. جواز سماع الكافر للقرآن و حرمة مسه للمصحف
12. حكم بيع المصحف من مشرك
13. حكم كتابة القرآن في إناء و على الأطعمة
14. حكم نقش القرآن على الحيطان
15. حكم النفث والرقية بالقرآن

الخطوة الثالثة:

المقصد الأول:بيان وجوب الإيمان بأن القرآن من عند الله

1.فضل المناصحة لدين الله
2.كفر من زاد أو أنقص حرفا من القرآن الكريم
3. كفر من جحد بحرف من القرآن
4.عقوبة من لعن المصحف
5.بيان بأن القرآن كلام الله المنزل على نبيه عليه الصلاة و السلام
8.حرمة المراء و الجدال في القرآن بغير حق

المقصد الثاني:بيان حرمة التفسير بغير علم

6.حرمة تفسير القرآن بغير علم
7. حكم التفسير بالرأي من غير دليل

المقصد الثالث:بيان حكم قول نسيت آية كذا و قول سورة كذا

9.كراهية قول نسيت آية كذا
10.جواز قول سورة كذا و قراءة فلان و كراهية قول السورة التي ذكر فيها كذا

المقصد الرابع:بيان أحكام المصحف مع الكافر

11.جواز سماع الكافر للقرآن و حرمة مسه للمصحف
12. حكم بيع المصحف من مشرك

المقصد الخامس:بيان حكم الرقية بالقرآن

13.حكم كتابة القرآن في إناء و على الأطعمة
14. حكم نقش القرآن على الحيطان
15. حكم النفث والرقية بالقرآن

الخطوة الرابعة:

المقصد الأول:بيان وجوب الإيمان بأن القرآن من عند الله
المقصد الثاني:بيان حرمة التفسير بغير علم
المقصد الثالث:بيان حكم قول نسيت آية كذا و قول سورة كذا
المقصد الرابع:بيان أحكام المصحف مع الكافر
المقصد الخامس:بيان حكم الرقية بالقرآن

الخطوة الخامسة: المقصد الكلي للباب

بيان وجوب الإيمان بأن القرآن من عند الله وحرمة تفسيره بغير علم و حكم الرقية به و حكم قول نسيت سورة كذا و قول سورة كذا ومع بيان أحكام المصحف مع الكافر.

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.VTN9b9J_Okp

[سرور صالحي]

لا أدري هل الأمر هكذا أم لا ،وجزاكم الله خيرا

[سرور صالحي]

مسائل الكتاب::

- بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.
- بيان فضل قارئ القرآن و منزلته في الدنيا و بيان أفضلية قراءة القرآن على باقي الذكر.
- بيان وجوب تعظيم صاحب القرآن و تقديمه على الناس والحذر من إيذائه.
- آداب طالب العلم و معلمه و كيفية التلقي و الطلب.
- بيان آداب التلاوة و أحكامها و أحكام المصاحف.
- بيان وجوب الإيمان بأن القرآن من عند الله وحرمة تفسيره بغير علم و حكم الرقية به و حكم قول نسيت سورة كذا و قول سورة كذا ومع بيان أحكام المصحف مع الكافر.
- فضائل بعض سور القرآن.

المقصد الكلي للكتاب::

بيان فضل القرآن وفضائل بعض السور خاصة وفضل تلاوته و آدابها و أحكامها و وجوب الإيمان بأنه منزل من الله وفضل تعلمه و تعليمه و فضل أصحابه و قراءه و بيان آداب طالب العلم و معلمه و كيفية التلقي و الطلب و أحكام المصاحف مع المسلم و الكافر و حكم الرقية به و تفسيره بغير علم.

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي

الباب السابع: في آداب الناس كلهم مع القرآن

الخطوة الأولى:
1. فضل المناصحة لدين الله
- عن تميم الداري رضي الله عنه، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدين النصيحة)، قلنا: لمن؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم). من خرّج هذا الحديث ؟ الإمام مسلم في صحيحه .
- قال العلماء رحمهم الله أن النصيحة لكتاب الله هي الإيمان بأنه من عند الله جل في علاه و تعظيمه و تلاوته حق التلاوة.

2. كفر من زاد أو أنقص حرفا من القرآن الكريم

- قال الإمام الحافظ أبو الفضل القاضي عياض رحمه الله: اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما أو جحد حرفا منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، كذا إذا استخف بإحدى الكتب السماوية.

3. كفر من جحد بحرف من القرآن
- قال أبو عثمان بن الحذاء: جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر.

4. عقوبة من لعن المصحف
- وأفتى محمد بن أبي زيد فيمن قال لصبي: لعن الله معلمك وما علمك، قال: أردت سوء الأدب ولم أرد القرآن، قال: يؤدب القائل، قال: وأما من لعن المصحف فإنه يقتل، هذا آخر كلام القاضي عياض رحمه الله.

5. بيان بأن القرآن كلام الله المنزل على نبيه عليه الصلاة و السلام
- أجمع المسلمون على أن القرآن المتلو في الأقطار المكتوب في الصحف الذي بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول: {الحمد لله رب العالمين} إلى آخر {قل أعوذ برب الناس} كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن جميع ما فيه حق.

6. حرمة تفسير القرآن بغير علم

- أجمع العلماء على حرمة تفسير القرآن بغير علم و له أن ينقل التفسير عن المعتمدين من أهله وأما تفسيره للعلماء فجائز حسن.

7. حكم التفسير بالرأي من غير دليل
- التفسير بالرأي هو حرام ،كما قال النووي رحمه الله.

8. حرمة المراء و الجدال في القرآن بغير حق

- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المراء في القرآن كفر).

- قال الخطابي: المراد بالمراء الشك، وقيل: الجدال المشكك فيه، وقيل: وهو الجدال الذي يفعله أهل الأهواء في آيات القدر ونحوها.

9. كراهية قول نسيت آية كذا

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقول أحدكم: نسيت آية كذا وكذا، بل هو شيء نسي). في الصحيحين .
- عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ فقال: (رحمه الله، لقد ذكرني آية كنت أسقطتها).

10. جواز قول سورة كذا و قراءة فلان و كراهية قول السورة التي ذكر فيها كذا

- عن ابن مسعود انه قال: (قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء).
- عن إبراهيم النخعي، أنه قال: (كانوا يكرهون أن يقال: سنة فلان وقراءة فلان).

11. جواز سماع الكافر للقرآن و حرمة مسه للمصحف

- قال تعالى {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
- يمنع من مس المصحف و أما تعليمه القرآن ففيه قولان أحدهما أنه يمتنع من ذلك حتى و إن كان يرجى إسلامه و الأولى جواز ذلك .

12. حكم بيع المصحف من مشرك

لا يجوز بيع المصحف منه وإن رجي إسلامه.

13. حكم كتابة القرآن في إناء و على الأطعمة
- اختلف العلماء في جواز كتابة القرآن في إناء قال الحسن ومجاهد وأبو قلابة والأوزاعي: لا بأس به، وكرهه النخعي.
- قال القاضي حسين والبغوي وغيرهما من أصحابنا: ولو كتب القرآن على الحلوى وغيرها من الأطعمة فلا بأس بأكلها.
- قال القاضي: ولو كان خشبة كره إحراقها.

14. حكم نقش القرآن على الحيطان

- قال عطاء: لا بأس بكتب القرآن في قبلة المسجد.
- قال النووي : يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله تعالى.
- قال مالك: لا بأس به إذا كان في قصبة أو جلد وخرز عليه.

15. حكم النفث والرقية بالقرآن

- ثبت عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس}، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات)،ففيه جواز الرقية بالقرآن.
- روى ابن أبي داود، عن أبي جحيفة الصحابي رضي الله عنه وعن الحسن البصري وإبراهيم النخعي أنهم كرهوا ذلك أي النفث بالقرآن والمختار أنه سنة مستحبة.

الخطوة الثانية:

1 فضل المناصحة لدين الله
2. كفر من زاد أو أنقص حرفا من القرآن الكريم
3. كفر من جحد بحرف من القرآن
4. عقوبة من لعن المصحف
5. بيان بأن القرآن كلام الله المنزل على نبيه عليه الصلاة و السلام
6. حرمة تفسير القرآن بغير علم
7. حكم التفسير بالرأي من غير دليل
8. حرمة المراء و الجدال في القرآن بغير حق
9. كراهية قول نسيت آية كذا
10. جواز قول سورة كذا و قراءة فلان و كراهية قول السورة التي ذكر فيها كذا
11. جواز سماع الكافر للقرآن و حرمة مسه للمصحف
12. حكم بيع المصحف من مشرك
13. حكم كتابة القرآن في إناء و على الأطعمة
14. حكم نقش القرآن على الحيطان
15. حكم النفث والرقية بالقرآن

الخطوة الثالثة:

المقصد الأول:بيان وجوب الإيمان بأن القرآن من عند الله

1.فضل المناصحة لدين الله
2.كفر من زاد أو أنقص حرفا من القرآن الكريم
3. كفر من جحد بحرف من القرآن
4.عقوبة من لعن المصحف
5.بيان بأن القرآن كلام الله المنزل على نبيه عليه الصلاة و السلام
8.حرمة المراء و الجدال في القرآن بغير حق

المقصد الثاني:بيان حرمة التفسير بغير علم

6.حرمة تفسير القرآن بغير علم
7. حكم التفسير بالرأي من غير دليل

المقصد الثالث:بيان حكم قول نسيت آية كذا و قول سورة كذا

9.كراهية قول نسيت آية كذا
10.جواز قول سورة كذا و قراءة فلان و كراهية قول السورة التي ذكر فيها كذا

المقصد الرابع:بيان أحكام المصحف مع الكافر

11.جواز سماع الكافر للقرآن و حرمة مسه للمصحف
12. حكم بيع المصحف من مشرك

المقصد الخامس:بيان حكم الرقية بالقرآن

13.حكم كتابة القرآن في إناء و على الأطعمة
14. حكم نقش القرآن على الحيطان
15. حكم النفث والرقية بالقرآن

الخطوة الرابعة:

المقصد الأول:بيان وجوب الإيمان بأن القرآن من عند الله
المقصد الثاني:بيان حرمة التفسير بغير علم
المقصد الثالث:بيان حكم قول نسيت آية كذا و قول سورة كذا
المقصد الرابع:بيان أحكام المصحف مع الكافر
المقصد الخامس:بيان حكم الرقية بالقرآن

الخطوة الخامسة: المقصد الكلي للباب

بيان وجوب الإيمان بأن القرآن من عند الله وحرمة تفسيره بغير علم و حكم الرقية به و حكم قول نسيت سورة كذا و قول سورة كذا ومع بيان أحكام المصحف مع الكافر.

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.vtn9b9j_okp

ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ..
آمل أن يكون اتضح الفارق ، وفهمنا المراد من تلخيص المقاصد ، فالأداء هذه المرة مختلف كثيرا عن ذي قبل .
يرجى الانبتاه لأهمية ذكر من خرج الآثار الواردة في الدرس .
والملاحظة الأساسية هنا مع كامل التقدير للجهد المبذول : تلخيص المقاصد يعني بتلخيص الدرس بإبراز المقاصد الفرعية له في مجموعات ، ومن ثم فيرجى أن يكون التلخيص تحت كل مقصد بمعنى :
المقصد الأول : ...... .
المسائل المندرجة تحته :
1 - ...... : ثم نلخص هذه المسألة تحت هذا المقصد .
3- ...... : ثم نلخص هذه المسألة.
8- ...... : ثم نلخص هذه المسألة.
فيؤول الأمر أن جمعنا كلام المصنف ملخصا بالكامل في كل ما يتعلق بهذا المقصد في موضع واحد وإن أورده هو في كلامه مفرقا ..
============
تقييم تلخيص الباب السابع :
الشمول : 9 / 10
الترتيب : 5 / 5
التحرير العلمي : 4 / 5
الصياغة : 4 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 38 / 40
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ .

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي

مسائل الكتاب::

- بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.
- بيان فضل قارئ القرآن و منزلته في الدنيا و بيان أفضلية قراءة القرآن على باقي الذكر.
- بيان وجوب تعظيم صاحب القرآن و تقديمه على الناس والحذر من إيذائه.
- آداب طالب العلم و معلمه و كيفية التلقي و الطلب.
- بيان آداب التلاوة و أحكامها و أحكام المصاحف. يبدو - والله أعلم - أنكِ خلطتِ بين آداب التلاوة ، وآداب حامل القرآن ، فلم تفصلي بينهما .
- بيان وجوب الإيمان بأن القرآن من عند الله وحرمة تفسيره بغير علم و حكم الرقية به و حكم قول نسيت سورة كذا و قول سورة كذا ومع بيان أحكام المصحف مع الكافر.
- فضائل بعض سور القرآن.
((بيان المناسبات والأوقات التي يستحب فيها قراءة شيء مخصوص من القرآن))

المقصد الكلي للكتاب::

بيان فضل القرآن وفضائل بعض السور خاصة وفضل تلاوته و آدابها و أحكامها و وجوب الإيمان بأنه منزل من الله وفضل تعلمه و تعليمه و فضل أصحابه و قراءه و بيان آداب طالب العلم و معلمه و كيفية التلقي و الطلب و أحكام المصاحف مع المسلم و الكافر و حكم الرقية به و تفسيره بغير علم.

تقييم التلخيص :


الشمول : 9 / 10
الترتيب : 9 / 10
التحرير العلمي : 9 / 10
الصياغة : 5 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 9 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 10 / 10
إجمالي الدرجات = 56 / 60بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .