دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #24  
قديم 1 ربيع الثاني 1436هـ/21-01-2015م, 08:03 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة
الأدب مع القرآن
● النصيحة للدين
- الأصل في ذلك حديث تميم الداري مرفوعا: {الدين النصيحة...}
- من النصيحة للدين النصيحة لكتاب الله .
- عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((...ولكتابه و .........)). رواه مسلم .
- معنى النصيحة لكتاب الله
- نقل النووي قول العلماء رحمهم الله جميعا أن النصيحة لكتاب الله تعالى تكون بأمورٍ منها :
- الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه .
- تلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة .
- الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين .
- التصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه .
- العمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه .
- نشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.
● التأدب في السؤال عن شيء في القرآن
- قول النووي : (وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا).
● لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر، والنهي عن كتابته على الأرض ولعن من فعل ذلك
ــ ما ورد في عدم كتابة القرآن إلا في شيءٍ طاهر
- مرسل عمر بن عبد العزيز: {لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ}
- عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»
ــ ما ورد في النهي عن كتابة القرآن على الأرض
- حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا: {نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض}
ــ و قال عمر بن عبد العزيز : لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ .
ــ ما ورد في لعن من كتب شيئا منه على الأرض
ــ أثر عمر بن عبد العزيز: {لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه}
عن محمّد بن الزّبير، قال: مرّ عمر بن عبد العزيز على رجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»).
● كراهية قول قرأت سورة كذا حتى أدبرتها
ــ تعجب واستنكار أم الدرداء رضي الله عنها ممن قال قرأتُ سورة كذا حتى أدبرتها .
ــ عن حسان بن عطية، قال: صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت :"خذ أي طريق شئت").
● كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة
ــ الأثر الوارد في المنع من قول سورة قصيرة أو صغيرة
ــ أثر أبي العالية: {...أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم} عندما سمع رجلا يقول : سورة قصيرة أو صغيرة .
ــ الدليل على جواز قول سورة يسيرة ، والمنع من قول سورة خفيفة لأن الله قال ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )
- أثر ابن سيرين: {...ولكن قل: يسيرة...}
ــ عن عاصم، قال: قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} "
ــ الرخصة في قول سورة قصيرة
ــ قال ابن أبي داود السجستاني : (وقد رخّص في أن يقال: سورةٌ قصيرةٌ )
ــ الآثار التي فيها تسمية سور المفصل بالسور القصار أو الصغار
ــ عن إبراهيم قال: (كان أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم يقرءون السّور الصّغار في الفجر في السّفر) ، وفي رواية قال: (كانوا يقرءون في السّفر في الفجر بالسّور القصار).
ــ و عن الضّحّاك قال: (كان أولئك يصلّون بالسّور القصار يردّدها.....)
ــ عن عروة بن الزّبير، أنّ مروان أخبره قال: قال لي زيد بن ثابتٍ: ما لك لا تقرأ في المغرب بقصار المفصّل؟
ــ عن أبي سعيدٍ الخدريّ : أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل....
- عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل) .
- و عن البراء بن عازبٍ نحوه
- عن خرشة بن الحرّ قال: (كان عمر يغلّس بالفجر وينوّر، ويقرأ سورة يوسف ويونس ومن قصار المثاني المفصّل).
- عن أبي موسى الأشعريّ (أن اقرأ في المغرب بقصار المفصّل ....).
- عن عمرو بن ميمونٍ قال: (....فأمّهم بأقصر سورتين في القرآن: (النّصر) إذا جاء نصر اللّه والفتح، و (الكوثر) إنّا أعطيناك الكوثر).
ــ نهي ابن عمر عن تسمية جزء معين من القرآن بالمفصل
ــ عن عبيد اللّه قال: أخبرني نافعٌ، عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصّل فقال: ( وأيّ القرآن ليس بمفصّلٍ؟ ولكن قولوا: قصار السّور، وصغار السّور).
● من كره أن يقول: المفصل
- الآثار الواردة في كراهية إطلاق المفصل على جزءِ من القرآن
- عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة ]
- عن ابن عمر، قال: (سألني عمر، كم معك من القرآن ؟ قلت: عشر سورٍ، فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن ؟ قال: سورةٌ، قال عبد الله: فلم ينهنا ولم يأمرنا غير، أنّه قال: فإن كنتم متعلّمين منه بشيءٍ فعليكم بهذا المفصّل فإنّه أحفظ).[مصنف ابن أبي شيبة]
- عن ابن سيرين قال: (لا تقل سورة قصيرة، ولا سورة خفيفة، قال فكيف أقول ؟ قال: سورة يسيرة ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مّدّكرٍ} ولا تقل خفيفة ؛ فإن الله قال {سنلقي عليك قولاً ثقيلاً}).مصنف ابن أبي شيبة]
● من كره أن يقول: قرأت القرآن كله
الآثار الواردة في كراهية قول : قرأت القرآن كله .
- عن أبي رزينٍ، قال: قال رجلٌ لحبّة بن سلمة , وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كلّه: قال: وما أدركت منه).[مصنف ابن أبي شيبة ]
- عن نافع ، عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة ]
- عن عبد الله بن سلمة، قال: قال حذيفة: (ما تقرؤون ربعها يعني براءة).[مصنف ابن أبي شيبة]
الخطأ في القرآن
ــ أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه...}.
ــ تخصيص ابن مسعود الخطأ في القرآن بثلاثة أمور أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة .
- قال عبد الله: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".
ــ مَذهب أبي عبيد في المراد بالخطأ عند ابن مسعود .
قال أبو عبيد: أرى عبد الله إنما أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن يقول: هو كذا وكذا على ما قال أبو العالية، وليس وجهه أن يضع كل حرف من هذا في موضع الآخر، وهو عامد لذلك. فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. فهذا عندنا مذهب عبد الله في الخطأ ).
● من كره أن يقول إذا قرأ القرآن: ليس كذا
عن إبراهيم، قال: سأل رجلٌ ابن مسعودٍ: {والّذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيّتهم} فجعل الرّجل يقول: ذرّياتهم، فجعل الرّجل يردّدها ويردّدها، ولا يقول: ليس كذا
و عنه قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا .
- عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيم فقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه).
- عن علقمة، قال: أمسكت على عبد الله في المصحف فقال: كيف رأيت ؟ قلت: قرأتها كما هي في المصحف إلاّ حرف كذا قرأته كذا وكذا.
- عن الأعمش، قال: كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرفٍ ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمة يقرأه كذا وكذا.
- و عنه أنه قال: قال لي إبراهيم: إنّ إبراهيم التّيميّ يريد أن تقرئه قراءة عبد الله، قلت: لا أستطيع، قال: بلى، فإنّه قد أراد ذاك، قال: فلمّا رأيته قد هوي ذاك، قلت: فيكون هذا بمحضرٍ منك فنتذاكر حروف عبد الله فقال: اكفني هذا، قلت: وما تكره من هذا ؟ قال أكره أن أقول لشيءٍ هو هكذا، وليس هو هكذا، أو أقول فيها واوٌ وليس فيها واوٌ.
- روى الآثار السابقة جميعا ابن أبي شيبة .
● لا يمحى اسم الله تعالى أو القرآن من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل
- النهي عن محو اسم الله بالبزاق .
- الدليل على ذلك .
- حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا:{أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق}
- كراهية مسح اسم الله بالريق ، ولا بأس بمحوه بالماء والآثار الدالة على ذلك
- أثر مجاهد: {كانوا يكرهون أن يمحى اسم الله بالريق}
- أثر سلمان بن حرب: {رأيت ابن المبارك يغسل ألواحه بالماء لا يمحوها بريقه}
- أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: {...أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟ }
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء»)
- عن حرب بن إسماعيل، قال: قلت لإسحاق بن راهويه: الصّبيّ يكتب القرآن على اللّوح، أيمحوه بالبزاق؟
قال: «يمحوه بالماء، ولا يعجبني أن يبزق عليه»، وكره أن يمحوه بالبزاق).
- كراهية محو الصبيان ألواحهم بأرجلهم والآثار عليه .
أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: {...أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟ }
قال: نعم... ).
- أثر بشر: {أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب}
- أثر ابن عباس: {لا تمح القرآن برجلك}
- عن ابن عبّاسٍ، أنّه رأى رجلًا يمحو لوحًا برجله، فنهاه وقال ابن عبّاسٍ: «لا تمح القرآن برجلك» فلو كان حكاية القرآن لما نهاه، أو قال: إنّ هذا حكاية القرآن، فلا تمحه.).
- نقل هذه الآثار عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي .
- قال عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي معلقاً على ما سبق : فتفهّموا رحمكم اللّه ما روي عن هؤلاء الأئمّة العلماء رحمهم اللّه من إعظام القرآن وإجلاله وتنزيهه، ولو كان حكاية القرآن لما احتاجوا إلى هذا التّشديد).
● كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
- حكم استعمال بعض الآيات استعمال الأمثال .
- أثر إبراهيم النخعي: {كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا}
- مثال ذلك
- قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}.
- السبب في كراهيته
- قال أبو عبيد : وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
- وقال ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل.
● من كره أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا
- عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدّنيا. رواها ابن أبي شيبة
- عن هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم .رواها ابن أبي شيبة
● كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
- من إكرام صاحب القرآن والعلم لهما عدم إتيانه الملوك لطلب حاجة .
- أثر معمر بن سليمان: {...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما}
قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir