صفحة الطالبة هِند لدراسة أصول التفسير

[هِند]

بســمِ الله الـرحمنِ الــرحِيــم

🌼السؤال الأول: أكمل ما يلي:
🍁(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: التفسير النبوي(بالوحي).
🍁(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية ، ومثاله:"يوم يكشف عن ساق.."،ففي الحديث بيان الساق.
النوع الثاني: أحاديث يُستدل بها على معنى من المعاني المتصلة في تفسير الآية ،وإن لم يكن فيها نصاً على تفسير الآية ،وإنما ينتزع منها بعض العلماء انتزاعاً دلالةً قد تفيد في تفسير الآية ومنه استدلال ابن عباس رضي الله عنه
لـ (اللمم) ،قال ماأعرف شيئاً أشبه بالللمم إلا ثم ذكر حديث أبي هريرة [إن العين تزني وزناها النظر ...].
🍁(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1-مُجَاهِدُ ابنُ جَبْرٍ
2- سَعيْد بن جُبير
3- طَاووسْ بن كيسان
🍁(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار
2- نوف البكاري ،(سعيد بن جبير وقتادة ممن روو عنه).
3- محمد بن كعب القرظي
🍁(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: حاشية الشيرازي على الكشاف.
2: لباب التأويل للخازن.
3: شيخ الاسلام ابن تيمية (وله أكثر من جمع في تفسير القرآن).
4: غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين النيسابوري. (كان مقرر دراسيا في الأزهر ولذلك اشتهر في مصر).المؤلف من قُمْ).
5: البحر المحيط لأبي حيّان.
6: تفسير القرآن العظيم ،لابن كثير.

🌼السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
🍁
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
أ: أن لايخالف هذا التفسير أصلاً صحيحا ،
ب: وأن لايخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ،
جـ: ولايخالف إجماع العلماء.
🍁
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
البيان يشمل تفسير اللفظ والبيان بالعمل ،ومفهوم البيان أوسع من مفهوم التفسير،ولذلك أكثر ماذكر في القرآن البيان ،والبيان يكون بتفسير اللفظ ،ويكون بالقول والدعوة وبما يقدره الله عزوجل لأنها مبينة،والأصل في التفسير هو بيان مراد الله عزوجل.
🍁
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
انتقاد ماشاع في عصره من الكتب المؤلفة في هذه العلوم الثلاثة.
(لأن فيها كثيراً من الأقوال المرسلة التي لاأصل لها وفيها كثير من الأخبار الباطلة التي تروى بأسانيد والواهية).
🍁
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
بسبب تصدي كثير من الضعفاء وأهل البدع لتفسير القرآن،فكان على أهل العلم أن يردوا الضعيف ويبينوا الصحيح ،قال علي :( لو سكت الجاهلون لقلَّ الخِلاف ).

🌼السؤال الثالث:
🌿
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
أنهم أعلم الناس بالقرآن بعد نبينا عليه الصلاة والسلام ، وعاصروا النبوة وشهدوا وقائع التنزيل ، وعرفوا من دعوة النبي وجهاده وشؤونه معرفة اختصوا بها لاينالها غيرهم إلا بالنّقل ، وقد تنوعت معارفهم في معرفة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم من الشؤون العامة والخاصة ،وكذلك كان يعرض للصحابة مايسألون عنه النبي صلى الله عليه وسلم من بعض معاني القرآن ومايُشكل عليهم؛ فيُجيبهم ،
وكذلك صحة لسانهم العربيّ وفصاحتهم وسلامتهم من اللحن والعُجمة ،
ولما لهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فهم أهلُ استجابةٍ لدعوة الله ودعوة نبيه، وكانو أهل خشيةٍ وإنابة وقد وعد الله أهل الخشية والإنابة أن يتذكّروا وينتفعوا بالذكرى وأن يُفهِّمَهُم من القرآن مالا يفهمه غيرهم من غير أهل الخشية والإنابة وهذا أمر مقرر في القرآن.
أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علّمهم وأدّبهم وزكّاهم ،فكان لهذه التزكية أثرها ولتعليمه وتأديبه لهم أثر.
🌿
2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
بطريقة السؤال والجواب ،والتصحيح لمن أخطأ، تبيين الآية ابتداءً ،وقد تقرأ الآية عند أحدهم فيفسرها ، إذا اجتمعوا يقرأ بعضهم على بعض السورة ،و من الطرق تصحيح الخطأ ،الإنكار على المخطئ في تفسير القرآن بالاجتهاد.
🌿
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
علقمة، الأسود، مسروق ، الحارث بن قيس، عمرو بن شرحبيل.

🌼السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
1/الإمام مالك له تفسير وهو مفقود.
2/السدي الصغير له تفسير لكنه ضعيف ، وهو كذلك غير ثقة.
3/عبدالله بن وهب جمع في موطأهِ الجامع في تفسير القرآن وهو مختصر.
4/في نهاية القرن الثاني هـ ،ظهر محمد بن إدريس الشافعي وقد جمعت تفسيراته في رسالة علمية.(له أثر كبير في تعاطي العلماء مع مسائل التفسير،فهو أحيا علم الاحتجاج بالقرآن...).
(لم يظهر تفسير كامل للقرآن ،بل هي تفاسير صحف مروية ،إلا تفسير مقاتل بن سليمان ،لكنه تفسير منتقد ).
4/ثم أتى كتاب الصنعاني.
5/ثم أبو عبيد القاسم بن سلّام.
6/ثم سُنيد وهو حسين بن داوود ،ويلقب ب(المحتسب) لكنه لم يكن موثقاً عند أهل الحديث وتفسيره أكثر منه ابن جرير ،يعني مروياته تعرف منها وتنكر ،تحتاج إلى تمحيص ،ولايُعتمد إذا تفرّد.
7/ ثم سعيد بن منصور الخراساني ،وقد طبع كتابه مؤخراً.
8/ثم أبو بكر بن أبي شيبة جعل في مصنفه كتابا في التفسير.
9/ثم الإمام أحمد بن حنبل ،ذُكر أن له تفسير ،وابن القيم ذكر شيئاً من هذه المرويات في كتابه الفوائد.
#الى هذا العصر-عصر الامام أحمد- لم تخرج كتب تفسير محررة جامعة للروايات ،وإنما هي صحف متفرقة.#
10/ ثم عبد بن حميد بن نصر الكُشّي ،طبع له جزء من تفسير.
11/( الدارمي له كتاب تفسير مفقود ،وله في سننه كتاب فضائل القرآن ،وفي نفس العصر للبخاري كتاب تفسير القرآن ،وكتاب فضائل القرآن وربما يفسر بعض الآيات في غير هذه الأبواب والكتب ،وكذلك الامام مسلم ،وبعده ابن ماجه له كتاب تفسير مفقود ،وبعده ابن قتيبة وله كتاب غريب القرآن).
12/ بَقيُّ بن مخلد الأندلسي له تفسير كبير مفقود ،وقد أثنى على تفسيره ابن حزم كثيراً.
13/ أبو حاتم الرازي ،وله تفسير مفقود.
14/ محمد بن عيسى الترمذي له في سننه كتاب تفسير القرآن.
#جميع ماسبق من التفاسير ليست كاملة سوى تفسير بقي بن مخلد#.
15/ ثم بعد الترمذي ظهر الحسين بن الفضل البجلي وله تفسير كبير مفقود ولم يقتصر فيه على المروياته بل كان يكتب من فهمه للآيات ،وقد كان التفسير موجوداً في عصر الثعلبي وأكثر من النقل عنه.
16/ ثم ظهر في أواخر القرن الثالث الهجري ،تفسير أحكام القرآن ،حيث كتب المالكي كتابه أحكام القرآن وهو مختصر.
17/ ثم سهل التستري له كتاب تفسير ( والمطبوع الآن ليس من تأليفه وإنما جُمع من كتبه )
# ذكــر نوع من أنواع التفسير :وهو التفسير اللغوي. (مامضى على نوعين :تفاسير المُحدثين ،ثم تفاسير القُصّاص الذين يدخلون الاسرائيليات والروايات المرسلة..)
18/ ممن اشتهر أبو عمرو بن العلاء التميمي ،وهو أحد القراء السبعة.
19/ أتى بعده الخليل بن أحمد الفراهيدي وألف كتابه (العين).
20/ الأخفش وهو أول من كتب في تفسير الأشعار.
ثم سيبويه ألف كتاب (الكتاب) في النحو ،وفيه مسائل تتعلق بمعاني القرآن.
21/ ثم يونس بن حبيب الظبّي ،وهو معاصر لسيبويه ، وله مصنفات لكنها مفقودة.
22/ ثم بعده أتى الكسائي وهو أحد القراء السبعة ،له كتاب مفقود في معاني القرآن.
23/ ثم بعده أتى يحيى بن سلّام بن ثعلبة ،وله تفسير أكثره يعتني فيه باللغة وهو تفسير كامل ،لكن ماطبع جزء منه ،وله مختصر طبع.
24/ ثم بعده بسنوات هود بن محكّم له تفسير ،واختصر تفسير يحيى بن سلّام.
25/ بعد ذلك أتى كتاب مهم في التفسير اللغوي للقرآن وهو كتاب معاني القرآن ليحيى بن زياد الفرّاء.
26/ ثم أتى بعده الأخفش وله كتاب معاني القرآن.
27/ ثم القاسم بن سلام.
28/ ثم عبدالله بن مسلم بن قتيبة.
29/ النسائي صاحب السنن له كتاب في فضائل القرآن ،وفي سننه له كتاب في تفسير القرآن طبع مستقلا ،وقبله الفريابي له كتاب فضائل القرآن.
29/ الأنماطي ذكر الذهبي أن له تفسيرا كبيرا ،لكن مفقود لايعرف الآن.
*ثم أتى تفسير محمد ابن جرير الطبري.

🌼السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
جامعاً لأنواعٍ من العلوم في اللغة والقراءات والعربية ...،عند ابن جرير علم بأصول التفسير والفقه والتاريخ والأحكام والعربية وغير ذلك، وكذلك عنده منهج حسن في الموازنة بين الأقوال وترجيح بعضها على بعض وتمييز الأقوال.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
بارع في إعمال أصول التفسير ،وفي نقد الأقوال والترجيح بينها.(أبوه صاحب فكرة تأليفه للتفسير ،وأعانه عليه).
(3) معاني القرآن للزجاج.
كتاب جامع لكثير من تفاسير اللغويين (أوسع من كتب في معاني القرآن من علماء اللغة في ذلك العصر) .
(4) تفسير الثعلبي.
أهم مايمتاز به كثرة مصادره ومراجعه التي رجع إليها.
(5) أضواء البيان للشنقيطي.
ذكر الشيخ حفظه الله أن تفسيره من أجل التفاسير ، فقط.

🌼 السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
فيه اعتزالات ظاهرة وخفية، وهو سليط اللسان على أهل السنة.
(2) التفسير الكبير للرازي.
يذكر الأقوال ولكنه لم يكن يرجح ،ضعف معرفته بالحديث ،انتهاجه طريقة المتكلمين ،ضعف معرفته بالقراءات.
(3) النكت والعيون للماوردي.
يذكر الأقوال بدون إسناد (وعدم تبيين الضعيف) ، يزيد في التفسير أوجهاً من عنده من باب الاحتمال ،والمؤلف يظهر منه تأثر في بعض المسائل بالمعتزلة.
(4) تفسير الثعلبي.
الاكثار من الاسرائيليات بلا تمييز ،كذلك عدم توقّيه: فيروي بعض الموضوعات بلا تمييز.
(5) تنوير المقباس.
اعتماده على الرواية الضعيفة عن ابن عباس.

.