دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 06:06 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

المطلوب الأول :

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
-لأن المرائي بالقرآن من أول من تسعر بهم النار

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

- مستحبة في الصلاة وخارجها

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
- إن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وأنكر ذلك النووي وقال بوجوب الرد باللفظ



المطلوب الثاني :

آداب حملة القرآن :
http://jamharah.net/showthread.php?t=19085#.VG6X7bEvxKF

المسائل

إكرام القرآن وتعظيمه
· قيام رسول الله بالقرآن منذ أوحي إليه
· تطهير الأفواه لتلاوة القرآن
· كراهة البعض أكل الكراث والبصل
· نفي تعلم القرآن لمن ليس يتدبره ولا علم له بتأويله
· تدبرالقرآن باتباع علمه
· أولى الناس بالقرآن من اتبعه وإن لم يقرأه
· ثمرة التدبر العمل والخلق الحسن
· النهي عن السرعة في تلاوة القرآن
· من لا يتدبر القرآن ليس من العلماء ولا الحكماء ولا الفقهاء
· حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو من اللاهين ولا يسهو مع الساهين
· كان السلف يكرهون تلاوة الآية عند الشئ يعرض من أمر الدنيا
· النهي عن المناظرة بكتاب الله أو سنة رسوله "صلى الله عليه وسلم "
· ينبغي لحامل القرآن أن يكون على أكرم الشمائل وأكمل الأحوال وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه
· شكر نعمة الله على حفظ القرآن
· تحقير الدنيا في جنب نعمة الله بالقرآن
· عدم قراءة القرآن في المواضع القذرة
· أن يكون صاحب القرآن ذا سكينة ووقار يعرف القرآن في سمته وعمله وخلقه


وصية القراء باتباع السلف
· قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.


التأدّب بالقرآن
· كان خلق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" القرآن
· حامل القرآن لا يفر من الزحف
· حامل القرآن النبوة بين كتفيه غير أنه لا يوحى إليه فلا يجهل ولا يتحد لأن القرآن في جوفه
· لا ينبغي لحامل القرآن أن يتهافت على الدنيا
· ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحملهأن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن
· قال الآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له:أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ



أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
· عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
· حسن توجيه رسول الله لمن تكلم في الصلاة
· قال الآجُرِّيُّ: ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة.


آداب عامة لحامل القرآن
· أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.



فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يجيء قومٌ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة على فوقه
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرج في آخر الزّمان قومٌ أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم
· الذي لا يعمل بالقرآن

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 صفر 1436هـ/27-11-2014م, 11:02 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي تلخيص واجب الجزء الثاني من الزمزمي / درس : الفصل والوصل

تلخيص الشيخ عبد الكريم الخضير



التعريف :


- الوصل: عطف جملة على أخرى للربط بينهما ووصل أحداهما بالأخرى بحرف العطف.
- الفصل:هو ترك ما ذكر من العطف.
وهما من مباحث علم المعني قسيم البيان والبديع، ومن الثلاثة يتألف علم البلاغة، ومن علم البلاغة بأقسامه الثلاثة إضافة إلى النحو والصرف والاشتقاق والوضع وفقة اللغة ومتن اللغة تكون علوم اللغة.




أمثلة :



- مثال الوصل :

الوصل في قول الله جل وعلا }إن الأبرار لفي نعيم{مع الآية التي بعدها }وإن الفجار لفي جحيم{ وصلت الثانية بالأولى بالواو لما بينهما من الشبه بالتضاد اللفظي المقتدي للوصل،لأن الأشياء بضدها تتبين وتتميز


- مثال الفصل :

{الله يستهزأ بهم}هذه الجملة مفصولة، فهي لم تُعطف بالواو على الآية التي قبله{إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ}لأنه لو وصل لتوهم أن جملة{ الله يستهزأ بهم} من كلام المنافقين.





مسائل:



1- هل الوقف لفظا يغني عن الوصل بين الجمل التي قد يحدث لبس عند فصلها أم لا ؟

عند علماء القرآن: يغني، لأن بالوقف يستقيم المعنى، فمثلا قوله تعالى }فلا يحزنك قولهم{بعده}إن العزة{ لو وقف القارئ على (قولهم) ثم نطق ( إن العزة ) يحل الإشكال

عند علماء البلاغة: لا يغني لئلا يظن أن الجملة الثانية من قول المتكلم بالجملة الأولى فالوصل بالواو عندهم يلزم إذا أوقع الكلام بدون الواو في لبس كما إذ قيل ( تزورنا غداً ) تقول (لا ويرحمك الله ) عندهم هذي الواو لازمة لأنك لو قلت ( لا يرحمك الله ) لكانت هذه نافية للرحمة وهذا الكلام ملبس وهذه له قيمتها عندهم في علم البلاغة.
لكن الصحيح أن الوقف يحل إشكال اللبس والدليل على ذلك حديث"أرأيت شحوم الميتة فإنها تدهن بها الجلود وتطلى بها السفن وستصبح بها الناس فقال:((لا هو حرام)) ما جاء بواو مع إن الكلام قد يوقع في لبس.
كما ينبغي أن تُخضع قواعد اللغة للقرآن، ما يُتأول القرآن من أجل القواعد، ويُتكلف في تأويله من أجل القواعد ، لاقواعد العربية ولا غير العربية، بل القواعد المـُرتبطة بعلوم الدين كلّها تُخضع للقرآن لأنّه أساس العلوم كلها.



2- ما أسباب تسمية القرآن مثاني ؟


لأنه يذكر الشيء ويذكر ضده فيذكر حال الأبرار ويذكر حال الفجار يذكر حال السعداء ويعطف عليه حال الأشقياء أو العكس المقصود أن مثل هذا موجود في القرآن كثير وهو موصول.



_______________________________________________________________________________________________


تلخيص شرح الشيخ محسن المساوي :



التعريف :

الوصل : عطف جملة على أخرى
الفصل : ترك ما ذكر
وتفصيلهما مبين في فن المعاني



أمثلة :

- مثال الفصل :

قوله تعالى{الله يستهزئ بهم}فصل عما قبله، وهو قوله: {إنما نحن مستهزئون} لما بينهما من كمال الانقطاع، لأنه لو عطف ووصل، لتوهم أنه من مقول المنافقين أيضا


- مثال الوصل :

الوصل في قول الله جل وعلا {إن الأبرار لفي نعيم}مع الآية التي بعدها {وإن الفجار لفي جحيم}

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 10:30 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
تلخيص الشيخ عبد الكريم الخضير



التعريف :


- الوصل: عطف جملة على أخرى للربط بينهما ووصل أحداهما بالأخرى بحرف العطف.
- الفصل:هو ترك ما ذكر من العطف.
وهما من مباحث علم المعني قسيم البيان والبديع، ومن الثلاثة يتألف علم البلاغة، ومن علم البلاغة بأقسامه الثلاثة إضافة إلى النحو والصرف والاشتقاق والوضع وفقة اللغة ومتن اللغة تكون علوم اللغة.




أمثلة :



- مثال الوصل :

الوصل في قول الله جل وعلا }إن الأبرار لفي نعيم{مع الآية التي بعدها }وإن الفجار لفي جحيم{ وصلت الثانية بالأولى بالواو لما بينهما من الشبه بالتضاد اللفظي المقتدي للوصل،لأن الأشياء بضدها تتبين وتتميز


- مثال الفصل :

{الله يستهزأ بهم}هذه الجملة مفصولة، فهي لم تُعطف بالواو على الآية التي قبله{إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ}لأنه لو وصل لتوهم أن جملة{ الله يستهزأ بهم} من كلام المنافقين.





مسائل:



1- هل الوقف لفظا يغني عن الوصل بين الجمل التي قد يحدث لبس عند فصلها أم لا ؟

عند علماء القرآن: يغني، لأن بالوقف يستقيم المعنى، فمثلا قوله تعالى }فلا يحزنك قولهم{بعده}إن العزة{ لو وقف القارئ على (قولهم) ثم نطق ( إن العزة ) يحل الإشكال

عند علماء البلاغة: لا يغني لئلا يظن أن الجملة الثانية من قول المتكلم بالجملة الأولى فالوصل بالواو عندهم يلزم إذا أوقع الكلام بدون الواو في لبس كما إذ قيل ( تزورنا غداً ) تقول (لا ويرحمك الله ) عندهم هذي الواو لازمة لأنك لو قلت ( لا يرحمك الله ) لكانت هذه نافية للرحمة وهذا الكلام ملبس وهذه له قيمتها عندهم في علم البلاغة.
لكن الصحيح أن الوقف يحل إشكال اللبس والدليل على ذلك حديث"أرأيت شحوم الميتة فإنها تدهن بها الجلود وتطلى بها السفن وستصبح بها الناس فقال:((لا هو حرام)) ما جاء بواو مع إن الكلام قد يوقع في لبس.
كما ينبغي أن تُخضع قواعد اللغة للقرآن، ما يُتأول القرآن من أجل القواعد، ويُتكلف في تأويله من أجل القواعد ، لاقواعد العربية ولا غير العربية، بل القواعد المـُرتبطة بعلوم الدين كلّها تُخضع للقرآن لأنّه أساس العلوم كلها.



2- ما أسباب تسمية القرآن مثاني ؟


لأنه يذكر الشيء ويذكر ضده فيذكر حال الأبرار ويذكر حال الفجار يذكر حال السعداء ويعطف عليه حال الأشقياء أو العكس المقصود أن مثل هذا موجود في القرآن كثير وهو موصول.



_______________________________________________________________________________________________


تلخيص شرح الشيخ محسن المساوي :



التعريف :

الوصل : عطف جملة على أخرى
الفصل : ترك ما ذكر
وتفصيلهما مبين في فن المعاني



أمثلة :

- مثال الفصل :

قوله تعالى{الله يستهزئ بهم}فصل عما قبله، وهو قوله: {إنما نحن مستهزئون} لما بينهما من كمال الانقطاع، لأنه لو عطف ووصل، لتوهم أنه من مقول المنافقين أيضا


- مثال الوصل :

الوصل في قول الله جل وعلا {إن الأبرار لفي نعيم}مع الآية التي بعدها {وإن الفجار لفي جحيم}

أحسنتِ باستخراج المسائل وترتيبها وتحرير الأقوال تحتها وكذلك تنسيق التلخيص
لكن ما فائدة تكرار التلخيص لشرح الشيح الخضير ثم المساوي
وما ذكره المساوي ضمن ما ذكره الشيخ الخضير ؟

كان يكفي في نهاية كل مسألة أن تقولي
ذكر ذلك الشيخ الخضير والمساوي في شرحهما لمنظومة الزمزمي.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 98 %
درجة الملخص = 10 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ربيع الأول 1436هـ/30-12-2014م, 12:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
المطلوب الأول :

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
-لأن المرائي بالقرآن من أول من تسعر بهم النار
إجابتك صحيحة لكن مختصرة، ويبدو أنك ظننت أن الاختصار هو المطلوب هنا، وليس هو المقصود
بل المقصود استيفاء الأقوال في المسألة وإيراد جميع الأدلة الواردة فيها إلا في حال كثرتها فنكتفي بأهمها، والتفصيل في جواب المسالة يكون كالتالي:
تتضح أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن من خلال:
- ورود الأحاديث والآثار الدالة على وجوبه، ومثالها ....
- ورود الأحاديث والآثار المتضمنة للوعيد الشديد وا
لذم لمن لمن يخلص، ومثالها...
- الآثار الحسنة على صاحبه في الدنيا، وما فيها من حث على التحلي به، ومثالها ....
- الآثار السيئة لتركه، وما فيها من التح
ذير من تركه، ومثالها ....
(قد تكلم الآجري رحمه الله عن العنصرين الأخيرين)
من مجموع الكلام عن تلك الجوانب المتنوعة تتبين لنا وبوضوح أهمية الإخلاص
وكما رأيت أختي الكريمة، فليس المطلوب في المسألة هو اختصار الجواب في جملة بسيطة، إنما عرض لجميع الأقوال الواردة فيها باختصار ودون إخلال المطلوب.
5/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

- مستحبة في الصلاة وخارجها
إجابتك صحيحة، لكن ليس المطلوب في الإجابات عموما هو نهاية القول في المسألة فقط، بل إيراد جميع الأقوال الواردة فيها مع أدليتها، ولا بأس من الترجيح بعد كما فعلت، فيجب أن أبدأ بجمع الأقوال المختلفة في المسألة وأدونها كل قول في سطر، مع الإشارة إلى أصحابها، وحججهم التي استندوا إليها في أقوالهم سواء كانت نقلية أو عقلية، ثم أصنفها، وأرتبها، وأقوال أهل العلم في المسألة قد تنوعت، وتتضح لك من خلال التصنيف التالي:

اقتباس:
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم
7/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
- إن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة قاله الواحدي، وأنكر ذلك النووي وقال بوجوب الرد باللفظ
10/10

الدرجة: 22/30


المطلوب الثاني :

آداب حملة القرآن :
http://jamharah.net/showthread.php?t=19085#.vg6x7bevxkf

المسائل

إكرام القرآن وتعظيمه
· قيام رسول الله بالقرآن منذ أوحي إليه
· تطهير الأفواه لتلاوة القرآن
· كراهة البعض أكل الكراث والبصل
· نفي تعلم القرآن لمن ليس يتدبره ولا علم له بتأويله
· تدبرالقرآن باتباع علمه
· أولى الناس بالقرآن من اتبعه وإن لم يقرأه
· ثمرة التدبر العمل والخلق الحسن
· النهي عن السرعة في تلاوة القرآن
· من لا يتدبر القرآن ليس من العلماء ولا الحكماء ولا الفقهاء
· حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو من اللاهين ولا يسهو مع الساهين
· كان السلف يكرهون تلاوة الآية عند الشئ يعرض من أمر الدنيا
· النهي عن المناظرة بكتاب الله أو سنة رسوله "صلى الله عليه وسلم " هذه المسألة هي نفس المسألة السابقة
· ينبغي لحامل القرآن أن يكون على أكرم الشمائل وأكمل الأحوال وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه
· شكر نعمة الله على حفظ القرآن
· تحقير الدنيا في جنب نعمة الله بالقرآن
· عدم قراءة القرآن في المواضع القذرة
· أن يكون صاحب القرآن ذا سكينة ووقار يعرف القرآن في سمته وعمله وخلقه


وصية القراء باتباع السلف
· قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.


التأدّب بالقرآن
· كان خلق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" القرآن
· حامل القرآن لا يفر من الزحف
· حامل القرآن النبوة بين كتفيه غير أنه لا يوحى إليه فلا يجهل ولا يتحد لأن القرآن في جوفه
· لا ينبغي لحامل القرآن أن يتهافت على الدنيا
· ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحملهأن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن
· قال الآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له:أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ



أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
· عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
· حسن توجيه رسول الله لمن تكلم في الصلاة
· قال الآجُرِّيُّ: ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة.


آداب عامة لحامل القرآن
· أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.



فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يجيء قومٌ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة على فوقه
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرج في آخر الزّمان قومٌ أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم
· الذي لا يعمل بالقرآن

أحسن الله إليك أختي وبارك فيك
يلاحظ إقلالك من ذكر الأحاديث والآثار، وهذا غير جيد، فالمسألة المستندة إلى الدليل تكون من أقوى وأنفع المسائل، وحتى ما أوردتيه من أحاديث وآثار لم تعلقي عليه، كالأحاديث التي أوردتيها تحت عنوان "من لا تنفعه قراءة القرآن"
والشأن في موضوع " آداب حامل القرآن" أنه وردت فيه أحاديث وآثار وأقوال لأهل العلم في الآداب التي ينبغي لحامل القرآن أن يتحلى بها
فالخطوة الأولى: أن أستخلص من كل حديث وأثر الأدب الدال عليه، فأجعل الأدب الذي استخلصته عنونا أورد تحته الدليل وأعلق عليه بما يتيسر، وقد لا يحتاج إلى تعليق، وهكذا أربط نوع الأدب بدليله
أما ما يتعلق بأقوال أهل العلم، فتستخلص الآداب الواردة بحيث أضع كل أدب في سطر منفصل، مع نسبتها إلى من قال بها من أهل العلم
الخطوة الثانية: قد أجد بعد ذلك مجموعة من الآداب المتشابهة، كآداب متعلقة بالتلاوة، أو العمل، أو حفظ اللسان، أو الإحسان إلى الخلق
فأصنف الآداب التي استخلصتها، كل مجموعة متشابهة أجعلها مع بعضها تحت عنوان واحد
مثال:
اقتباس:
تفهم القرآن وتدبره عند التلاوة
قد وردت الأدلة على وجوب تفهم القرآن وتدبره، والائتمار بأمره والانتهاء عن نهيه، وذم من كان حظه منه تلاوة حروفه
- عن يسير بن عمرٍو، قال: سألت سهل بن حنيفٍ: ما سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟، قال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق: (يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
- وعن الحسن قال : " إن هذا لقرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل : {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}
وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه ، والله يعلمه ، أما والله ما هو بحفظ حروفه ، وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول : قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا ، وقد أسقطه والله كله , ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل ، حتى أن أحدهم ليقول : والله إني لأقرأ السورة في نفس، والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا العلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورعة ، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا ؟!, ألا لا أكثر الله في الناس مثل هذا " .رواه أبو بكر الفريابي في فضائل القرآن

- وعن سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار.
فقال: "بئس حامل القرآن أنا إذاً !" رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن

- وعن سعد بن هشام، قال: قلت لعائشة رضوان الله عليها: ما كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
فقالت: « قال الله جل ثناؤه:{إنك لعلى خلق عظيم }،كان خلقه القرآن»

أرجو أن تكون قد وضح لك الأمر، كما أفضل أن تعيدي كتابة الملخص لتتأكدي من استيعابك للشرح وتطبيقك له تطبيقا صحيحا
وهذا تقيمم التلخيص، ولك إعادته لتحسين الدرجة إن رغبت في ذلك

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 10 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 12 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) :9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 56/70
الدرجة الكلية: 78/100
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 07:33 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث:تفسير القرآن بما يخبر الله به نبيه "صلى الله عليه وسلم " بالوحي مما لا يعلمه النبي إلا بالوحي


(
ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تتضمن بيان معنى الآية، ومثاله:تفسير النبي لقوله تعالى "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)"عندما أشُكل على عائشة.

النوع الثاني: أحاديث ليس فيها تفسير لمعنى الآية ولكن يستدل بها على شئ اتصل بمعنى الآية، ومثاله:

(
ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1- مجاهد

2- عكرمة
3
- عطاء بن أبي ربّاح


(
د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار ( كعب بن ماتع )
2
- محمد بن كعب القرضي
3
- محمد بن إسحاق بن يسار


(
هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1:الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف، عبد الكريم بن علي العراقي (ت: 704هـ)
2:حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي ) ت: 710ه(
3
: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، عبد الله بن أحمد النسفي (ت: 710هـ)

4: تفسير آيات أشكلت، أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني(ت: 728هـ)

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
-
يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
-
كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
-
قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
-
التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.


2:
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟

1- بيانه بتلاوته
2- بيانه بدعوته وسيرته
3- بيانه بالعمل به
4- منها أمور يُس
أل المسلمون عنها النبي "صلى الله عليه وسلم " فيجيب
5-
جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن وما يوردونه من الشبه والاعتراضات
6- بيان المراد ببعض ما جاء في القرآن ابتداء

7- إلحاق حكم بمعنى الآية أو التنصيص على بعض أفراد ذلك المعنى
8- تخصيص معنى الآية
9-توسيع دلالة الآية
10-
التفسير المتلقّى بالوحي



3:
ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟

يقصد بها الكتب الشائعة التي صنفت في عصره في هذه العلوم والتي لا أصل لها والتي كانت تحوي الأخبار الضعيفة والواهية التي يكتبها الضعفاء من غير أصل أو دليل والذين لا يميزون صحيح المرويات من ضعيفها.

4:
ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟ ( إجابة هذا السؤال نقلته من طالبة أخرى )

- من باب استيعاب والإلمام بما قيل في تفسير الآية.
-
أحيانا المفسر قد تغيب عنه بعض الأوجه في التفسير وقد يعرض له إشكال فيستدل بالأقوال المختلفة ويستعين بها على معرفة الصحيح.





السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

- الصحابة عاصروا نزول الوحي، فربما يسأل الواحد منهم عن مسألة فينزل القرآن بالجواب، ربما أشُكل عليهم الشئ فيجئ القرآن ليُبين لهم، وربما حدثت الحادثة فينزل القرآن بتفصيل الحكم فيها، وهكذا عاصروا القرآن وعايشوه، فكان فهمهم له أصح، استنباطهم منه أقوى، واستدلالهم به أقرب، فعلموا من القرآن ما لا يعلمه غيرهم وفهموا من القرآن ما لا يفهمه غيرهم، ولذا عند تعارض قول الصحابي مع من بعده في التفسير يُقدم الصحابي على من بعده إلا بقرينة ترجح قول الأخير( وهذا قد يحدث إذا كان الصحابي لم يحط علما بجميع الأدلة الواردة في المسألة وكانت هذه الأدلة مجموعة عند من بعده).
- تنوعت معرفة الصحابة بأحوال النبي حتى شملت أموره الخاصة والعامة، والمعرفة الحاضرة لا تقاس إطلاقا بمن نُقلت إليه فليس الخبر كالمعاينة.
- قد ربّاهم النبي "صلى الله عليه وسلم" وزكّاهم حتى فقهوا من العلم الشئ الكثير.
- كان الرجل من الصحابة إذا حفظ العشر آيات لم يتجاوزهن حتى يتعلموهن ويعملوا بهن.

- كانوا أهل فصاحة وقد أُنزل القرآن بلغتهم
- كانوا ذوي فهم حسن وعلم صحيح وعمل صالح
-
كانوا أهل حفظ ورواية

- كان لهم حرص على معرفة التفسير من النبي "صلى الله عليه وسلم"
- بعضهم خدم النبي فيعرف عنه ما لا يعرفه غيره فينقل عنه ما كان يرى منه
- معرفة ما نسخ من القرآن
- معرفة الأحرف السبعة وقد كان بعضها مفسرا لبعض القرآن
- ويضاف إلي ذلك أن الله قد بيّن في كتابه أن أهل الخشية والإنابة ينتفعون بالقرآن أكثر من غيرهم والصحابة هم أفضل الناس بعد الأنبياء في هذا .
والخلاصة أنهم أعلم الناس بالقرآن بعد النبي "صلى الله عليه وسلم "


2:
كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟

- منهم من يسأل عن تفسير الآية فيصوِّب القول الصواب ويُبين القول الخطأ
- منهم من إذا سُئل عن معنى آية يجيب عنها إن كان ذا علم بها
- ربما يجدهم بعضهم خطأ شائع عند بعض الناس فيبين لهم الخطأ، كما فعل أبو بكر الصديق عندما أوضح يوما على المنبر أن بعض الناس يضعون آية "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" على غير ما كان رسول الله يضعها.
- صغار الصحابة كانوا يتعلمون من كبارهم، فكان ابن عباس ربما يسأل عمر بن الخطاب عن التفسير


3:
اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

علقمة
الأسود
عبيدة السلماني
مسروق بن الأجدع
عمرو بن شرحبيل
الحارث بن قيس


السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
-كان عهد الصحابة ليس فيه تدوين للتفسير وإنما كان التفسير في مجالس فيحفظ من يحفظ كابن عباس وابن مسعود
- بعد ذلك كان بعض التابعين يعرض القرآن على صحابي فيسأله عن الآيات
كمجاهد بن جبر (ت:102هـ)حيث عرض القرآن كله على ابن عباس ثلاث عرضات يقفه عند كل آية ويسألها وكان قد كتب عن ابن عباس وأربدة التميمي وسعيد ابن جبير
- بعده أتى الضحاك بن مزاحم (ت: 105هـ) كتب تفسيرا في وقت لم تكن فيه التفاسير مكتوبة، أكثر من الرواية عن ابن عباس رغم أنه لم يدرك ابن عباس ورواياته تحتاج إلى تمحيص، وقد اشتهر تفسيره
- بعده عكرمة (ت: 104ه)مولى ابن عباس أخذ التفسير عن ابن عباس وكان عالما بالتفسير وله براعة فيه
- بعده الحسن بن أبي الحسن البصري (ت:110هـ) وقد جمعت مورياته في التفسير
- بعده محمد كعب بن سليم القرضي (ت: 117ه)ـ وله تفسير مجموع
- بعده قتادة السالوسي وهو ممن عرف بالتفسير وله أقوال فيه، كان يروي عن أنس بن مالك
- بعده السدي الكبير و من المعروفين بالرواية في التفسير ولكن اختلف فيه
- عطاء بن أبي مسلم الخراساني (ت: 135 هـ)كان من أول من كتب في التفسير
- علي بن أبي طلحة الوالبي (ت: 143 هـ)له صحيفة في التفسير يرويها عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وعن بعض أصحاب ابن عباس عن ابن عباس
- محمد بن سهم الكلبي (ت: 246هـ) صاحب غرائب في التفسير لكنه متهم بالكذب

- بعده مقاتل بن سليمان (ت: 150 هـ) كان له تفسيرا كبيرا من أكبر التفاسير في ذلك الوقت، من الفاتحة إلى الناس، فكان أول تفسير تام، وهو من أول من جمع المرويات في التفسير، وقال أنه استخلصه من تفاسير ثلاثين رجلا منهم اثنا عشر رجلا من التابعين.
- بعده عبد الملك بن عبد العزيز بن جريرج (ت: 151هـ) كتب التفسير عن عطاءوكتب عن عطاء أيضا يونس بن يزيد الأيلي.
- بعده محمد بن إسحاق بن يسار - صاحب السيرة - (ت: 151 هـ) وكان قد كتب صحيفة في التفسير، وقد أخذ عليه أنه يكتب عن كل أحد ولا يجود الرواية.
- بعدهأبو النضر سعيد بن أبي عروبة بن مهران العدوي البصري (ت: 156 هـ) له تفسير مفقود.
-بعدهسفيان بن سعيد الثوري (ت: 161 هـ)له تفسير ناقص إلى سورة الطور
بعده نافع بن أبي نعيم (ت: 169 هـ) كتب تفسيره عن شيوخه عن ابن عباس، وهو تفسير مختصر جدا
.
-
بعده الإمام مالك بن أنس الأصبحي (ت: 178 هـ) أفرد في الموطأ كتابا مختصرا فيه شيء من التفسير.
- بعده أتى بعد الإمام مالك السدي الصغير محمد بن مروان له تفسير، لكنه ضعيف، قال ابن معين ليس بثقة.
-
بعده مسلم بن خالد الزنجي (ت: 179 هـ) كتب التفسير عن ابن أبي نجيح، وهو ضعيف في الحديث.
- يحيى بن اليمان (ت: 188 هـ) له تفسير مختصر، وكله مروي عن سعيد بن جبير.
-
عبد الله بن وهب المصري (ت: 197 هـ) له كتاب مختصر: الجامع في تفسير القرآن، وهو مبني على المرويات.
-
سفيان بن عيينة الهلالي المكي (ت: 198 هـ) له كتاب في التفسير يرويه أبو عبيد الله المخزومي، وكان تفسيره متداولا.


- إلى نهاية القرن الثاني الهجري لم يظهر تفسير كامل للقرآن، وإنما هي صحف مروية، إلا ما كان من تفسير مقاتل بن سليمان، ولكنه تفسير منتقد
.وكان بعض العلماء يحذر منه وبعضهم يأخذ منه الصحيح ويترك ما خلاف ذلك

- في نهاية القرن الثاني وأول القرن الثالث ظهر أثر الشافعي حيث أحيا علم القرآن و الاحتجاج بالسنة وألف كتاب الرسالة وكان لجهوده أثر كبير في علم التفسير وانتفع به العلماء كثيرا
- بعد ذلك جاء تفسير الصنعاني وهو معتمد على سرد الروايات

- بعده أتى عبيدة القاسم بن سلام وكان قد أوتي حظا من فهم القرآن وحسن الاحتجاج وهو أول من ألف في القراءات
- بعده أتى سنيد المصيصي وهو حسين بن داود (ت:226 ) صاحب التفسير الكبير وأكثر ابن جرير من الرواية عنه، لكن مروياته تحتاج إلى تمحيص
- بعده أتى سعيد بن منصور الخرساني(ت: 227 هـ)
له تفسير جار على ذكر الأسانيد
- بعده أبو بكر بن شيبة (ت: 235ه)ـ جعل في مصنفه كتاب للتفسير
- بعده الإمام أحمد (ت:241 هـ ) ذُكر أنه تفسير، لكن أنكر ذلك الذهبي ، لكن نقل ابن القيم في بدائع الفوائد مسائل تفسيرية عنه وقد كان يفسر بالحديث
- إلي عهد الإمام أحمد لم تظهر كتب كاملة مصنفة في التفسير وإنما كانت صحف و روايات
- بعده ظهر تفسير عبد الحميد بن حميد بن نصر الكشي (ت:249هـ)
- بعده عبد الله بن عبد الرحمن التميمي( ت: 255هـ )وله تفسير مفقود وله في مسنده كتاب فضائل القرآن
- في عصره ظهر البخاري (ت: 256 ه)ـ وكان في صحيحه كتاب تفسير القرآن
- بعده
الإمام مسلم (ت: 261 هـ) في كتابه الصحيح أبواب في فضل القرآن وأحكام القرآن.
- ابن ماجة (ت: 261 هـ) له كتاب تفسير مفقود.
-
ابن قتيبة (ت: 276 هـ) من اللغويين والمحدثين له كتاب غريب القرآن وهو نوع من أنواع تفسير القرآن، وله تأويل مشكل القران٫
-
بقي بن مخلد الأندلسي (ت: 276 هـ) له تفسير كبير مفقود، أثنى ابن حزم عليه ثناء جليلا عطرا.
-
محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي (أبو حاتم) (ت: 277 هـ) له تفسير مفقود.
-
محمد بن عيسى الترمذي (ت: 279 هـ)له في سننه كتاب تفسير القرآن.
- بعده ظهر تفسير حسين بن فضل البجلي ولم يقتصر فيه على الموريات وإنما زاد فيه من فهمه
- بعده إسماعيل بن إسحاق المالكي (ت:282هـ) صاحب تفسير أحكام القرآن وهو تفسير مختصر
- بعده سهل بن عبد الله التستري (ت: 283ه)ـ،صاحب تفسير القرآن العظيم وهو مجموع من كتبه وليس من تأليفه






السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري.

- حصّل صحف كثيرة فصار يفرقها على الآيات يعني يجمع في كل آية الرواية من هذه الصحيفة ومن هذه الصحيفة حتى يجتمع له في كثير من الآيات أقوال من هذه الصحف

(2)
تفسير ابن عطيّة الأندلسي.

- بارع في عمال أصول التفسير
- بارع في نقد الأقوال والترجيح بينها له في ذلك براعة حسنة
- يظهر فيه أن مؤلفه يريد الحق وإن أخطأ في بعض المسائل ووافق الأشاعرة في بعض أقوالهم


(3)
معاني القرآن للزجاج.

- جامع لكثير من تفاسير اللغويين

(4)
تفسير الثعلبي.
- كثرة مصادره
- تلخيصه حسن

- يروي الأحاديث والآثار بأسانيدها
- اعتمد عليه كثير من المفسرين بعده ونقله عنه الكثير


(5)
أضواء البيان للشنقيطي

- من أجل التفاسير ( لم يذكر الشيخ عبد العزيز الداخل تفصيل فضل تفسيره )

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1)
الكشاف للزمخشري.

- فيه اعتزلات ظاهرة وأخرى خفية جدا حيث أن صاحبه معتزلي جلد سليط اللسان على أهل السنة
(2)
التفسير الكبير للرازي.

- اعتمد في تفسيره على كتب المعتزلة منها الكشاف للزمخشري وكتاب أبي حاتم الأصم ووافقهم في بعض الأقوال ورد عليها
- يكثر من إيراد الشبه والاعتراضات ويطيل الاستطرادات وتوسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط
- انتهج طريقة المتكلمين
- ضعف المعرفة بالحديث وكذلك القراءات
- لم يتمه مؤلفه


(3)
النكت والعيون للماوردي.

- كان إذا رأى ابن جرير يروي عن ابن عباس ( والإسناد ضعيف واهي) يذكر القول ويقول قال ابن عباس وليس في هذه الصفة نسبة القول إلى ابن عباس بالإسناد



(4) تفسير الثعلبي.
- منتقد في تحريره العلمي
- يروي بعض الموضوعات
-لا يميز بين صحيح الأقوال وضعيفها فيجمع بينها في سياق واحد
- فيه كثير من الاسرائيليات

(5)
تنوير المقباس.
- اعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ربيع الأول 1436هـ/15-01-2015م, 06:31 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة

إجمالي الدرجات = 93 / 100
(15 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي
:
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث:تفسير القرآن بما يخبر الله به نبيه "صلى الله عليه وسلم " بالوحي مما لا يعلمه النبي إلا بالوحي


(
ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تتضمن بيان معنى الآية
بالنص ، ومثاله:تفسير النبي لقوله تعالى "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)"عندما أشُكل على عائشة.

النوع الثاني: أحاديث ليس فيها تفسير لمعنى الآية ولكن يستدل بها على شئ اتصل بمعنى الآية، ومثاله: [لا توجد إجابة] .

(
ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1- مجاهد

2- عكرمة
3
- عطاء بن أبي ربّاح


(
د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار ( كعب بن ماتع )
2
- محمد بن كعب القرضي
3
- محمد بن إسحاق بن يسار


(
هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1:الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف، عبد الكريم بن علي العراقي (ت: 704هـ)
2:حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي ) ت: 710ه(
3
: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، عبد الله بن أحمد النسفي (ت: 710هـ)

4: تفسير آيات أشكلت، أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني(ت: 728هـ)

(16 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
-
يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
-
كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
-
قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
-
التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.


2:
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟

1- بيانه بتلاوته
2- بيانه بدعوته وسيرته
3- بيانه بالعمل به
4- منها أمور يُس
أل المسلمون عنها النبي "صلى الله عليه وسلم " فيجيب
5-
جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن وما يوردونه من الشبه والاعتراضات
6- بيان المراد ببعض ما جاء في القرآن ابتداء

7- إلحاق حكم بمعنى الآية أو التنصيص على بعض أفراد ذلك المعنى
8- تخصيص معنى الآية
9-توسيع دلالة الآية
10-
التفسير المتلقّى بالوحي



3:
ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟

يقصد بها الكتب الشائعة التي صنفت في عصره في هذه العلوم والتي لا أصل لها والتي كانت تحوي الأخبار الضعيفة والواهية التي يكتبها الضعفاء من غير أصل أو دليل والذين لا يميزون صحيح المرويات من ضعيفها.

4:
ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟ ( إجابة هذا السؤال نقلته من طالبة أخرى )

- من باب استيعاب والإلمام بما قيل في تفسير الآية.
-
أحيانا المفسر قد تغيب عنه بعض الأوجه في التفسير وقد يعرض له إشكال فيستدل بالأقوال المختلفة ويستعين بها على معرفة الصحيح.





(9 / 9) السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

- الصحابة عاصروا نزول الوحي، فربما يسأل الواحد منهم عن مسألة فينزل القرآن بالجواب، ربما أشُكل عليهم الشئ فيجئ القرآن ليُبين لهم، وربما حدثت الحادثة فينزل القرآن بتفصيل الحكم فيها، وهكذا عاصروا القرآن وعايشوه، فكان فهمهم له أصح، استنباطهم منه أقوى، واستدلالهم به أقرب، فعلموا من القرآن ما لا يعلمه غيرهم وفهموا من القرآن ما لا يفهمه غيرهم، ولذا عند تعارض قول الصحابي مع من بعده في التفسير يُقدم الصحابي على من بعده إلا بقرينة ترجح قول الأخير( وهذا قد يحدث إذا كان الصحابي لم يحط علما بجميع الأدلة الواردة في المسألة وكانت هذه الأدلة مجموعة عند من بعده).
- تنوعت معرفة الصحابة بأحوال النبي حتى شملت أموره الخاصة والعامة، والمعرفة الحاضرة لا تقاس إطلاقا بمن نُقلت إليه فليس الخبر كالمعاينة.
- قد ربّاهم النبي "صلى الله عليه وسلم" وزكّاهم حتى فقهوا من العلم الشئ الكثير.
- كان الرجل من الصحابة إذا حفظ العشر آيات لم يتجاوزهن حتى يتعلموهن ويعملوا بهن.

- كانوا أهل فصاحة وقد أُنزل القرآن بلغتهم
- كانوا ذوي فهم حسن وعلم صحيح وعمل صالح
-
كانوا أهل حفظ ورواية

- كان لهم حرص على معرفة التفسير من النبي "صلى الله عليه وسلم"
- بعضهم خدم النبي فيعرف عنه ما لا يعرفه غيره فينقل عنه ما كان يرى منه
- معرفة ما نسخ من القرآن
- معرفة الأحرف السبعة وقد كان بعضها مفسرا لبعض القرآن
- ويضاف إلي ذلك أن الله قد بيّن في كتابه أن أهل الخشية والإنابة ينتفعون بالقرآن أكثر من غيرهم والصحابة هم أفضل الناس بعد الأنبياء في هذا .
والخلاصة أنهم أعلم الناس بالقرآن بعد النبي "صلى الله عليه وسلم "


2:
كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟

- منهم من يسأل عن تفسير الآية فيصوِّب القول الصواب ويُبين القول الخطأ
- منهم من إذا سُئل عن معنى آية يجيب عنها إن كان ذا علم بها
- ربما يجدهم بعضهم خطأ شائع عند بعض الناس فيبين لهم الخطأ، كما فعل أبو بكر الصديق عندما أوضح يوما على المنبر أن بعض الناس يضعون آية "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" على غير ما كان رسول الله يضعها.
- صغار الصحابة كانوا يتعلمون من كبارهم، فكان ابن عباس ربما يسأل عمر بن الخطاب عن التفسير


3:
اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

علقمة
الأسود
عبيدة السلماني
مسروق بن الأجدع
عمرو بن شرحبيل
الحارث بن قيس


(8 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
-كان عهد الصحابة ليس فيه تدوين للتفسير وإنما كان التفسير في مجالس فيحفظ من يحفظ كابن عباس وابن مسعود
- بعد ذلك كان بعض التابعين يعرض القرآن على صحابي فيسأله عن الآيات
كمجاهد بن جبر (ت:102هـ)حيث عرض القرآن كله على ابن عباس ثلاث عرضات يقفه عند كل آية ويسألها وكان قد كتب عن ابن عباس وأربدة التميمي وسعيد ابن جبير
- بعده أتى الضحاك بن مزاحم (ت: 105هـ) كتب تفسيرا في وقت لم تكن فيه التفاسير مكتوبة، أكثر من الرواية عن ابن عباس رغم أنه لم يدرك ابن عباس ورواياته تحتاج إلى تمحيص، وقد اشتهر تفسيره
- بعده عكرمة (ت: 104ه)مولى ابن عباس أخذ التفسير عن ابن عباس وكان عالما بالتفسير وله براعة فيه
- بعده الحسن بن أبي الحسن البصري (ت:110هـ) وقد جمعت مورياته في التفسير
- بعده محمد كعب بن سليم القرضي (ت: 117ه)ـ وله تفسير مجموع
- بعده قتادة السالوسي وهو ممن عرف بالتفسير وله أقوال فيه، كان يروي عن أنس بن مالك
- بعده السدي الكبير و من المعروفين بالرواية في التفسير ولكن اختلف فيه
- عطاء بن أبي مسلم الخراساني (ت: 135 هـ)كان من أول من كتب في التفسير
- علي بن أبي طلحة الوالبي (ت: 143 هـ)له صحيفة في التفسير يرويها عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وعن بعض أصحاب ابن عباس عن ابن عباس
- محمد بن سهم الكلبي (ت: 246هـ) صاحب غرائب في التفسير لكنه متهم بالكذب

- بعده مقاتل بن سليمان (ت: 150 هـ) كان له تفسيرا كبيرا من أكبر التفاسير في ذلك الوقت، من الفاتحة إلى الناس، فكان أول تفسير تام، وهو من أول من جمع المرويات في التفسير، وقال أنه استخلصه من تفاسير ثلاثين رجلا منهم اثنا عشر رجلا من التابعين.
- بعده عبد الملك بن عبد العزيز بن جريرج (ت: 151هـ) كتب التفسير عن عطاءوكتب عن عطاء أيضا يونس بن يزيد الأيلي.
- بعده محمد بن إسحاق بن يسار - صاحب السيرة - (ت: 151 هـ) وكان قد كتب صحيفة في التفسير، وقد أخذ عليه أنه يكتب عن كل أحد ولا يجود الرواية.
- بعدهأبو النضر سعيد بن أبي عروبة بن مهران العدوي البصري (ت: 156 هـ) له تفسير مفقود.
-بعدهسفيان بن سعيد الثوري (ت: 161 هـ)له تفسير ناقص إلى سورة الطور
بعده نافع بن أبي نعيم (ت: 169 هـ) كتب تفسيره عن شيوخه عن ابن عباس، وهو تفسير مختصر جدا
.
-
بعده الإمام مالك بن أنس الأصبحي (ت: 178 هـ) أفرد في الموطأ كتابا مختصرا فيه شيء من التفسير.
- بعده أتى بعد الإمام مالك السدي الصغير محمد بن مروان له تفسير، لكنه ضعيف، قال ابن معين ليس بثقة.
-
بعده مسلم بن خالد الزنجي (ت: 179 هـ) كتب التفسير عن ابن أبي نجيح، وهو ضعيف في الحديث.
- يحيى بن اليمان (ت: 188 هـ) له تفسير مختصر، وكله مروي عن سعيد بن جبير.
-
عبد الله بن وهب المصري (ت: 197 هـ) له كتاب مختصر: الجامع في تفسير القرآن، وهو مبني على المرويات.
-
سفيان بن عيينة الهلالي المكي (ت: 198 هـ) له كتاب في التفسير يرويه أبو عبيد الله المخزومي، وكان تفسيره متداولا.


- إلى نهاية القرن الثاني الهجري لم يظهر تفسير كامل للقرآن، وإنما هي صحف مروية، إلا ما كان من تفسير مقاتل بن سليمان، ولكنه تفسير منتقد
.وكان بعض العلماء يحذر منه وبعضهم يأخذ منه الصحيح ويترك ما خلاف ذلك

- في نهاية القرن الثاني وأول القرن الثالث ظهر أثر الشافعي حيث أحيا علم القرآن و الاحتجاج بالسنة وألف كتاب الرسالة وكان لجهوده أثر كبير في علم التفسير وانتفع به العلماء كثيرا
- بعد ذلك جاء تفسير الصنعاني وهو معتمد على سرد الروايات

- بعده أتى عبيدة القاسم بن سلام وكان قد أوتي حظا من فهم القرآن وحسن الاحتجاج وهو أول من ألف في القراءات
- بعده أتى سنيد المصيصي وهو حسين بن داود (ت:226 ) صاحب التفسير الكبير وأكثر ابن جرير من الرواية عنه، لكن مروياته تحتاج إلى تمحيص
- بعده أتى سعيد بن منصور الخرساني(ت: 227 هـ)
له تفسير جار على ذكر الأسانيد
- بعده أبو بكر بن شيبة (ت: 235ه)ـ جعل في مصنفه كتاب للتفسير
- بعده الإمام أحمد (ت:241 هـ ) ذُكر أنه تفسير، لكن أنكر ذلك الذهبي ، لكن نقل ابن القيم في بدائع الفوائد مسائل تفسيرية عنه وقد كان يفسر بالحديث
- إلي عهد الإمام أحمد لم تظهر كتب كاملة مصنفة في التفسير وإنما كانت صحف و روايات
- بعده ظهر تفسير عبد الحميد بن حميد بن نصر الكشي (ت:249هـ)
- بعده عبد الله بن عبد الرحمن التميمي( ت: 255هـ )وله تفسير مفقود وله في مسنده كتاب فضائل القرآن
- في عصره ظهر البخاري (ت: 256 ه)ـ وكان في صحيحه كتاب تفسير القرآن
- بعده
الإمام مسلم (ت: 261 هـ) في كتابه الصحيح أبواب في فضل القرآن وأحكام القرآن.
- ابن ماجة (ت: 261 هـ) له كتاب تفسير مفقود.
-
ابن قتيبة (ت: 276 هـ) من اللغويين والمحدثين له كتاب غريب القرآن وهو نوع من أنواع تفسير القرآن، وله تأويل مشكل القران٫
-
بقي بن مخلد الأندلسي (ت: 276 هـ) له تفسير كبير مفقود، أثنى ابن حزم عليه ثناء جليلا عطرا.
-
محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي (أبو حاتم) (ت: 277 هـ) له تفسير مفقود.
-
محمد بن عيسى الترمذي (ت: 279 هـ)له في سننه كتاب تفسير القرآن.
- بعده ظهر تفسير حسين بن فضل البجلي ولم يقتصر فيه على الموريات وإنما زاد فيه من فهمه
- بعده إسماعيل بن إسحاق المالكي (ت:282هـ) صاحب تفسير أحكام القرآن وهو تفسير مختصر
- بعده سهل بن عبد الله التستري (ت: 283ه)ـ،صاحب تفسير القرآن العظيم وهو مجموع من كتبه وليس من تأليفه
أسهبت في ما مضى ، ثم لم تكملي إلى ابن جرير !! .





(22 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري.

- حصّل صحف كثيرة فصار يفرقها على الآيات يعني يجمع في كل آية الرواية من هذه الصحيفة ومن هذه الصحيفة حتى يجتمع له في كثير من الآيات أقوال من هذه الصحف

(2)
تفسير ابن عطيّة الأندلسي.

- بارع في عمال أصول التفسير
- بارع في نقد الأقوال والترجيح بينها له في ذلك براعة حسنة
- يظهر فيه أن مؤلفه يريد الحق وإن أخطأ في بعض المسائل ووافق الأشاعرة في بعض أقوالهم


(3)
معاني القرآن للزجاج.

- جامع لكثير من تفاسير اللغويين [وهو من أوسع ما كُتب في معاني القرآن، فتفسيره أكبر من تفسير الفرّاء.
والزجاج من أهل السنة، من أئمة اللغة فهو من كبار اللغويين].


(4)
تفسير الثعلبي.
- كثرة مصادره
- تلخيصه حسن

- يروي الأحاديث والآثار بأسانيدها
- اعتمد عليه كثير من المفسرين بعده ونقله عنه الكثير


(5)
أضواء البيان للشنقيطي

- من أجل التفاسير ( لم يذكر الشيخ عبد العزيز الداخل تفصيل فضل تفسيره ) نعم ، وللعلم : [يعتني بتفسير القرآن بالقرآن، وببيان الأحكام الفقهية، وله براعة في الاستدلال وإيضاح المعاني وتقرير العقيدة على منهج أهل السنة والجماعة والرد على المخالفين]

(23 / 25)
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية
:
(1)
الكشاف للزمخشري.

- فيه اعتزلات ظاهرة وأخرى خفية جدا حيث أن صاحبه معتزلي جلد سليط اللسان على أهل السنة
(2)
التفسير الكبير للرازي.

- اعتمد في تفسيره على كتب المعتزلة منها الكشاف للزمخشري وكتاب أبي حاتم الأصم ووافقهم في بعض الأقوال ورد عليها
- يكثر من إيراد الشبه والاعتراضات ويطيل الاستطرادات وتوسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط
- انتهج طريقة المتكلمين
- ضعف المعرفة بالحديث وكذلك القراءات
- لم يتمه مؤلفه


(3)
النكت والعيون للماوردي.

- كان إذا رأى ابن جرير يروي عن ابن عباس ( والإسناد ضعيف واهي) يذكر القول ويقول قال ابن عباس وليس في هذه الصفة نسبة القول إلى ابن عباس بالإسناد
-أنه يزيد أوجه في التفسير من باب الاحتمال، ويكون في بعضها تكلّف.

(4) تفسير الثعلبي.
- منتقد في تحريره العلمي
- يروي بعض الموضوعات
-لا يميز بين صحيح الأقوال وضعيفها فيجمع بينها في سياق واحد
- فيه كثير من الاسرائيليات

(5)
تنوير المقباس.
- اعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية

إجمالي الدرجات = 93 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir