اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة
المطلوب الأول :
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
-لأن المرائي بالقرآن من أول من تسعر بهم النار
إجابتك صحيحة لكن مختصرة، ويبدو أنك ظننت أن الاختصار هو المطلوب هنا، وليس هو المقصود
بل المقصود استيفاء الأقوال في المسألة وإيراد جميع الأدلة الواردة فيها إلا في حال كثرتها فنكتفي بأهمها، والتفصيل في جواب المسالة يكون كالتالي:
تتضح أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن من خلال:
- ورود الأحاديث والآثار الدالة على وجوبه، ومثالها ....
- ورود الأحاديث والآثار المتضمنة للوعيد الشديد والذم لمن لمن يخلص، ومثالها...
- الآثار الحسنة على صاحبه في الدنيا، وما فيها من حث على التحلي به، ومثالها ....
- الآثار السيئة لتركه، وما فيها من التحذير من تركه، ومثالها ....
(قد تكلم الآجري رحمه الله عن العنصرين الأخيرين)
من مجموع الكلام عن تلك الجوانب المتنوعة تتبين لنا وبوضوح أهمية الإخلاص
وكما رأيت أختي الكريمة، فليس المطلوب في المسألة هو اختصار الجواب في جملة بسيطة، إنما عرض لجميع الأقوال الواردة فيها باختصار ودون إخلال المطلوب.
5/10
س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
- مستحبة في الصلاة وخارجها
إجابتك صحيحة، لكن ليس المطلوب في الإجابات عموما هو نهاية القول في المسألة فقط، بل إيراد جميع الأقوال الواردة فيها مع أدليتها، ولا بأس من الترجيح بعد كما فعلت، فيجب أن أبدأ بجمع الأقوال المختلفة في المسألة وأدونها كل قول في سطر، مع الإشارة إلى أصحابها، وحججهم التي استندوا إليها في أقوالهم سواء كانت نقلية أو عقلية، ثم أصنفها، وأرتبها، وأقوال أهل العلم في المسألة قد تنوعت، وتتضح لك من خلال التصنيف التالي:
اقتباس:
|
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم
|
7/10
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟ - إن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة قاله الواحدي، وأنكر ذلك النووي وقال بوجوب الرد باللفظ
10/10
الدرجة: 22/30
المطلوب الثاني :
آداب حملة القرآن :
http://jamharah.net/showthread.php?t=19085#.vg6x7bevxkf
المسائل
إكرام القرآن وتعظيمه
· قيام رسول الله بالقرآن منذ أوحي إليه
· تطهير الأفواه لتلاوة القرآن
· كراهة البعض أكل الكراث والبصل
· نفي تعلم القرآن لمن ليس يتدبره ولا علم له بتأويله
· تدبرالقرآن باتباع علمه
· أولى الناس بالقرآن من اتبعه وإن لم يقرأه
· ثمرة التدبر العمل والخلق الحسن
· النهي عن السرعة في تلاوة القرآن
· من لا يتدبر القرآن ليس من العلماء ولا الحكماء ولا الفقهاء
· حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو من اللاهين ولا يسهو مع الساهين
· كان السلف يكرهون تلاوة الآية عند الشئ يعرض من أمر الدنيا
· النهي عن المناظرة بكتاب الله أو سنة رسوله "صلى الله عليه وسلم " هذه المسألة هي نفس المسألة السابقة
· ينبغي لحامل القرآن أن يكون على أكرم الشمائل وأكمل الأحوال وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه
· شكر نعمة الله على حفظ القرآن
· تحقير الدنيا في جنب نعمة الله بالقرآن
· عدم قراءة القرآن في المواضع القذرة
· أن يكون صاحب القرآن ذا سكينة ووقار يعرف القرآن في سمته وعمله وخلقه
وصية القراء باتباع السلف
· قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.
التأدّب بالقرآن
· كان خلق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" القرآن
· حامل القرآن لا يفر من الزحف
· حامل القرآن النبوة بين كتفيه غير أنه لا يوحى إليه فلا يجهل ولا يتحد لأن القرآن في جوفه
· لا ينبغي لحامل القرآن أن يتهافت على الدنيا
· ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحملهأن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن
· قال الآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له:أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ
أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
· عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
· حسن توجيه رسول الله لمن تكلم في الصلاة
· قال الآجُرِّيُّ: ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة.
آداب عامة لحامل القرآن
· أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يجيء قومٌ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة على فوقه
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرج في آخر الزّمان قومٌ أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم
· الذي لا يعمل بالقرآن
|
أحسن الله إليك أختي وبارك فيك
يلاحظ إقلالك من ذكر الأحاديث والآثار، وهذا غير جيد، فالمسألة المستندة إلى الدليل تكون من أقوى وأنفع المسائل، وحتى ما أوردتيه من أحاديث وآثار لم تعلقي عليه، كالأحاديث التي أوردتيها تحت عنوان "من لا تنفعه قراءة القرآن"
والشأن في موضوع " آداب حامل القرآن" أنه وردت فيه أحاديث وآثار وأقوال لأهل العلم في الآداب التي ينبغي لحامل القرآن أن يتحلى بها
فالخطوة الأولى: أن أستخلص من كل حديث وأثر الأدب الدال عليه، فأجعل الأدب الذي استخلصته عنونا أورد تحته الدليل وأعلق عليه بما يتيسر، وقد لا يحتاج إلى تعليق، وهكذا أربط نوع الأدب بدليله
أما ما يتعلق بأقوال أهل العلم، فتستخلص الآداب الواردة بحيث أضع كل أدب في سطر منفصل، مع نسبتها إلى من قال بها من أهل العلم
الخطوة الثانية: قد أجد بعد ذلك مجموعة من الآداب المتشابهة، كآداب متعلقة بالتلاوة، أو العمل، أو حفظ اللسان، أو الإحسان إلى الخلق
فأصنف الآداب التي استخلصتها، كل مجموعة متشابهة أجعلها مع بعضها تحت عنوان واحد
مثال:
اقتباس:
تفهم القرآن وتدبره عند التلاوة
قد وردت الأدلة على وجوب تفهم القرآن وتدبره، والائتمار بأمره والانتهاء عن نهيه، وذم من كان حظه منه تلاوة حروفه
- عن يسير بن عمرٍو، قال: سألت سهل بن حنيفٍ: ما سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟، قال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق: (يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
- وعن الحسن قال : " إن هذا لقرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل : {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه ، والله يعلمه ، أما والله ما هو بحفظ حروفه ، وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول : قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا ، وقد أسقطه والله كله , ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل ، حتى أن أحدهم ليقول : والله إني لأقرأ السورة في نفس، والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا العلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورعة ، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا ؟!, ألا لا أكثر الله في الناس مثل هذا " .رواه أبو بكر الفريابي في فضائل القرآن
- وعن سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار.
فقال: "بئس حامل القرآن أنا إذاً !" رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن
- وعن سعد بن هشام، قال: قلت لعائشة رضوان الله عليها: ما كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
فقالت: « قال الله جل ثناؤه:{إنك لعلى خلق عظيم }،كان خلقه القرآن»
|
أرجو أن تكون قد وضح لك الأمر، كما أفضل أن تعيدي كتابة الملخص لتتأكدي من استيعابك للشرح وتطبيقك له تطبيقا صحيحا
وهذا تقيمم التلخيص، ولك إعادته لتحسين الدرجة إن رغبت في ذلك
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 10 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 12 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) :9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 56/70
الدرجة الكلية: 78/100
وفقك الله