المتواتر والآحاد والشاذ
هناك من يعتبر الشاذ من أقسام الآحاد و هو ما خالف المتواتر، و أما المتواتر فهو ما رواه جمع عن جمع تحيل العادة تواطئهم على الكذب و يكون مستند خبرهم الحس أما في علم القراءات فالمتواتر عندهم هي القراءات التي رواها السبعة فقط.
و القراء السبعة هم:
نافع،وابن كثير،وأبو عمرو،وابن عامر،وعاصم،وحمزة،والكسائي.
ولكل من هؤلاء السبعة راويان فيروي:
عن نافع قالون وورش.
وعن ابن كثير البزي وقُنبل.
وأبو عمرو البصري يروي عنه الدوري والسوسي.
وابن عامر يروي عنه هشام وابن ذكوان.
وعاصم يروي عنه شعبة وحفص.
وحمزة يروي عنه خلف وخلاد.
والكسائي يروي عنه الحارث وحفص الدوري.
وهناك بعض العلماء من يجعل مع السبعة ثلاثة قراءات - قيل عنها شاذة - متتمة للعشرة وهم: أبو جعفر المدني، ويعقوب البصري، وخلف البزار.
وأبو جعفر يروي عنه ابن وردان وابن جماز.
ويعقوب يروي عنه رويس وروح.
وخلف يروي عنه إسحاق وادريس.
نقلت إلينا هذه الروايات بالتواتر و لكن اختلف العلماء في كيفية الأداء هل هو متواتر أم لا؟
فمنهم من يقول أنه متواتر و منهم من يستثنيه بدليل الاختلاف فيه كالمدود و الإمالة و غيرها.
و كل ما اتفق عليه الصحابة و يكون دائرا بين المتواتر و الآحاد يُقدم و ان لم يجر مجر التفاسير.
و كل ما سوى ذلك فهو شاذ و لم يشتهر إما لغرابته، أو ضعف إسناده.
و حتى تكون القراءة صحيحة يجب أن تتوفر فيها ثلاثة شروط:
- صحة الإسناد
- موافقة لفظ العربية
- موافقة الخط
و متى اختل ركن من هذه الأركان أطلق على الرواية أنها باطلة أو شاذة .
http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...3#.VGe9rjSG9S4