بسم الله وبه نستعين
ما يرجع إلى الألفاظ، وهي سبعة أنواع
النوع الأول والثاني: الغريب والمعرب
المقاصد الفرعية للباب:
1-معنى الغريب والترهيب من تفسيره بغير علم
2-المصنفات في الغريب
3-معنى المعرب وأمثلة عليه
4-ذكر الخلاف في وقوعه في القرآن
تلخيص المسائل في الباب:
1-معنى الغريب والترهيب من تفسيره بغير علم :
- الغريب :فهو معنى الألفاظ التي يحتاج إلى البحث عنها في اللغة، ومرجعه النقل.
-الغريب وسيلة لكل من يريد أن يفهم النصوص من الكتاب والسنة.
-الترهيب من تفسير الغريب بغير علم : قال الإمام أحمد حين سئل عن مسألة في الغريب: سلوا أهل الغريب كما سئل الأصمعي عن مسألة فقال : أنالا أفسر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2-المصنفات في الغريب
-غريب القرآن لابن قتيبة وغريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،ومنها :غريب القرآن وهو مختصر جداً لابن عزيز السجستاني .
3-معنى المعرب وأمثلة عليه
-المعرب بتشديد الراء المفتوحة فهو لفظ استعملته العرب في معنى وضع له غير لغتهم.
-وفيه المعرب للجواليقي من أنفس ما كتب في هذا الباب .
-كالمشكاة للكوة بالحبشية والكفل للضعف بها والأواه الرحيم والقسطاس العدل بالرومية الإستبرق والسندس والسلسبيل وكافور وناشية الليل وغيرها .
4-ذكر الخلاف في وقوعه في القرآن
1-قال الجمهور أنه غير واقع في القرآن وسلكوا مسلكين في الكلمات المعرب : الأول :قالوا إن هذه مما توافقت فيه اللغات جمهور كالشافعي وابن جرير وغيرهم من جمع وفير من أهل العلم .
الثاني :قال أبو عبيد القاسم بن سلام: أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.
ومال إلى هذا القول الجواليقى وابن الجوزي وآخرون،
2-الرأي الثاني قال بوجود المعرب في القرآن وقالوا أنه ألفاظ قليلة لا تخرجه عن كونه عربيا .
والله أعلم