محاضرة فضل التفسير وحاجة الأمة إليه
إجابة السؤال الأول
بعض فضائل علم التفسير
1- يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة ، كما قال سبحانه : (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) .
2- كما أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو القرآن الكريم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية) .
3- يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .
إجابة السؤال الثاني
حاجة الأمة إلى فهم القرآن :
1- تحتاج الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ، وكم من فتنة ضلت بها طوائف من الأمة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قال الله تعالى: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) فهم في حاجة إليه أكثر من الطعام والشراب .
2- تحتاج الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
3- حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم ، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: (هم العدو فاحذرهم)
4- وكذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)
إجابة السؤال الثالث :
يستفيد طالب العلم والداعية من علم التفسير في الدعوة إلى الله وذلك بأن يكون معه من القرآن نور ينير به الطريق للسالكين ، وذلك أن وجود الأدلة من الداعية يثبت صحته كلامه ويزيده قوة في مواجهة الفتن والمنكرات التي قد تنتشر بين الناس ، فيوضح لهم ما يعرفه من كتاب الله لعلهم يهتدون .