دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شوال 1435هـ/15-08-2014م, 10:30 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي حياة بنت أحمد لدراسة أصول التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم
تسجيل حضور لبدء الدراسة بحول الله وقوته.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ذو القعدة 1435هـ/13-09-2014م, 11:38 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

ملخص فوائد معرفة أسباب النزول:
1. بيان أن القرآن نزل من الله تعالى، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء فيتوقف عن الجواب أحيانًا حتى ينزل عليه الوحي ؛ كسؤاله عن الروح، أو يخفى عليه الأمر الواقع، فينزل الوحي مبينًا له؛ كقوله تعالى "يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل".
2. بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه؛ كآيات الإفك.
3. بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتم وإزالة غمومهم، كآية التيمم.
4. فهم الآية على الوجه الصحيح، كآية الصفا والمروة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو القعدة 1435هـ/23-09-2014م, 07:37 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

ملخص موهم التعارض في القرآن
المراد به: أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى.
من الحالات التي يمكن أن يقع فيها موهم التعارض:
أن تكون إحدى الآيتين مثبتة لشيء والأخرى نافية له.
حالات لا يمكن أن يقع فيها موهم التعارض:
- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلوهما خبري ــــــ العلة: لأنه يلزم كون إحداهما كذبًا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، الدليل:"ومن أصدق من الله قيلاً".
- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي ـــــ العلة لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى، والدليل: قال تعالى:"ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخيرٍ منها أو مثلها".
العمل فيما يوهم التعارض:
محاولة الجمع بينهما، فإن لم يتيبن لك وجب عليك التوقف، وتكلَ الأمر إلى عالمه.
من الأمثلة على ذلك:
قوله تعالى في القرآن:"هدىً للمتقين"، وقوله:"هدى للناس"، جعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس.
الجمع بينهما: أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع. والهداية في الثانية هداية التبيين والإرشاد.
من أجمع الكتب في هذا الموضوع:
دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب، للشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله تعالى ـ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م, 10:50 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
الأدلة على أن القرآن غير مخلوق:
• القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة .
• كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.
• القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا.
• فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق.

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن: قال محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ الذَّهَبيُّ ـ رحمه الله ـ : (لأبي عبد الله في مسألة اللّفظ نقولٌ عدّةٌ: فأوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ، وكان من أوعية العلم، ووضع كتاباً في المدلّسين، يحطّ على جماعةٍ: فيه أنّ ابن الزّبير من الخوارج.
حكم اللفظية والواقفة:
- سئل أبي أحمد بن حنبل رحمه الله وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، وقال مرة: هم شر من الجهمية، وقال مرة أخرى: هم جهمية.
- سمعت أبي رحمه الله وسئل عن الواقفة فقال أبي: من كان يخاصم ويعرف بالكلام فهو جهمي ومن لم يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع ومن لم يكن له علم يسأل.
- سئل أبي رحمه الله وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم جاهلا ليس بعالم فليسأل وليتعلم.
- سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى وسئل عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي. وقال مرة أخرى: هم شر من الجهمية.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
المناظرات في مسألة "خلق القرآن":
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون.
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم .
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم .
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق.
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق .
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق.
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م, 11:50 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

أدلّة وجوب الإيمان بالقرآن


1) الأدلة من القرآن:
1. قال تعالى:{آمنّا به كلٌّ مّن عند ربّنا}.
2. قال الله عز وجل {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله}.
- أنزل الله عزّ وجلّ القرآن على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم.
- القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به، وحرزٌ من النّار لمن اتّبعه.
- أمر الله خلقه أن يؤمنوا به، ويعملوا بمحكمه.
- الإيمان بما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملائكة الله وكتبه .


2) الأدلة من السنة:

1. قال أبو رزينٍ: يا رسول اللّه ما الإيمان؟ قال: «تؤمن باللّه، وملائكته، وكتبه، ورسله، والجنّة والنّار، والحساب والبعث، والقدر خيره وشرّه، فذلك الإيمان كما يحبّ الظّمآن الماء البارد في اليوم الصّائف يا أبا رزينٍ).
2. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل».
- لم ينسخ رسم القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه بقي في أمته محفوظا لم تجر عليه زيادة ولا نقصان .


3) حديث جبريل الطويل
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر...
- ما الإسلام؟
- ما الإيمان؟
- ما الإحسان؟
- متى الساعة؟
- أمارات الساعة.
- أول من قال بالقدر بالبصرة معبد الجهني.
- براءة ابن عمر رضي الله عنه ممن قال الأمر أنف.

فضل الإيمان بالقرآن
1.أنه صاحب سنة وجماعة كامل قد كملت فيه السنة.
2. من كان مؤمنًا حرّم اللّه ماله ودمه، ووجب له ما يجب على المسلمين من الأحكام.

- الإيمان بالقرآن يكون بالقلب واللسان والعمل بما فيه
- فرض الله على القلب المعرفة به، والتّصديق له ولرسله ولكتبه، وبكلّ ما جاءت به السّنّة.
- فرض الله على الألسن النّطق بذلك والإقرار به قولًا.
- فرض الله على الأبدان والجوارح العمل بكلّ ما أمر به.
- فرضه من الأعمال لا تجزئ واحدةٌ من هذه إلّا بصاحبتها.
- ولا يكون العبد مؤمنًا إلّا بأن يجمعها كلّها، موافقًا للسّنّة .
- الأدلة على فرض المعرفة على القلب .
- بيان ما فرض على اللّسان من الإيمان.
- بيان الإيمان بما فرضه اللّه عزّ وجلّ من العمل بالجوارح تصديقًا لما أيقن به القلب ونطق به اللّسان.

حكم من أنكر شيئًا من القرآن

- مِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقة.
- ولا يجوزُ إِطلاقُ القَوْلِ بأَنَّهُ حِكايةٌ عَنْ كلامِ اللهِ، أَو عِبارَةٌ.
- إِذا قَرَأَهُ النَّاسُ أَوْ كَتَبُوهُ في المصاحِفِ؛ لمْ يخْرُجْ بذلك عنْ أَنْ يَكونَ كَلامَ اللهِ تعالى حَقيقةً.
- الكلامَ إِنَّما يُضَافُ حقيقةً إِلى مَنْ قالَهُ مُبْتَدِئاً، لا إِلى مَن قالَهُ مُبَلِّغاً مُؤدِّياً.
- وهُوَ كَلامُ اللهِ؛ حُروفُهُ، ومَعانيهِ، ليسَ كَلامُ اللهِ الحُروفَ دُونَ المَعاني، ولا المَعانِيَ دُونَ الحُروفِ.
- مَن كَفَرَ بحرفٍ مِن القرآنِ فقد كفَرَ بالقرآنِ، ومَن قال لا أؤمِنُ بهَذَا الكلامِ فقد كَفَرَ. الأدلة من القرآن والسنة على أن القرآن كلام الله.
- مَن زعم أنَّه كلامُ غيرِه فهُوَ كافرٌ باللَّهِ العظيمِ.
- مَن أنْكَرَ أنْ يكونَ اللَّهُ متكلِّماً أو يكونَ القرآنُ كَلامَه فقد أَنكَرَ رسالةَ مُحَمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-، بل ورسالةَ جميعِ الرُّسلِ.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 ذو الحجة 1435هـ/18-10-2014م, 10:57 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
الأدلة على أن القرآن غير مخلوق:
• القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة .
• كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.
• القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا.
• فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق.

" لو فصلتِ كذلك بذكر بعض أنواع الأدلة مثل ، الأدلة من القرآن والأحاديث وآثار الصحابة والتابعين وإجماع الأمة
وذكر بعض الأمثلة الواردة في الدليل ، لكان أفضل "

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن: قال محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ الذَّهَبيُّ ـ رحمه الله ـ : (لأبي عبد الله في مسألة اللّفظ نقولٌ عدّةٌ: فأوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ، وكان من أوعية العلم، ووضع كتاباً في المدلّسين، يحطّ على جماعةٍ: فيه أنّ ابن الزّبير من الخوارج.
حكم اللفظية والواقفة:
- سئل أبي أحمد بن حنبل رحمه الله وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، وقال مرة: هم شر من الجهمية، وقال مرة أخرى: هم جهمية.
- سمعت أبي رحمه الله وسئل عن الواقفة فقال أبي: من كان يخاصم ويعرف بالكلام فهو جهمي ومن لم يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع ومن لم يكن له علم يسأل.
- سئل أبي رحمه الله وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم جاهلا ليس بعالم فليسأل وليتعلم.
- سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى وسئل عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي. وقال مرة أخرى: هم شر من الجهمية.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
المناظرات في مسألة "خلق القرآن":
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون.
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم .
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم .
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق.
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق .
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق.
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه.

أحسنتِ أختي بارك اللهُ فيكِ
الدرجة النهائية : 20 /20

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 10:15 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

ملخص حد علم التفسير

تعريف الحد: هو التعريف، وجمعُه حدود. (الخضير).
تعريف حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ. (الخضير، المساوي).
هل القسمة محصورة بخمسةٍ وخمسين ؟ ، أو أنّه قابل للزيادة ؟ المراد بأهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء. (الخضير).
طريقة تنظيم للمتن:
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد. (الخضير).
المراد بالعقود:
جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها. (المساوي).
الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول . (الخضير).
عدد العقود: ستة. (الخضير).
بعد هذه العقود الستة: خاتمة، وقبل العقود الستة لابد من مُقدمة. (الخضير، المساوي).
معنى مقدمة: هي تُقال: بكسر الدال وفتحها، مُقدِمة، ومُقدَمة.
ومُقدَمة: لأن المؤلف قدمها بين يدي كتابه، ومن لازم التقديم أن يكون في الصدر.
مُقدِمة: أنّها تقدمت غيرها من الكلام. (الخضير).
مراد المؤلف من المقدمة: يخبرك المؤلف من خلال هذه المقدمة ببعض ما في الكتاب، تكون ملخص أو فيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال. (الخضير، المساوي).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 11:32 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

مسائل الاعتقاد في التفسير

الواجب:

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
تفسير ابن جرير الطبري، ثم ابن كثير، ثم القاسمي،ثم الشنقيطي، والسعدي.

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
الإيمان، الأسماء والصفات ، القدر.

س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة: الكشاف للزمخشري.
ب: عقيدة الأشاعرة: تفسير البيضاوي.
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات: تفسير الشوكاني.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 محرم 1436هـ/26-10-2014م, 02:36 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
أدلّة وجوب الإيمان بالقرآن


1) الأدلة من القرآن:
1. قال تعالى:{آمنّا به كلٌّ مّن عند ربّنا}.
2. قال الله عز وجل {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله}.
- أنزل الله عزّ وجلّ القرآن على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم.
- القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به، وحرزٌ من النّار لمن اتّبعه.
- أمر الله خلقه أن يؤمنوا به، ويعملوا بمحكمه.
- الإيمان بما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملائكة الله وكتبه .


2) الأدلة من السنة:

1. قال أبو رزينٍ: يا رسول اللّه ما الإيمان؟ قال: «تؤمن باللّه، وملائكته، وكتبه، ورسله، والجنّة والنّار، والحساب والبعث، والقدر خيره وشرّه، فذلك الإيمان كما يحبّ الظّمآن الماء البارد في اليوم الصّائف يا أبا رزينٍ).
2. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل».
- لم ينسخ رسم القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه بقي في أمته محفوظا لم تجر عليه زيادة ولا نقصان .


3) حديث جبريل الطويل
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر...
- ما الإسلام؟
- ما الإيمان؟
- ما الإحسان؟
- متى الساعة؟
- أمارات الساعة.
- أول من قال بالقدر بالبصرة معبد الجهني.
- براءة ابن عمر رضي الله عنه ممن قال الأمر أنف.

فضل الإيمان بالقرآن
1.أنه صاحب سنة وجماعة كامل قد كملت فيه السنة.
2. من كان مؤمنًا حرّم اللّه ماله ودمه، ووجب له ما يجب على المسلمين من الأحكام.

- الإيمان بالقرآن يكون بالقلب واللسان والعمل بما فيه
- فرض الله على القلب المعرفة به، والتّصديق له ولرسله ولكتبه، وبكلّ ما جاءت به السّنّة.
- فرض الله على الألسن النّطق بذلك والإقرار به قولًا.
- فرض الله على الأبدان والجوارح العمل بكلّ ما أمر به.
- فرضه من الأعمال لا تجزئ واحدةٌ من هذه إلّا بصاحبتها.
- ولا يكون العبد مؤمنًا إلّا بأن يجمعها كلّها، موافقًا للسّنّة .
- الأدلة على فرض المعرفة على القلب .
- بيان ما فرض على اللّسان من الإيمان.
- بيان الإيمان بما فرضه اللّه عزّ وجلّ من العمل بالجوارح تصديقًا لما أيقن به القلب ونطق به اللّسان.

حكم من أنكر شيئًا من القرآن

- مِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقة.
- ولا يجوزُ إِطلاقُ القَوْلِ بأَنَّهُ حِكايةٌ عَنْ كلامِ اللهِ، أَو عِبارَةٌ.
- إِذا قَرَأَهُ النَّاسُ أَوْ كَتَبُوهُ في المصاحِفِ؛ لمْ يخْرُجْ بذلك عنْ أَنْ يَكونَ كَلامَ اللهِ تعالى حَقيقةً.
- الكلامَ إِنَّما يُضَافُ حقيقةً إِلى مَنْ قالَهُ مُبْتَدِئاً، لا إِلى مَن قالَهُ مُبَلِّغاً مُؤدِّياً.
- وهُوَ كَلامُ اللهِ؛ حُروفُهُ، ومَعانيهِ، ليسَ كَلامُ اللهِ الحُروفَ دُونَ المَعاني، ولا المَعانِيَ دُونَ الحُروفِ.
- مَن كَفَرَ بحرفٍ مِن القرآنِ فقد كفَرَ بالقرآنِ، ومَن قال لا أؤمِنُ بهَذَا الكلامِ فقد كَفَرَ. الأدلة من القرآن والسنة على أن القرآن كلام الله.
- مَن زعم أنَّه كلامُ غيرِه فهُوَ كافرٌ باللَّهِ العظيمِ.
- مَن أنْكَرَ أنْ يكونَ اللَّهُ متكلِّماً أو يكونَ القرآنُ كَلامَه فقد أَنكَرَ رسالةَ مُحَمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-، بل ورسالةَ جميعِ الرُّسلِ.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 20 الأصل: أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فكيف تذكرين فضل الإيمان قبل كيفيته. كما أنك فصلتِ حديث جبريل عن أدلة السنة، أليس هو منها؟.
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 ليس المراد سوق الأدلة فقط، إنما بيان وجه الدلالة فيها.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 70 / 80
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 04:11 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

إجابات أسئلة آداب تلاوة القرآن وأحكامها

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.

من الآداب الواجبة: الطهارة لمس المصحف، تعظيم المصحف، الخشوع.
من الآداب المستحبة: البسملة والاستعاذة، الطهارة لمن يقرأ القرآن عن ظهر غيب، الاستياك واستقبال القبلة.

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
فائدة الاستعاذة :- طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه عن تدبر كلام الله تعالى.
- علامة على أن المتلو كلام الله تعالى.
- يعان على العمل بالقرآن.
تؤدي الاستعاذة غرضها: عند قراءة الاستعاذة بقلب حاضر، مستشعرًا معناها.

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
مستحب خارج الصلاة .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 09:02 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

● محاولة تلخيص مسائل جمع أبي بكر القرآن في مصحف واحد ●


- أشار عمر على أبي بكر بجمع القرآن في مصحف واحد لمّا رأى كثرة من قتل من القراء في وقعة اليمامة، وقد انقطع الوحي وزال السبب المانع من جمعه في مصحف واحد.
- مقتل أهل اليمامة سنة اثنتي عشرة من الهجرة، سميت اليمامة باسم المصلوبة على بابها التي كانت تبصر من مسيرة ثلاثة أيام، وتعرف بالزرقاء لزرقة عينها.
- معنى (يستحر القتل): يشتد ويكثر.
- طلب أبو بكر من زيد بن ثابت أن يتولّى جمع القرآن في مصحف واحد.
- تردد زيد بن ثابت في إجابة طلب أبي بكر لأنه أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم راجعه عمر حتى شرح الله صدره للموافقة.
- احتاط أبو بكر وزيد بن ثابت في جمع المصحف احتياطاً كبيراً؛ يدلّ على شدّة عنايتهم وتوثّقهم في جمعه ومراجعته.
- كانت الآيات والسور قبل جمع أبي بكر متفرقة في العسب واللخاف وصدور الرجال، وكانت العمدة على الرواية، وخاف الصحابة ذهاب بعض القرآن بموت حفظته.
- كانت الصحف عند أبي بكر حتى مات، ثم كانت عند عمر حتى مات، ثم كانت عند حفصة.
- رحم الله أبا بكر، كان أول من جمع القرآن بين اللّوحين.
- أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر.
- عن أبي العالية: «أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن. فقال أبيّ بن كعب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم . فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم}. قال: فهذا آخر ما أنزل من القرآن. قال: فختم الأمر بما فتح به بلا إله إلا الله، يقول الله عز وجل : {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}.
- لم يتفرّد زيد بن ثابت بمراجعة هذا الجمع بل شاركه فيه بعض قراء الصحابة ومنهم أبيّ بن كعب؛ يدلّ على ذلك قصة خزيمة بن ثابت.
- قال أبو بكر لعمر ولزيد بن ثابت: (اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه).
- علة تتبع أبي ما كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في اللخاف والأكتاف والعسب ونحو ذلك
- علة طلب أبي آخر آيتين من براءة من غيره مع علمه بهما؛ ليقف على وجوه القراءة.
- لما أراد عثمان جمع الناس على مصحف واحد أرسل إلى حفصة لينسخه ثم ردّه إليها.
- بقي هذا المصحف عند حفصة حتى توفيت رضي الله عنها ، وكان مروان بن الحكم لمّا تولّى إمرة المدينة يرسل إليها ليأخذه وتأبى عليه فلمّا دفنت أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر بعزيمة أن يرسل به إليه؛ فدفعه إليه فغسله مروان وحرّقه.
- سبب إحراق مروان بن الحكم لمصحف أبي بكر أنه خشي أن يكون فيه ما يخالف مصحف عثمان الذي جمع الناس عليه.
- القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال فكان طوائف من الصحابة يحفظونه كله وطوائف يحفظون أبعاضا منه.
- لما كان زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتل كثير من حملة القرآن خاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه، فاستشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه في مصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف وجعله في بيت حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها.
- لما كان في زمن عثمان رضي الله عنه وانتشر الإسلام خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدي إلى ترك شيء من القرآن أو الزيادة فيه فنسخ من ذلك المجموع الذي عند حفصة الذي أجمعت الصحابة عليه مصاحف، وبعث بها إلى البلدان وأمر بإتلاف ما خالفها وكان فعله هذا باتفاق منه ومن علي بن أبي طالب وسائر الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم.
- عثمان - رضي الله عنه - لم يصنع في القرآن شيئا، وأنما أخذ الصحف التي حفظها عمر عند حفصة وأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن الحارث بن هشام وسعيد بن العاصي وأبي بن كعب في اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فكتب منها مصاحف وسيرها إلى الأمصار؛ لأن حذيفة أخبره بالاختلاف في ذلك.
- وإنما لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد؛ لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم، فلما أمن أبو بكر وسائر أصحابه ذلك التوقع واقتضت المصلحة جمعه فعلوه رضي الله عنهم.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن في مصاحفنا بتوقيف جبريل عليه السلام إياه على ذلك وإعلامه عند نزول كل آية أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت أن سعي الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن.
- ترتيب السور بعضها إثر بعض كان يقع بعضه منهم بالاجتهاد كما سيأتي في باب تأليف القرآن.
- كتاب النبي صلى الله عليه وسلم كثيرون غير زيد بن ثابت.
- قد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين.
- يقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام، وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ، وبقي فيها ما بقي.ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين فكان جمع القرآن سببا لبقائه في الأمة رحمة من الله تعالى لعباده وتحقيقا لوعده في حفظه على ما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}).
- قال زيد بن ثابت: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنت أسمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بها، لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} فألحقناها في سورتها وخزيمة الأنصاري شهادته بشهادتين.
- وقول زيد "لم أجدها إلا مع خزيمة" ليس فيه إثبات القرآن بخبر الواحد؛ لأن زيدا كان قد سمعها وعلم موضعها في سورة الأحزاب بتعليم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكذلك غيره من الصحابة، ثم نسيها، فلما سمع ذكره وتتبعه للرجال كان للاستظهار لا لاستحداث العلم.
- لم يحتج الصحابة في أيام أبي بكر وعمر إلى جمعه على وجه ما جمعه عثمان؛ لأنه لم يحدث في أيامهما من الخلاف فيه ما حدث في زمن عثمان، ولقد وفق لأمر عظيم ورفع الاختلاف وجمع الكلمة وأراح الأمة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . . .)) الحديث، فلا ينافي ذلك؛ ؛ لأن الكلام في كتابة مخصوصة على صفة مخصوصة، وقد كان القرآن كتب كله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور.
- المراد بالشاهدين:
1. الحفظ والكتاب.
2. المراد أنهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بها القرآن.
3. أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك مما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم عام وفاته.
- وكان الناس يأتون زيد بن ثابت، فكان لا يكتب آية إلا بشاهدي عدل، وأن آخر سورة براءة لم توجد إلا مع خزيمة بن ثابت، فقال: "أكتبوها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين.
- جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بن ثابت الأنصاري بشهادة رجلين.
- الصحيح ما في الصحيح وأن الذي فقده في خلافة أبي بكر الآيتان من آخر براءة وأما التي في الأحزاب ففقدها لما كتب المصحف في خلافة عثمان
- المراد بالعسب: جمع "عسيب" وهو جريد النخل كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض،
واللخاف: بكسر اللام وبخاء معجمة خفيفة آخره فاء جمع "لخفة" بفتح اللام وسكون الخاء وهي الحجارة الدقاق،
وقال الخطابي: صفائح الحجارة. والرقاع: جمع "رقعة" وقد تكون من جلد أو رق أو كاغد، والأكتاف: جمع "كتف" وهو العظم الذي للبعير أو الشاة كانوا إذا جف كتبوا عليه، والأقتاب: جمع "قتب" هو الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه.

- الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان:
1. جمع أبي بكر كان لخشية أن يذهب من القرآن شيء بذهاب جملته؛ لأنه لم يكن مجموعا في موضع واحد، فجمعه في صحائف مرتبا لآيات سوره على ما وقفهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
2. وجمع عثمان كان لما كثر الاختلاف في وجوه القراءة حتى قرؤوه بلغاتهم على اتساع اللغات، فأدى ذلك بعضهم إلى تخطئة بعض فخشي من تفاقم الأمر في ذلك فنسخ تلك الصحف في مصحف واحد مرتبا لسوره، واقتصر من سائر اللغات على لغة قريش محتجا بأنه نزل بلغتهم، وإن كان قد وسع قراءته بلغة غيرهم رفعا للحرج والمشقة في ابتداء الأمر فرأى أن الحاجة إلى ذلك قد انتهت فاقتصر على لغة واحدة.

من فوائد حديث زيد بن ثابت:

1. شرف قريش، وأنهم أفصح العرب؛ لقول عثمان رضي الله عنه: (فإن القرآن نزل بلغة قريش).
2. المؤمن قد يتخوف من الإقدام على الأمر إلى أن يتيقن جوازه، ألا ترى قول زيد بن ثابت: (فلو كلفاني نقل جبل ...) إلى آخر حديثه، إلا أن هذا قد يعرض للإنسان فيما الصواب ضده، فينبغي للإنسان أن لا يقف مع خواطره.
3. أن المؤمن قد يستدل بانشراح صدره في الأمر على كونه رضا لله عز وجل إذا كان قد عرف منه وعرف من نفسه معاصاة الهوى، وإباء الميل إلى الدنيا).

- تفسير آية التوبة:

• معنى من أنفسكم: السبعة على ضم الفاء، أي: من جلدتكم وقبيلتكم ونسلكم.وقرأ ابن عباس وغيره بفتح الفاء من النفاسة، أي: أفضلكم خلقا وأشرفكم نسبا وأكثركم طاعة .
• جمعت آية التوبة ست صفات لرسول الله صلى الله عليه وسلم الرسالة والنفاسة والعزة، وهو المنع الغالب الشديد. والعنت: المشقة. وقال ابن الأنباري: أصله التشديد، وقال الضحاك: الإثم، وقال ابن أبي عروبة: الضلال. وقيل: الضر، وقيل: الهلاك. ومعناه: عزيز عليه أن تدخلوا النار.
معنى حريص عليكم: حرصه على إيصال الهداية إليكم في الدنيا والآخرة، وقيل: حريص عليكم لتؤمنوا، وقيل: حريص على دخولكم الجنة.
معنى:{رؤوف رحيم}: فعول من الرأفة والرحمة، قال الحسن بن الفضل: لم يجمع الله لنبي من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا الرسول، حيث قال: {بالمؤمنين رءوف رحيم} وقال: {إن الله بالناس لرءوف رحيم} [البقرة: 143].


شبهات وأجوبتها:
- قول من اعترض وقال: كيف يثبت القرآن بخبر واحد؟
1. لأن عمر وهلالا وأبيا وزيدا وأبا خزيمة وخزيمة شهدوا بها، فلئن سلمنا ما قالوا -ولا نسلمه- فخزيمة أذكرهم ما نسوه، ولهذا قال زيد: وجدتها مع خزيمة -يعني: مكتوبة- ولم يقل: عرفني أنها من القرآن مع تصريح زيد بأنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2. أو يقال: إن خزيمة جعل الشارع شهادته بشهادتين، فإذا شهد في هذا وحده كان كافيا، ولعل هذا هو المراد من شهادته، كأن الله أطلع نبيه على هذا الأمر بعده، وأنه يحتاج إليه في شيء لا يوجد إلا عنده ويكتفي به. وهو من أعلام نبوته.

- إن قيل: كيف جاز للصديق أن يجمع القرآن ولم يجمعه الشارع؟
يجوز أن يفعل الفاعل ما لم يفعله الشارع إذا كان فيه مصلحة في وقته واحتياط للدين، وليس في أدلة الكتاب والسنة ما يدل على فساد جمعه بين اللوحين وتحصينه، وجمع همهم على تأصيله، وتسهيل الانتساخ منه والرجوع إليه، والغنى به عن تطلب القرآن من الرقاع والعسب وغير ذلك مما لا يؤمن عليه الضياع، فوجب إضافته إلى الصديق وأنه من أعظم فضائله وأشرف مناقبه.

- إن قيل: كيف يكون فعلهم خيرًا مما كان في زمن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؟
أجيب: يعني هو خير في زمانهم، وكذا الترك كان خيرا في زمانه لعدم تمام النزول واحتمال النسخ، فلو جمعت بين الدفتين وسارت به الركبان إلى البلدان ثم نسخ لأدى ذلك إلى اختلاف عظيم.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 01:43 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
● محاولة تلخيص مسائل جمع أبي بكر القرآن في مصحف واحد ●


- أشار عمر على أبي بكر بجمع القرآن في مصحف واحد لمّا رأى كثرة من قتل من القراء في وقعة اليمامة، وقد انقطع الوحي وزال السبب المانع من جمعه في مصحف واحد.
- مقتل أهل اليمامة سنة اثنتي عشرة من الهجرة، سميت اليمامة باسم المصلوبة على بابها التي كانت تبصر من مسيرة ثلاثة أيام، وتعرف بالزرقاء لزرقة عينها.
- معنى (يستحر القتل): يشتد ويكثر.
- طلب أبو بكر من زيد بن ثابت أن يتولّى جمع القرآن في مصحف واحد.
- تردد زيد بن ثابت في إجابة طلب أبي بكر لأنه أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم راجعه عمر حتى شرح الله صدره للموافقة.
- احتاط أبو بكر وزيد بن ثابت في جمع المصحف احتياطاً كبيراً؛ يدلّ على شدّة عنايتهم وتوثّقهم في جمعه ومراجعته.
- كانت الآيات والسور قبل جمع أبي بكر متفرقة في العسب واللخاف وصدور الرجال، وكانت العمدة على الرواية، وخاف الصحابة ذهاب بعض القرآن بموت حفظته.
- كانت الصحف عند أبي بكر حتى مات، ثم كانت عند عمر حتى مات، ثم كانت عند حفصة.
- رحم الله أبا بكر، كان أول من جمع القرآن بين اللّوحين.
- أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر.
- عن أبي العالية: «أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن. فقال أبيّ بن كعب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم . فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم}. قال: فهذا آخر ما أنزل من القرآن. قال: فختم الأمر بما فتح به بلا إله إلا الله، يقول الله عز وجل : {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}.
- لم يتفرّد زيد بن ثابت بمراجعة هذا الجمع بل شاركه فيه بعض قراء الصحابة ومنهم أبيّ بن كعب؛ يدلّ على ذلك قصة خزيمة بن ثابت.
- قال أبو بكر لعمر ولزيد بن ثابت: (اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه).
- علة تتبع أبي ما كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في اللخاف والأكتاف والعسب ونحو ذلك
- علة طلب أبي آخر آيتين من براءة من غيره مع علمه بهما؛ ليقف على وجوه القراءة.
- لما أراد عثمان جمع الناس على مصحف واحد أرسل إلى حفصة لينسخه ثم ردّه إليها.
- بقي هذا المصحف عند حفصة حتى توفيت رضي الله عنها ، وكان مروان بن الحكم لمّا تولّى إمرة المدينة يرسل إليها ليأخذه وتأبى عليه فلمّا دفنت أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر بعزيمة أن يرسل به إليه؛ فدفعه إليه فغسله مروان وحرّقه.
- سبب إحراق مروان بن الحكم لمصحف أبي بكر أنه خشي أن يكون فيه ما يخالف مصحف عثمان الذي جمع الناس عليه.
- القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال فكان طوائف من الصحابة يحفظونه كله وطوائف يحفظون أبعاضا منه.
- لما كان زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتل كثير من حملة القرآن خاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه، فاستشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه في مصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف وجعله في بيت حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها.
- لما كان في زمن عثمان رضي الله عنه وانتشر الإسلام خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدي إلى ترك شيء من القرآن أو الزيادة فيه فنسخ من ذلك المجموع الذي عند حفصة الذي أجمعت الصحابة عليه مصاحف، وبعث بها إلى البلدان وأمر بإتلاف ما خالفها وكان فعله هذا باتفاق منه ومن علي بن أبي طالب وسائر الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم.
- عثمان - رضي الله عنه - لم يصنع في القرآن شيئا، وأنما أخذ الصحف التي حفظها عمر عند حفصة وأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن الحارث بن هشام وسعيد بن العاصي وأبي بن كعب في اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فكتب منها مصاحف وسيرها إلى الأمصار؛ لأن حذيفة أخبره بالاختلاف في ذلك.
- وإنما لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد؛ لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم، فلما أمن أبو بكر وسائر أصحابه ذلك التوقع واقتضت المصلحة جمعه فعلوه رضي الله عنهم.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن في مصاحفنا بتوقيف جبريل عليه السلام إياه على ذلك وإعلامه عند نزول كل آية أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت أن سعي الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن.
- ترتيب السور بعضها إثر بعض كان يقع بعضه منهم بالاجتهاد كما سيأتي في باب تأليف القرآن.
- كتاب النبي صلى الله عليه وسلم كثيرون غير زيد بن ثابت.
- قد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين.
- يقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام، وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ، وبقي فيها ما بقي.ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين فكان جمع القرآن سببا لبقائه في الأمة رحمة من الله تعالى لعباده وتحقيقا لوعده في حفظه على ما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}).
- قال زيد بن ثابت: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنت أسمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بها، لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} فألحقناها في سورتها وخزيمة الأنصاري شهادته بشهادتين.
- وقول زيد "لم أجدها إلا مع خزيمة" ليس فيه إثبات القرآن بخبر الواحد؛ لأن زيدا كان قد سمعها وعلم موضعها في سورة الأحزاب بتعليم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكذلك غيره من الصحابة، ثم نسيها، فلما سمع ذكره وتتبعه للرجال كان للاستظهار لا لاستحداث العلم.
- لم يحتج الصحابة في أيام أبي بكر وعمر إلى جمعه على وجه ما جمعه عثمان؛ لأنه لم يحدث في أيامهما من الخلاف فيه ما حدث في زمن عثمان، ولقد وفق لأمر عظيم ورفع الاختلاف وجمع الكلمة وأراح الأمة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . . .)) الحديث، فلا ينافي ذلك؛ ؛ لأن الكلام في كتابة مخصوصة على صفة مخصوصة، وقد كان القرآن كتب كله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور.
- المراد بالشاهدين:
1. الحفظ والكتاب.
2. المراد أنهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بها القرآن.
3. أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك مما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم عام وفاته.
- وكان الناس يأتون زيد بن ثابت، فكان لا يكتب آية إلا بشاهدي عدل، وأن آخر سورة براءة لم توجد إلا مع خزيمة بن ثابت، فقال: "أكتبوها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين.
- جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بن ثابت الأنصاري بشهادة رجلين.
- الصحيح ما في الصحيح وأن الذي فقده في خلافة أبي بكر الآيتان من آخر براءة وأما التي في الأحزاب ففقدها لما كتب المصحف في خلافة عثمان
- المراد بالعسب: جمع "عسيب" وهو جريد النخل كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض،
واللخاف: بكسر اللام وبخاء معجمة خفيفة آخره فاء جمع "لخفة" بفتح اللام وسكون الخاء وهي الحجارة الدقاق،
وقال الخطابي: صفائح الحجارة. والرقاع: جمع "رقعة" وقد تكون من جلد أو رق أو كاغد، والأكتاف: جمع "كتف" وهو العظم الذي للبعير أو الشاة كانوا إذا جف كتبوا عليه، والأقتاب: جمع "قتب" هو الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه.

- الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان:
1. جمع أبي بكر كان لخشية أن يذهب من القرآن شيء بذهاب جملته؛ لأنه لم يكن مجموعا في موضع واحد، فجمعه في صحائف مرتبا لآيات سوره على ما وقفهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
2. وجمع عثمان كان لما كثر الاختلاف في وجوه القراءة حتى قرؤوه بلغاتهم على اتساع اللغات، فأدى ذلك بعضهم إلى تخطئة بعض فخشي من تفاقم الأمر في ذلك فنسخ تلك الصحف في مصحف واحد مرتبا لسوره، واقتصر من سائر اللغات على لغة قريش محتجا بأنه نزل بلغتهم، وإن كان قد وسع قراءته بلغة غيرهم رفعا للحرج والمشقة في ابتداء الأمر فرأى أن الحاجة إلى ذلك قد انتهت فاقتصر على لغة واحدة.

من فوائد حديث زيد بن ثابت:

1. شرف قريش، وأنهم أفصح العرب؛ لقول عثمان رضي الله عنه: (فإن القرآن نزل بلغة قريش).
2. المؤمن قد يتخوف من الإقدام على الأمر إلى أن يتيقن جوازه، ألا ترى قول زيد بن ثابت: (فلو كلفاني نقل جبل ...) إلى آخر حديثه، إلا أن هذا قد يعرض للإنسان فيما الصواب ضده، فينبغي للإنسان أن لا يقف مع خواطره.
3. أن المؤمن قد يستدل بانشراح صدره في الأمر على كونه رضا لله عز وجل إذا كان قد عرف منه وعرف من نفسه معاصاة الهوى، وإباء الميل إلى الدنيا).

- تفسير آية التوبة:

• معنى من أنفسكم: السبعة على ضم الفاء، أي: من جلدتكم وقبيلتكم ونسلكم.وقرأ ابن عباس وغيره بفتح الفاء من النفاسة، أي: أفضلكم خلقا وأشرفكم نسبا وأكثركم طاعة .
• جمعت آية التوبة ست صفات لرسول الله صلى الله عليه وسلم الرسالة والنفاسة والعزة، وهو المنع الغالب الشديد. والعنت: المشقة. وقال ابن الأنباري: أصله التشديد، وقال الضحاك: الإثم، وقال ابن أبي عروبة: الضلال. وقيل: الضر، وقيل: الهلاك. ومعناه: عزيز عليه أن تدخلوا النار.
معنى حريص عليكم: حرصه على إيصال الهداية إليكم في الدنيا والآخرة، وقيل: حريص عليكم لتؤمنوا، وقيل: حريص على دخولكم الجنة.
معنى:{رؤوف رحيم}: فعول من الرأفة والرحمة، قال الحسن بن الفضل: لم يجمع الله لنبي من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا الرسول، حيث قال: {بالمؤمنين رءوف رحيم} وقال: {إن الله بالناس لرءوف رحيم} [البقرة: 143].


شبهات وأجوبتها:
- قول من اعترض وقال: كيف يثبت القرآن بخبر واحد؟
1. لأن عمر وهلالا وأبيا وزيدا وأبا خزيمة وخزيمة شهدوا بها، فلئن سلمنا ما قالوا -ولا نسلمه- فخزيمة أذكرهم ما نسوه، ولهذا قال زيد: وجدتها مع خزيمة -يعني: مكتوبة- ولم يقل: عرفني أنها من القرآن مع تصريح زيد بأنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2. أو يقال: إن خزيمة جعل الشارع شهادته بشهادتين، فإذا شهد في هذا وحده كان كافيا، ولعل هذا هو المراد من شهادته، كأن الله أطلع نبيه على هذا الأمر بعده، وأنه يحتاج إليه في شيء لا يوجد إلا عنده ويكتفي به. وهو من أعلام نبوته.

- إن قيل: كيف جاز للصديق أن يجمع القرآن ولم يجمعه الشارع؟
يجوز أن يفعل الفاعل ما لم يفعله الشارع إذا كان فيه مصلحة في وقته واحتياط للدين، وليس في أدلة الكتاب والسنة ما يدل على فساد جمعه بين اللوحين وتحصينه، وجمع همهم على تأصيله، وتسهيل الانتساخ منه والرجوع إليه، والغنى به عن تطلب القرآن من الرقاع والعسب وغير ذلك مما لا يؤمن عليه الضياع، فوجب إضافته إلى الصديق وأنه من أعظم فضائله وأشرف مناقبه.

- إن قيل: كيف يكون فعلهم خيرًا مما كان في زمن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؟
أجيب: يعني هو خير في زمانهم، وكذا الترك كان خيرا في زمانه لعدم تمام النزول واحتمال النسخ، فلو جمعت بين الدفتين وسارت به الركبان إلى البلدان ثم نسخ لأدى ذلك إلى اختلاف عظيم.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
لا شك أنك بذلتِ جهدًا مشكورًا في هذا التلخيص الطيب، جزاكِ الله خيرًا، على أن هناك بعض الملاحظات والتي أرجو أن تكون محل عناية واهتمام، وتتركز كلها في النقاط المرتبة في أول التلخيص، كما يلي:
- لم تذكري دليل المسألة، وهو عصب التلخيص.
- يمكننا استخراج كثير من المسائل من مجموع هذه النقاط، كـ: السبب الباعث لجمع أبي بكر، خطوات جمع القرآن في عهده رضي الله عنه، كُتَّاب الوحي، الإشكالات التي واجهت زيدًا في جمعه وهكذا.
- ترتيب المسائل والأفكار التي يناقشها الموضوع ترتيبًا موضوعيًّا منطقيًّا من أهم المعايير للتلخيص العلمي.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 15 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 16 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 14 / 20

الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 65 / 80
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م, 11:07 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

ملخص الغريب والمعرب
تعريف الغريب : الخضير/ المساوي
الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
تعريف المعرب: الخضير/ المساوي
المعرب: ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
من المؤلفات في الغريب: الخضير/ المساوي
غريب القرآن لابن قتيبة ، ومنها :غريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ، غريب القرآن لابن عزيز السجستاني
من المؤلفات في المعرب: الخضير/ المساوي
المعرب للجواليقي
من أمثلة المعرب: الخضير/ المساوي
 المشكاة: لفظة حبشية معناها بلغة العرب :الكوة يعني الفتحة تكون في الجدار.
 أواه بلغة الحبشة أيضًا: الموقن أو الرحيم .
 السجل : الرجل بلسان الحبشة.
 الكفل : الضعف بلسان الحبشة.
 القسطاس : عند الروم هو العدل أو الميزان.
الخلاف في وقوع المعرب في القرآن: الخضير/ المساوي
1. أنكر جمهورهم كالشافعي وابن جرير وغيرهم وجود ألفاظ غير عربية ففي القرآن، وقالوا إن هذه مما توافقت فيه اللغات.
2. هذه الألفاظ القليلة، لا تخرجه عن كونه عربيًا.
3. قال أبو عبيد القاسم بن سلام: والصواب عندي مذهب فيه تصديق للقولين جميعاً؛ وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 محرم 1436هـ/10-11-2014م, 04:42 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
ملخص حد علم التفسير

تعريف الحد: هو التعريف، وجمعُه حدود. (الخضير).
تعريف حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ. (الخضير، المساوي).
[ أطلق السيوطي في النقاية وتبعه الناظم على علوم القرآن ، علم التفسير
والصحيح أن علم التفسير يطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم ]

هل القسمة محصورة بخمسةٍ وخمسين ؟ ، أو أنّه قابل للزيادة ؟ المراد بأهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء. (الخضير).
طريقة تنظيم للمتن:
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد. (الخضير).
المراد بالعقود:
جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها. (المساوي).
الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول . (الخضير).
عدد العقود:
ستة. (الخضير).
بعد هذه العقود الستة: خاتمة، وقبل العقود الستة لابد من مُقدمة. (الخضير، المساوي).
معنى مقدمة: هي تُقال: بكسر الدال وفتحها، مُقدِمة، ومُقدَمة.
ومُقدَمة: لأن المؤلف قدمها بين يدي كتابه، ومن لازم التقديم أن يكون في الصدر.
مُقدِمة: أنّها تقدمت غيرها من الكلام. (الخضير).
مراد المؤلف من المقدمة: يخبرك المؤلف من خلال هذه المقدمة ببعض ما في الكتاب، تكون ملخص أو فيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال. (الخضير، المساوي).
أحسنتِ أختي
والمسائل الأخيرة يحسن وضعها تحت مسألة أساسية ( طريقة تنظيم المتن )
مع الترتيب :
- مقدمة : وتذكرين تفاصيلها
- ستة عقود :
- خاتمة : ....

تقييم التلخيص :
الشمول : 30 / 30
الترتيب : 15 / 120
التحرير العلمي : 15 / 15
الصياغة : 15 / 15
العرض : 15 / 15
___________
= 95 %

درجة الملخص : 9.5 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 18 محرم 1436هـ/10-11-2014م, 04:52 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
ملخص الغريب والمعرب
تعريف الغريب : الخضير/ المساوي
الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
تعريف المعرب: الخضير/ المساوي
المعرب: ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
من المؤلفات في الغريب: الخضير/ المساوي
غريب القرآن لابن قتيبة ، ومنها :غريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ، غريب القرآن لابن عزيز السجستاني
من المؤلفات في المعرب: الخضير/ المساوي
المعرب للجواليقي
من أمثلة المعرب: الخضير/ المساوي
 المشكاة: لفظة حبشية معناها بلغة العرب :الكوة يعني الفتحة تكون في الجدار.
 أواه بلغة الحبشة أيضًا: الموقن أو الرحيم .
 السجل : الرجل بلسان الحبشة.
 الكفل : الضعف بلسان الحبشة.
 القسطاس : عند الروم هو العدل أو الميزان.
الخلاف في وقوع المعرب في القرآن: الخضير/ المساوي
1. أنكر جمهورهم كالشافعي وابن جرير وغيرهم وجود ألفاظ غير عربية ففي القرآن، وقالوا إن هذه مما توافقت فيه اللغات.
2. هذه الألفاظ القليلة، لا تخرجه عن كونه عربيًا.
3. قال أبو عبيد القاسم بن سلام: والصواب عندي مذهب فيه تصديق للقولين جميعاً؛ وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.

أحسنتِ أحسن اللهُ إليكِ وزادكِ من فضله
الأفضل ترتيب مسائل الغريب تحت بعضها
ثم الشروع في ذكر مسائل المعرب
وفاتتكِ مسألة [ أهمية معرفة الغريب ]

تقييم التلخيص :
الشمول : 28 / 30
الترتيب : 15 / 20
التحرير العلمي : 20 / 20
الصياغة : 15 / 15
العرض : 15 / 15
_________________
= 93 %

درجة الملخص : 9.5 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 02:56 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

س1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
معنى المصحف : والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ، قَالَ الأَزهري: وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمُصْحَفُ مُصْحَفًا لأَنه أُصحِف أَي جُعِلَ جَامِعًا لِلصُّحُفِ الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ.
والرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ.
الرَّصِيعُ: زِرُّ عُرْوةِ المُصْحف.

س2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):(أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا).[التبيان في آداب حملة القرآن: 191]
قال أحمد بن عبد الحليم ابن تيميّة الحراني(ت:728هـ): (اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم). [مجموع الفتاوى:8/ 425]

س3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
وإذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب كذا قاله الحليمي قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.
وفي الواقعات من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن.
ونقل عن الإمام أحمد أيضا وقد يتوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام).

فهرسة مسائل تزيين المصاحف

1. الذين رخصوا في تزيين المصاحف
- جمعوا القرآن في عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا.
- ويجوز تحليته بالفضة إكراماً له على الصحيح.
- الأصح أنه يباح بالذهب للمرأة دون الرجل.
- خص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون علاقته المنفصلة عنه والأظهر التسوية.
- أثر حبيب: رأيت على مصحف ابن عباس مسامير فضة.
- أثر عبد الرحمن بن أبي ليلى: هل عسيت أن تحلّي به مصحفًا.
- أثر بن سيرين: أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى.
- أثر عبد الله: كان يحبّ أن يزيّن المصحف.

2. الذين كرهوا تحلية المصاحف وتزيينها
- ما روي عن أبي بن كعب: إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم.
- ما روي عن ابن عباس: رأى مصحفًا يحلّى فقال: تغرون به السّرّاق، زينته في جوفه.
- ما روي عن ابن مسعود : إنّ أحسن ما زيّن به المصحف تلاوته في الحقّ.
- ما روي عن أبي ذر: إذا زوّقتم مساجدكم وحلّيتم مصاحفكم فالدّبار عليكم.
- أثر أبى هريرة: إذا حليتم مصاحفكم , وزخرفتم مساجدكم , فالدمار عليكم.
- أثر أبي أمامة وإبراهيم النخعي: كره أن يحلّى المصحف.
- أثر أبي رزين: لا تزيدنّ فيه شيئًا من أمر الدّنيا قلّ، ولا كثر.
- ما روي عن إبراهيم النخعي: وكان يكره أن يكتب بالذهب.
 * كانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن.
 * يكره بيع القرآن وشراؤه وكتابته على الأجر.
 *وكان يقال: لا يورث المصحف ، إنما هو لقراء أهل البيت .
 * وكان يكره أن يحلى المصحف وأن يعشر أو يصعر .
 * وكان يقال : عظموا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس منه .
 * وكان يكره أن يكتب بالذهب , أو يعلم عند رؤوس الآي.
 * وكان يقال : جردوا القرآن.
- أثر برد بن سنان: ما أساءت أمّةٌ العمل إلّا زيّنت مصاحفها ومساجدها.

3. غير مصنف
- تلاوته فقهٌ.
- إنّ اللّه يحبّ إذا عمل العبد عملًا أن يحكمه.

4. الخلاصة في أحكام تزيين المصحف
- لا خلاف بين أهل العلم أحفظه فى استحباب كون المصحف ساذجا مجراد عن أي حلية، خاليا من أي زخرفة.
- الخلاف بين أهل العلم فى كون تحلية المصاحف بالنقدين أمرا جائزا أم محظورا.
- الخلاف فى حكم تحلية المصاحف.
- تمويه المصاحف بالنقدين.
- كتابة المصحف بالذهب.
- زكاة حلية المصاحف.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 09:06 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم).
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه))
عن سهل بن سعد, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه ))
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "أيها الناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتى خيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله , فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم").
عن عمّه إياس بن عامرٍ أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

عن ابن عباس رضي الله عنهما وابن الزبير وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا قرأ أحدهم سبح اسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول فيها سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
قال محمّد بن صالح العثيمين: أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
فإن قال قائل : ما دليلك على هذا التفريق ، وأنت تقول : إن ما ثبت في النفل ثبت في الفرض؟
فالجواب : الدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
فإذا قال قائل : إذا كان الأمر كذلك ، لماذا لا تمنعونه في صلاة الفرض ، كما منعه بعض أهل العلم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
فالجواب : على هذا أن نقول : ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
ولو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (القيامة:40) ، لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى ، في فرض ونفل .
وإذا قرأ : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، فيقول: سبحانك فبلى ...).

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (لو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ).

فهرسة مسائل تعظيم القرآن
1. بيان عظمة القرآن
- فمن عظمة قَدْرِه: أنه كلام الله تعالى.
- من عظمة قَدْرِه: أنه فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل.
- من عظمة قدره: أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}
- من عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم.
- من عظمة قدره: أن من اعتصم به عُصِمَ.
- من عظمة قدره: كثرة أسمائه وأوصافه.
- من عظمة قدره: إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة.
- ومن عظمة قدره: أنه أفضل الكتب المنزلة.
- من عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه.
- من عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة .
- من عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
- من عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم.
- من عظمة قدره: أنه يشفع لصاحبه.
- من عظمة قدره: أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء.
- القرآن حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها.
- عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف.
- وصفه الله بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة .
- كل صفة منها قد حاز هذا القرآن العظمةَ فيها.
2. الإجماع على وجوب تعظيم القرآن وصيانته
3. الاعتصام بالقرآن

- أثر عمر بن الخطاب: {«إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن...}
- أثر معاذ بن جبل: (...فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة)
- اجتنبوا من كلمة الحكيم كل متشابه.
- أثر سلمان الفارسي: (كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسلطان)
- أثر ابن جريح في قوله تعالى: (قد جاءكم برهان من ربكم)
- أثر حذيفة وعامر بن مطر:(كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا)
4. من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالله العظيم
5. عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى

- أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (...وإني لآتي على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم)
- أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (لو أعلم أن أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته)
- أثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي)
- من يجحد بآية منه يجحد به كله.
- أثر أبي الدرداء: (لو أعيتني آية من كتاب الله عز وجل، فلم أجد أحدا يفتحها...)
- أثر الحسن البصري و عمرو بن مرة رحمهما الله: (ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت...)
- عن عمرو بن مرة قال: «إني لأمر بالمثل من كتاب الله عز وجل ولا أعرفه، فأغتم به لقول الله عز وجل: { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} » )
- أثر مجاهد رحمه الله: (استفرغ علمي القرآن)
6. إكرام القرآن والتأدب معه
- أثر معمر بن سليمان: (...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك)
- أثر إبراهيم النخعي: (كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا)
- قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل
- قال النووي: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.
- المراد بالنصيحة لكتاب الله تعالى.
- قال النَّوَوِي: أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز
- من استخف بالقرآن كافر بإجماع المسلمين.
- قال أبو عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر).
- قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه.
- كلام محمد بن عبد الوهاب في معرفة حق القرآن
7. الرضا بالقرآن
- أثر سفيان بن عيينة قال: (من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء ..)
8. تعظيم الحلف بالقرآن
- من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ منها يمينٌ
- ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: (إن عليه لكل آية منها يمينا)
- ما روي عن عبد الله بن مسعود: (...فهل يجب على من حلف بمخلوقٍ كفّارةٌ؟)
- أثر إبراهيم النخعي: (من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ يمينٌ)
9. النهي عن الاختلاف في القرآن
- أثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد...)
- أثر عبد الله بن مسعود: (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد)
10. التحذير من الفجور بالقرآن
- حديث أبى سعيد الخدرى: (... وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال : "إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين"...)
11. التحذير من الجفاء عن القرآن
- حديث سمرة: (هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة)

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 04:54 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
ملخص موهم التعارض في القرآن
المراد به: أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى.
من الحالات التي يمكن أن يقع فيها موهم التعارض:
أن تكون إحدى الآيتين مثبتة لشيء والأخرى نافية له.
حالات لا يمكن أن يقع فيها موهم التعارض:
- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلوهما خبري ــــــ العلة: لأنه يلزم كون إحداهما كذبًا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، الدليل:"ومن أصدق من الله قيلاً".
- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي ـــــ العلة لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى، والدليل: قال تعالى:"ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخيرٍ منها أو مثلها".
العمل فيما يوهم التعارض:
محاولة الجمع بينهما، فإن لم يتيبن لك وجب عليك التوقف، وتكلَ الأمر إلى عالمه.
من الأمثلة على ذلك:
قوله تعالى في القرآن:"هدىً للمتقين"، وقوله:"هدى للناس"، جعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس.
الجمع بينهما: أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع. والهداية في الثانية هداية التبيين والإرشاد.
من أجمع الكتب في هذا الموضوع:
دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب، للشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله تعالى ـ.
أحسنت، شكر الله لك وبارك فيك

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
________________
100/100
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 05:02 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
ملخص فوائد معرفة أسباب النزول:
1. بيان أن القرآن نزل من الله تعالى، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء فيتوقف عن الجواب أحيانًا حتى ينزل عليه الوحي ؛ كسؤاله عن الروح، أو يخفى عليه الأمر الواقع، فينزل الوحي مبينًا له؛ كقوله تعالى "يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل".
2. بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه؛ كآيات الإفك.
3. بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتم وإزالة غمومهم، كآية التيمم.
4. فهم الآية على الوجه الصحيح، كآية الصفا والمروة. التوضيح :الحديث

بارك الله فيك وشكر لك
- توضيح الأمثلة مهم في التلخيص

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
__________________________
100/95
الدرجة النهائية: 10/9.5

وفقك الله وسددك


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12 صفر 1436هـ/4-12-2014م, 04:42 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

أسئلة تاريخ علم التفسير
السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن .
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم فيفسر به القرآن.

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:
أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية، ومثاله: أحاديث تفسيرية يرد فيها النص على معنى الآية، مثل تفسير النبي صلى الله عليه وسم لـ"سوف يحاسب حسابًا يسيرًا".
النوع الثاني: أحاديث ليست فيها تفسير لمعنى الآية، لكن يستدل بها على شيء يتصل بمعنى الآية، ومثاله: تفسير البخاري لآية " يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ"[القلم:42].

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - سعيد بن جبير.
2- ومجاهد بن جبر.
3- وعكرمة مولى ابن عباس.
4- وعطاء بن أبى رباح.

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار.
2- محمد بن كعب القرظي.
3- سعيد بن جبير.

(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:

1. تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية.
2. غرائب القرآن، النيسابوري.
3. تفسير ابن كثير.

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

كل تفسير تضمن معنى باطل في نفسه أو مخالف لدليل صحيح من الكتاب والسنة أو الإجماع فهو تفسير باطل.

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
- ما يكون بيانه تلاوته، ومثاله:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"[البقرة:21]، وقصة عتبة بن الوليد.
- ما يكون بيانه بدعوته وسيرته أو ايضاح المراد، ومثاله: ايضاح إقام الصلاة بالسنة:"صلوا كما رأيتموني أصلي"، أو إجابة على سؤال، مثل:"من نوقش الحساب عذب".

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
الكتب التي شاعت في عصره ولا إسناد له، ولا حجة على صحته، كتفسير الكلبي ومغازي الواقدي.
قال الخطيب البغدادي : (وهذا الكلام محمول على وجه وهو أن المراد به كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها وزيادات القصاص فيها. فأما كتب الملاحم فجميعها بهذه الصفة وليس يصح في ذكر الملاحم المرتقبة والفتن المنتظرة غير أحاديث يسيرة اتصلت أسانيدها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من وجوه مرضية وطرق واضحة جلية . وأما الكتب المصنفة في تفسير القرآن فمن أشهرها كتابا الكلبي و مقاتل بن سليمان).
فمراد الإمام أحمد هو انتقاد ما شاع في عصره من الكتب المؤلفة في هذه العلوم الثلاثة وأنها تضمنت كثيراً من الأقوال المرسلة التي لا أصل لها ، وفيها كثير من الأخبار الباطلة التي تروى بأسانيد واهية، وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير والمغازي والملاحم أحاديث وآثار؛ هذا بعيد عن مراد الإمام أحمد، فإنه قد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات متعددة وقد روى هو رحمه الله في مسنده أحاديث وآثاراً صحيحة وحسنة في هذه العلوم الثلاثة.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
- وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم، لأنَّ ما فسَّروا به؛ ألفاظُه تشهد لهم به لغاتُ العرب، وإنما عملهم في ذلك الجمعُ والتقريبُ فقط .
- أنَّ جُلَّ مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعات، والنُّقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع ما لا يتساهلون في المرفوع.

السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

تفسير الصحابي الذي تربى في أحضان الرسالة، و قد أخذ العلم مباشرة مـن مـنهله العذب السائغ، و كان ممن تفقه على يده الكريمة، و تحت هديه و ارشاده المستقيم (صلى الله عليه وسلم) فـلابـد أنـهـم ـ أي صحابته الاخيار ـ أقرب الناس فهمًا الى معاني القرآن الحكيمة، وأهداهم الى معالمه الرشيدة .

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لهم طرقا في تدارس التفسير ، من ذلك:
1. السؤال والجواب ( تقويم الفهم ).
2. تصحيح الخطأ.
3. بيان معنى الآية ابتداءً.

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
علقمة بن قيس ، ومسروق بن الأجدع ، والأسود بن يزيد ، وعامر الشعبي ، عمرو بن شرحبيل.

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري
كان التفسير متلقى في مجالس العلم ولم يكن مدونا في كتب ولا صحائف، ثم بدأ التدوين شيئا فشيئا وكان على شكل صحائف مختصرة ومتفرقة ويعزى فيه الرواية إلى صاحبه، وكان المفسر يفسر في مجلسه ويحفظ أصحابه ما يقول ، ثم دون في صحائف مختصرة فكتب ابن جرير عن عطاء، ومحمد بن إسحاق كتب كذلك، وقبلهم مقاتل كتب تفسيرًا كبيرا، والضحاك كتب تفسيره، وأما الإئمة المحدثون كانوا يرون التفسير بأسناديهم، فالبخاري وضع في صحيحه:" كتاب التفسير، وكذلك الترمذي، وعبدالرزاق أفرد تفسيرًا.
وفي القرن 2 لدينا اتجاهان في التفسير: التفسير بالرواية: تفاسير المحدثين والأئمة، تفاسير القصاص، وفي أواخر القرن 3 ظهر تفسير أحكام القرآن، ثم ظهر تفاسير لغوية، فأصبح أمام ابن جرير أنواع من التفسير.

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري: كتابه جامع للتفسير، يأخذ الآيات ثم يذكر المسائل، ثم يفسر الآيات، ويذكر الخلاف وأدلة أصحاب الأقوال.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي: إعمال أصول التفسير، ونقد الأقوال.
(3) معاني القرآن للزجاج: تفسيره جامع لكثير من تفاسير اللغويين.
(4) تفسير الثعلبي: قيمته في كثرة مصادره، ولديه تلخيص حسن.
(5) أضواء البيان للشنقيطي: ايضاح القرآن بالقرآن.

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري:
في تفسيره اعتزالات ظاهرة وخفية.
(2) التفسير الكبير للرازي: اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة، منها تفسير الزمخشري، انتهاجه طريقة المتكلمين، وضعف معرفته بالحديث والقراءات، ولم يتم تأليف كتابه.
(3) النكت والعيون للماوردي: أخطأ من وجهين: يذكر القول دون إسناد، يزيد في التفسير أوجهًا من عنده من باب الاحتمال.
(4) تفسير الثعلبي: يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف ويسوقه مساقًا واحدًا، وينقل من الإسرائيليات بلا تمييز ولا تنبيه.
(5) تنوير المقباس: هو كتاب منسوبٌ إلى ابن عباس - رضي الله عنهما - كذبا وزورا كما قرر ذلك عدد غير قليل من أهل العلم المحققين

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 صفر 1436هـ/4-12-2014م, 11:25 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

أسئلة أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم

السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :
كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم.
المعنى الخاص : أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى، يصلح كل مبحث منها أن يكون علمًا مستقلاً.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت بعض مسائل هذا العلم، ككتب الحديث متونًا وشروحًا، وكتب اللغة، وكتب أصول الفقه، وكتب التفسير، وكتب العقيدة .
ب: كتب مؤلفة تأليفا خاصًا في هذا العلم على وجه الشمول لأكثر موضوعاته ـ الكتب الموسوعية ـ.
ج: كتب أفردت نوعًا من أنواع علوم القرآن.


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي .

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ، أبو عبيد.
ب: الناسخ والمنسوخ، النحاس.
ج: نواسخ القرآن، ابن الجوزي.


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.

- القراءة والتحصيل، فيختار الكتب المناسبة لذلك.
- البحث العلمي.

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
- حقيقة القرآن، مصدره، نزوله، حفظه، نقله، تفسيره، لغته وأساليبه، ثم أحكامه.

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
وجوده في الجامعات.

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

من أحسن الكتب تحريرًا وتحقيقًا وترتيبًا، ولا يذكر إلا الآثار الصحيحة.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
امتاز بحسن التحرير، ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحرير والرد على الأشياء التي فيها ضعف وفيها نظر، ويستعرض ما يذكره العلماء في كل نوع، فينقد ويحاور ويتساءل.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

الكتاب غير محرر، وفيه كثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص، وذكر أشياء لا تليق.
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الأسانيد المنقطعة والواهية.

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

الموضوعات المشتركة: معرفة أسباب النزول، معرفة الفواصل وروؤس الآي، معرفة المناسبات بين الآيات، الوجوه والنظائر، علم المبهات، علم المتشابه، أسرار فواتح السور، معرفة المكي والمدني، أول ما نزل وآخر ما نزل، في كيفية إنزاله، بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة ، معرفة أسمائه واشتقاقها، معرفة غريبه، واختلاف الألفاظ، ومعرفة الوقف والابتداء، آداب تلاوته، معرفة وجوب تواتره، الكتايات، أقسام معنى الكلام.
ما انفرد به الزركشي: معرفة على كم لغة نزل، معرفة التصريف، معرفة بلاغة القرآن، توجيه القراءات، هل يجوز في التصاريف والخطب استخدام بعض آيات من القرآن، معرفة أحكامه، في حكم الآيات المتشابهة الواردة في الصفات، بيان معارضة السنة للقرآن.
1. ما انفرد به السيوطي: ما انفرد به وأصله في البرهان: الحضر والسفر، الليلي والنهاري، ما تكرر نزوله، ما تأخر حكمه عن نزوله، وما تأخر نزوله عن حكمه، ما نزل مشيعًا ومفردا، في بيان الموصول لفظًا المفصول معنى، الإمالة والفتح وما بينهما، في المد والقصر، تخفيف الهمز، مطلقه ومقيده، أسماء من نزل فيه القرآن، ...
2. أضافها على البرهان مع كونه مسبوق بها: الصيفي والشتائي والفراشي والنومي، ما نزل مفرقا وما نزل مجمعا، معرفة العالي والنازل، المشهور والآحاد والموضوع والمدرج، الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء،ما وقع في الأسماء والكنى والألقاب.
3. أنواع مبتكرة في الإتقان: الأرضي والسمائي، فيمن نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
علوم القرآن بين الإتقان والبرهان، دراسة وموازنة، حازم سعيد حيدر.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
أسلوب شيق وعرض ممتع وتحرير فائق، تميز باقتصاره على الموضوعات الأساسية في علوم القرآن، الرد على الشبهات بتوسع،
وقع في أخطاء عقدية في مبحث المتشابه، وأخطاء في بعض الأمور العلمية.
خالد السبت ألف رسالة الماجستير مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 01:44 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم).
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه))
عن سهل بن سعد, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه ))
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "أيها الناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتى خيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله , فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم").
عن عمّه إياس بن عامرٍ أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).
أحسنت بارك الله فيك، ويحسن بك إضافة ما ذكره الآجري رحمه الله من الآثار الحسنة للإخلاص في الدنيا، والآثارالسيئة لتركه، وهو مما يرغب فيه ويحذر من تركه
10/10


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
هكذا ننظم الإجابة على السؤال:
المحور الأول: الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

عن ابن عباس رضي الله عنهما وابن الزبير وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا قرأ أحدهم سبح اسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول فيها سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
المحور الثاني: مذاهب أهل العلم في حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
قال محمّد بن صالح العثيمين: أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
فإن قال قائل : ما دليلك على هذا التفريق ، وأنت تقول : إن ما ثبت في النفل ثبت في الفرض؟
فالجواب : الدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
فإذا قال قائل : إذا كان الأمر كذلك ، لماذا لا تمنعونه في صلاة الفرض ، كما منعه بعض أهل العلم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
فالجواب : على هذا أن نقول : ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
ولو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (القيامة:40) ، لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى ، في فرض ونفل .
وإذا قرأ : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، فيقول: سبحانك فبلى ...).
لا ينبغي أن ننسخ النصوص نسخا، بل نصنف الأقوال ونرتبها، وما أوردتيه يعتبر نصف الإجابة لأنه تناول:
من أجازها في الصلاة واستحبها في النفل دون الفرض
حكمها للمأموم
وبقي عليك:
- حكمها في خارج الصلاة، وإن كانت الآثار التي أوردتيها تشير إليه لكنك لم تنصي على الحكم
- من استحبها في الصلاة عموما نفلا كانت أو فرضا
- من قال بالمنع
من هناك يتضح لك فوات أكثر من نصف الإجابة لأنك اقتصرت على كلام ابن عثيمين فقط، والصحيح أن أجمع كل ما أقوال أهل العلم في المسألة
6/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (لو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ).
10/10
الدرجة: 26/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 03:17 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة



فهرسة مسائل تعظيم القرآن
1. بيان عظمة القرآن
- فمن عظمة قَدْرِه: أنه كلام الله تعالى.
- من عظمة قَدْرِه: أنه فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل.
- من عظمة قدره: أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}
- من عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم.
- من عظمة قدره: أن من اعتصم به عُصِمَ.
- من عظمة قدره: كثرة أسمائه وأوصافه.
- من عظمة قدره: إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة.
- ومن عظمة قدره: أنه أفضل الكتب المنزلة.
- من عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه.
- من عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة .
- من عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
- من عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم.
- من عظمة قدره: أنه يشفع لصاحبه.
- من عظمة قدره: أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء.
- القرآن حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها.
- عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف.
- وصفه الله بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة .
- كل صفة منها قد حاز هذا القرآن العظمةَ فيها.
2. الإجماع على وجوب تعظيم القرآن وصيانته
3. الاعتصام بالقرآن

- أثر عمر بن الخطاب: {«إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن...}
- أثر معاذ بن جبل: (...فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة)
- اجتنبوا من كلمة الحكيم كل متشابه.
- أثر سلمان الفارسي: (كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسلطان)
- أثر ابن جريح في قوله تعالى: (قد جاءكم برهان من ربكم)
- أثر حذيفة وعامر بن مطر:(كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا)
4. من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالله العظيم
5. عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى

- أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (...وإني لآتي على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم)
- أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (لو أعلم أن أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته)
- أثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي)
- من يجحد بآية منه يجحد به كله.
- أثر أبي الدرداء: (لو أعيتني آية من كتاب الله عز وجل، فلم أجد أحدا يفتحها...)
- أثر الحسن البصري و عمرو بن مرة رحمهما الله: (ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت...)
- عن عمرو بن مرة قال: «إني لأمر بالمثل من كتاب الله عز وجل ولا أعرفه، فأغتم به لقول الله عز وجل: { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} » )
- أثر مجاهد رحمه الله: (استفرغ علمي القرآن)
6. إكرام القرآن والتأدب معه
- أثر معمر بن سليمان: (...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك)
- أثر إبراهيم النخعي: (كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا)
- قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل
- قال النووي: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.
- المراد بالنصيحة لكتاب الله تعالى.
- قال النَّوَوِي: أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز
- من استخف بالقرآن كافر بإجماع المسلمين.
- قال أبو عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر).
- قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه.
- كلام محمد بن عبد الوهاب في معرفة حق القرآن
7. الرضا بالقرآن
- أثر سفيان بن عيينة قال: (من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء ..)
8. تعظيم الحلف بالقرآن
- من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ منها يمينٌ
- ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: (إن عليه لكل آية منها يمينا)
- ما روي عن عبد الله بن مسعود: (...فهل يجب على من حلف بمخلوقٍ كفّارةٌ؟)
- أثر إبراهيم النخعي: (من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ يمينٌ)
9. النهي عن الاختلاف في القرآن
- أثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد...)
- أثر عبد الله بن مسعود: (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد)
10. التحذير من الفجور بالقرآن
- حديث أبى سعيد الخدرى: (... وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال : "إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين"...)
11. التحذير من الجفاء عن القرآن
- حديث سمرة: (هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة)
حياك الله أختي
قد قمت بتلخيص العنصر الأول "بيان عظمة القرآن" ، ثم اقتصرت على نسخ بقية العناصر الموجودة في موقع الجمهرة فقط، فما السبب؟
لعل طريقة الفهرسة لم تتضح لك جيدا، فأرجو مطالعة الموضوع التالي جيدا حتى نتناقش سويا كيف نؤدي واجب الفهرسة:

مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
أنتظرك لتخبريني ما إن كانت الطريقة وضحت لك أم لا، وإن كان لديك استفسار فلا تترددي
وفقك الله لكل خير

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 04:43 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة

إجمالي الدرجات = 97 / 100

أسئلة أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم

(21 / 24 ) السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :
كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم.
المعنى الخاص : أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى، يصلح كل مبحث منها أن يكون علمًا مستقلاً.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت بعض مسائل هذا العلم، ككتب الحديث متونًا وشروحًا، وكتب اللغة، وكتب أصول الفقه، وكتب التفسير، وكتب العقيدة .
ب: كتب مؤلفة تأليفا خاصًا في هذا العلم على وجه الشمول لأكثر موضوعاته ـ الكتب الموسوعية ـ.
ج: كتب أفردت نوعًا من أنواع علوم القرآن.


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي . [فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـلإمام ابن الجوزي ( 597 ه ).] .

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ، أبو عبيد.
ب: الناسخ والمنسوخ، النحاس.
ج: نواسخ القرآن، ابن الجوزي.


(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.

- القراءة والتحصيل، فيختار الكتب المناسبة لذلك.
- البحث العلمي.

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
- حقيقة القرآن، مصدره، نزوله، حفظه، نقله، تفسيره، لغته وأساليبه، ثم أحكامه.

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
وجوده في الجامعات.

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

من أحسن الكتب تحريرًا وتحقيقًا وترتيبًا، ولا يذكر إلا الآثار الصحيحة.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
امتاز بحسن التحرير، ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحرير والرد على الأشياء التي فيها ضعف وفيها نظر، ويستعرض ما يذكره العلماء في كل نوع، فينقد ويحاور ويتساءل.

(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

الكتاب غير محرر، وفيه كثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص، وذكر أشياء لا تليق.
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الأسانيد المنقطعة والواهية.

( 20 / 20 ) السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

الموضوعات المشتركة: معرفة أسباب النزول، معرفة الفواصل وروؤس الآي، معرفة المناسبات بين الآيات، الوجوه والنظائر، علم المبهات، علم المتشابه، أسرار فواتح السور، معرفة المكي والمدني، أول ما نزل وآخر ما نزل، في كيفية إنزاله، بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة ، معرفة أسمائه واشتقاقها، معرفة غريبه، واختلاف الألفاظ، ومعرفة الوقف والابتداء، آداب تلاوته، معرفة وجوب تواتره، الكتايات، أقسام معنى الكلام.
ما انفرد به الزركشي: معرفة على كم لغة نزل، معرفة التصريف، معرفة بلاغة القرآن، توجيه القراءات، هل يجوز في التصاريف والخطب استخدام بعض آيات من القرآن، معرفة أحكامه، في حكم الآيات المتشابهة الواردة في الصفات، بيان معارضة السنة للقرآن.
1. ما انفرد به السيوطي: ما انفرد به وأصله في البرهان: الحضر والسفر، الليلي والنهاري، ما تكرر نزوله، ما تأخر حكمه عن نزوله، وما تأخر نزوله عن حكمه، ما نزل مشيعًا ومفردا، في بيان الموصول لفظًا المفصول معنى، الإمالة والفتح وما بينهما، في المد والقصر، تخفيف الهمز، مطلقه ومقيده، أسماء من نزل فيه القرآن، ...
2. أضافها على البرهان مع كونه مسبوق بها: الصيفي والشتائي والفراشي والنومي، ما نزل مفرقا وما نزل مجمعا، معرفة العالي والنازل، المشهور والآحاد والموضوع والمدرج، الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء،ما وقع في الأسماء والكنى والألقاب.
3. أنواع مبتكرة في الإتقان: الأرضي والسمائي، فيمن نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
علوم القرآن بين الإتقان والبرهان، دراسة وموازنة، حازم سعيد حيدر.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
أسلوب شيق وعرض ممتع وتحرير فائق، تميز باقتصاره على الموضوعات الأساسية في علوم القرآن، الرد على الشبهات بتوسع،
وقع في أخطاء عقدية في مبحث المتشابه، وأخطاء في بعض الأمور العلمية.
خالد السبت ألف رسالة الماجستير مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم.
إجمالي الدرجات = 97 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م, 12:05 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
أسئلة تاريخ علم التفسير

إجمالي الدرجات = 88 / 100
(12 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن .
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم فيفسر به القرآن.

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:
أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية، ومثاله: أحاديث تفسيرية يرد فيها النص على معنى الآية، مثل تفسير النبي صلى الله عليه وسم لـ"سوف يحاسب حسابًا يسيرًا".
[ أحاديث تفسيرية ، يرد فيها النص على معنى الآية ومثاله: حديث أبي هريرة الذي رواه الدارمي وابن أبي عاصم ، في قول الله تعالى {يوم يكشف عن ساق}]
النوع الثاني: أحاديث ليست فيها تفسير لمعنى الآية، لكن يستدل بها على شيء يتصل بمعنى الآية، ومثاله: تفسير البخاري لآية " يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ"[القلم:42].
[الأحاديث التي يؤخذ منها معنى التفسير بنوع من الاجتهاد ومثاله: ما روي عن ابن عباس قال ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة ..]

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - سعيد بن جبير.
2- ومجاهد بن جبر.
3- وعكرمة مولى ابن عباس.
4- وعطاء بن أبى رباح.

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار.
2- محمد بن كعب القرظي.
3- سعيد بن جبير.

(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:

1. تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية.
2. غرائب القرآن، النيسابوري.
3. تفسير ابن كثير.

(12 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

كل تفسير تضمن معنى باطل في نفسه أو مخالف لدليل صحيح من الكتاب والسنة أو الإجماع فهو تفسير باطل.

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
- ما يكون بيانه تلاوته، ومثاله:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"[البقرة:21]، وقصة عتبة بن الوليد.
- ما يكون بيانه بدعوته وسيرته أو ايضاح المراد، ومثاله: ايضاح إقام الصلاة بالسنة:"صلوا كما رأيتموني أصلي"، أو إجابة على سؤال، مثل:"من نوقش الحساب عذب".

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
الكتب التي شاعت في عصره ولا إسناد له، ولا حجة على صحته، كتفسير الكلبي ومغازي الواقدي.
قال الخطيب البغدادي : (وهذا الكلام محمول على وجه وهو أن المراد به كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها وزيادات القصاص فيها. فأما كتب الملاحم فجميعها بهذه الصفة وليس يصح في ذكر الملاحم المرتقبة والفتن المنتظرة غير أحاديث يسيرة اتصلت أسانيدها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من وجوه مرضية وطرق واضحة جلية . وأما الكتب المصنفة في تفسير القرآن فمن أشهرها كتابا الكلبي و مقاتل بن سليمان).
فمراد الإمام أحمد هو انتقاد ما شاع في عصره من الكتب المؤلفة في هذه العلوم الثلاثة وأنها تضمنت كثيراً من الأقوال المرسلة التي لا أصل لها ، وفيها كثير من الأخبار الباطلة التي تروى بأسانيد واهية، وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير والمغازي والملاحم أحاديث وآثار؛ هذا بعيد عن مراد الإمام أحمد، فإنه قد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات متعددة وقد روى هو رحمه الله في مسنده أحاديث وآثاراً صحيحة وحسنة في هذه العلوم الثلاثة.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
- وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم، لأنَّ ما فسَّروا به؛ ألفاظُه تشهد لهم به لغاتُ العرب، وإنما عملهم في ذلك الجمعُ والتقريبُ فقط .
- أنَّ جُلَّ مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعات، والنُّقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع ما لا يتساهلون في المرفوع.
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.


(9 / 9) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

تفسير الصحابي الذي تربى في أحضان الرسالة، و قد أخذ العلم مباشرة مـن مـنهله العذب السائغ، و كان ممن تفقه على يده الكريمة، و تحت هديه و ارشاده المستقيم (صلى الله عليه وسلم) فـلابـد أنـهـم ـ أي صحابته الاخيار ـ أقرب الناس فهمًا الى معاني القرآن الحكيمة، وأهداهم الى معالمه الرشيدة .

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لهم طرقا في تدارس التفسير ، من ذلك:
1. السؤال والجواب ( تقويم الفهم ).
2. تصحيح الخطأ.
3. بيان معنى الآية ابتداءً.

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
علقمة بن قيس ، ومسروق بن الأجدع ، والأسود بن يزيد ، وعامر الشعبي ، عمرو بن شرحبيل.

(9 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري
كان التفسير متلقى في مجالس العلم ولم يكن مدونا في كتب ولا صحائف، ثم بدأ التدوين شيئا فشيئا وكان على شكل صحائف مختصرة ومتفرقة ويعزى فيه الرواية إلى صاحبه، وكان المفسر يفسر في مجلسه ويحفظ أصحابه ما يقول ، ثم دون في صحائف مختصرة فكتب ابن جرير عن عطاء، ومحمد بن إسحاق كتب كذلك، وقبلهم مقاتل كتب تفسيرًا كبيرا، والضحاك كتب تفسيره، وأما الإئمة المحدثون كانوا يرون التفسير بأسناديهم، فالبخاري وضع في صحيحه:" كتاب التفسير، وكذلك الترمذي، وعبدالرزاق أفرد تفسيرًا.
وفي القرن 2 لدينا اتجاهان في التفسير: التفسير بالرواية: تفاسير المحدثين والأئمة، تفاسير القصاص، وفي أواخر القرن 3 ظهر تفسير أحكام القرآن، ثم ظهر تفاسير لغوية، فأصبح أمام ابن جرير أنواع من التفسير.
(22 / 25) إجابات مختصرة جدا السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري: كتابه جامع للتفسير، يأخذ الآيات ثم يذكر المسائل، ثم يفسر الآيات، ويذكر الخلاف وأدلة أصحاب الأقوال.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي: إعمال أصول التفسير، ونقد الأقوال.
(3) معاني القرآن للزجاج: تفسيره جامع لكثير من تفاسير اللغويين.
(4) تفسير الثعلبي: قيمته في كثرة مصادره، ولديه تلخيص حسن.
(5) أضواء البيان للشنقيطي: ايضاح القرآن بالقرآن.

(24/ 25) ا السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري:
في تفسيره اعتزالات ظاهرة وخفية. وكان سليط اللسان على أهل السنة .
(2) التفسير الكبير للرازي: اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة، منها تفسير الزمخشري، انتهاجه طريقة المتكلمين، وضعف معرفته بالحديث والقراءات، ولم يتم تأليف كتابه.
(3) النكت والعيون للماوردي: أخطأ من وجهين: يذكر القول دون إسناد، يزيد في التفسير أوجهًا من عنده من باب الاحتمال.
(4) تفسير الثعلبي: يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف ويسوقه مساقًا واحدًا، وينقل من الإسرائيليات بلا تمييز ولا تنبيه.
(5) تنوير المقباس: هو كتاب منسوبٌ إلى ابن عباس - رضي الله عنهما - كذبا وزورا كما قرر ذلك عدد غير قليل من أهل العلم المحققين
إجمالي الدرجات = 88 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ،ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بنت, ديات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir