تفسيرسورة النبأ من الآية 1 إلى الآية 5)
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلامعلى نبينا محمد ومن والاه وبعد،
فهذا ما يسر الله تعالى من تلخيص الآياتالكريمة:
جزاك الله خيرا على الملاحظات لكن ما قصدك من وضع الأسئلة تحت المسائل التفسيرية هل مجرد مفاتيح لتفتح لي طريق وضع المسائل ومن ثم أصيغها بصيغة الإخبار على شكل عنوان جانبي ثم ألحق كل جواب تحت سؤاله أو أضعها كأفكار جزئية بالتتالي بدون جواب ثم أدرج تحتها الفقرة المتضمنة لإجاباتها
وبالنسبة للسؤال عن الغرض من الاستفهام أليس من المسائل اللغوية؟؟
المسائل التفسيرية:
قولهتعالى:عمّ يتساءلون (1)تأملي.. هذه آية واحدةفيها أكثر من مسألة ، انتبهي معي كيف نستخرج المسائل التفسيرية من الآية، أقف مع كللفظة وأحاول أن أسأل عنها سؤالا:
ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {عم}،
الغرض من الاستفهام هو الإنكار.
من الذي يتساءل؟ أو ما مرجع الضمير في قوله: {يتساءلون}،
مرجع الضمير في قوله تعالى: {يتساءلون}يعود إلىالمشركين المكذبين بآيات الله.
ما الغرض منتساؤلهم؟ هل طلبا للحق أم لا؟
الغرض منتساؤلهمهو إنكارهم وقوع القيامة.
ك:يقول تعالى منكراً على المشركين فيتساؤلهم عن يومالقيامة إنكاراً لوقوعها،عن أيّ شيءٍيتساءلون؟
س:أي: عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَبآياتِالله
هل هذه الفقرة المظللة بعد الإجابة عن كل سؤال تحذف؟؟؟
تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِالْعَظِيمِ (2
معنىالنبأ العظيم: الْخَبَرُالهائِلُالمفظع الباهر العظيم الذي لا يقبل الشك والريب.[ك+س+ش]
الأقوال فيالمراد بالنبأ العظيم)
الأول: البعث بعد الموتقاله قتادة وابن زيدك+س
حجته: لأن اللهتعالى قال بعدهالّذي هم فيه مختلفونأي النّاس فيه على قولين؛مؤمن ٌبهوكافرٌ، ولهذا قالَ: {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّكَلاَّسَيَعْلَمُونَ.
الثاني:الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ. قاله مجاهدوذكره أيضا ابن كثير وش
حجته:: لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ،وَتَصْدِيق ِالرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِوالنُّشورِ،
ولأن الخلاف وقع فِيالْقُرْآنِ؛فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً،وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً،وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُالأَوَّلِينَ.
ذكرت أن هذه العبارة الأخيرة مسألة منفصله وهي: معنى الخلاف في النبأ العظيم،
لكنها في الحقيقة دليل من قال أن المراد بالنبأ القرآن بدليل اختلافهم فيه فبعضهم قال إنه شعر..سحر..كهانة.
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5:(هذه أيضا فيها ثلاث مسائل، أثق إن شاء الله أنك ستستخرجينها بالطريقةالتي جربناها قبل قليل، ففكري..)
1:ما المراد من قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ؟ أو ماذا أفاد حرف كلا؟
ك: تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ
ش:رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ.
2:إلى أي شيئ يرجع الضمير في قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ؟ وما الذي سيعلمونه؟
مرجع الضمير إلىالمشركين المكذبين بآيات الله.
س:سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوابه ِيكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُلهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِيكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ.
3:ما الفائدة من تكرار قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ؟
َكَرَّرَ الرَّدْعَوَالزَّجْرَ}؛لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِيالوعيدِ؛
المقصد العام للآيات: الْقُرْآنِ حَقٌّ فلا يَنْبَغِيأَنْيَخْتَلِفُوا فِي شأنِه وَلِذَا سَيَعْلَمُالَّذِين َيَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ
أين يوضع المقصد العام هل في مطلع السورة أم بعد كل المسائل أم بعد المسال التفسيرية فقط.