صفحه الطالبه حنان عبدالله لدارسة التفسير

[حنان عبدالله]

تلخيص سورة الشرح
التفسير
أقوال العلماء في قوله تعالى (ألم نشرح لك صدرك )
القول الأول *أما شرحنا لك صدرك؟ أي: نوّرناه وجعلناه فسيحاً رحيباً واسعاً، كقوله: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق. *
وقيل نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله *
وقيل: المراد بقوله: {ألم نشرح لك صدرك} شرح صدره ليلة الإسراء، وهذا إن كان واقعاً، ولكن لا منافاة؛ فإنّ من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً.منافاة؛ فإنّ من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً.
أقوال العلماء في قوله (ورفعنا لك ذكرك)
القول اﻷول لا أذكر إلاّ ذكرت معي: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله.
القول الثاني رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيبٌ، ولا متشهّدٌ، ولا صاحب صلاةٍ إلاّ ينادي بها: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله.
وقيل أن *المراد بذلك الأذان. يعني: ذكره فيه.
وقال آخرون: رفع الله ذكره في الأوّلين والآخرين، ونوّه به حين أخذ الميثاق على جميع النبيّين أن يؤمنوا به، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به، ثمّ شهر ذكره في أمّته، فلا يذكر الله إلاّ ذكر معه.
أقوال العلماء في قوله تعالى (فإذا فرغت فانصب)
إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربّك.
*إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك.
إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام اللّيل. *
{فانصب * وإلى ربّك فارغب} بعد فراغك من الصلاة وأنت جالسٌ. {فإذا فرغت فانصب} يعني: في الدعاء. *
{فإذا فرغت} أي: من الجهاد {فانصب} أي: في العبادة. *{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} أي: إذا تفرغتَ منْ أشغالكَ، ولمْ يبقَ في قلبكَ ما يعوقهُ، فاجتهدْ في العبادةِ والدعاءِ). * *
قيلَ:إنَّ معنى قولهِ: {فَإِذَا فَرَغْتَ} منَ الصلاةِ وأكملتهَا {فَانْصَبْ} في الدعاءِ {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} في سؤالِ مطالبكَ. واستدلَّ مَنْ قالَ بهذا القولِ، على مشروعيةِ الدعاءِ والذكرِ عقبَ الصلواتِ المكتوباتِ.
مسائل لغويه
سبب تعريف العسر وتنكير اليسر
تعريفُ (العسرِ) في الآيتينِ، يدلُّ على أنَّهُ واحدٌ. -وتنكيرُ (اليسر) يدلُّ على تكرارهِ، فلنْ يغلبَ عسرٌ يسرينِ.
معنى ال التعريف في كلمه العسر *
دالةِ على الاستغراقِ والعمومِ، ما يدلُّ على أنَّ كلَّ عسرٍ - وإنْ بلغَ منَ الصعوبةِ مَا بلغَ - فإنهُ في آخرهِ التيسيرُ ملازمٌ لهُ).