دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 25 ذو الحجة 1435هـ/19-10-2014م, 08:28 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

تلخيص تفسير الآيات من سورة الفجر ,من الآيه(21)إلى (30)

تفسير قولة تعالى(كلا إذا دكت الأرض دكا دكا)
أي: حقًّا، ليسَ ما أحببتمْ منَالأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يوم القيامه يومٌ عظيمٌ، وهولٌجسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَفيهِ ولا أمت يوم يقوم الخلائق من قبورهم لربّهم,فما هكذا ينبغي أن يكون عملكم.


في قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَوَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا )
** مسائل عقدية:
- في الآيه إثبات صفة المجيئ لله تعالى كما يليق بجلاله وهو معتقد أهل السنه والجماعه .
- إثبات الشفاعه المثبته يوم القيامه ومنها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وهي المقام المحمود .

** تفسيرها:
يجيئ الله سبحانه للقضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ وذلك بعدما يستشفعون إليهبسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أوليالعزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، ،وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ،كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُصفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبار.


تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَيَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُالذِّكْرَى )
- عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتىبجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍيجرّونها((
أي تقودُهَا الملائكةُ بالسلاسلِ.
فإذا وقعتْهذهِ الأمور يتذكر الإنسان عمله وما أسلف ومَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍوشرٍّ,ويندم
فكيف تنفعه الذكرىوقدْ فاتَ أوانُهَا،وإنما كانت تنفعه لو تذكرها قبل الموت.

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)

-أي : يندم على ما كان سلف منه منالمعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛ كما قالالإمام أحمد
الدليل- عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى اللهعليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة اللهلحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجروالثواب.

- من الفوائد المسلكيه في هذه الآيةِ:
أنالحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِلذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِوالبقاءِ


تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ))
أي: ليس أحدٌ أشدّعذاباً من تعذيب الله ولا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِأَحَدٌ
لمنْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ))
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانيةلمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين فإنهم يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ فيالنارِ يسجرونَ


تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (
- معنى النفس المطمئنه :
جاءت عدة معاني لها ..

قيل *هي الزكيه المطمئنه الساكنه الثابته الدائره مع الحق.(ك)

*المطمئنه إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُحبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ فطمئنة بالله وآمنت به وصدقت رسله(س)

*المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِاللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِاللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَاأَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، فَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِمُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَالْبَعْثِ.(ش)


تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضيه)

أي إرجعي إِلَى رَبِّكِ}الذي ربّاكِبنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ{رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً}أي: راضيةً عنِ اللهِفي نفسها، و مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْرضيَ عنها
مَرْضِيَّةً: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها فهي مرضية عِنْدَهُ

تفسير قوله تعالى: (فَادْخُلِي فِيعِبَادِي )
أي: في جملتهم
وهذاتخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ .

تفسير قوله تعالى: (وَادْخُلِي جَنَّتِي)
وهذا يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً،كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك هنا فتلك هي الكرامه التي لا كرامة بعدها.

**في من نزلت الآية:
اختلف المفسّرون فيمن نزلت هذه الآية:
- قيل في عثمان بن عفّان رضي الله عنه
- قيل نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
- وعن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامه.
- نزلت في أبي بكر رضي الله عنه.
الدليل إن صح عن ابن عبّاسٍقال: نزلت وأبو بكرٍجالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لكهذا((

**من الفوائد المسلكيه :
سؤال الله هذه النفس المطمئنه فقد ورد في الأثر إن صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لرجلٍ:قل اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنعبعطائك))

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir