دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ذو الحجة 1435هـ/15-10-2014م, 11:50 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي تلخيص درس الالتفات من أصول من التفسير لابن عثيمين

*** الالتفات :

- تعريف الالتفات :
تحويل أسلوب الكلام من وجه إلى آخر

- صوره :
1- الالتفات من الغيبة إلى الخطاب كقوله تعالى:{الحمد للّه ربّ العالمين*الرّحمن الرّحيم*مالك يوم الدّين* إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} [الفاتحة]

2- الالتفات من الخطاب إلى الغيبة كقوله تعالى:{حتّى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم} [يونس: 22]

3- الالتفات من الغيبة إلى التكلم، كقوله تعالى:{ولقد أخذ اللّه ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً} [المائدة: 12]

4- الالتفات من التكلم إلى الغيبة، كقوله تعالى:{إنّا أعطيناك الكوثر (1) فصلّ لربّك} [ الكوثر: 1،2]

- وللالتفات فوائد منها:
1- حمل المخاطب على الانتباه
2- حمله على التفكير في المعنى
3- دفع السآمة والملل عنه

**************************

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 07:58 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي تلخيص درسي المترادف والفصل والوصل من منظومة الزمزمي

تلخيص درسي المترادف والفصل والوصل لمنظومة الزمزمي

المترادف

وهو الخامس من أنواع العقد الرابع

**تعريفه :
لفظان أو أكثر بإزاء معنى واحد عكس المشترك : اللفظ واحد بإزاء معني متعددة ،وهنا ألفاظ متعددة بإزاء معنى واحد .

**أمثلة على المترادف
- اليم والبحر: معناهما واحد فهما من المترادف .
- كذا العذاب والرجس والرجز :معناها واحد وكلها جاءت في القرآن .

جاء هذا في القرآن يا أواب :يا كثير الأوبة والتوبة والرجوع إلى الله جل وعلا ،على أن من أهل العلم من يمنع المترادف ويقول لا يوجد في لغة العرب كلمتان متطابقتان من كل وجه والإنسان له دلالته والبشر له دلالته يدلان على حقيقة واحدة لكن دلالة الإنسان على بني آدم غير دلالة البشر على بني آدم وإن دلتا على بني آدم .

هناك من الألفاظ ما تظن أنها متطابقة وبعض العلماء ينفي الترادف الذي هو التطابق من كل وجه .

على كل حال دلالة الأكثر من لفظ على شيء واحد موجود في اللغة وفي النصوص ،لكن كيفية الدلالة على هذا الشيء مع ملاحظة الأصل أصل الكلمة ومأخذ الكلمة لا بد فيه من فرق .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الفصل والوصل

يقول الناظم رحمه الله تعالى: في العقد السادس وهو مايرجع إلى المعاني المتعلقة بالألفاظ، والذي قبله متعلقة بالأحكام وهذا متعلق بالألفاظ يقول :
وهي ستة الأول والثاني: الفصل والوصل، وهما من مباحث علم المعني قسيم البيان والبديع، ومن الثلاثة يتألف علم البلاغة، ومن علم البلاغة بأقسامه الثلاثة إضافة إلى النحو والصرف والاشتقاق والوضع وفقة اللغة ومتن اللغة تكون علوم اللغة .

** تعريف (الوصل): عطف جملة على أخرى للربط بينهما ووصل أحداهما بالأخرى بحرف العطف.

** تعريف (للفصل) فهو ترك ما ذكر من العطف.

إذن الوصل الربط بين الجملتين بالعاطف، وأما الفصل فهو ترك هذا الوصل.

** الفصل مثاله في قول الله _جلّ وعلا_:{إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ الله يستهزأ بهم} {الله يستهزأ بهم}، هذه الجملة مفصولة، لأنّها لم تُعطف بالواو، لماذا فُصلت هذه الجملة عن التي قبلها، لأن لا يُظن أنّها من قول المـُنافقين؛ لأنّهم قالوا: {إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ الله يستهزأ بهم}، فلو عُطفت لقيل: إنّها من مَقول المنافقين، ولكنها من مَقول الله_جلّ وعلا_ ردًا عليهم، قد يقول قائل: إن المنافقين ذكروا جملتين، وفُصلت الثانية عن الأولى :{قالوا إنّا معكم}،{إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ }

والقواعد ينبغي أن تُخضع للقرآن، ما يُتأول القرآن من أجل القواعد، ويُتكلف في تأويله من أجل القواعد ، لاقواعد العربية ولا غير العربية، بل القواعد المـُرتبطة بعلوم الدين كلّها تُخضع للقرآن لأنّه أساس العلوم كلها، هذا عندهم يذكرونه، الفصل والوصل يقولون: إن العطف يدل على الوصل، وترك العطف يدل على الوصل.
الوصل: عطف الجملة بأي حرف من حروف العطف، والفصل: ترك العطف.
الوصل: عطف جملة على أخرى، والفصل: ترك هذا العطف.
يعني ما يذكره العلماء المتخصصون بالقرآن من الوقف اللازم يغني عن الوصل
مثال : {فلا يحزنك قولهم}بعدها{إن العزة}،قولهم وقف لازم هنا وقف لازم يلزم الوقوف لئلا يظن أن العزة لجميعهم من قولهم فالوقف اللازم يحل الإشكال الوارد في مثل هذا .

** مثال للنوع الثاني الوصل في قول الله جل وعلا {إن الأبرار لفي نعيم }مع الآية التي بعدها {وإن الفجار لفي جحيم}هذا وصل هذا في مثال الوصل ،قال {وإن الأبرار لفي نعيم}في الوصل {والفجار لفي جحيم}إذ وصلت الثانية بالأولى بالواو لما بينهما من الشبه بالتضاد اللفظي المقتدي للوصل،لأن الأشياء بضدها تتبين وتتميز .

** أسباب تسمية القرآن مثاني :
أنه يذكر الشيء ويذكر ضده فيذكر حال الأبرار ويذكر حال الفجار يذكر حال السعداء ويعطف عليه حال الأشقياء أو العكس المقصود أن مثل هذا موجود في القرآن كثير وهو موصول .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 05:21 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
تلخيص درسي المترادف والفصل والوصل لمنظومة الزمزمي

المترادف

وهو الخامس من أنواع العقد الرابع [ الأولى بيان ما هو النوع الرابع ]

**تعريفه :
لفظان أو أكثر بإزاء معنى واحد [ هنا ينتهي تعريف المترادف ، وما تحته يدخل تحت مسألة الفرق بين المترادف والمشترك ]
عكس المشترك : اللفظ واحد بإزاء معني متعددة ،وهنا ألفاظ متعددة بإزاء معنى واحد .

**أمثلة على المترادف
- اليم والبحر: معناهما واحد فهما من المترادف .
- كذا العذاب والرجس والرجز :معناها واحد وكلها جاءت في القرآن .

[ الخلاف في وجود المترادف ] مع تحرير الأقوال بشكل أفضل تحت هذه المسألة.

جاء هذا في القرآن يا أواب :يا كثير الأوبة والتوبة والرجوع إلى الله جل وعلا ،على أن من أهل العلم من يمنع المترادف ويقول لا يوجد في لغة العرب كلمتان متطابقتان من كل وجه والإنسان له دلالته والبشر له دلالته يدلان على حقيقة واحدة لكن دلالة الإنسان على بني آدم غير دلالة البشر على بني آدم وإن دلتا على بني آدم .

هناك من الألفاظ ما تظن أنها متطابقة وبعض العلماء ينفي الترادف الذي هو التطابق من كل وجه .

على كل حال دلالة الأكثر من لفظ على شيء واحد موجود في اللغة وفي النصوص ،لكن كيفية الدلالة على هذا الشيء مع ملاحظة الأصل أصل الكلمة ومأخذ الكلمة لا بد فيه من فرق .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20 ( أرجو تجنب النسخ من الشرح )
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15 ( مراعاة المسائل التي وضحتها أعلاه )
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
___________________
= 88 %
درجة الملخص = 9 / 10

وفقك الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 07:27 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
الفصل والوصل

يقول الناظم رحمه الله تعالى: في العقد السادس وهو مايرجع إلى المعاني المتعلقة بالألفاظ، والذي قبله متعلقة بالأحكام وهذا متعلق بالألفاظ يقول :
وهي ستة الأول والثاني: الفصل والوصل، وهما من مباحث علم المعني قسيم البيان والبديع، ومن الثلاثة يتألف علم البلاغة، ومن علم البلاغة بأقسامه الثلاثة إضافة إلى النحو والصرف والاشتقاق والوضع وفقة اللغة ومتن اللغة تكون علوم اللغة .

** تعريف (الوصل): عطف جملة على أخرى للربط بينهما ووصل أحداهما بالأخرى بحرف العطف.

** تعريف (للفصل) فهو ترك ما ذكر من العطف.

إذن الوصل الربط بين الجملتين بالعاطف، وأما الفصل فهو ترك هذا الوصل.

** الفصل مثاله في قول الله _جلّ وعلا_:{إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ الله يستهزأ بهم} {الله يستهزأ بهم}، هذه الجملة مفصولة، لأنّها لم تُعطف بالواو، لماذا فُصلت هذه الجملة عن التي قبلها، لأن لا يُظن أنّها من قول المـُنافقين؛ لأنّهم قالوا: {إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ الله يستهزأ بهم}، فلو عُطفت لقيل: إنّها من مَقول المنافقين، ولكنها من مَقول الله_جلّ وعلا_ ردًا عليهم، قد يقول قائل: إن المنافقين ذكروا جملتين، وفُصلت الثانية عن الأولى :{قالوا إنّا معكم}،{إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ }

والقواعد ينبغي أن تُخضع للقرآن، ما يُتأول القرآن من أجل القواعد، ويُتكلف في تأويله من أجل القواعد ، لاقواعد العربية ولا غير العربية، بل القواعد المـُرتبطة بعلوم الدين كلّها تُخضع للقرآن لأنّه أساس العلوم كلها، هذا عندهم يذكرونه، الفصل والوصل يقولون: إن العطف يدل على الوصل، وترك العطف يدل على الوصل.
الوصل: عطف الجملة بأي حرف من حروف العطف، والفصل: ترك العطف.
الوصل: عطف جملة على أخرى، والفصل: ترك هذا العطف.
يعني ما يذكره العلماء المتخصصون بالقرآن من الوقف اللازم يغني عن الوصل
مثال : {فلا يحزنك قولهم}بعدها{إن العزة}،قولهم وقف لازم هنا وقف لازم يلزم الوقوف لئلا يظن أن العزة لجميعهم من قولهم فالوقف اللازم يحل الإشكال الوارد في مثل هذا .

** مثال للنوع الثاني الوصل في قول الله جل وعلا {إن الأبرار لفي نعيم }مع الآية التي بعدها {وإن الفجار لفي جحيم}هذا وصل هذا في مثال الوصل ،قال {وإن الأبرار لفي نعيم}في الوصل {والفجار لفي جحيم}إذ وصلت الثانية بالأولى بالواو لما بينهما من الشبه بالتضاد اللفظي المقتدي للوصل،لأن الأشياء بضدها تتبين وتتميز .

** أسباب تسمية القرآن مثاني :
أنه يذكر الشيء ويذكر ضده فيذكر حال الأبرار ويذكر حال الفجار يذكر حال السعداء ويعطف عليه حال الأشقياء أو العكس المقصود أن مثل هذا موجود في القرآن كثير وهو موصول .


أختي الفاضلة
بمثل ما لخصتِ الدروس الماضية أرجو منكِ الاجتهاد في إعادة تلخيص هذا الدرس
بتقسيمه إلى مسائل أولا
ثم تحرير ما ورد تحتها بأسلوبكِ وتجنبي النسخ ما أمكن
يمكنكِ الاستفادة من أقوال العلماء ، لكن لا تكن طريقتكِ نسخ فقرات كاملة من الشرح ، لأن الشرح مقامه مقام تفصيل وتوضيح.

مثلا من المسائل الواردة في هذا الدرس
* تعريف الوصل :
مثال عليه :

تعريف الفصل :
مثال عليه

ويمكنكِ ملاحظة أنه تكررت بعض الجمل في تلخيصكِ ولا فائدة من تكرارها

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 05:01 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
*** الالتفات :

- تعريف الالتفات :
تحويل أسلوب الكلام من وجه إلى آخر

- صوره : [ مع الإشارة إلى أن هذه بعض صوره وليست كلها ]
1- الالتفات من الغيبة إلى الخطاب كقوله تعالى:{الحمد للّه ربّ العالمين*الرّحمن الرّحيم*مالك يوم الدّين* إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} [الفاتحة]

2- الالتفات من الخطاب إلى الغيبة كقوله تعالى:{حتّى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم} [يونس: 22]

3- الالتفات من الغيبة إلى التكلم، كقوله تعالى:{ولقد أخذ اللّه ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً} [المائدة: 12]

4- الالتفات من التكلم إلى الغيبة، كقوله تعالى:{إنّا أعطيناك الكوثر (1) فصلّ لربّك} [ الكوثر: 1،2]

- وللالتفات فوائد منها:
1- حمل المخاطب على الانتباه
2- حمله على التفكير في المعنى
3- دفع السآمة والملل عنه
[ وهذه فوائده العامة ، وله فوائد خاصة حسب موضعه في الآية ]
**************************
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 18 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
___________________
= 93 %
درجة الملخص = 9.5 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir