تلخيص سورة الفجر من 21- 30
التفسير :
- معنى صفا صفا:س
صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ،
- سبب مجيء الله ذلك اليوم
يجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ .
سبب قولة "ياليتني قدمت حياتي " س
متحسِّراً على ما فرَّطَ في جنبِ اللهِ:.
مقصد الآيات يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِيس
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ
- من المقصود في الآية ومتى . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي س ك
اختلف فيها قيل عثمان بن عفان وقيل في حمزة بن عبد المطلب وقيل بأن أبا بكر قال للرسول لما سمع هذه الآية ما أحسن هذا قال هذا سيقال لك وقيل للأرواح المطمئنة على وجه العموم
- معنى الدك ش ك
الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ؛ زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَ تَحْرِيكٍ، أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ.
- معنى النفس المطمئنة وجزائها ش ك
أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته. جزائها الجنة
- معنى راضية مرضية ك
{راضيةً} أي: في نفسها.
{مرضيّةً} أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.
المعنى الأجمالي للآيات ك ش س
يخبر تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة
فصور حال الأرض وكيف تسوى ثم يجيء الله والملائكة لكل سماء صفا بعد صف في خضوع ثم بعدها يجاء بالنار تقودها الملائكة بالسلاسل نسأل الله السلامة والعافية لما يراها الانسان يتذكر ما قدم من خير وشر ويتحسر على ما فاته من الخير بقوله" يا ليتني قدمت لحياتي "فمن أهمل ذلك اليوم يعذب جزاء لهوه فيقرنون بسلاسل من نار فيسحبون وأما النفس المؤمنة التي أطمئنت بما عند الله من الثواب يقال لها "ادخلي في عبادي وادخلي جنتي " نسأل الله من واسع فضله وكرمة