دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ذو الحجة 1435هـ/5-10-2014م, 03:48 AM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي تفسير سورة الانفطار من الآية (6) إلى الآية(11)

تفسير سورة الانفطار من الآية (6) إلى الآية (11)

تفسير قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
سأرمز لابن كثير بـ(ك) ,والسعدي بـ(س) ,والأشقر بـ(ش).

المحور الأول : المفردات اللغوية
الكريم: العظيم ك
المتفضل بإكمال الخلق والحواس ش
سوّاك: جعلك سويًّا مستقيماً فعدلك: معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال ك س
فَسَوَّاكَ :رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ
فَعَدَلَكَ: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا ش
رَكَّبَكَ: سلكك ك
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ( رَكَّبَكَ) أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ ش
بِالدِّينِ : المعاد والجزاء والحساب ك
هُوَ الْجَزَاءُ، أو دِينِ الإِسْلامِ س ش
لحافظين: الملائكة الحفظة ك س ش
كاتبين: يكتبون عليكم جميع أعمالكم ك ش
يكتبون أقوالكم وأفعالكم بمافيه من أفعال القلوب والجوارح س

المحور الثاني: التفسيري
قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّه، المتجرئِ على مساخطهِ , ما غرّك يابن آدم بربّك العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
فالكريم الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ ولاتعد ولاتحصى_ لايقابل بالأعمال القبيحة والأفعال السيئة.
أليسَ هوَ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ في أحسنِ تقويمٍ وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، ولم يجعل صورتك على هيئة حمار أو كلب أو حيوان .....فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟
لكن الذي حملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي هو التكذيب في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب ,وأنتمْ لا بدَّ أنْ تحاسبُوا على مَا عملتُمْ، وقدْ أقامَ اللهُ عليكمْ ملائكةً كراماً يكتبونَ أقوالكمْ وأفعالكُمْ ويعلمون ما اقترفتم من آثام في قلوبكم وفي جوارحكم.

المحور الثالث: الآثار السلوكية
1- لانجعل الله تعالى أهون الناظرين إلينا ويتجلى ذلك في قوله تعالى:" ماغرّك بربك الكريم"
2- لاينبغي أن يقابل الإنسان الإحسان بالسوء , والجميل من الفعل بالقبيح من القول والفعل, ويتجلى ذلك في صفة واسم الله تعالى (الكريم) وسياق الآيات التي تليها
3- إياك وجحد نعمة الله تعالى حيث تفضل عليك بنعم لاتعد ولاتحصى بدءاً من خلقك في أحسن صورة ,ورزقك وعقلك......ويتجلى ذلك في قوله تعالى :"الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8)"
4- إكرام الكرام الكاتبين واحترامهم وعدم مقابلتهم بالقبائح لأنهم يكتبون جميع الأعمال والأقوال ,ويتجلى ذلك من قوله تعالى : "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)"
ويتجلى ذلك في الحديث : عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)).
5- الستر والاحتراز من العري والتكشف احتراما للملائكة الحفظة, قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه)).
6- التحلي بصفة الأمانة تأسياً بالملائكة الحافظين المؤتمنين الذين يكتبون الأعمال بالصحف ويرفعونها إلى الله بكل أمانة
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما من حافظين يرفعان إلى اللّه عزّ وجلّ ما حفظا في يومٍ فيرى في أوّل الصّحيفة وفي آخرها استغفاراً إلاّ قال اللّه تعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصّحيفة)).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ذو الحجة 1435هـ/5-10-2014م, 03:52 AM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي سؤال وشكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم على هذا الاهتمام ولقد حاولت الاستفادة من ملاحظاتكم.
وأود أن أسأل هل سرت على الطريقة الصحيحة في التلخيص الآن؟؟؟
هل هذا جيد وهل يوجد فيه نقص أم لا؟؟؟شكرا لكم وبارك الله بهمتكم وجهودكم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 08:59 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم على هذا الاهتمام ولقد حاولت الاستفادة من ملاحظاتكم.
وأود أن أسأل هل سرت على الطريقة الصحيحة في التلخيص الآن؟؟؟
هل هذا جيد وهل يوجد فيه نقص أم لا؟؟؟شكرا لكم وبارك الله بهمتكم وجهودكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك اللهُ فيكِ أختي
لقد اقتربتِ من الطريقة الصحيحة
وسأبين لكِ مثالا على تلخيصكِ لتفسير الاستعاذة في المشاركة التالية إن شاء الله
وإذا بقي لكِ شيء غير مفهوم فاسألي بارك اللهُ فيكِ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 03:10 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الانفطار من الآية (6) إلى الآية (11)

تفسير قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
سأرمز لابن كثير بـ(ك) ,والسعدي بـ(س) ,والأشقر بـ(ش).

المحور الأول : المفردات اللغوية
الكريم: العظيم ك
المتفضل بإكمال الخلق والحواس ش
سوّاك: جعلك سويًّا مستقيماً فعدلك: معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال ك س
فَسَوَّاكَ :رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ
فَعَدَلَكَ: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا ش
رَكَّبَكَ: سلكك ك
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ( رَكَّبَكَ) أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ ش
بِالدِّينِ : المعاد والجزاء والحساب ك
هُوَ الْجَزَاءُ، أو دِينِ الإِسْلامِ س ش
لحافظين: الملائكة الحفظة ك س ش
كاتبين: يكتبون عليكم جميع أعمالكم ك ش
يكتبون أقوالكم وأفعالكم بمافيه من أفعال القلوب والجوارح س

المحور الثاني: التفسيري
قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّه، المتجرئِ على مساخطهِ , ما غرّك يابن آدم بربّك العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
فالكريم الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ ولاتعد ولاتحصى_ لايقابل بالأعمال القبيحة والأفعال السيئة.
أليسَ هوَ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ في أحسنِ تقويمٍ وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، ولم يجعل صورتك على هيئة حمار أو كلب أو حيوان .....فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟
لكن الذي حملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي هو التكذيب في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب ,وأنتمْ لا بدَّ أنْ تحاسبُوا على مَا عملتُمْ، وقدْ أقامَ اللهُ عليكمْ ملائكةً كراماً يكتبونَ أقوالكمْ وأفعالكُمْ ويعلمون ما اقترفتم من آثام في قلوبكم وفي جوارحكم.

المحور الثالث: الآثار السلوكية
1- لانجعل الله تعالى أهون الناظرين إلينا ويتجلى ذلك في قوله تعالى:" ماغرّك بربك الكريم"
2- لاينبغي أن يقابل الإنسان الإحسان بالسوء , والجميل من الفعل بالقبيح من القول والفعل, ويتجلى ذلك في صفة واسم الله تعالى (الكريم) وسياق الآيات التي تليها
3- إياك وجحد نعمة الله تعالى حيث تفضل عليك بنعم لاتعد ولاتحصى بدءاً من خلقك في أحسن صورة ,ورزقك وعقلك......ويتجلى ذلك في قوله تعالى :"الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8)"
4- إكرام الكرام الكاتبين واحترامهم وعدم مقابلتهم بالقبائح لأنهم يكتبون جميع الأعمال والأقوال ,ويتجلى ذلك من قوله تعالى : "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)"
ويتجلى ذلك في الحديث : عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)).
5- الستر والاحتراز من العري والتكشف احتراما للملائكة الحفظة, قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه)).
6- التحلي بصفة الأمانة تأسياً بالملائكة الحافظين المؤتمنين الذين يكتبون الأعمال بالصحف ويرفعونها إلى الله بكل أمانة
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما من حافظين يرفعان إلى اللّه عزّ وجلّ ما حفظا في يومٍ فيرى في أوّل الصّحيفة وفي آخرها استغفاراً إلاّ قال اللّه تعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصّحيفة)).
أحسن الله إليك أختي
لنسر مع الطريقة التي أوصى بها الشيخ حفظه الله في عمل الملخص
لا تقسمي الملخص لمحاور معاني المفردات ثم التفسير ثم مسائل السلوك، على الرغم من كونه نافعا
لأننا نركز في عمل الملخص على استخلاص المسائل من الآيات، وجمع وتلخيص أقوال المفسرين بعد في كل مسألة

فالخطوة الأولى:
اجعلي تصنيف العناوين الرئيسية للملخص هكذا:
اقتباس:

فضل السورة أو الآية

أسباب النزول

القراءات الواردة في الآيات

المسائل التفسيرية
-
-
-

المسائل العقدية
-
-
-

المسائل الفقهية
-
-
-

المسائل اللغوية
-
-
-

المسائل االسلوكية
-
-
-


هذه العناوين لا يشترط أن توجد جميعها في الملخص، بل كل على حسبه

الخطوة الثانية:
ابدئي في استخلاص المسائل من الآيات وأقوال المفسرين فيها، لا تفوتي لفظة ولا عبارة تكلم عنها المفسرون، ولا تنسي أن تكتبي بجوار المسألة رمز المفسر الذي تناولها، وسأعطيك مثالا للآية الأولى:

اقتباس:
المسائل التفسيرية
- من المقصود بقوله تعالى: {يا أيها الإنسان}؟ [ك-س-ش]
- سبب نزول الآية [ك]
- معنى {غرك} [ك]
- ذكر أقوال السلف في الآية [ك]
- ما الغرض من الاستفهام؟ [ك]
- الحكمة من استعمال اسم الله {الكريم} [ك-س-ش]


الخطوة الثالثة: تلخيص أقوال المفسرين في كل مسألة:
- فلا أنسخ كلام المفسرين نسخا إلا في بعض الأحوال
- ولا أكرر كلام المفسرين في المسألة، بل أضع خلاصة أقوالهم بأسلوبي، أو أضع أشمل الأقوال وأوفاها، إلا إذا اختلفت الأقوال، فأضعها جميعا مع الترجيح بينها إذا ترجح منها شيء، وأنسب كل قول لقائله.

اقتباس:
المسائل التفسيرية
اقتباس:
- من المخاطب بقوله تعالى: {يا أيها الإنسان}؟ [ك-س-ش]
هو الإنسان المقصر في حق ربه المتجريء على مساخطه، كما ذكر السعدي رحمه الله.

- سبب نزول الآية
[ك]
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}، ذكره ابن كثير

- معنى {غرك} [ش]
أي خدعك، ذكره الأشقر

- ذكر أقوال السلف في الآية [ك]

قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان.
وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.

وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة.

- ما الغرض من الاستفهام؟ [ك]

هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)). ذكره ابن كثير

- الحكمة من استعمال اسم الله {الكريم} [ك-س-ش]

قال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،، كما ذكر ابن كثير،


أرجو أن تتبعي هذه الخطوات في الملخصين التاليين
وما تم وضعه لك من ملاحظات ودرجات على الملخصات السابقة إنما هو تدريب وبيان لطريقة تقييم الملخص عموما
أما الدرجة المعتمدة لواجبات التلخيص في المستوى الأول من البرنامج ستوضع بناء على تقييم الملخصين التاليين إن شاء الله، بناء على ما تم التنبيه عليه
واعتني بتنسيق الملخص وحسن إخراجه قدر المستطاع فهذا مما يزيد الاستفادة منه وسهولة مراجعته
بالتوفيق.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 05:16 AM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي

حاضرة بإذن الله. شكرا لكم ولاهتمامكم وبارك الله فيكم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir