اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة
وجوب تعظيم القرآن : http://64.202.120.189/~jamharah/showthread.php?t=23556
*بيان عظمة القرآن
من عظمة قَدْرِه:
-1أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن
-2أنه فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل
3- أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد وتحتاجه الأمة من الهداية في كل شأن من الشؤون
4- أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه،
5- كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها
6 - إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته
7- أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله
8- أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار
9 - أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب
10- أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا
11 - كلام الله صفة من صفاته اللائقة بعظمته ومجده، وهذا القرآن العظيم هو من كلامه جل وعلا
12 - فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق
13- أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه أحوج ما يكون إلى من يحاجّ عنه
14- أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
من عظمة صفاته
عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة باهرة، تدل على عظمته دلالة ظاهرة.فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته، ثم اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها فيدرك أنه لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم لكنه يوقن أنه عظيم جد عظيم
* إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن :
= حاصل قولهم مشتمل على الجمل الآتية :
- من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما كفر
- من جحد حرفا من القرآن أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك كفر
- من جحد التوراة والإنجيل أو كتب الله المنزلة أو كفر بها أو سبها أو استخف بها كفر.
- القرآن المتلو في الأقطار المكتوب في الصحف الذي بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول الحمد لله رب العالمين إلى آخر قل أعوذ برب الناس كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع ما فيه حق
- من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع فيه الإجماع وأجمع على أنه ليس بقرآن عامدا لكل هذا كفر
= اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ لقراءته وإقرائه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف وعقدوا عليه للرجوع عنه والتوبة سجلا أشهدوا فيه على نفسه في مجلس الوزير أبي علي ابن مقلة سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة.
= جلس الوزير أبي علي ابن مقلة سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة
= أفتى محمد بن أبي زيد فيمن قال لصبي "لعن الله معلمك وما علمك"، قال: أردت سوء الأدب ولم أرد القرآن، قال: يؤدب القائل، قال: وأما من لعن المصحف فإنه يقتل.
= أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه
= لو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا
= يحرم توسد المصحف بل توسد آحاد كتب العلم حرام
= يستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به
* من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه
= قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) = النصيحة لكتاب الله تعالى:
- الإيمان بأنه كلام الله تعالى
- تنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق
- ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم
- تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة
- الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين
- التصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه - العمل بمحكمه و التسليم بمتشابهه - البحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه - نشر علومه والدعاء إليه
* بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن
= كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
= يرون أن تلاوة القرآن على سبيل المزح من الاستخفاف بالقرآن
= منعوا المناظرة بالقرآن والسنة فلا يكون لمها نظيرا من القول والفعل
= كانوا يقولون ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم
= عندهم أن حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن
= قال أبو موسى الأشعري لقراء القرآن (( إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً، وكائنٌ عليكم وزراً، فاتّبعوا القرآن، ولا يتّبعكم، فإنّه من اتّبع القرآن هبط به على رياض الجنّة، ومن اتّبعه القرآن زخّ به في قفاه، فقذفه في النّار ))
* حكم من استخف بشيء من القرآن
= من استخف بشئ من القرآن كفر
= يجب صيانته واحترامه
= يكفر من ألقاه في القاذورة والعياذ بالله
= يحرم توسده و توسد آحاد كتب العلم
* حكم من أهان المصحف
= من أهان أو لعن المصحف يقتل
* حكم من أساء الأدب مع القرآن
= يؤدب القائل و من لعن القرآن يقتل
*حكم القيام للمصحف
= استحب الإمام النووي القيام للمصحف إ ذا قدم به عليه
= ذكر ابن تيمية
- أن القيام للمصحف وتقبيله لا يعلم فيه شيئا مأثورا عن السلف
- وذكر أن السلف - وإن لم يكن من عادتهم القيام له- فلم يكن من عادتهم قيام بعضهم لبعض، اللهم إلا لمثل القادم من غيبة ونحو ذلك، ولهذا قال أنس: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك، والأفضل للناس أن يتبعوا طريق السلف في كل شيء، فلا يقومون إلا حيث كانوا يقومون .
فأما إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض، فقد يقال: لو تركوا القيام للمصحف مع هذه العادة لم يكونوا محسنين في ذلك ولا محمودين، بل هم إلى الذم أقرب، حيث يقوم بعضهم لبعض، ولا يقومون للمصحف الذي هو أحق بالقيام، حيث يجب من احترامه وتعظيمه ما لا يجب لغيره، حتى ينهى أن يمس القرآن إلا طاهر، والناس يمس بعضهم بعضًا مع الحدث، لا سيما في ذلك من تعظيم حرمات الله وشعائره ما ليس في غير ذلك.
- كان عكرمة بن أبي جهل يفتح المصحف ويضعه على وجهه ويقول " كلام ربي كلام ربي "
- ذكر بعض الفقهاء القيام للمصحف ذكر المقرر غير المنكر له
*حكم قول: سورة صغيرة
كره السلف ذلك لأن القرآن كله عظيم
|
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 20 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 80 / 80
وفقك الله وسددك