دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 28 ذو القعدة 1435هـ/22-09-2014م, 08:47 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=25224
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة النبأ من آية 31 إلى آية 40
1/ سبب مجيء قوله تعالى (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً) بعد ما سبق من الآيات ك س
2/معنى قوله تعالى : (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً) ك س ش
3/معنى قوله تعالى : (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا) ك س
** سبب تخصيص الأعناب بالذكر س
4/ معنى قوله تعالى : (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) ك س ش
** السبب في كونهن أتراب وتحديد أعمارهن س
5/ معنى قوله تعالى : (وَكَأْسًا دِهَاقًا) ك س ش
6/ معنى قوله تعالى : (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا) ك س ش
7/معنى قوله تعالى : ) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا) ك س ش
8/ معنى قوله تعالى:) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا)ك س ش
9/ معنى قوله تعالى :( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا). ك س ش
10/ معنى قوله تعالى :) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا) ك س ش
** السبب في مجيء قوله (فمن شاء اتخذ إلى ربه مَآَبًا) بعد الآيات الواردة في هذا المقطع س
11/معنى قوله تعالى :) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا) ك س ش
** متى يقول الكافر (يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا) ك





1/ سبب مجيء قوله تعالى (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً) بعد ما سبق من الآيات ك س

لما ذكرَ حالَ المجرمينَ أخبر بعده عن مآل السّعداء وما أعدّ لهم تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم؛ فقال: {إنّ للمتّقين مفازاً}.
2/تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا) ك س ش
قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً. وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
ذكره ابن كثير وقال : الأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}
بينما مال السعدي و الأشقر لقول مجاهد وقتادة ولم يذكروا غيره .
3/تفسير قوله تعالى: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (ك س
[حدائق]وهي البساتين من النّخيل وغيرها، الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ
** سبب تخصيص الأعناب بالذكر بعد قوله ( حدائق): س
وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق.
4/تفسير قوله تعالى: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا( ك س ش
اختلفت عبارات المفسرين في لفظة ( كواعب ) واتحدت في المعنى
فقالَ بْنِ كَثِيرٍ ـ) : ({وكواعب أتراباً}. أي: وحوراً كواعب، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وغير واحدٍ.
{كواعب}. أي:نواهد، يعنون أن ثديّهنّ نواهد لم يتدلّين؛ لأنّهنّ أبكارٌ عربٌ أترابٌ،
وفي الحديث عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ قمص أهل الجنّة لتبدو من رضوان اللّه، وإنّ السّحابة لتمرّ بهم فتناديهم: يا أهل الجنّة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتّى إنّها لتمطرهم الكواعب الأتراب )
و قالَ ابن سعْدِيّ :(ولهمْ فيهَا زوجاتٌ على مطالبِ النفوسِ {كَوَاعِبَ} وهيَ النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ.
و قالَ الأَشْقَرُ{ :وَكَوَاعِبَ}؛ أَيْ: لَهُمْ نِسَاءٌ كَوَاعِبُ؛ أَيْ: أَثْدَاؤُهُنَّ قَائِمَةٌ عَلَى صُدُورِهِنَّ لَمْ تَتَكَسَّرْ، فَهُنَّ عَذَارَى نَوَاهِدُ
*معنى قوله [أَتْرَاباً]
أَيْ: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ.
و السبب في كونهن أتراب س
قال السعدي : منْ عادةِ الأترابِ أنْ يكنَّ متآلفاتٍ متعاشراتٍ، وذلك السنُّ الذي هنَّ فيهِ ثلاثٌ وثلاثونَ سنةً، في أعدلِ سنِّ الشباب .

5/تفسير قوله تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا) ك س ش
قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً، وقال عكرمة: صافيةً.
وعن مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ: {دهاقاً}: الملأى المترعة.كما ذكر ذلك ابن كثير
وقال ابن سعدي : أي: مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ .
قالَ الأشقر :أَيْ: مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ.
ولا تنافي بينها فهي متتابعة صافية مملوءة خمراً.

6/تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ) ك س ش
قال ابن كثير : هو كقوله: {لا لغوٌ فيها ولا تأثيمٌ}. أي: ليس فيها كلامٌ لاغٍ عارٍ عن الفائدة، ولا إثمٌ كذبٌ، بل هي دار السّلام، وكلّ كلامٍ فيها سالمٌ من النّقص.
وقال السعدي : [لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً ]أي: كلاماً لا فائدةَ فيه {وَلا كِذَّاباً} أي: إثماً.
و قالَ الأَشْقَرُ : أَيْ: لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ لَغْواً، وَهُوَ البَاطِلُ من الْكَلامِ، وَلا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.

7/تفسير قوله تعالى: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ) ك س ش
قال ابن كثير :أي: هذا الذي ذكرناه جازاهم اللّه به وأعطاهموه بفضله ومنّه وإحسانه ورحمته، وكذا قال السعدي
وقالَ الأَشْقَرُ:أَيْ: جَازَاهُم بِمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، عَلَى إِيمَانِهِمْ وَصَالِحِ أَعْمَالِهِمْ.
وقوله [عطاءً حساباً] أي: كافياً وافراً شاملاً كثيراً، تقول العرب: أعطاني فأحسبني أي: كفاني.قاله ابن كثير
وقال السعدي:[عَطَاءً حِسَاباً ] وذلك بسببِ أعمالهمُ التي وفقهمُ اللهُ لهَا، وجعلهَا ثمناً لجنتهِ ونعيمهَا.
وقال الأشقر
[عَطَاءً] أَيْ: أَعْطَاهُمْ عَطَاءً.
{حِسَاباً}؛ أَيْ: بِقَدْرِ مَا وَجَبَ لَهُمْ فِي وَعْدِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؛ فَإِنَّهُ وَعَدَ للحَسَنَةِ عَشْراً، وَوَعَدَ لقومٍ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ، وَقَدْ وَعَدَ لقومٍ جَزَاءً لا نِهَايَةَ لَهُ وَلا مِقْدَارَ .

8/تفسير قوله تعالى: (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ) ك س ش
يخبر تعالى عن عظمته وجلاله و أنّه الذي أعطاهم هذه العطايا فهو ربّ السّماوات والأرض وما فيهما وما بينهما، وهو الرّحمن الّذي شملت رحمته كلّ شيءٍ.فلم يدركوا ما أدركوا إلا بلطفه ورحمته
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي رحمهم الله .
وقوله [لا يملكون منه خطاباً].قال ابن كثير : أي: لا يقدر أحدٌ على ابتداء مخاطبته إلاّ بإذنه،كقوله: [يوم يأت لا تكلّم نفسٌ إلاّ بإذنه ]
و قالَ الأَشْقَرُ :[ لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً ]؛ أَيْ: لا يَقْدِرُونَ أَنْ يَسْأَلُوا إِلاَّ فِيمَا أُذِنَ لَهُمْ فِيهِ، وَلا يَمْلِكُونَ الشفاعةَ إِلاَّ بِإِذْنِهِ.
9/تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) ك س ش
قال ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى: [يوم يقوم الرّوح] : واختلف المفسرون في المراد بالروح هاهنا فقيل : أنّهم أرواح بني آدم ، وقيل بنو آدم ، وقيل خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، ليسوا بملائكةٍ و لابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون،
وقال بعضهم : هو جبريل، ويستشهد بقوله:[نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين].
و قال ابن زيدٍ: هو القرآن،كقوله[وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..] الآية.
والسّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله:[يوم يقوم الرّوح] قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.
قال ابن كثير : وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها، والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم.
. وقوله[إلاّ من أذن له الرّحمن]، كقوله: [لا تكلّم نفسٌ إلاّ بإذنه] ، وكما ثبت في الصّحيح) :ولا يتكلّم يومئذٍ إلاّ الرّسل)
وقوله:[وقال صواباً.] أي: حقًّا، ومن الحقّ: لا إله إلاّ اللّه.
قالَ السعْدِيُّ : ثم ذكرَ عظمتهُ وملكهُ العظيم يومَ القيامةِ، وأنَّ جميعَ الخلقِ كلهُمْ ذَلكَ اليوم ساكتون لا يتكلمونَ.
مسألة لا يتكلم أحد يوم القيامة إلا بشرطين : س
1/ أن يأذن الله له في الكلام
2/ أن يكون ما تكلم به صوابا .
قالَ السعْدِيّ :وفي ذلكَ اليومِ[يَقُومُ الرُّوحُ] وهوَ جبريلُ عليهِ السلامُ[وَالْمَلائِكَةُ] أيضاً يقوم الجميعُ [صَفًّا] خاضعين للهِ [لا يَتَكَلَّمُونَ] إلا بما أذنَ لهم اللهُ به.
قالَ الأَشْقَرُ : [يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفًّا] أَيْ: مُصْطَفِّينَ، والرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ، وَقِيلَ هو جبريل وقيل جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً.
و ذَلِكَ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُرَدَّ إِلَى الأَجْسَامِ.
[إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ] إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ بِالشَّفَاعَةِ، أَوْ لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ فِي حَقِّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ،و كَانَ ذَلِكَ الشخصُ مِمَّنْ شَهِدَ بالتَّوْحِيدِ.
10/تفسير قوله تعالى : (ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا ) ك س ش
قال ابن كثير والسعدي و الأشقر كلاما هذا نحوه :
وقوله :[ذلك اليوم الحقّ]أي: الكائن لا محالة متحقق الوقوع لا يروج فيه الباطل ولا ينفع فيه الكذب
[فمن شاء اتّخذ إلى ربّه مآباً] أي: مرجعاً يرجع إليه بالعمل الصالح ، وطريقاً يهتدي إليه، وقدَمَ صِدْقٍ يرجعُ إليه يومَ القيامةِ.
** السبب في مجيء قوله (فمن شاء اتخذ إلى ربه مَآَبًا) بعد الآيات الواردة في هذا المقطع س
قالَ السعْدِيّ: فلما رغَّبَ ورهَّبَ، وبشَّرَ وأنذرَ، قالَ:[فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً]


11/تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا) ك س ش
قالَ ابْن كَثِير : وقوله :[إنّا أنذرناكم عذاباً قريباً] يعني: يوم القيامة لتأكّد وقوعه صار قريباً.
[يوم ينظر المرء ما قدّمت يداه]أي: يعرض عليه جميع أعماله خيرها وشرّها، كقوله :[ووجدوا ما عملوا حاضراً] .
وقوله [يا ليتني كنت تراباً] أي: كنت حيواناً فأرجع إلى التّراب.
قالَ السعْدِيُّ: [إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً]
لأنَّهُ قدْ أزفَ مقبلاً، وكل ما هوَ آتٍ فهوَ قريبٌ.
[يوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ]
أي: هذا الذي يهمُّهُ ويفزعُ إليهِ، فلينظرْ في هذِه الدنيَا إليهِ، وكما قالَ تعالى:[ ولْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ]الآياتِ.
فإنْ وجدَ خيراً فليحمدِ اللهَ، وإنْ وجدَ غيرَ ذلكَ فلا يلومنَّ إلا نفسهُ، ولهذَا كانَ الكفارُ يتمنونَ الموتَ .
و قالَ الأَشْقَرُ : [يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ] يُشَاهِدُ مَا قَدَّمَهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ.
[وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابا] لِمَا يُشَاهِدُهُ مِمَّا أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ مِنْ أنواعِ الْعَذَابِ.
و حاصل كلامهم رحمهم الله واحد وهو تأكيد وقوع يوم القيامة وأنه قريب وفيه يشاهد العباد أعمالهم التي قدموها من خير و شر فيتمنى الكافر من شدة حسرته و ندمه أن لو كان ترابا من هول ما يرى من العذاب .
** متى يود الكافر أن لو كان ترابا ؟ ك
قال ابن كثير وذلك حين عاين عذاب اللّه ونظر إلى أعماله الفاسدة قد سطرت عليه بأيدي الملائكة ، وقيل: إنّما يودّ ذلك حين يحكم اللّه بين الحيوانات الّتي كانت في الدّنيا، فيفصل بينها بعدله ،فإذافرغ من الحكم بينها قال لها: كوني تراباً. فتصير تراباً، فعند ذلك يقول الكافر (ياليتني كنت ترابا).

هذا والله تعالى أعلم ، والحمد لله في الأولى و الآخرة .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir