دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو القعدة 1435هـ/13-09-2014م, 05:10 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

التفسير:


● معنى قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) )

بل تكذبون بالجزاء و الحساب ذكره ابن كثير و السعدي و زاد الأشقر أن تكذيبهم بدين الإسلام

● تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) ) (كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) ) (يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) )

إن عليكم ملائكة حفظة كراما يكتبون أقوالكم و أفعالكم فعليكم احترامهم و إكرامهم و لا تقابلوهم بالقبائح و زاد السعدي أن الملائكة

● شرح قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) )

يخبر المولى عن مصير الأبرار الذين هم قائمون بحقوق الله و حقوق عباده ،ومالهم من جزاء النعيم في دار القرار ذكره السعدي و زاد ابن كثير أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء"

● تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) )

و بعد ذلك ذكر مصير الفجار الذين قصروا في حق الله و حق عباده، و ما سيكون لهم من عذاب مقيم، ذكره السعدي و ابن كثير

● تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) )

أي يوم الحساب و الجزاء على الأعمال وزاد الأشقر أنهم لا يفارقونها مقاسين لوهجها و حرها

● تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) )

لا يغيبون عن عذابها و لا يخفف عنهم و لا هم منها خارجون

● تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ) (ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) )

أي يوم القيامة يوم الجزاء و الحساب أورده السعدي و ابن كثير و الأشقر ، و كرره لتهويل ذلك اليوم و تعظيما لقدره و تفخيما لشأنه زاده الأشقر و السعدي

● تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) )

لا يقدر أحد نفع أحد و لا يشفع أحد لأحد إلا من أذن الله له بذلك فلا أحد سواه يقضي بين العباد و الأمر كله إليه و لا يشاركه فيه أحد كما قال عليه الصلاة و السلام ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملك لكم من اللّه شيئاً)) أورده ابن كثير و الأشقر
و زاد السعدي أن الكل مشتغل بنفسه فأنى له أن يطلب الفكاك لغيره، فالأمر لله خالقهم فهو الذي يفصل بينهم و يأخذ للمظلوم حقه من الظالم

المسائل العقدية:

● الإيمان بوجود الملائكة الحفظة ك

- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه)).
- و قال أيضا عليه الصلاة و السلام: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)).
- و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما من حافظين يرفعان إلى اللّه عزّ وجلّ ما حفظا في يومٍ فيرى في أوّل الصّحيفة وفي آخرها استغفاراً إلاّ قال اللّه تعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصّحيفة)).
- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ ملائكة اللّه يعرفون بني آدم -وأحسبه قال: ويعرفون أعمالهم- فإذا نظروا إلى عبدٍ يعمل بطاعة اللّه ذكروه بينهم وسمّوه وقالوا: أفلح اللّيلة فلانٌ. نجا اللّيلة فلانٌ، وإذا نظروا إلى عبدٍ يعمل بمعصية اللّه ذكروه بينهم وسمّوه وقالوا: هلك اللّيلة فلانٌ)).

● الإيمان بوجود عذاب القبر و نعيمه س

ذكر السعدي في تفسير قوله تعالى {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} أن الجزاء و العذاب يكون على القلب و الروح و البدن و أنهما يكونا البرزخ و دار القرار

● إثبات خلود الفجار في النار ك س ش

فهم لا يغيبون عن نار جهنم و لا يخفف عنهم من عذابها شيء

● إثبات مُلْكُ يوم القيامة لله وحده ك ش

- قال قتادة: والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذ لا ينازعه أحد، ذكره ابن كثير
- و ذكر الأشقر مثله

المسائل اللغوية:

● الإختلاف في معنى {كلا} ك ش

- ذكر ابن كثير انها بمعنى بل
- و ذكر الأشقر أنها بمعنى كلا التي هي للردع و الزجر

● فائدة تكرار {مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} س ك

كررت الآية للتهويل و التعظيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 04:07 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

التفسير:


● معنى قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) )

بل تكذبون بالجزاء و الحساب ذكره ابن كثير و السعدي و زاد الأشقر أن تكذيبهم بدين الإسلام
أنت ذكرت الآن مسألة المقصود بالدين في الآية، وهو إما يوم الحساب، أو الإسلام، فتنبهي لاسم المسألة
أيضا تفسير الآية: إنما يحملكم على الجرأة على المعاصي تكذيب في قلوبكم بيوم الحساب، وهذا تفسير للآية قبلها: {ما غرك بربك الكريم}

● تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) ) (كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) ) (يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) )

إن عليكم ملائكة حفظة كراما يكتبون أقوالكم و أفعالكم فعليكم احترامهم و إكرامهم و لا تقابلوهم بالقبائح و زاد السعدي أن الملائكة
هذه ثلاث آيات لا ينبغي أن تكون مسألة واحدة، بل فيها مسائل تجدينها مفصلة في أقوال المفسرين، مثل:
المقصود بالحافظين (وأضع الأحاديث الدالة على ذلك)
معنى {كراما}
تفسير {كاتبين}
المقصد من ذكر هذه الأوصاف

● شرح قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) )

يخبر المولى عن مصير الأبرار الذين هم قائمون بحقوق الله و حقوق عباده ،ومالهم من جزاء النعيم في دار القرار ذكره السعدي و زاد ابن كثير أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء"
أيضا الآية فيها مسائل:
المقصود بالأبرار
جزاؤهم عند ربهم
لطيفة في سبب تسميتهم بالأبرار

● تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) )

و بعد ذلك ذكر مصير الفجار الذين قصروا في حق الله و حق عباده، و ما سيكون لهم من عذاب مقيم، ذكره السعدي و ابن كثير
نفس مسائل الآية السابقة:
المراد بالفجار
مصيرهم يوم القيامة

● تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) )

أي يوم الحساب و الجزاء على الأعمال وزاد الأشقر أنهم لا يفارقونها مقاسين لوهجها و حرها
مسائل الآية:
معنى {يصلونها}
المقصود بيوم الدين

● تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) )

لا يغيبون عن عذابها و لا يخفف عنهم و لا هم منها خارجون
علام يعود الضمير في قوله {عنها}
مقصد الآية

● تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ) (ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) )

أي يوم القيامة يوم الجزاء و الحساب أورده السعدي و ابن كثير و الأشقر ، و كرره لتهويل ذلك اليوم و تعظيما لقدره و تفخيما لشأنه زاده الأشقر و السعدي
معنى الاستفهام

● تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) )

لا يقدر أحد نفع أحد و لا يشفع أحد لأحد إلا من أذن الله له بذلك فلا أحد سواه يقضي بين العباد و الأمر كله إليه و لا يشاركه فيه أحد كما قال عليه الصلاة و السلام ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملك لكم من اللّه شيئاً)) أورده ابن كثير و الأشقر
و زاد السعدي أن الكل مشتغل بنفسه فأنى له أن يطلب الفكاك لغيره، فالأمر لله خالقهم فهو الذي يفصل بينهم و يأخذ للمظلوم حقه من الظالم

المسائل العقدية:

● الإيمان بوجود الملائكة الحفظة ك

- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه)).
- و قال أيضا عليه الصلاة و السلام: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)).
- و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما من حافظين يرفعان إلى اللّه عزّ وجلّ ما حفظا في يومٍ فيرى في أوّل الصّحيفة وفي آخرها استغفاراً إلاّ قال اللّه تعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصّحيفة)).
- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ ملائكة اللّه يعرفون بني آدم -وأحسبه قال: ويعرفون أعمالهم- فإذا نظروا إلى عبدٍ يعمل بطاعة اللّه ذكروه بينهم وسمّوه وقالوا: أفلح اللّيلة فلانٌ. نجا اللّيلة فلانٌ، وإذا نظروا إلى عبدٍ يعمل بمعصية اللّه ذكروه بينهم وسمّوه وقالوا: هلك اللّيلة فلانٌ)).

● الإيمان بوجود عذاب القبر و نعيمه س

ذكر السعدي في تفسير قوله تعالى {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} أن الجزاء و العذاب يكون على القلب و الروح و البدن و أنهما يكونا البرزخ و دار القرار

● إثبات خلود الفجار في النار ك س ش

فهم لا يغيبون عن نار جهنم و لا يخفف عنهم من عذابها شيء

● إثبات مُلْكُ يوم القيامة لله وحده ك ش

- قال قتادة: والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذ لا ينازعه أحد، ذكره ابن كثير
- و ذكر الأشقر مثله

المسائل اللغوية:

● الإختلاف في معنى {كلا} ك ش

- ذكر ابن كثير انها بمعنى بل
- و ذكر الأشقر أنها بمعنى كلا التي هي للردع و الزجر

● فائدة تكرار {مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} س ك

كررت الآية للتهويل و التعظيم
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك
يلاحظ فقط اختصار المسائل،
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 95%

الدرجة: 4/4
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir