دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ذو الحجة 1434هـ/27-10-2013م, 08:56 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي سؤال عن الفرق بين أن يقال: من وسائل الشرك الأكبر، أو الشرك الأصغر، أو نوع من الشرك

أحسن الله إليكم وأجزل لكم المثوبة:
- يحكم العلماء على بعض الأعمال القادحة في التوحيد بأنها: من وسائل الشرك الأكبر، أو شرك أصغر، أو نوع من الشرك، فما الفرق بين هذه الثلاثة؟
هل وسائل الشرك الأكبر هي شرك أصغر صارت وسيلة للشرك الأكبر؟، وما يقال عنه شرك أصغر، هل المقصود أنه شرك أصغر فقط وليس من وسائل الشرك الأكبر؟، ونوع من الشرك، هل هو دون الشرك الأصغر؟
أرجو التوضيح بارك الله فيكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1434هـ/27-10-2013م, 11:42 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليكم وأجزل لكم المثوبة، لي ثلاثة أسئلة:

- يحكم العلماء على بعض الأعمال القادحة في التوحيد بأنها: من وسائل الشرك الأكبر، أو شرك أصغر، أو نوع من الشرك، فما الفرق بين هذه الثلاثة؟
هل وسائل الشرك الأكبر هي شرك أصغر صارت وسيلة للشرك الأكبر؟، وما يقال عنه شرك أصغر، هل المقصود أنه شرك أصغر فقط وليس من وسائل الشرك الأكبر؟، ونوع من الشرك، هل هو دون الشرك الأصغر؟ أرجو التوضيح بارك الله فيكم.
جزاكم الله خيرا.
وسائل الشرك الأكبر قد تكون من أعمال الشرك الأصغر وقد تكون من غيرها؛ وهي مسألة يعرف مدلولها من اسمها فتشمل كل ما كان وسيلة للشرك الأكبر؛ فالطيرة شرك أصغر قد يغلو فيها العبد فيستعيذ بغير الله ويعبد غيره فيكون مشركاً شركاً أكبر.
والبناء على القبور ورفعها وتجصيصها عمل محرم وهو كبيرة من الكبائر ووسيلة من وسائل الشرك الأكبر، لكنه لا يعدّ شركاً أصغر.
وأمّا نوع الشرك فهو العمل الذي يتوقف في حكم صاحبه على نيته ويحصل فيه اشتباه بين الحد الذي يصل به العبد إلى الشرك وما هو دون ذلك؛ فيقال هذا فيه نوع شرك، كتهنئة الكفار بأعيادهم فإن التهنئة عمل ظاهر له أصل باطن وهو عمل القلب، وهذه التهنئة محرّمة ، وحكم صاحبها في الشرك وعدمه يعتمد على قصده ونيّته ؛ فإن كان يهنئهم رضا بما يعملون من الشرك فهو مشرك، وإن كان يهنئهم تهنئة مجاملة وقلبه منكر لشركهم وكفرهم فلا يكفر بذلك، وإن كان مخلّطاً بأن يكون في قلبه شيء من تعظيم الكفار ومحبة فسقهم وغنائهم ويغفل عن إنكار ما هم عليه من الشرك والكفر بالله جل وعلا فهذا هو الذي توقف في تكفيره بعض أهل العلم كابن القيم وغيره، وبعضهم قال عمله هذا فيه نوع شرك، أي ليس هو بالشرك الصريح الذي يستبين حكم فاعله، وليس حاله حال السالم من الشرك المتبرئ منه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir