اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس
بارك الله فيكم:
ورد في شرح العقيدة الواسطية للشيخ عبدالعزيز الرشيد رحمه الله:
اقتباس:
أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته هي بالنظر إلى الذات من قبيل المترادف، وبالنظر إلى الصفات من قبيل المتباين.
|
فأرجو شرح هذه العبارة إذا أمكن.
|
يريد أن الأسماء وإن تعددت فهي دالّة على ذات واحدة؛ كما قال الله تعالى: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيّا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} فالله تعالى هو الرحمن وهو الرحيم وهو الملك وهو القدوس إلى غير ذلك من أسمائه الحسنى جل وعلا؛ فالأسماء الحسنى متفقة في الدلالة على الذات المقدسة؛ فهي بهذا الاعتبار مترادفة.
وأمّا بالنظر إلى معنى كلّ اسم وما يدلّ عليه من الصفات فهي غير مترادفة فاسم الملك له معنى، واسم الحكيم له معنى، واسم المجيد له معنى، إلى غير ذلك من الأسماء الحسنى، لكل اسم معناه الذي يباين غيره من الأسماء؛ فليست أسماء الله تعالى أعلاماً مجرّدة من المعاني.
هذا مراده رحمه الله.