دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 صفر 1434هـ/9-01-2013م, 10:10 PM
عمر عبد العليم عمر عبد العليم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 4
افتراضي سؤال عن سبب اختلاف رسم الكلمة الواحدة بطرق مختلفة في المصحف

جزاك الله خيرا شيخنا الجليل
أود أن أستفسر منك عن كيفية رسم المصحف فقد نجد في المصحف نفس الكلمة مكتوبة فى مواضع مختلفة بطرق مختلفة فكيف أملى النبي صلى الله عليه وسلم كتبة الوحي الطرق المخلفة للكتابة وهو صلى الله عليه وسلم نبي أمي لا يعرف الكتابة؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ربيع الثاني 1434هـ/25-02-2013م, 04:42 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عبد العليم مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا شيخنا الجليل
أود أن أستفسر منك عن كيفية رسم المصحف فقد نجد في المصحف نفس الكلمة مكتوبة فى مواضع مختلفة بطرق مختلفة فكيف أملى النبي صلى الله عليه وسلم كتبة الوحي الطرق المخلفة للكتابة وهو صلى الله عليه وسلم نبي أمي لا يعرف الكتابة؟
هذا يدرس في علم رسم المصاحف، والكلام فيه يحتاج إلى مقدمات، لكن الخلاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم أميٌّ لا يكتب، وكان يملي على كتّاب الوحي من الصحابة فيكتبون الآيات في الألواح واللخف والرقاع وهي ما يكتب فيه في عصرهم
وكان إذا نزلت عليه الآيات من القرآن دعا بعض من يكتب له الوحي فيقول له: ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا.
وكان القرآن في مدة بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى قريب من وفاته ينسخ الله منه ما يشاء ويثبت ما يشاء وكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ويعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في كل رمضان مرة واحدة حتى كان العام الذي توفي فيه عرضه عليه مرتين، وكان القرآن ينزل على سبعة أحرف، وكان من الصحابة جماعة من القراء يعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فيحفظونه ويتدارسونه كما يريد الله عز وجل لهم، وقد رضي عنهم في ذلك وأرضاهم، وكان لبعض هؤلاء الصحابة مزيد عناية ومزية بجمع القرآن وحفظه وضبطه ضبط صدر كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وعثمان بن عفان وزيد بن ثابت فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم واستحر القتل بالقراء في موقعة اليمامة فاستشهد منهم عدد كبير اجتمع الصحابة في عهد أبي بكر رضي الله عنه فجمعوا المصحف في كتاب واحد ، وكان قبل ذلك متفرقاً في الألواح يكون مع الرجل السورة والسورتين مما كتب، ومع غيره الآية والآيتين، لكنه مجموع محفوظ في ما كتبوه وحفظوه.
فلما جمعوه في كتاب واحد في عهد أبي بكر الصديق بقيت تلك النسخة ما شاء الله أن تبقى في بيت أم المؤمنين حفصة بنت عمر حتى كان عهد عثمان وكثرت الفتوحات، وظهر الخلاف في القراءات؛ فاجتمع قراء الصحابة على أن يجمعوا الناس على مصحف واحد ثم يبعثوا منه نسخاً إلى الأمصار وأحرقوا ما سوى ذلك من المصاحف لئلا يختلف الناس في قراءة القرآن.
ولما كانت القراءة متلقاة بالرواية وقد اجتمع القراء على ترك القراءة بما خالف المصاحف العثمانية كان من تلك المصاحف ما يقع فيه شيء من الاختلاف في الرسم بما تحتمله بعض القراءات المتلقاة بالرواية، ولم تكن المصاحف قد نقطت ولا شكلت فكان القراء يقرؤون بما يحتمله رسم المصحف وإن اختلفت طريقة النقل والأداء بما هو محفوظ رواية.
وبقيت كلمات قليلة اختلف فيها الرسم لاختلاف المسموع من القراءات كقراءة وصى وأوصى (وتجري من تحتها) (وتجري تحتها) و(مما عملت أيديهم) و(مما علمته أيديهم) فهذا الاختلاف تابع لاختلاف القراءة في المصر الذي قرئت فيه هذه القراءة، وكل قراءة صح سندها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم تنسخ ووافقت الرسم؛ فهي قراءة صحيحة مقبولة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir