دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 محرم 1434هـ/27-11-2012م, 08:22 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي سؤال عن معنى قول حُذيفةُ بنُ اليَمَانِ رضِي الله عنه: (إنْ كانَ الرجُلُ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ ......)

في الدرس التاسع من معالم الدين:

اقتباس:
وقال حُذيفةُ بنُ اليَمَانِ رضِي الله عنه: (إنْ كانَ الرجُلُ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيَصِيرُ مُنافِقًا، وإنِّي لأَسْمَعُها من أَحَدِكم في المَقْعَدِ الوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.
لَتَأمُرُنَّ بالمعروفِ ولَتَنْهَوُنَّ عن المُنْكَرِ، ولَتَحَاضُنَّ على الخيرِ، أو لَيُسْحِتَنَّكُمُ اللهُ جميعًا بعذابٍ، أو لَيُؤَمِّرَنَّ عليكم شِرارَكم، ثم يَدْعو خِيارُكم فلا يُسْتجابُ لكم). رواه أحمدُ وابنُ أبي شَيْبَةَ.
أرجو بيان قول حذيفة مثل ماذا كان يقصد؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 محرم 1434هـ/27-11-2012م, 09:02 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة مشاهدة المشاركة
في الدرس التاسع من معالم الدين:
اقتباس:
وقال حُذيفةُ بنُ اليَمَانِ رضِي الله عنه: (إنْ كانَ الرجُلُ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيَصِيرُ مُنافِقًا، وإنِّي لأَسْمَعُها من أَحَدِكم في المَقْعَدِ الوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.
لَتَأمُرُنَّ بالمعروفِ ولَتَنْهَوُنَّ عن المُنْكَرِ، ولَتَحَاضُنَّ على الخيرِ، أو لَيُسْحِتَنَّكُمُ اللهُ جميعًا بعذابٍ، أو لَيُؤَمِّرَنَّ عليكم شِرارَكم، ثم يَدْعو خِيارُكم فلا يُسْتجابُ لكم). رواه أحمدُ وابنُ أبي شَيْبَةَ.
أرجو بيان قول حذيفة مثل ماذا كان يقصد؟
من أمثلة كلمات النفاق التي يستهين بها بعض الناس وهي تخرج المرء من الملة والعياذ بالله: سبّ الدين، والاستهزاء ببعض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والقول الذي يدلّ على بغض شيء من أحكام الشريعة، وكبعض مسائل القول على الله بلا علم.
ومن تلك الكلمات ما يحبط العمل وصاحبه لا يشعر كما قال الله تعالى في تحذيره للمؤمنين: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}.
والمنافقون تخرج من فلتات ألسنهم كلمات تدل على نفاقهم كما في مسند الإمام أحمد والتاريخ الكبير للبخاري وغيرهما من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: إن أمَّنا تكرم الزوج وتعطف على الولد وذكر الضيف غير أنها وأدت في الجاهلية؛ فقال: (( أمكما في النار ))
قال: فأدبرا والسوء يُرى في وجوههما؛ فأمر بهما فردا والسرور يرى في وجوههما رجاء أن يكون قد حدث شيء؛ فقال: (( أمي مع أمكما )).
فقال رجل من المنافقين: (وما يغني هذا عن أمه شيئا ونحن نطأ عقبيه)
نطأ عقبيه: أي نتبعه.
فكانت تلك القصة سبباً لخروج كلمة النفاق من ذلك المنافق؛ فعرف الصحابة نفاقه.

نعوذ بالله من النفاق ومن محبطات الأعمال.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir