اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدبن عبدالرحمان محواثة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل قرأ حمزة والكسائي في سورة الصافات قوله تعالى: {بل عجبت ويسخرون } بالضم في قوله: (عجبتُ) فما معنى التعجب عندما نضيفه صفة لله تعالى؟
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو عجب حقيقي يليق بالله جلَّ وعلا، لا نكيّفه ولا نمثله ولا نشبهه بعجب المخلوقين؛ فإن عجب المخلوقين أكثره ناشئ عن خفاء بعض الأمور عليهم وجهلهم بحقيقتها وأسبابها، وأما عجب الله تعالى فهو عجب مع علم محيط بكل شيء.
ومن معاني العجب استحسان أو استنكار خروج الشيء عن نظائره، وهذا المعنى اللغوي فسَّر به بعض أهل العلم معنى صفة العجب لله تعالى.