دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > الأسئلة العلمية العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو الحجة 1433هـ/4-11-2012م, 08:37 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي سؤال عن الواجب على المرء في معالجة نيته

السلام عليكم
بارك الله فيكم

- تقول: إذا أردت فعل خير أياً كان، كنصح أو أمر بالمعروف، ووجدت قلبي ينحرف بنيته ويخالطها ما لا ينبغي .. ماذا أفعل؟ وهل إذا تركته واستعضت عنه بعمل آخر أدخل في (ترك العمل لأجل الناس شرك)؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو الحجة 1433هـ/4-11-2012م, 09:07 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجدة فاروق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيكم
- تقول: إذا أردت فعل خير أياً كان ، كنصح أو أمر بالمعروف ، ووجدت قلبي ينحرف بنيته ويخالطها ما لا ينبغي .. ماذا أفعل ؟ وهل إذا تركته واستعضت عنه بعمل آخر أدخل في (ترك العمل لأجل الناس شرك)؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الواجب تصحيح النية ومجاهدة النفس على أداء العمل خالصاً لله جل وعلا، وودَّ الشيطان لو أنه ظفر من الصالحين بهذه الخصلة فيوسوس لهم في مقاصد أعمالهم فيتركونها تورعاً فلا يبقى أحد يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر، وفي هذا فساد عظيم، وقد روي نحو هذا المعنى عن الحسن البصري وسعيد بن المسيب وغيرهما من السلف.
وهذه الأعمال تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: الأعمال الواجبة، كإنكار منكر يستطيع إنكاره بلسانه ولا يخشى أن يترتب على الإنكار مفاسد أعظم، أو استنصحه مسلم أو سأله عن علم يعلمه؛ فيجب عليه هنا أداء الواجب وتصحيح النية فيه، ولا يحلّ له أن ينكل عن أدائه متذرعاً بالخشية على النية؛ فإن هذا مخالفة لأمر الله عز وجل، وهو من جنس قول من قال من المنافقين: {ائذن لي ولا تفتني} ، وإن كان المنافق يقول ذلك تذرعاً كاذبا، فهذا قد شابهه في قدرٍ من المعنى؛ فإن ترك الواجب محرَّم، والتذرع بالخشية على النية ليس بعذر يُعذر به في ترك الواجب.
القسم الثاني: النوافل التي للمرء سعة في فعلها وتركها، فهذه لا حرج على العبد إذا وجد في عمل من الأعمال مشقة مجاهدة ووجد نفسه مقبلة على عمل من الأعمال التي قد تكون أحب إلى الله وأصلح لقلبه أن يترك ما وجد فيه مشقة ويقبل على ما فُتح له فيه ويُيسَّر له أداؤه بيسر وصلاح حال؛ فهذا من سياسة النفس وحسن رياضتها، على أنه لا ينبغي له أن يُخلي نفسه من مجاهدة على بعض الأعمال الفاضلة ولو بقدَر يسير حتى تعتادها النفس وتلين لها وتقبل عليها.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir