دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > عمدة الأحكام > كتاب الصيام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1429هـ/8-11-2008م, 01:37 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي كتاب الصيام

كِتَـابُ الصِّيَـامِ

  #2  
قديم 13 ذو القعدة 1429هـ/11-11-2008م, 10:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي خلاصة الكلام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام

كتابُ الصيامِ

  #3  
قديم 13 ذو القعدة 1429هـ/11-11-2008م, 10:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تيسير العلام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام

كِتَابُ الصِّيَامِ
أصْلُهُ في اللُّغةِ: الإمساكُ.
وفي الشرعِ: الإمساكُ عن المُفطِّراتِ مع النِّيَّةِ، من طُلوعِ الفجرِ إلى غروبِ الشمسِ.
وصيامُ شهرِ رمضانَ هو الرُّكنُ الرابعُ من أركانِ الإسلامِ.
والصيامُ من أفضلِ العباداتِ؛ لأنه تجتمعُ فيه أنواعُ الصبرِ الثلاثةُ:
1ـ الصبرُ على طاعةِ اللهِ.
2ـ والصبرُ عن معاصي اللهِ.
3ـ والصبرُ على أقدارِ اللهِ المؤلِمةِ.
ولأن اللهَ تعالى نسَبَ الصومَ إلى نفسِه، ووعدَ بالجزاءِ عليه من قِبَلِهِ سبحانَه.
ولأنه سِرٌّ بينَ الربِّ وبينَ عبدِه، فهو من أعظمِ الأماناتِ.
أمَّا حِكَمُهُ وأسرارُه فليس في مقدورِ هذه النُّبذَةِ المُخْتَصَرَةِ أن تُبَيِّنَ ذلك.
وإنما أُشيرُ إلى قليلٍ من كثيرٍ، ليَعلمَ القارئُ شيئاً من أسرارِ اللهِ في شرْعِه، فيزدادَ إيماناً ويقيناً في وقتٍ تَزَعْزَعَتْ فيه العقائدُ، وَتَضَعْضَعَ فيه الإيمانُ، فَإِنَّا للهِ، وإِنَّا إليه راجعونَ.
فمِن تلك الحِكَمِ الساميةِ: عبادةُ اللهِ، والخضوعُ له؛ ليكونَ الصائمُ مُقْبِلاً على اللهِ تعالى، خاضعاً خاشعاً بينَ يديه، حينما يُنْكِرُ سُلطانَ الشهوةِ.
فإن القوَّةَ تُغْري بالطغيانِ والبَطَرِ (كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَّآهُ اسْتَغْنَى) سورة العلقِ، الآيتانِ6-7.
فلْيَعلمْ أنه ضعيفٌ فقيرٌ، بينَ يديِ اللهِ حينَما يرى ضعفَه وعجْزَه فيُنْكِرُ في نفسِه الكِبْرَ والعظمَةَ، فيستكينُ لربِّه، ويلِينُ لخلْقِه.
ومنها، حِكَمٌ اجتماعيَّةٌ، من اجتماعِهم على عبادةٍ واحدةٍ، في وقتٍ واحدٍ , وصبرِهم جميعاً؛ قَوِيِّهم وضعيفِهم، شريفِهم ووَضيعِهم، غنيِّهِم وفقيرِهم، على معاناتِها وتحمُّلِها، مما يسبِّبُ ربطَ قلوبِهم وتآلُفَ أرواحِهم، ولَمِّ كلمتِهم.
وليس شيءٌ أقوى من هذه الإرادةِ المتينَةِ، التي لا تحكمُها أقوى الدِّعاياتِ.
كما أنه سببُ عطفِ بعضِهم على بعضٍ، ورحمةِ بعضِهم بعضاً، حينَما يُحِسُّ الغنيُّ ألمَ الجوعِ ولَذَعَ الظمأِ،
فيتذكَّرُ أنَّ أخاه الفقيرَ يعاني هذه الآلامَ دهرَه كلَّه، فيجودُ عليه من مالِه بشيءٍ يُزيلُ الضغائنَ والأحقادَ، ويُحِلُّ محلَّها المحبَّةَ والوِئامَ، وبهذا يتمُّ السِّلْمُ بينَ الطبقاتِ.
ومنها: حِكَمٌ أخلاقيَّةٌ تربويَّةٌ، فهو يُعَلِّمُ الصبرَ والتحمُّلَ، ويُقَوِّي العزيمةَ والإرادَةَ، ويُمَرِّنُ على مُلاقاةِ الشدائدِ وتذليلِها، والصِّعابِ وتهوينِها.
ومنها: حِكَمٌ صِحِّيَّةٌ، فإنَّ المَعِدَةَ بيتُ الدَّاءِ، والحَمِيَّةَ رأسُ الدَّواءِ.
ولا بُدَّ للمعدةِ أن تأخذَ فترةَ استرَاحَةٍ واستجمامٍ، بعدَ تعبِ توالي الطعامِ عليها، واشتغالِها بإصلاحِه.
هذه نُبَذٌ يسيرةٌ تشيرُ إلى شيءٍ من حِكَمِ اللهِ تعالى وأسرارِه.
واستقصاءُ ما يحيطُ به العقلُ البشريُّ يحتاجُ إلى تصانيفَ مستقلةٍ، وفضلاً عما لا يعلَمُه إلا اللهُ تعالى من الأسرارِ الحكيمةِ الرشيدةِ.

  #4  
قديم 13 ذو القعدة 1429هـ/11-11-2008م, 10:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي إحكام الأحكام لتقي الدين ابن دقيق العيد

كتابُ الصيامِ

  #5  
قديم 13 ذو القعدة 1429هـ/11-11-2008م, 10:47 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح عمدة الأحكام لسماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله ابن باز (مفرغ)

والصيام لغة الإمساك عن الكلام، ومنه قوله جل وعلا عن مريم: ( إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) وقول الشاعر:

خيل صيام وخيل صائمة
أي مسكت عن الصهيل.
أما في الشرع فهو إمساك بنية عن المفطرات في نهار الصيام. يقال له صيام إذا انتهى بنية الإمساك عن المفطرات في النهار، سواء في رمضان أو في غيره، يقال له صيام، وهو تعريفه الشرعي، فالصيام شرعا هو الإمساك بنية التقرب بترك ما حرم الله..... الصائم من المفطرات، من أكل وشرب وجماع، ونحو ذلك.
والصيام فرض ونفل، فالفرض هو صيام رمضان، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، وهو شهر واحد من السنة، فرضه الله على المكلفين من الرجال والنساء، ويلحق بذلك صوم الكفارات، فرض أيضا كفارة الظهار كفارة الوطء في رمضان، كفارة القتل، هذا فرض، هذا ما شرع الله،....... في كفارة القتل إذا عجز عن العتق،........ في كفارة الظهار إذا عجز عن العتق، في كفارة الوطء في رمضان إذا عجز عن العتق يكون عليه الصيام إذا استطاعه.
وهو فرض أيضا في النذور إذا نذر، مثل: لله علي أن أصوم كذا، أصوم يوم الإثنين أو يوم الخميس، أو يوم كذا، عليه الوفاء بالنذر.
ويكون نفلا مثل صوم الإثنين والخميس، وصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام ست من شوال، وصوم يوم وفطر يوم، هذا يسمى صوم التطوع.

  #6  
قديم 17 ذو الحجة 1429هـ/15-12-2008م, 02:52 AM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح عمدة الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (مفرغ)

كتاب الصيام
الشيخ: بسم الله والحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
هذا كتاب الصيام , وهو أحد أركان الإسلام , الأركان الخمسة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ((بني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت)) فجعل صوم رمضان من أركان الإسلام .
وقد فرضه الله تعالى في السنة الثانية من الهجرة , أي بعد الهجرة بسنة هاجر النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى في شهر ربيع الأول ولم يفرض تلك السنة , ولما دخلت السنة الثانية صام يوم عاشوراء تطوعا أو فرضا كما قاله بعض العلماء , وفي تلك السنة نزل صوم رمضان .
فرضه الله تعالى بقوله: {ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} إلى قوله تعالى:{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه} يعني من حضر الشهر وأدركه فليصمه , فأصبحت هذه الآيه حددت الصيام الذي فرضه الله وأنه صوم شهر رمضان , هذا هو دليل الصيام .
ولا شك أن الله تعالى ما فرضه إلا ليختبر عباده ؛ وذلك أن هذا الصيام فيه شيء من الجهد , فيه الجوع وفيه الظمأ والنصب ، وفيه أن الناس قد يتعبون في طلب الأعمال والحرف وهم صيام , فيشق عليهم فيتحملون ذلك , فالله تعالى اختبر صبر العباد وامتثالهم لأوامره ليظهر من يطيع ومن يعصي , فإذا تقبل العبد ذلك بتقبل حسن وبرغبة كاملة دل ذلك على قوة يقينه ، وعلى تقبله للشريعة الإسلامية وعلى تحمله لما أمر به ، بل المؤمن يفرح بذلك ويسر ؛ لأنه عبادة وطاعة , وكل عبادة يحبها الله فالعبد يحبها .
ولا أحب أن أطيل في المقدمة ؛ لأن العلماء قد أطالوا في ذلك ومن أراد التوسع في أحكام الصيام فليراجعه في الكتب التي تقرأ علينا دائما في كل رمضان وهي ميسرة ومبسطة والحمد لله .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصيام, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir