المجموعة الثانية :
س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
س3: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
س4: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
🔶🔶🔶🔶
ج1 المقسم به الضحى إذا انتشر ضياؤه وبالليل إذاغطى النهار بظلامه
والمقسم عليه «ماودعك ربك وماقلى »
🔶🔶🔶
ج2 يقصد بالنفس نفس سائر المخلوقات
وقيل نفس الإنسان المكلف والدليل عليه سياق الآيات بعدها
والنفس آية من آيات الله في غاية اللطف والخفة تتغير وتتأثر وتنفعل
🔶🔶🔶
ج3
«والليل إذا يغشى » النهار بظلامه وهو قسم بالليل إذا أسدل ستاره وغطى النهار بظلامه
« والنهار إذا تجلى » أقسم بالنهار إذا تبين وانجلى فاستضاؤوا بنوره وانتشروا في مصالحهم
«وماخلق الذكر والأنثى »إن كانت ما موصولة فهو قسم منه سبحانه بذاته
وإن كانت مصدرية فهو قسم منه بخلقه للذكر والأنثى وهذا من كمال حكمته سبحانه ليبقى جنس المخلوقات
«إن سعيكم لشتى » جواب القسم وهو إن عملكم متفاوت ومختلف فما كان لله فيبقى وماكان لغيره فيفنى
«فأمامن أعطى واتقى » أعطى العبادات المالية والبدنية والمشتركة
واتقى المحرمات فلم يقع فيها
« وصدق بالحسنى » صدق بلاإله إلا الله والعمل بها وماتقتضيه
وصدق بوعد الله بالإخلاف على من تصدق وبذل وأعطى
«فسنيسره لليسرى » فسنيسر له الإنفاق وبذل الخير والطاعات نزلت في أبي بكر الصديق رضى الله عنه
🔶🔶🔶
ج4 أعلى الله عزو جل قدره وجعل له الذكر العظيم حيث ينطق باسمه صلى الله عليه وسلم مقرونا بعد اسم الله جل وعلا في الشهادتين في الأذان وعند الخطب وفي المناسبات وفي الصلاة
وأمرنا سبحانه بالصلاة عليه والثناء عليه
🔶🔶🔶
ج5 عدم طاعة الكفار والمنافقين وغيرهم ممن يدعوك لترك دينك أو التهاون فيه
منزلة السجود العظيمة حيث فيها القرب من الله كما في الحديث «أقرب مايكون العبد وهو ساجد»
دعاة الشر مستمرون في الدعوة إلى باطلهم وتشويه صورة الإسلام فينبغي عدم الالتفات لهم ولا الإصغاء لهم