اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين
جزاكم الله خيرا على هذا المجهود, بدأت بمتابعته حديثا.
بالنسبة لهذه الفائدة, أليس من الأفضل استعمال اللفظ القرآني:"أشقاها", لأن من يخطط للمعصية قد دخل في مرحلة العزم عليها, وهذا له وزر فاعلها كما جاء في الحديث, وكما جاء في قصة اصحاب الجنة في سورة نون, بل قد نزل بأصحاب الجنة العقاب على مجرد التخطيط(النية+الأخذ بالأسباب) لا الفعل؟
|
جزاك الله خيرًا أخيتي
سعدت جدًا بملاحظتك
ما قصدته كما ذكر المفسرون في قصة قوم ثمود:
أن الكافرين منهم أجمعوا على عقر الناقة ورضوا بذلك فهم كلهم أشقياء بهذا التخطيط كما قلتِ يقع عليهم العقاب جميعًا.
ولكن أشقاهم هو من تجرأ على ذلك وأقدم على عقرها بنفسه فهو ولا شك أشد جرمًا إذ ذكره الله تعالى خاصة بتلك الصفة وهذا ما قصدت والله أعلى وأعلم.
ولعلك قصدتِ أن تعدل هنا بالتحديد ( ولكن من يمتلك الإرادة للإقدام عليها حقيقة هو الشقي نسأل الله العافية ) أن تكون ( هو أشقاهم )
فتكون عائدة على أصناف العصاة وفعلًا هي أبلغ بارك الله فيكِ.
ولعلك تشاركيننا صياغة الفوائد من خلال مجموعة الواتس في قروب الدعوة بالتفسير ليكون التواصل أسرع.
نفع الله بك.