دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 21 جمادى الأولى 1438هـ/17-02-2017م, 09:59 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.

- يتوب فيتوب الله عليه ، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
- يستغفر الله فيغفر الله له.
- يعمل من الحسنات ما يمحو بها الله السيئات ، فإن الحسنات يذهبن السيئات.
- يدعو له إخوانه المؤمنون ، أو يشفعون له سواء في الحياة أو بعد الممات.
- يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم.
- يبتليه الله بمصائب في الدنيا فتكفر ذنوبه.
- يبتليه الله في حياة البرزخ والصعقة فتكفر ذنوبه.
- يبتليه الله في عرصات يوم القيامة من أهوال وأحوال فتكفر ذنوبه.
- يرحمه ربه وهو أرحم الراحمين.

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.

على الإنسان أن يعمل بالأسباب النافعة بإذن الله التي ذكرها ابن القيم رحمه الله المعينة بإذن الله تعالى على انشراح الصدر، وبها يتحصل اتساع القلب وتنعمه ، وقد يوفق للعمل بما ذكره من أسباب ولكن في قلبه دغل تفسد هذا الانشراح وتمنعه من الاتساع ومن حصول الشفاء ، وهذا من أهم ما يجب مراعاته في إصلاح القلوب ، فيجب على الإنسان أن يخرج ما في القلب من صفات مذمومة قبيحة كالكبر والحقد والحسد وغيرها ،بالتوبة إلى الله منها ، ومحاربتها باليقين والصبر ، فهذه الصفات تغطي بعض انشراح الصدر وتمنع من كماله نوره واتساعه ، فعلى قدر ما في قلبه من صفات ذميمة يكون النقصان من هذا الانشراح والتنعم ، فالغالب في القلب يكون له الحكم ، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء على قلبه ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل منها ، وإن زاد زادت حتى يغلف بها قلبه) ولا ريب أن هذه الصفات الذميمة من الذنوب المؤثرة على القلب ، والمادة الراجحة في القلب هي ما يكون عليها قلبه.

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.

إن أكثر ما يتسلط به الشيطان على العبد ، إنما هو من فضول النظر وفضول الكلام ، فمن أطلق نظره في كل شيء ، دعاه الشيطان إلى استحسان ما يراه، وزين الله النظرة بعد النظرة، وأشغله بما أطلق النظر فيه فصده بذلك على ما ينفعه في أمور دينه ،وأشغله بالشهوات، فلا يكاد يقضي منه وطرا ، فالنظر أساس الفتنة وأقوى سهامها ، كما قال صلى الله عليه وسلم:( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه ) ، وقال تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) فغض البصر يسد مدخلا من مداخل الشيطان الداعية إلى عدم حفظ الفرج ، وقال شاعر:
كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
وفضول الكلام مما يتسلط به الشيطان على العبد ، فيفتح له من مداخل الشيطان بسبب هذا الفضول مالله به عليم ،فيجب على العبد أن يراعي بذلك الله فيسد على نفسه مدخلا من مداخل الشيطان ، وأن لا يطلق لسانه في كل شيء ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) ، فإن غالب الكلام إن لم يكن خيرا ، قد يجر إلى ما يعصى به الله من غيبة ونميمة وكذب وغش وغيره ،كما قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم) أو يكون من إضاعة الوقت وإشغال القلب بما لم يخلق له فيكون بذلك كالحجاب على القلب عن سبب وجوده ، فيشتغل بالدنيا عن الآخرة، فيضل بذلك ويذهب نور قلبه، وأكثر ما يعصى به الله يكون من فضول النظر والكلام ، فمن تسلط عليه الشيطان من مداخلهما ، لم يشبع ولن يشبع ،فلا إرادة دنيوية تمنعه من فضول النظر والكلام ،بل يزين له الشيطان هذه الاستزادة ، حتى يحجب بها قلبه عن ربه ، ويكون أثر عباداته في قلبه وبدنه كالعادات المتوارثة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir