المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية

[منيرة خليفة أبوعنقة]

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟

الصحابي:هو من عاصر ولقى ورأى الرسول _صلى الله عليه و سلم_ وهو مسلم ومات على الإسلام

الصحابة متفاوتون في الفضل في الأخلاق والإجتهاد والصحبة والقربة فمنهم المبشرون بالجنة والمشاركون في المعاهدات والغزوات والقائمين والمتصدقين المصدقين وغير ذلك .
س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.

هو "الصديق" عبدالله(أبوبكر) بن عثمان (أبي قحافة)_رضي الله عنه_ ،أمه :سلمة(أم الخير) ، وزوجاته:أم رومان وقتيلة وأسماء وحبيبة ، وأولاده : عبدالله وأسماء"ذات النطاقين" وعائشة "زوجة النبي _صلى الله عليه و سلم_ " وعبدالرحمن ومحمد وأم كلثوم.
صدق بالإسراء والمعراج وكان سباق لأعمال الخير يتصدق ويزور المريض ويعمل الصالحات في اليوم والليلة
سأل النبي _صلى الله عليه وسلم_ مرة : ((من أصبح منكم اليوم صائما ؟)) قال أبو بكر : أنا ، قال : ((من عاد منكم اليوم مريضا ؟)) قال أبو بكر : أنا ، فقال : ((من تصدق منكم اليوم بصدقة ؟)) قال أبو بكر : أنا ، ((فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟)) قال أبو بكر : أنا ، قال : ((ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)) وهذه بشارة أيضا .
و يقول عمر _رضي الله عنه_ : (أمر النبي صلى الله عليه وسلم يوما بالصدقة ، ووافق ذلك عندي مالا، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر ، إن كنت سابقا له يوما من الدهر ، فجئت بنصف مالي وجاء أبو بكر بجميع ماله ، فقال : ((ما تركت لأهلك ؟)) قال : تركت لهم الله ورسوله ، قال عمر : لا جرم لا أسابقه أبدا) .
ووصى النبي _صلى الله عليه وسلم_ له بالخلافة وكان يثني عليه
((لا تؤذوا أبا بكر فإن الناس قالوا : كذبت ، وقال أبو بكر : صدقت ، وواساني بماله)).
((مروا أبا بكر فليصل بالناس))
((اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر))
((لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر))
س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟

لقب بذي النورين لأنه تزوج ابنتي الرسول _صلى الله عليه و سلم_ رقية وأم كلثوم
س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟

الغلو المتعاظم لعلي يعارض كل معقول ومنصوص من الشرع والقرآن والتاريخ والسيرة فالأولى إن كان بهذا المقام أن يقدم على الثلاثة أبوبكر وعمر وعثمان وادعوا أن الصحابة كتموا وصية للرسول على علي _رضي الله عنه_ ولا يمكن للآلاف من الصحابة أن يتفقوا على ما يدعون وادعوا أن جبريل عدل عن رسالته لعلي _رضي الله عنه_ إلى النبي _صلى الله عليه و سلم_ ويسجدون ويدعون باسم عليه دون الله يشركون على الله عبد مخلوق وطعنو بالصحابة بأكاذيب وحدثوا لعلي _رضي الله عنه_ بأباطيل ويزعمون حذف آيات من القرآن ويأولون ما فيه من معاني ولاشك أن هذا كفر لا يؤمن باعتقاداتهم باغي الحق الرشيد.