المجموعة الخامسة :
س1:ما هي فوائد جرد المطولات ؟
لجرد المطولات منافع ومضار فمن منافعها لمن أعطاه الله علما وأراد التبحر والتوسع أنها تساعد الطالب على تثيبت العلم لأن التكرا ر للعلم وكثرة الـتأمل فيه مدعاة لرسوخه في ذهنه مثل الشيخ أبا بطين مع إنه لم يتجاوز الروض المربع فإنه يطلق عليه مفتي الديار النجدية وماكان ليكون له ذلك بعد فضل الله إلا أنه كثيرا ماقرأ ذلك الكتاب وكرره .
س2: متى يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فنٍ من فنون العلم؟
باستكمال أدوات الفن ومعرفة اصوله ليبني عليها فروعه مثال ذلك علم الفقه وأصوله فلن يستطيع الطاب أن يكون فقيها مالم يتبحر في أصول الفقه أو أنه يتبحر في الفقه ليتعلم الأصول
وقد اختلف العلماء في ذلك هل يعتني بالفقه للحاجة إليه أم يعتني بالأصول لأنه الطريق للفقه ,ولكن الشيخ ابن عثيمين رجح العناية بالفقه
(اللذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) أي يتبعونه في التلاوة اللفظية والعملية والمعنوية
وكذلك في علم الحديث لبد من الجمع بين الدراية وفهم المعنى والرواية بمعرفة الأسانيد وصحتها
س3: ما معنى قراءة التصحيح والضبط ، وما فائدتها ؟
أي قراءة الكتاب على شيخ متقن للتأكد من الصحة دون تحريف أو تصحيف أو لغط وخطأ ليكون أثبت في القلب ,ولابد أن يكون الشيخ متقن , والإتقان في كل فن بحسبه
بشرط عدم الضرر لأن بعض الشيوخ مثلا يكون متقن للعربية وعلومها ولكن عنده أخطاء عقدية فمثل هذا يجب الحذر منه كي لا نغرر الناس في الأخذ عنه
س4: ما الفرق بين التعلم والتفقه ؟
التفقه طلب الفقه وليس هو العلم بل هو إدراك أسرار الشريعة وغاياتها وحكمها فيرد فروع العلوم على أصولها و يستنبط الأحكام من معاني الأدلة سواء كانت من الكتاب أو السنة بعد فهمها وقد برز في ذلك ثلة من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذة ابن القيم والشيخ السعدي رحمهم الله ,وهذه هي طريقة الصحابة رضوان الله عليهم فإنه لم يكونوا يتجاوزا عشر آيات حتى يحفظوها ويفهموها ويعملوا بها
ومن أراد بلوغ منزلة الفقه فلا بد من ابعمل بجميع انواع الدلالات الثلاثة من مطابقة وتضمن والتزام
وأما العلم فإنه يكون قبل التفقه في المرتبة لأنه من لا علم له لا فقه له حتى وإن حاول فلن يبلغ فالفقه محصلة العلم