باسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: ما هي الأموال التي تجب فيها الزكاة؟ وما هي شروط وجوب الزكاة؟
الأموال التي تجب فيها الزكاة هي:
- بهيمة الأنعام.
- و الذهب و الفضة.
- و عروض التجارة.
- و الحبوب و الثمار.
- و المعادن و الركاز.
و شروط وجوب الزكاة هي:
- الإسلام.
- و الحرية.
- و ملك النصاب ملكا تاما مستقرا.
- و حولان الحول على المال.
س2: ما المقصود بزكاة عروض التجارة؟ وما شروط وجوب الزكاة فيها؟
عرض التجارة هو: ما أعده المسلم للتجارة من أي صنف كان، و سبب تسميته بذلك أنه لا يستقر، بل يعرض ثم يزول.
و أما شروط وجوب الزكاة فيها فهي:
- أن يملكها بفعله.
- و أن يملكها بنية التجارة.
- و أن تبلغ قيمتها نصابا، بالإضافة إلى شروط وجوب الزكاة الخمسة.
س3: ما الذي يُشترط لوجوب الزكاة في الحبوب والثمار؟ وما المقدار الواجب فيهما؟ بيّن ذلك بالدليل.
شروط وجوب الزكاة فيها هي:
-بلوغ النصاب، و هو خمسة أوسق كما قال النبي - صلى الله عليه و سلم -: "ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة".
- و أن يكون النصاب مملوكا له وقت وجوب الزكاة.
أما مقدارها الواجب فيهما فقد بينه النبي - صلى الله عليه و سلم - بقوله: "فيما سقت السماء و الأنهار و العيون، أو كان بعلا، العشر، و فيما سقي بالسوان، أو النضح، نصف العشر".
س4: عرف الركاز، وكيف تخرج زكاته؟ ومتى؟ دلّل لما تقول.
هو ما يوجد في الأرض من دفائن الجاهلية، و يجب فيه الخمس قليله و كثيره، و الحول و النصاب ليسا من شروط وجوب الزكاة فيها؛ لأن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال: "و في الركاز الخمس"، و الحديث عام، و لا يشترط أن يكون من مال معين.
س5: ما حكم زكاة الفطر؟ ولم سمّيت بذلك؟ وما الحكمة منها؟
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، و سميت بذلك لأنها تجب بالفطر من رمضان، و لا تعلق لها بالمال، و إنما هي متعلقة بالذمة.
أما حكم وجوبا فكثيرة، منها:
- تطهير الصائم مما عسى أن يكون قد وقع فيه في صيامه من اللغو والرفث.
- إغناء الفقراء و المساكين عن السؤال في يوم العيد، و إدخال السرور عليهم.
- إظهار شكر نعمة الله - تعالى - على عبده بإتمام الصيام و قيامه، و فعل ما تيسر من الأعمال الصالحة في شهر رمضان.
س6: ما هو حدّ الذين لا تدفع لهم الزكاة؟
الذين ليسوا من أهل الزكاة هم:
- الأغنياء و الأقوياء المكتسبون إلا إذا كان عاملا عليها أو غارما أو طالب العلم.
- الأصول و الفروع و الزوجة الذين تجب نفقتهم عليه.
- الكفار غير المؤلفين.
- و آل النبي - صلى الله عليه و سلم - و مواليهم.
- و العبد؛ لأن ماله لسيده.