التلخيص الثاني
تفسير سورة عبس من الآية (1) إلى الآية (10)
من تفسير ابن كثير وتفسيرالسعدي و زبدة التفسير للأشقر
تفسير قولهتعالى:(عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
المسائل التفسيرية
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟ ش
· معنى عبس ؟ س ش
· معنى تولى ؟ س ش
· من الذي عبس وتولى ؟ ش
· لماذا عبس وتولى ؟؟ س
· المقصود بالأعمى في الآية ؟ ش
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى) لما قبلها س
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
· معنى يزكى ك س ش
· بيان ما تحصل به التزكية ش
· ماذا يتذكر ك س ش
· المراد بالذكرى ش
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم ،فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ،فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَعَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ؛ فَنَزَلَتْ ذكره الأشقر
· معنى عبس؟
كَلَحَ بِوَجْهِهِ وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· معنى تولى؟
أَعْرَضَ ببدنه وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· من الذي عبس وتولى ؟
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الأشقر
· لماذا عبس وتولى ؟
لأجلِ مجيء الأعمَى لهُ كما ذكر السعدي
· المقصود بالأعمى في الآية ؟
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ذكره الأشقر
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى) لما قبلها س
ذكرَ الفائدةَ في الإقبالِ عليهِ وهي حصول التزكية له كما ذكر السعدي
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
الأَعْمَى ذكره السعدي والأشقر
· معنى يزكى ك س ش
يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه فيتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ و يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ ؟. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان ما تحصل به التزكية ش
يتزكى بالعمل الصالح و ما يتعلمه من النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· ماذا يتذكر ك س ش
يتذكرُ ما ينفعُهُ فيحصل له اتّعاظٌ و انزجارٌ عن المحارم فيعملُ بتلكَ الذكرَى . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالذكرى ش
أَي : المَوْعِظَةُ ذكره الأشقر
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
- وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ ، هيَالمقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ ، ووعظِ الوعَّاظِ ، وتذكيرِ المذكِّرينَ ، إقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ ، هوَ الأليقُ الواجبُ ، وأمَّاتصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير ،معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لايزكَّى ، فلو لمْ يتزكَّ ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَالشرِّ.كما ذكر السعدي
فائدة فقهية
(لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ ، المفتقرِ إليهِ ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْغيرِهِ))كما ذكر السعدي
تفسير قولهتعالى:(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
المسائل التفسيرية
· معنى استغنى س ش
· معنى تصدى ك ش
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى استغنى س ش
ورد فيها قولان:
القول الأول :كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى ذكره السعدي والأشقر
القول الثاني : اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَمِنَ الْعِلْمِ ذكره الأشقر
· معنى تصدى ك ش
تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ،وتتعرّض له لعلّه يهتدي وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَعَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَالْكُفَّارِ. ذكره ابن كثير والأشقر
تفسير قولهتعالى: (وَأَمَّا مَنْجَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10
المسائل التفسيرية
· معنى (جاءك يسعى) ك ش
· لماذا جاء يسعى ك ش
· معنى الخشية ش
· معنى تلهى ك
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى( جاءك يسعى) ك ش
يقصدك ويؤمّك ووَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ ذكره ابن كثير والأشقر
· لماذا جاء يسعى ك ش
طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ ليهتدي بما تقول له ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى (يخشى) ش
يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى ذكره الأشقر
· معنى تلهى ك ش
تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ ذكره ابن كثير والأشقر
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم
أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً ، بليساوي فيه بين الشّريف والضّعيف ، والفقير والغنيّ ، والسّادة والعبيد ، والرّجالوالنّساء ، والصّغار والكبار ، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ ، وله الحكمةالبالغة والحجّة الدّامغة ذكره ابن كثير