(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:
هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري (وهو الثناء على الله تعالى بصفاته الكامله ، وأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل).
والحمد يكون باللسان فقط أما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
- العالمين:
جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى.
- العبادة:
عبارة عما يجمع كمال التذلل والمحبة والخضوع والخوف والتعظيم.
- الصراط:
هو الطريق ، والصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
يفيد الحصر ،وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيهعما عداه .. كأنه يقول نعبدك ولا نعبد أحاً غيرك ونستعين بك ولا نستعين بأحد غيرك.
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:
من باب تقديم العام على الخاص
فالفائدة: اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبده.
-المراد بــ يوم الدين:
هو يوم القيامة ، يوم الجزاء من الرب سبحانه وتعالى لعباده.
السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
معنى (بسم الله): أبتدئ بكل اسم لله تعالى، لأن لفظ (اسم) مفرد مضاف، فيعمُّ جميع الأسماء الحسنى.
ومعنى اسم الله (الله): عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق.
و(الرحمن الرحيم): اسمان مشتقان من الرحمة، دلّا على أنه سبحانه و تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.
(الرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل)
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
* اليهود (المغضوب عليهم): لأنهم علموا الحق وتركوه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
* النصارى (الضالين): لأنهم حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
سورة الفاتحة تضمّنت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى: " الحمدلله رب العالمين " وقوله : "إياك نعبد وإياك نسعين"
* فتوحيد الربوبية في قوله تعالى : " رب العالمين"
* وتوحيد الألوهية في قوله : " إياك نعبد " ومن لفظ ( الله )
* وتوحيد الأسماء والصفات: دل عليه لفظ "الحمد" وهو الثناء على الله تعالى بصفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه ولاتحريف.
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}:
الهداية: هي الدلالة والارشاد والتوفيق
والآية تفسيرها: أي دلّنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم الواضح الموصل إليك ربنا وإلى جنتك الذي لا إعوجاج فيه ،
والهداية على الصراط تكون بلزوم الدين واتباع أوامر الله وترك مانهى عنه.
(فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ.)
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
- الثقة بسعة رحمة الله تعالى .
- المداومة على حمد الله بالقلب و اللسان .
- تذكير النفس بيوم الدين والجزاء
- الإلحاح في الدعاء.