دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 14 ربيع الأول 1436هـ/4-01-2015م, 02:21 AM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي فهرسة مسائل آداب اتلاوة/ الأدب مع القرآن

فهرسة مسائل آداب التلاوة :
آداب القرآن:
عناصر الوضوع:
أولا:القرآن الكريم شرف الأمة وسبب رفعتها لذلك وجب على الامة كلها التأدب مع القرآن
ثانياً:طلب الأدب في التعبير عن كل مايتعلق بالقرآن الكريم:
* كراهية قول خطأ في القرآن
* كراهية قول قرأت سورة كذا وكذا حتى أدبرتها
* كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة
*رخصة قول سورة قصيرة
* التأدب في السؤال عن شيء في القرآن
*كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
*كراهية قول إذا قرأ القرآن ليس كذا
ثالثا:التعجل في الصلاة لبكاء الصبي
رابعاً: قراءة قصار السور في السفر
خامساً:وجوب المحافظة على المصحف, وحرمة إهماله, وكتابته في شيء طاهر:
*لايكتب القرآن إلا في شيء طاهر
*النهي عن كتابته على الارض ولعن من فعل ذلك
سادساً: الأدب في التعامل مع اسم الله أو شيء من كتاب الله:
*النهي عن محي اسم الله بالبصاق والريق
*النهي عن محي اسم الله بالرجل
*استحباب غسل اسم الله أو شيء من القرآن بالماء
سابعاً: وجوب تعليم الصبيان آداب التعامل مع القرآن والتشديد عليهم
ثامنا:كراهية إتيان الملوك إكراماً للقرآن






آداب القرآن:
أولا:القرآن الكريم شرف الأمة وسبب رفعتها لذلك وجب على الامة كلها التأدب مع القرآن
-ثبت في صحيح مسلم رضي الله عنه عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
-قال العلماء رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه والتزام حدوده والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه ونشر علومه .....

ثانياً:طلب الأدب في التعبير عن كل مايتعلق بالقرآن الكريم:
*كراهية قول خطأ في القرآن
-أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".
- لايقال خطأ لانها كلها من نعوت الله قال أبو عبيد: أرى عبد الله إنما أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله........)

*كراهية قول قرأت سورة كذا وكذا حتى أدبرتها
أثر أم الدرداء:
صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت"

* كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة
-كراهية قول سورة صغيرة
أثر أبي العالية : عن عاصم، قال: قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم
-استحباب قول سورة يسيرة
أثر ابن سيرين: عن عاصم، قال: قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}").

*رخص أن يقال سورة قصيرة
قال السجستاني :(يقال للسّورة: قصيرةٌ أو خفيفةٌ
حدّثنا عاصمٌ، عن ابن سيرين، وأبي العالية قالا: (لا يقال: سورةٌ خفيفةٌ، فإنّه قال تعالى: {سنلقي عليك قولًا ثقيلًا} [المزمل: 5] قال: وكيف أقول؟ قال: تقول: سورةٌ يسيرةٌ) .

* التأدب في السؤال عن شيء في القرآن:
قال النووي: (وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا).

*كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا:
-قالَ السَّخَاوِيُّ : كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
-قال العبسيّ: حدّثنا حفصٌ، عن هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم)
- قال ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*كراهية قول إذا قرأ القرآن ليس كذا:
-عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيم فقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه)

ثالثا:التعجل في الصلاة لبكاء الصبي
-عن البراء بن عازبٍ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصّبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن)، فلمّا فرغ أقبل علينا بوجهه فقال: ((إنّما عجّلت لتفرغ أمّ الصّبيّ إلى صبيّها)) .
- عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل، فقيل له، فقال: ((إنّي سمعت بكاء صبيٍّ، فأحببت أن أفرغ له أمّه))

رابعاً: استحباب قراءة قصار السور في السفر
حدّثنا عليّ بن خشرمٍ قال: أخبرنا عيسى، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: (كان أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم يقرءون السّور الصّغار في الفجر في السّفر)

خامساً:وجوب المحافظة على المصحف, وحرمة إهماله, وكتابته في شيء طاهر
*لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر
عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»

-*والنهي عن كتابته على الأرض ولعن من فعل ذلك
-عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض».
-مرَّعمر بن عبد العزيز على رجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»)
وقال أيضاً: (لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ).

سادساً: الأدب في التعامل مع اسم الله أو شيء من كتاب الله
إن أعلى مقامات الأدب :الأدب مع الله تبارك وتعالى , ومن الأدب مع الله تعالى :الأدب مع كتابه سبحانه و تعالى.
*النهي عن محي اسم الله بالبصاق, والريق:
-حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً:{أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق}
- أثر مجاهد: {كانوا يكرهون أن يمحى اسم الله بالريق}
- سئل ابن المبارك عن الألواح، يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء»).

*استحباب غسل اسم الله أو شيء من القرآن بالماء:
أثر سلمان بن حرب: {رأيت ابن المبارك يغسل ألواحه بالماء لا يمحوها بريقه}

* النهي عن محي اسم الله بالرجل
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي: (قال: وسألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
قال: نعم، قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله "

سابعاً: وجوب تعليم الصبيان آداب التعامل مع القرآن والتشديد عليهم :
أثر بشر: {أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب}
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا عمر، قال: سمعت بشرًا، يقول: «أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب، وينبغي للمعلّم أن يؤدّبهم على هذا».

ثامنا: كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir