دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 03:45 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 727
افتراضي

قولهتعالى: ((أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا )(6) )
1-خلق الأرض
جعل الأرض ممهدة ذلولاك
جعل فيها مصالح الخلق س
جعلها كالفراش للصبي ش

قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) )
2-إرساء الجبال ك،س،ش

3-خلق الأحياء أزواجا(ك،س،ش)

4-النوم
قوله تعالى(وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا )
قطع الحركة لحصول الراحة ك
لمنع الضرر الحاصل بعدم النوم س
بقاء الروح في البدن عند النوم ش

5-الليل
قولهتعالى (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا)
غشيان ظلامه (ك،س(
سكن
6-النهار
قولهتعالى (وَجَعَلْنَا النَّهَارَمَعَاشًا (11) )
منيرا مضيئا للتكسب والمعاش ك
ليحصل كل منهم على رزقه ش
7-بناء السماء
قولهتعالى (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) (12
اتقان خلقها وتزينها ك
جعل فيها منافع س
اتقانها وإحكامها ش
8-الشمس
لجميع الخلق ك
ما فيها من وهج تتحقق به المصالح س،ش

9-إنزال الغيث

قولهتعالى (وَأَنْزَلْنَا مِنَالْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)
استدرار المطر من السماء ك
اختلاف ا في كلمة المعصرات والترجيح:
اختلاف التنوع في كلمة الثج
فائدة
10-إخراج النبات
منه الحب والنبات ك
قولهتعالى (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّاوَنَبَاتًا (15)
الحب للآدميون والنبات للمواشي س،ش
11-بساتين وحدائق من ثمرات متنوعة مجتمعة ك
قولهتعالى (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)
مجتمعة
ملتفة س
متشعبة الأغصان ش
التعجب من إنكار الكفار ليوم البعث بعد بيان عظمة الله سبحانه من خلال آياته الكونية س
قوله تعالى: ((أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا )(6) )
قدرة الله العظيمة على خلق الأشياء
الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره :
1-خلق الأرض
جعل الأرض ممهدة ذلولاك
(ألم نجعلالأرض مهاداً). أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً
جعل فيها مصالح الخلق س
أي: ممهَّدة مهيَّأةً لكمْ ولمصالحكمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ
جعلها كالفراش للصبي ش
المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُلَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ


قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) )
2-إرساء الجبال ك،س،ش
(والجبال أوتاداً). أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّىسكنت ولم تضطرب بمن عليها

3-خلق الأحياء أزواجا(ك،س،ش)

(وخلقناكم أزواجاً). يعني: ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّمنهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك، كقوله: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكمأزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّةً ورحمةً}[الروم: 21
4-النوم
(وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا )
قطع الحركة لحصول الراحة ك
وجعلنا نومكم سباتاً}. أي: قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة منكثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار،
لمنع الضرر الحاصل بعدم النوم س
:
راحةًلكُم؛ وقطعاً لأشغالكمْ،التي متىَ تمادتْ بكمْ أضرَّتْ بأبدَانكمْ، فجعلَاللهُ الليلَ والنومَ يغشى الناسَ، لتنقطعَ حركاتهُمُ الضارةُ، وتحصلَ راحتُهمالنافعةُ
بقاء الروح في البدن عند النوم ش
رَاحَةً لأَبْدَانِكُمْ،وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ
5-الليل
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا)
غشيان ظلامه (ك،س)
أي: يغشى النّاس ظلامه وسواده كماقال: {واللّيل إذا يغشاها}. وقال الشّاعر:
فلمّا لبسناللّيل أو حين نصّبت....... له من خذا آذانها وهوجانح

سكن
وقال قتادة في قوله: {وجعلنا اللّيللباساً}. أي: سكناً

6-النهار
(وَجَعَلْنَا النَّهَارَمَعَاشًا (11) )
منيرا مضيئا للتكسب والمعاش ك
وجعلنا النّهار معاشاً}. أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغيرذلك
ليحصل كل منهم على رزقه ش
مُضِيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُبِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ
7-بناء السماء
(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) (12
اتقان خلقها وتزينها ك
يعني: السّماوات السّبع في اتّساعهاوارتفاعها وإحكامها وإتقانها وتزيينها بالكواكب الثّوابتوالسّيّارات.
ولهذا قال: {وجعلنا سراجاً وهّاجاً
جعل فيها منافع س

سبعَ سمواتٍ، في غايةِ القوةِ، والصلابةِ والشدةِ، وقد أمسكها اللهُ بقدرتهِ،وجعلها سقفاً للأرضِ، فيها عدةُ منافعَ لهمْ، ولهذا ذكرَ من منافعها الشمس، فقالَ(َجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً)
اتقانها وإحكامها ش
يُرِيدُ سَبْعَسَمَاوَاتٍ قَوِيَّةِ الْخَلْقِ مُحْكَمَةِ الْبِنَاءِ
8-الشمس
لجميع الخلق ك
(وجعلنا سراجاً وهّاجاً). يعني: الشّمس المنيرة على جميعالعالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم
ما فيها من وهج تتحقق به المصالح س،ش
نبَّهبالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيهالحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ
الْمُرَادُ بِهِ الشَّمْسُ، جَعَلَفِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً، والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ
9-إنزال الغيث

(وَأَنْزَلْنَا مِنَالْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)
استدرار المطر من السماء ك
اختلاف ا في كلمة المعصرات والترجيح:
المُعْصِرَاتُ: هِيَ السَّحابُ الَّتِي تَنْعَصِرُ بالماءِ وَلَمْ تُمْطِرْ بَعْدُ،ش
المعصرات:الرّيح.ك
ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر منالسّحاب.ك
من المعصرات : من السّحاب س
كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحضمنالمعصرات ك
. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ.ك
والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحابكما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه فيالسّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: منبينه.ك
اختلاف التنوع في كلمة الثج
وقوله: {ماءًثجّاجاً
ثجّاجاً}: منصبًّا.
متتابعاً.
كثيراً.س
الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّصلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذاقال.
فائدة
وفيحديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يارسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّفي الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلموالثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ ش
10-إخراج النبات
منه الحب والنبات ك
(لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّاوَنَبَاتًا (15) أي: لنخرج بهذا الماء الكثير الطّيّب النّافع المبارك{حبًّا} يدّخر للأناسيّ والأنعام،{ونباتاً}. أي: خضراً يؤكل رطباً).:
الحب للآدميون والنبات للمواشي س،ش
(لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا)من بُرًّوشعير، وذرةٍ وأرزٍ، وغيرِ ذلكَ مما يأكُلهُ الآدميونَ، {وَنَبَاتاً} يشملُ سائر النباتِ، الذي جعلَه اللهُ قوتاً لمواشيهم

11-بساتين وحدائق من ثمرات متنوعة مجتمعة ك
(وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)
وجنّاتٍ}. أي: بساتين وحدائق من ثمراتٍ متنوّعةٍ وألوانٍ مختلفةٍوطعومٍ وروائح متفاوتةٍ، وإن كان ذلك في بقعةٍ واحدةٍ من الأرض مجتمعاً،
مجتمعة
قال ابنعبّاسٍ وغيره: {ألفافاً}: مجتمعةً، وهذه كقوله تعالى: {وفي الأرض قطعٌ متجاوراتٌوجنّاتٌ من أعنابٍ وزرعٍ ونخيلٍ صنوانٌ وغير صنوانٍ يسقى بماءٍ واحدٍ ونفضّل بعضهاعلى بعضٍ في الأكل
ملتفة س
أي: بساتينَ ملتفةً،فيها من جميعِ أصنافِ الفواكهِاللذيذةِ.
متشعبة الأغصان ش
وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً}؛ أَيْ: بَسَاتِينَ مُلْتَفٌّبَعْضُهَا بِبَعْضٍ؛ لِتَشَعُّبِ أَغْصَانِهَا
التعجب من إنكار الكفار ليوم البعث بعد بيان عظمة الله سبحانه من خلال آياته الكونية س
فالذي أنعمَ عليكمْ بهذه النعم العظيمة، التي لا يقدَّرُقدرهَا، ولا يحصى عدُّها، كيفَ [تكفرونَ بهِ وتكذِّبونَ] ما أخبركمْ به منَ البعثِوالنشورِ؟ أمْ كيفَ تستعينونَ بنعمهِ على
معاصيهِ وتجحدونَها]


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir