دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 18 شوال 1435هـ/14-08-2014م, 09:46 PM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي

(سورة الفاتحة )

-قيل هي مكية وقيل مدنية وقيل نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة والأول أظهر ذكره ابن كثير والأشقر

-تسمى فاتحة الكتاب والسبع المثاني وسورة الصلاة والحمد والواقية ذكر ذلك الأشقر رحمه الله

وزاد ابن كثير عليه أنها تسمى الرقية لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث اللديغ (وماأدراك أنها رقية)

- سبب تسميتها بهذا الاسم :

تسمى الفاتحة لأنها يفتتح بها الصلاة ويفتتح بها القرآن

وتسمى أم الكتاب لاشتمالها على جوامع معاني القرآن الكريم والعرب تسمي كل جامع لأمر أو لتوابع تتبعه أما كما تسمي أم الرأس للجلدة التي تجمعه ومنه أم القرى

وتسمى المثاني لأنها تثنى في كل ركعة

وتسمى الصلاة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل (قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل إذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين) قال الله : حمدني عبدي فإذا قال (الرحمن الرحيم)قال الله : أثنى علي عبدي فإذا قال (مالك يوم الدين)قال الله : مجدني عبدي فإذا قال (إياك نعبد وإياك نستعين) قال الله : هذا بيني وبين عبدي فإذا قال (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال الله : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل )

وفي الحديث لطيفة : أنه أطلق الصلاة وأراد القراءة وهذا يدل على أهمية القراءة في الصلاة إذ أطلق العبادة وأراد أحد أركانها وشبيه ذلك (إن قرآن الفجر كان مشهودا ) أراد هنا صلاة الفجر

أورد هذه الأسباب الحافظ ابن كثير رحمه الله

ثم ذكر عدة مسائل قبل الحديث عن الإستعاذة وهي :

1-هل تجب قراءة الفاتحة أم يجزيء غيرها؟

رأيان لأهل العلم : قال أبو حنيفة رحمه الله يجزيء غيرها لعموم قوله تعالى (فاقرؤوا ماتيسر من القرآن) وقول النبي صلى الله عليه وسلم "ثم اقرأ ماتيسر معك من القرآن"

وقال الجمهور: تجب الفاتحة لقوله صلى الله عليه وسلم "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"

2-هل تجب قراءتها في كل ركعة ؟

قيل : تجب كل ركعة للحديث
وقيل: تجب في معظم الصلاة
وقيل : تجب مرة واحدة
وقيل : لا تجب أصلا

3-هل تجب قراءتها على المأموم؟

قيل : تجب على المأموم والإمام لعموم الحديث

قيل : تجب على الإمام فقط لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة"

قيل تجب في السرية فقط لقول النبي صلى الله عليه وسلم "وإذا قرأ فانصتوا"

فضل الفاتحة :

أورد ابن كثير وغيره عدة أحاديث نذكر منها : حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده جبريل إذ سمع نقيضا فوقه فرفع جبريل رأسه إلى السماء وقال: هذا باب قد فتح من السماء لم يفتح قط ,قال : ثم نزل منه ملك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لم تقرأ حرفا منها إلا أوتيته" رواه مسلم

وحديث أبي هريرة "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"

الإستعاذة : معناها : الإلتجاء فالعياذ لدفع الضر واللياذ لجلب الخير

والمعنى ألجأ إلى الله وأعتصم به من الشيطان الرجيم أن يضلني أو يصدني عن أمر الله أو يوقعني في معاصي الله

-وردت الإستعاذة في ثلاث مواضع من القرآن ذكرهما ابن كثير رحمه الله وهي: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليهم) الأعراف
وقوله تعالى (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) المؤمنون

وقوله تعالى(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم . ومايلقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها إلا ذو حظ عظيم . وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) فصلت

فأمر الله تعالى بالإستعاذة من شيطان الجن إذ لا تجدي معه مداراة ولا مصانعة لفرط عداوته لآدم عليه السلام بينما أمر بمداراة والإحسان إلى شيطان الإنسي فقد يلين ويهتدي

ثم أورد ابن كثير رحمه الله عدة مسائل :

1-متى يستعيذ؟

قيل عملا بظاهر الآية يستعيذ بعد القراءة لقوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)

وقيل بعد الفاتحة

وقيل قبل القراءة وبعدها

وقيل قبل القراءة وهو الأظهر ومارد الآية إذا أردت أن تقرأ ومثاله قوله تعالى (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ) أي إذا أردتم الصلاة

2-هل يجهر بالإستعاذة ؟

اختلف فيها وقال الشافعي يجهر فإذا أسر فلا حرج

3- هل يكررها في كل ركعة ؟

أورد الشافعي القولين ورجح ألا تكرر فتقرأ في الركعة الأولى فقط

والشيطان : من شطن أي بعد لبعده عن الخير وفسقه أو بعده عن طباع البشر

وقيل من شاط لأنه مخلوق من نار ورجح ابن كثير الأول

والرجيم : فعيل بمعنى مفعول أي مطرود من كل خير , قال تعالى (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين )

وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ,

البسملة هي قول : بسم الله الرحمن الرحيم

سئل أنس رضي الله عنه عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت قراءته مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم

بسم الله : قال السعدي : أي أبدأ مستعينا بكل اسم لله تعالى إذ المضاف يعم جميع الأسماء

وذكر ابن كثير أن النحويين اختلفوا في تقدير العامل : بسم الله ابتدائي أم بسم الله أبدأ فيها خلاف

الله : قال الأشقر : من إله وهي تعم كل معبود بحق أو باطل ثم صارت علما على الإله الحق

وذكر ابن كثير أن فيه قولان : قال الرازي هو غير مشتق وهو مرجوح

وقال غيره هو مشتق من الإله وهو المعبود ومنه قراءة (وذرك وإلاهتك)

وقيل أله الفصيل إذا تضرع إلى أمه لأن الله يتضرع إليه ويلتجأ

قال السعدي : هو المألوه المعبود المستحق للعبادة لصفات الكمال والجلال

الرحمن الرحيم : من أسماء الله الحسنى المتضمنة لمعنى الرحمة الواسعة

قال السعدي هو الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل خلقه وهي لعباده المتقين كاملة وغيرهم تبعا لهم

قال الأشقر قيل الرحمن أبلغ من الرحيم وقيل العكس

وفي الحديث :رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما

قال العلماء : رحمن الدنيا تعم رحمته المؤمن والكافر ورحيم بالمؤمنين

والرحمن لا يتسم بها سوى الله سبحان الله تعالى وماكان من مسيلمة عاقبه الله ولصق اسمه بالكذب

وقيل الرحيم صفة فعل والرحمن صفة ذات

-أورد ابن كثير والاشقر مسائل :

1-هل البسملة آية ؟

قيل آية من كل سورة

وقيل بعض آية من كل سورة

وقيل آية من الفاتحة فقط

وقيل ليست بآية في الفاتحة أو غيرها

2- هل يجهر بالبسملة ؟
هي فرع على المسألة السابقة فمن قال هي آية من الفاتحة قال بالجهر وإلا فلا

وممن قال يسر بها الخلفاء الأربعة

وأورد ابن كثير فضائل للبسملة منه ( لاوضوء لمن لم يذكر اسم الله)

وصلى الله وسلم على محمد وآله وسلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال الله تعالى (الحمد لله رب العالمين)

(الحمد لله)
قال ابن كثير رحمه الله : قال الجوهري : الحمد ضد الذم
وهو الثناء على المحمود باللسان على الأفعال اللازمة والمتعدية

والحمد يختلف عن الشكر وبينهما عموم وخصوص

فالشكر أعم من جهة مايكون به إذ الشكر بالقلب واللسان والجوارح بينما الحمد باللسان فقط

والحمد أعم من جهة مايقع فيه إذ يقع على الأفعال اللازمة التي لا يصل أثرها للمادح بخلاف الشكر فلا يكون إلا في مقابل نعمة

قال ابن جرير : والحمد لله تتضمن طلبا من عباده أن يثنوا عليه سبحانه وتعالى.انتهى

واللام في الحمد لاستغراق جميع جنس الحمد

قال السعدي : الثناء على الله تعالى بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل
وقال الأشقر هو الثناء باللسان على الجميل الإختياري

وورد عند النسائي حديث (أما إن ربك يحب الحمد)

(رب العالمين )

قال السعدي رحمه الله تعالى : الرب المربي لعباده بالخلق والنعم والتربية نوعان : عامة وخاصة ,فأما العامة فلجميع الخلق بخلقهم ودلالتهم على مافيه صلاحهم وأما الخاصة فلأوليائه بهدايتهم إلى طريق الحق وتثبيتهم عليه وزيادتهم فيه وأن يصرف عنهم الحوائل التي تحول بينهم وبينه وأن يعصمهم من الشرور ويزيدهم من الهدى ولذا كان من دعاء الأنبياء الدعاء باسمه الرب

قال الأشقر : الرب هو السيد المطاع المعبود المصلح

ولا تذكر مطلقة إلا مع الله فتقول الرب وأنا غيره فتقول : رب الدار ونحو ذلك

والعالمين كل ماسوى الله تعالى ذكره ابن كثير وزاد الأشقر : وقيل العقلاء فقط وهم الجن والإنس والملائكة والشياطين

قال تعالى (الرحمن الرحيم)

سبق بيانه ونزيد قول السعدي رحمه الله كقاعدة في الأسماء : أن الاسم نؤمن به وبما يتضمنه من صفة فهو الرحمن الرحيم ذو الرحمة وهو العليم ذو العلم فنؤمن بالأسماء والصفات بغير تحريف ولا تعطيل وبغير تكييف ولا تمثيل

وذكر الرحمن الرحيم بعد رب العالمين ترغيب بعد ترهيب أورد ذلك ابن كثير والأشقر

قال تعالى (مالك يوم الدين)

قال ابن كثير رحمه الله : المالك من المِلك ومنه قوله تعالى (ملك الناس)

والملك من المُلك ومنه قوله تعالى (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)

قال الأشقر : المالك قيل أبلغ لأنها تضمن نفاذ الأمر وقيل العكس والحق أن الملك صفة ذات والمالك صفة فعل

(يوم الدين)

قال ابن كثير رحمه الله : ويوم الدين يوم الجزاء والحساب ومنه قوله تعالى (أئنا لمدينون) وقوله تعالى (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق)

ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم (العاقل من دان نفسه )

وقال عمر حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

قال الأشقر : قال قتادة : يوم يجازى الناس بأعمالهم

قال السعدي خيرا أو شرا

وخص يوم الدين لأنه يوم انقطاع أملاك الخلائق فلا يتكلم أحد إلا بإذنه

والله أعلم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الدرس الرابع :

قول الله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين )
أي نعبدك وحدك ونستعين بك وحدك

قدم المعمول للحصر والإهتمام
والحصر هو إثبات الصفة للمذكور ونفيها عمن سواه فهي أبلغ من قولنا نعبك ونستعينك

ذكره السعدي رحمه الله
والعبادة من التذلل وهي كمال المحبة والخضوع والخوف ذكره ابن كثير والأشقر

وقد عرفها شيخ الإسلام بن تيمية فقال : اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة

والعبادة هي الغاية من الخلق قال الله تعالى (وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
قدم العبادة على الإستعانة لأنها غاية والإستعانة وسيلة ذكره ابن كثير

وقيل قدم العبادة وهي عامة على الاستعانة وهي خاصة لتقديم حقه سبحانه على حق عباده
ولم يكتف بذكر العبادة رغم أن الاستعانة داخلة فيها لأن العبادة يحتاج الاستعانة في كل عباداته ذكر ذلك السعدي رحمه الله
وعبر بلفظ نستعين ولم يقل استعين لأن هذا أبلغ في التواضع إذ عبادة المرء بمفرده لا تصلح لله تعالى

ذكره ابن كثير رحمه الله

وزاد الأشقر : كأن القارئ يدعو عن نفسه وعن إخوانه

والله الموفق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قال الله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم)

قال ابن كثير : لما أثنى العبد على ربه ناسب أن يدعو بعد ذلك

والمسألة تكون بذكر حال السائل كقوله تعالى (قال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)

وتارة تكون بوصف المسئول (فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

أو مجرد الثناء على الله تعالى ومصداقه قول الشاعر : إذا أثنى عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء

-اهدنا أي وفقنا وأرشدنا ودلنا

وأورد ابن كثير أن الهداية تارة تتعدى بنفسها مثل الآية التي معنا وتعني ارزقنا وأعطنا

وتارة تتعدى بإلى مثل قوله (اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم) وقوله (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) وتدل على الإرشاد

وتارة تتعدى باللام كقوله تعالى (الحمد لله الذي هدانا لهذا) وتعني وفقنا لهذا

وطلب الهداية يعني ألهمنا وثبتنا وارزقنا البصيرة والإستمرار على الطريق ومنها قوله تعالى (ياأيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله)

لذلك أرشدنا الله لطلب الهداية مرات كل يوم في الصلوات الخمس وغيرها

أورد ذلك ابن كثير رحمه الله

وقال الأشقر : الهداية هدايتان : الدلالة والإرشاد وهداية التوفيق وطلب المهتدي الهداية هو طلب للزيادة منها كقوله تعالى (ويزيد الله الذين اهتدوا هدى)

فالهداية هي الثبات على الحق وهي معرفة الحق والعمل به وطلب الهداية يشمل كل ما يلزمها من العلم والعمل ذكره السعدي رحمه الله تعالى

قال ابن جرير : العرب تسمي كل قول أو فعل صراطا وإن كان فيه استقامة أو اعوجاج فتصف المعوج باعوجاجه والمستقين باستقامته أورد قوله ابن كثير

فالصراط هو طريق الحق الموصل إلى مرضاة الله تعالى قاله السعدي

والصراط المستقيم قيل هو الكتاب وقيل هو الإسلام وقال مجاهد هو الحق وقيل هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه ولا منافاة فكلها مستقيمة متلازمة أورده ابن كثير

(الذين أنعمت عليهم) نسب النعمة إليه سبحانه وتعالى وفيه رد على القدرية الذين ينفون عن الله الإضلال والهداية ذكره ابن كثير

والمغضوب عليهم هم اليهود عرفوا الحق ولم يعملوا به والضالون هم النصارى لم يعرفوا الحق ولم يعملوا به نقل ابن كثير اتفاق العلماء على هذا

ثم يستحب له أن يقول آمين أي اللهم استجب

وقد ورد الحديث (إذا قال الإمام آمين فقولوا آمين فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ماتقدم من ذنبه)

وأورد الأشقر حديثا آخر عن عائشة رضي الله عنها (ماحسدتكم اليهود على شيء ماحسدتكم على السلام والتأمين)

وأورد ابن كثير مسألة جهر المأموم بالتأمين وفيها خلاف

فأما إن نسي الإمام التأمين فيجهر المأموم بلا خلاف

وأما إن آمن فقال الشافعي في الجديد وأبو حنيفة ورواية عند مالك لا يجهر
والرواية الأخرى عند مالك وقول أحمد والشافعي في القديم يجهر

وقيل إن كان المسجد صغيرا جهر وإلا فلا

وختاما أورد السعدي رحمه الله فوائد على سورة الفاتحة :
1-اشتملت على كل أنواع التوحيد فالربوبية في قوله (رب العالمين) والألوهيه في قوله (إياك نعبد) والأسماء والصفات في قوله (الحمد لله) (الرحمن الرحيم)

2-اشتملت على الرد على القدرية

3- اشتملت على الإخلاص والاستعانة بالله تعالى

4-اشتملت على إثبات النبوة في قوله (اهدنا الصراط المستقيم) إذ الهداية لا تكون إلا بالرسالة

والله أعلم

وصلى الله تعالى على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir