ببسم الله ..
ابتدىء بكلّ إسم لله تبارك وتعالى ..
- فالله :
إسم لم يسمّ به أحدٌ غيره ، وبقية الأسماء صفات له ، وأصله الإله المعبود بالحق
-الرحمٰن الرحيم :
إسمان مشتقان من الرحمه ، والرحمٰن أشد مبالغة من الرحيم ، وهما دالان على سعة رحمته عز وجل ،. والرحمٰن صفة لاتستعمل لغير الله تعالى .
-الحمدلله :
ثناء على الله باللسان والقلبِ وجميعِ الجوارح
الألف واللام في الحمد لإستغراق جميع أجناس الحمد ، فله الحمد الكامل لجميع الوجوه .
-رب العالمين -
-الرب :
إسم من أسماء الله تعالى ولا يقال لغيره إلاّ مضافاً ، وهو المالك المتصرف بشؤون خلقه المدبر لأمورهم
-العالمين :
جمع عالم وهو كل موجود سوى الله عالم
-الرحمن الرحيم :
كما ذكر ، إسمان دالان على سعة رحمته ، ولما كان في إتصافه لرب العالمين ترهيب قرن بالرحمن الرحيم ،ليجمع في صفاته بين الرهبه منه والرغبه إليه ، فيكون أعون على طاعته .
-مالك يوم الدين :
المالك هو الذي له التصرف الكامل بمماليكه فلا يدَّعي أحدٌ شيئاً ولا يتكلم إلا بإذنه ، وخُص ذلك اليوم لأنهم مجزيون محاسبون ، ويظهر فيه للخلق كمال ملكه وعدله .
-إياك نعبد وإياك نستعين :
تخصك وحدك بالعبادة والإستعانه -وقول قتاد (يأمركم أن تخلصوا له العبادة، وأن تستعينوه على أمركم ) والعبادة تجمع كمال المحبه والخضوع والخوف.
( اهدنا ) دلنا أو أرشدنا ووفقنا ، ومعناها طلب الزياده من الهداية و الثبات على الحق وعلى الطريق الواضح الذي لاعوج فيه .
-الصراط المستقيم :
الذي أجمع عليه أهل التأويل (أنه الطريق الواضح الذي لاعوج فيه )
-صراط الذين أنعمت عليهم :
هذه مفسر للصراط المستقيم وهم المذكورون في سورة النساء
-غير المغضوب عليهم :
هم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه عن علم ، وهم اليهود ومن شابههم .
-ولا الضالين :
هم الذين يعبدون الله على جهل وضلاله وهم النصارى ومن شابههم .
قراء ت
مالك ، ملك
كلاهما قراءتان صحيحتان متواترتان
فالملك صفة لذاته والمالك صفة لفعله. (عليهم ) قراءتان سبعيتان: إحداهما ضم الهاء؛ والثانية كسرها؛
مسائل في العقيده
أثبات ألوهية عز وجل ( لله )
أثبات الربوبية لله عز وجل ( رب العالمين )
أثبات الأسماء والصفات. ( الرحمَّن الرحيم )
أثبات اليوم الأخر والجزاء والحساب ( مالك يوم الدين)
دليل وجوب الأخلاص وعدم الشرك ( إياك نعبد وإياك نستعين )
أثبات النبوة. إثبات الصراط والمرور عليه ( اهدنا الصراط المستقيم ) بيان إنفراده عز وجل في الهداية والضلال
مسائل لغوية
( الحمد ) ال - للاستغراق - اى استغراق جميع المحامد
( لله ) اللام للاختصاص والاستحقاق
تقديم (إ َّياك ) يفيد الحصر والاهتمام وفيه التفات في الخطاب
( اهدنا الصراط ) حذف حرف الجر لتكون الهداية أعمَّ وأشمل
( غير المغضوب عليهم ) جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال على أن الغضب عليهم حاصل من الله تعالى، ومن أوليائه..
سم الله ..
ابتدىء بكلّ إسم لله تبارك وتعالى ..
- فالله :
إسم لم يسمّ به أحدٌ غيره ، وبقية الأسماء صفات له ، وأصله الإله المعبود بالحق
-الرحمٰن الرحيم :
إسمان مشتقان من الرحمه ، والرحمٰن أشد مبالغة من الرحيم ، وهما دالان على سعة رحمته ع وجل ، والرحمٰن صفة لاتستعمل لغير الله تعالى .
-الحمدلله :
ثناء على الله باللسان والقلبِ وجميعِ الجوارح
الألف واللام في الحمد لإستغراق جميع أجناس الحمد ، فله الحمد الكامل لجميع الوجوه .
-رب العالمين -
-الرب :
إسم من أسماء الله تعالى ولا يقال لغيره إلاّ مضافاً ، وهو المالك المتصرف بشؤون خلقه المدبر لأمورهم
-العالمين :
جمع عالم وهو كل موجود سوى الله عالم
-الرحمن الرحيم :
كما ذكر ، إسمان دالان على سعة رحمته ، ولما كان في إتصافه لرب العالمين ترهيب قرن بالرحمن الرحيم ،ليجمع في صفاته بين الرهبه منه والرغبه إليه ، فيكون أعون على طاعته .
-مالك يوم الدين :
المالك هو الذي له التصرف الكامل بمماليكه فلا يدَّعي أحدٌ شيئاً ولا يتكلم إلا بإذنه ، وخُص ذلك اليوم لأنهم مجزيون محاسبون ، ويظهر فيه للخلق كمال ملكه وعدله .
-إياك نعبد وإياك نستعين :
تخصك وحدك بالعبادة والإستعانه -وقول قتاد (يأمركم أن تخلصوا له العبادة، وأن تستعينوه على أمركم ) والعبادة تجمع كمال المحبه والخضوع والخوف.
( اهدنا ) دلنا أو أرشدنا ووفقنا ، ومعناها طلب الزياده من الهداية و الثبات على الحق وعلى الطريق الواضح الذي لاعوج فيه .
-الصراط المستقيم :
الذي أجمع عليه أهل التأويل (أنه الطريق الواضح الذي لاعوج فيه )
-صراط الذين أنعمت عليهم :
هذه مفسر للصراط المستقيم وهم المذكورون في سورة النساء
-غير المغضوب عليهم :
هم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه عن علم ، وهم اليهود ومن شابههم .
-ولا الضالين :
هم الذين يعبدون الله على جهل وضلاله وهم النصارى ومن شابههم .
قراء ت
مالك ، ملك
كلاهما قراءتان صحيحتان متواترتان
فالملك صفة لذاته والمالك صفة لفعله. (عليهم ) قراءتان سبعيتان: إحداهما ضم الهاء؛ والثانية كسرها؛
مسائل في العقيده
أثبات ألوهية عز وجل ( لله )
أثبات الربوبية لله عز وجل ( رب العالمين )
أثبات الأسماء والصفات. ( الرحمَّن الرحيم )
أثبات اليوم الأخر والجزاء والحساب ( مالك يوم الدين)
دليل وجوب الأخلاص وعدم الشرك ( إياك نعبد وإياك نستعين )
أثبات النبوة. إثبات الصراط والمرور عليه ( اهدنا الصراط المستقيم ) بيان إنفراده عز وجل في الهداية والضلال
مسائل لغوية
( الحمد ) ال - للاستغراق - اى استغراق جميع المحامد
( لله ) اللام للاختصاص والاستحقاق
تقديم (إ َّياك ) يفيد الحصر والاهتمام وفيه التفات في الخطاب
( اهدنا الصراط ) حذف حرف الجر لتكون الهداية أعمَّ وأشمل
( غير المغضوب عليهم ) جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال على أن الغضب عليهم حاصل من الله تعالى، ومن أوليائه..