دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 12:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 84: قصيدة رَبيعة بن مَقْرومٍ الضَّبِّيُّ: تذكرْتَ والذكرَى تهيجُكَ زينبَا = وأصبحَ باقي وصلِها قد تَقَضَّبَا

وقالَ رَبيعةُ بنُ مَقْرومٍ الضَّبِّيُّ:
تَذَكَّرْتَ والذِّكْرَى تَهيجُكَ زينبَا = وأصبحَ باقي وصلِها قد تَقَضَّبَا
وحلَّ بفَلْجٍ فالأباترِ أهلُها = وشطَّتْ فحلَّتْ غَمْرَةً فمُثَقَّبَا
وطاوَعْتُ أمْرَ العاذِلاتِ وقد أُرَى = عليهنَّ أبَّاءَ القَرينةِ مِشْغَبَا
فيا رُبَّ خَصْمٍ قد كَفَيتُ دِفاعَه = وقَوَّمت منه دَرْأَهُ فتَنَكَّبَا
ومولًى على ضَنْكِ المَقَامِ نَصرتُه = إذَا النِّكْسُ أكبَى زَنْدُهُ فتَذَبْذَبَا
وأضيافِ ليلٍ في شَمَالٍ عَريَّةٍ = قَريتُ مِنَ الكُومِ السَّدِيفِ المُرَعَّبَا
ووَارِدَةٍ كأنها عُصَبُ القَطَا = تُثِيرُ عَجَاجًا بالسَّنَابِكِ أَصْهَبَا
وَزَعْتُ بمِثْلِ السِّيدِ نَهدٍ مُقَلِّصٍ = كَميشٍ إذا عِطْفَاهُ ماءً تَحَلَّبَا
وأَسْمَرَ خَطِّيٍّ كَأَنَّ سِنَانَهُ = شِهَابُ غضًى شَيَّعْتَهُ فتَلَهَّبَا
وفِتيانِ صِدْقٍ قد صَبَحتُ سُلافَةً = إذا الدِّيكُ في جَوْشٍ مِنَ اللَّيلِ طَرَّبَا
سُخَامِيَّةً صَهْبَاءَ صِرْفًا وتَارَةً = تَعَاوَرُ أيديهم شِوَاءً مُضَهَّبَا
ومَشجوجةً بالماءِ يَنْزُو حَبابُها = إذا المُسْمِعُ الغِرِّيدُ منها تَحَبَّبَا
وسِرْبٍ إذا غصَّ الجَبانُ برِيقِه = حَمَيْتُ إذا الداعي إلى الرَّوْعِ ثَوَّبَا
ومَرْبَأَةٍ أَوْفَيْتُ جُنْحَ أَصِيلةٍ = عليها كما أَوْفَى القَطَامِيُّ مَرْقَبَا
رَبيئَةَ جَيْشٍ أو رَبيئةَ مِقْنَبٍ = إذا لم يَقُدْ وَغْلٌ مِنَ القَوْمِ مِقْنَبَا
فلمَّا انْجَلَى عنِّي الظلامُ دَفَعْتُها = يُشَبِّهُها الرائي سَرَاحِينَ لُغَّبَا
إذا ما عَلَتْ حَزْنًا بَرَتْ صَهَوَاتِهِ = وإنْ أَسْهَلَتْ أَذْرَتْ غُبارًا مُطَنَّبَا
فما انْصَرَفَتْ حتى أفاءَتْ رِماحُهم = لأعدائِهم في الحربِ سَمًّا مُقَشَّبَا
مَغاويرُ لا تَنْمِي طريدةُ خيلِهم = إذ أَوْهَنَ الذُّعْرُ الجَبَانَ المُرَكَّبَا
ونحنُ سَقَيْنَا من فَرِيرٍ وبُحْتُرٍ = بكلِّ يدٍ مِنَّا سِنَانًا وثَعْلَبَا
ومَعْنٍ ومِن حَيَّيْ جَدِيلَةَ غَادَرَتْ = غَمِيرَةَ والصِّلَّخْمَ يَكْبُو مُلَحَّبَا
ويومَ جُرَادَ اسْتَلْحَمَتْ أَسَلاتُنَا = يَزِيدَ ولم يَمْرُرْ لنا قَرْنُ أَعْضَبَا
وقاظَ ابنُ حِصْنٍ عانِيًا في بُيوتِنا = يُعالِجُ قِدًّا في ذِرَاعَيْهِ مُصْحَبَا
وفارِسَ مَرْدُودٍ أشَاطَتْ رِمَاحُنَا = وأَجْزَرْنَ مسعودًا ضِبَاعًا وأَذْؤُبَا


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
84, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir