اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
١- عاقبة الشح والبخل وخيمة فإن الله يجزي بجنس العمل .
٢- التسبيح والاستغفار منجاة للعبد من المصائب ويفتح بهما مغاليق الأمور.
٣- مشروعية التناصح بين الإخوان وعدم تأييدهم على الباطل
٤- عدم التصدق على الفقراء والمساكين علامة على قسوة القلب وشقاء العبد.
٥- لايغتر الانسان بقوته وماله وليشكر الله تعالى على نعمه بطاعته.
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
أن النار يوم القيامة تكاد تتقطع من الغيظ وكلما ألقي فيها جماعة سألهم الخزنة توبيخا وتقريعا : ألم يأت من ينذركم ويخوفكم من عذاب الله وهم الرسل، وقال صلى الله عليه وسلم:( لن يدخل النار أحد حتى يعذرمن نفسه).
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
فيجيبون بالا قرار بأنه جاءتهم الرسل ولكنهم كذبوهم وأنكروا إنزال الوحي واتهموهم بالضلال والبعد عن الحق.
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
ونفوا عن أنفسهم العقل والسمع وهما طريقا الهدى وأنهم لوكانوا يسمعون لما كانوا من أصحاب النار وهي حجة كاذبة واهية.
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}
فمالهم في ذلك اليوم إلا أن يقرون بذنبهم ويعترفون به،ويدعو عليهم ربهم بالسحق والهلاك لأصحاب النارالمستعرة.
2. حرّر القول في كل من:
أ:*معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
لغة: الدعي في القوم. ومن كانت له زنمة بين القوم يعرف بها. وهو اللئيم الفاحش ،ويقال هو الأخنس بن شريق أو الأسود بن عبد يغوث. وهوالملحق النسب لصيق القوم وليس منهم، وقيل: ولد الزنا، وقيل: هو من عرف بالشركما تعرف الشاة بزنمتها. قال به ابن كثير رحمه الله.
فالله تعالى نهى عن طاعته ومن كان مثله وخصوصا من كان متكبرا معجبا بنفسه. ذكره السعدي.
وهو الذي تتعدد معايبه لصيق القوم وليس منهم. ذكره الأشقر.
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
١- يوم القيامة ومايكون فيه من أهوال . قال صلى الله عليه وسلم:( يكشف ربنا تعالى عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا).
والمقصود عن كرب وشدة أو شدة الأمر .🔚ابن عباس ومجاهد .
أول ساعة تكون في يوم القيامة. كماذكر ابن عباس.
وهو الأمر الشديد المفظع من هول القيامة.🔚 ابن عباس
حين يكشف الأمر وتبدو الأعمال وكشفه دخول الآخرة وكشف الأمر عنه. قال صلى الله عليه وسلم:( يوم يكشف عن ساق ، عن نور عظيم يخرون له سجدا). ذكره ابن كثير في تفسيره.
٢- يوم القيامة ومايكون فيه من أهوال يكشف الله عن ساقه تعالى للفصل بين العباد ، فيدعون إلى السجود لله فيسجد المؤمنون لله ، أما الكفار والمنافقون لايستطيعون السجود. ذكره السعدي والأشقر.
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها. ذكر ه ابن كثير والأشقر.
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
كذبوا دعوته وكذبوه وقالوا سحر مبين، وودوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يرخص لهم في عبادة الأصنام أو أن يترك دينه ويركن إليهم فقد قالوا نعبد إلهك سنة وتعبد آلهتنا سنة أخرى،،
من مظاهر إيذائهم كثرة الحلف بالله في كل وقت ، كثرة الغيبة والمشي بين الناس بالنميمة ، منع الخير الذي لديهم للناس من حقوق وغيره والاعتداء والظلم ،والاستكبار والاعراض وعدم الايمان بالله تعالى .