المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم السابع من العقيدة الواسطية

[رشيد لعناني]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
يعتقد أهل السنة والجماعة أن الصحابة كلهم عدول وأنهم غير معصومين، يجري عليهم الذنب والخطأ، إلا أن خطأهم مغفور بإذن الله لأنه مغمور في بحر حسناتهم من جهاد وهجرة وتغبير لأنوفهم وجباههم في ساحة الردى في سبيل إعلاء كلمة الله جل وعلا، وأن ما روي عنهم فيه الموضوع والمكذوب وما زيد فيه وما نقص، وأن الصحيح معذورون فيه. مد أحدهم صدقة خير من جبل أحد نفقة ممن بعدهم. ويتبرءون من الروافض الذين يسبونهم ومن النواصب الذين يعادون أهل الييت.

س2: ما حكم سب عائشة رضي الله عنها؟ وما حكم سب غيرها من أمهات المؤمنين؟
فضل عائشة على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي أم من أمهات المؤمنين من سبها نتبرأ منه، وهو رافضي يسب الصحابة وعائشة منهم أي من الصحابة. وينسحب الحكم على من سب غيرها من أمهات المؤمنين.
الذي يسبهم هو من الطائفة السبابة بخلاف الغلاة والمفضلة.

س3: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين....).
التمسك بالسنة الطريقة المرضية على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم صمام أمام من الزلل والتيه.
التمسك بسنة الخلفاء الراشدين من التمسك بسنة الحبيب المصطفى.
وصية غاية من حاد عنها هلك ومن اعتصم بها نجا.
لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا، وكان وفق السنة أي صوابا.
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو مردود عليه غير مقبول.
من حاد عن السنة فليس من الفرقة الناجية.

س4: ما هي شروط إنكار المنكر؟
أن يكون عالما بما يأمر وبما ينهى عنه، رفيقا فيما يأمر وينهى، صابرا على الأذى فيه.
ألا يؤدي إلى منكر أكبر منه.

س5:ما معنى الإسلام؟
لغة الاستسلام
شرعا: أن يعبد الله وحده لا إله غيره، وأن يعبد بما شرع لا بما استحدث من البدع.
طريق الله المستقيمة التي لا يزيغ عنها إلا هالك {إن الدين عند الله الإسلام} {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}
الدين الذي بعث به محمدا لا يقبل دينا سواه.