س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
المسألة الأولى: وهي متعلقة بتوحيد الربوبية وهي: أن الله عز وجل خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، والدليل قوله تعالى {إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا - فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا}
المسألة الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، والدليل قوله تعالى {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}
وهذا مقتضى توحيد الألوهية.
المسألة الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد اله ورسوله ولو كان أقرب قريب، والدليل قوله تعالى {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
أقسام التوحيد ثلاثة وهي
1- توحيد الربوبية وهو إفراد الله تبارك وتعالى في أفعاله مثل الخلق والرزق والتدبير
2- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله عز وجل بعبادة
3- توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته وألا يسمى ولا يوصف إلا بما سمى ووصف به نفسه سبحانه أو سماه ووصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
للصبر ثلاثة أنواع
1-الصبر على طاعة الله
2-الصبر عن معصية الله
3-الصبر على أقدار الله
حكم كل نوع من هذه الأنواع
*أما الصبر على طاعة الله، فما كان واجبا من أمور الشرع فالصبر عليه واجب، وما كان مستحبا فالصبر عليه مستحب.
*وأما الصبر عن معصية الله فما كان من المحرمات المنصوص على تحريمها فالصبر عنه واجب، وأما المكروهات فالصبر عنها مستحب.
*وأما الصبر على أقدار الله فهو واجب عند وقوع المصائب بحيث لا يجزع ولا يتسخط، وأما الرضا بالمصيبة فهو مستحب كما هو الصحيح من أقوال أهل العلم.
س4:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تطلق على معنيين هما المحبة والمناصرة وما ينشأ عنهما.
فالولي هو الذي يقوم بما تقتضيه الولاية في كل موضع بحسبه من المحبة والموافقة والتأييد والسعي في تحقيق مصالح المولى وحمايته مما يخافه عليه
ولهذا كثر في الكتاب العزيز اقتران الولاية والنصرة كقوله تعالى {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير} وقال سبحانه { وَمَا لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ}
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
للبراءة من الشرك وأهله مقصد عظيم جليل يدل على حلم الله عز وجل وسعة مغفرته وأنه يقبل توبة من تاب وهذا المقصد هو إيمان من أمرنا الله بالبراءة منه ودخوله في الإسلام والدليل على هذا قوله سبحانه {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}
فمن آمن بعد ذلك صار من المؤمنين الذين تجب محبتهم وموالاتهم وقد قال الله تعالى عن المشركين: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}