دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 25 رجب 1439هـ/10-04-2018م, 12:08 AM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:


إجابة السؤال الأول (
بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟) :

يتحقق الإيمان بالقرآن بالاعتقاد والقول والعمل
فالاعتقاد أن يصدق أنه كلام الله عزوجل الذي " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد "
وأنه محفوظ بحفظ الله جلا وعلا " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
وأنه كلام الله منزل غير مخلوق "تنزيل من رب العالمين "
وأن يعتقد بوجوب ما فيه فيحل ما أحل ويحرم ما حرم
وأن يعتقد بوجوب الحكم به على كل المستويات من الدولة حتى الأسرة "فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم " "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
وأن يعتقد بصدق آياته وحروفه فلا يؤمن ببعض ويكفر ببعض ويختار ما يناسب هواه
وأن يعتقد انه الأعلى والأصدق فيكفر بجميع ما يعارض كتاب الله من قول أو تشريع
والقولي : أن يقول ما يؤكد اعتقاده ذلك وأن يتلو كلامه تصديقا وتعبدا ويحفظه في صدره ما استطاع
والعملي : أن يعمل بما فيه فيتبع أمره وينتهي عن نهيه ويقيم احكامه إن كان من ذوي السلطان
فمن جمع هذه الثلاث فهو ممن اتبع رضوان الله عزوجل "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور
بإذنه ويهديهم الى صراط مستقيم " وهو ممن يحسن الله عزوجل خاتمته فيموت على دين الإسلام ويحفظه من الكفر قال تعالى " وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله"

إجابة السؤال الثاني (
بيّن أهميّة معرفة مسائل الإيمان بالقرآن، وكيف يحقق طالب العلم هذه المعرفة)

من المهم أن يعرف المسلم مسائل الاعتقاد في القرآن الكريم حتى يصحح عقيدته فيكون على بينة وبرهان ولا يشككه في كتابه أهل الباطل والبدع
ومن ذلك الدعوة وتعليم الناس هذه المسائل فيدعوهم الى الحق ويبين لهم مسائل الاعتقاد والسلوك فيكون على علم بأدلة هذه المسائل
ومن ذلك معرفة أقوال المخالفين في هذه المسائل فيستطيع دحض حجتهم والرد عليهم ومنهج التعامل معهم
ومن ذلك أن يهتدي بهداية القرآن "قد جاءكم بصائر من ربكم فمن اهتدى فلنفسه ومن عمي فعليها " فيهبه الله يقينا به ويفقه عن الله عزوجل مراده في الآيات .


ويحقق طالب العلم هذه المعرفة بأن يعرف القول الحق في هذه المسائل الإعتقادية ويتعلم أدلتها ويعرف أقوال المخالفين لأهل السنة فهذه أمور ثلاثة

أما المسائل السلوكية فتحقيقها بالتفقّه في بصائر القرآن وبيّناته، وتصديق أخباره، وعقل أمثاله، وفقه مقاصد الآيات والقصص والأخبار
ويصحب ذلك إلزام النفس بكلمة التقوى، وصبرها على امتثال ما أمر الله به، واجتناب ما نهى الله عنه، وفعل ما وعظ الله به "ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما "

إجابة السؤال الثالث (
كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟)

الإهتداء بالقرآن يكون بتصديق أخباره وعقل أمثاله واتباع أوامره واجتناب نواهيه
فتصديق الأخبار يورث المؤمن يقينا يزداد به هدى "والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أحسن أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون " قال مجاهد رحمه الله في هذه الآية
(هم أهل القرآن يجيئون به يوم القيامة يقولون: هذا الذي أعطيتمونا، فاتبعنا ما فيه) وقيل في نفسير هذه الآية الذي جاء بالصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي صدق به أبو بكر الصديق رضي الله عنه فانظر كيف بلغ الصديق بتصديقه حتى رجح إيمانه إيمان الأمة مجتمعة .
وعقل الأمثال يكون بفقهها ومعرفة ما فيها تفكرا واعتبارا ثم تحويل هذه المعرفة الى واقع عملي ينصلح به حال الفرد المسلم قال تعالى "وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون "
وأما فعل الأوامر واتباع النواهي فبه تتحقق الإستقامه والثبات " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا " "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "


إجابة السؤال الرابع (
بيّن فضل الإيمان بالقرآن.)
-من ذلك هداية المؤمن الى الله جل وعلا ومعرفة أسمائه الحسسنى وصفاته العلى وكيف يتقرب اليه ويحبه ومعرفة وعده ووعيده
-ومن ذلك أنه " يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا " "وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين" فكلما زاد إيمانا بالقرآن زاده القرآن هداية ورحمة
"يا أيها الناس قد جاءكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون "

"والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون"

إجابة السؤال الخامس (دلّل على إثبات صفة الكلام لله تعالى من الكتاب والسنّة )
قول الله عزوجل "وكلم الله موسى تكليما" وقوله تعالى "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله "وقوله تعالى "يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي"
وحديث عديّ بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة»
وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: " إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان، فيخرون سجدا، ثم يرفعون رؤوسهم فيقولون:"ماذا قال ربكم؟" فيقال: قال "الحق وهو العلي الكبير"
فدلت النصوص أن الله عزوجل يتكلم بحرف وصوت يسمعه من يشاء سبحانه وتعالى وهو مذهب أهل السنة والجماعة رحمهم الله أجمعين .

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وأصحابه أجميعن والتابعين وعنا معهم أجمعين والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir