دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 17 رجب 1439هـ/2-04-2018م, 10:40 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى: أجب على الأسئلة التالية:
س1: بيّن دلالة شدة خوف الملائكة من الله تعالى وأنّهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى على بطلان دعاء الصالحين من دون الله عزّ وجل.
يقول الله سبحانه وتعالى: ( حتى أذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير)
فالملائكة وهم خلق عظيم من خلق الله وقد صعقوا عند سماع الله عز وجل يتكلم، وهذا في كل مرة يتكلم الله فيها بالوحي، وأول من يستفيق هو جبريل عليه السلام،
فيسألوا :ماذا قال ربكم ؟، يقال :الحق، والله عز وجل لا يتكلم إلا بالحق، فذلك الخلق العظيم_ وهم الملائكة_ تصيبهم الرعدة والرجفة ويصعقون عند سماع الوحي،
فكيف يُتقرب إليهم وهم لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا، بل هم على عظمة خلقهم فإنهم يخشون خالقهم، ولا يملكون أن يشفعوا لأحد إلا بإذن الله عز وجل المتصرف في أمورهم.
فكيف بعاقل يعلم ما يصيب الملائكة من صعق، أن يتوجه لمن هو دونهم ويطلب الشفاعة، فضلا على التوجه إليهم وهم لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا.


س2: بيّن خطورة لبس الحق بالباطل وأثره في تضليل الناس وصدّهم عن سبيل الله.
لبس الحق بالباطل يفضي إلى قبول البدع ومخالفة الفطر السوية السليمة،
ولبس الحق بالباطل يكون بسبب محبة الصالحين، وظن بعض الناس بمن سبقهم إراداتهم شيئا بفعلهم فعل معين، والسابقون في الأصل قد أرادوا شيئا آخر.
و إن أحب شيء للشيطان أن يقع الناس في البدع، إذ لا توبة منها بخلاف المعصية التي يُعلم تحريمها وأثمها، فالبدعة باطل يُصور للناس إرادة الحق بها،
وقد قيل أن ود وسواع ويعوق ونسرا كانوا عبًادا صالحين لما ماتوا اتخذ قومهم تصاوير صنعت لهم ليذكروهم بالعبادة، فأوحى الشيطان لمن خلفهم من ذريتهم أنها كانت
تتخذ للعبادة، فوقعوا في الشرك من حيث أرادوا الخير، وهكذا فإن شياطين الإنس والجن يزينوا الباطل ويصوروه حقا، وإلا فإن الناس بالفطرة تعلم الحق من الباطل،
فحتى يقبلوا الباطل ولا يأنفوا منه، يُزين لهم أنه حق وأنه خير، ولا سبيل للنجاة من ذلك إلا بالعلم الشرعي والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.



س3: عدد أنواع شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم.
1.الشفاعة الكبرى وهى خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث يشفع في بدء الحساب لأهل الموقف جميعا، وهذه المنزلة له وحده، وهذ المقام يتأخر عنه الأنبياء جميعا إلا هو صلى الله عليه وسلم.
2.شفاعته لأهل الجنة أن يدخلوها.
3. شفاعته في بعض الكفار من أهل النار أن يخفف الله عنهم العذاب، كشفاعته في عمه أبي طالب.


س4: فسّر قول الله تعالى: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} وبيّن دلالته على بطلان طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم.
يخبر الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يهدي من احب، فليس له ذلك، فإنما عليه البلاغ، وأن الهداية لقبول الحق بيد الله وحده، فهو الهادي يهدي من يشاء،
ولا يعني ذلك أن النبي صلى الله عليه منفي عنه الهداية مطلقا، بل هو يهدي الناس ويدلهم على الحق، ويبلغهم ما نزل الله عز وجل، وهذه هداية الدلالة،
أما دلالة قبول الحق واتباعه بيد الله وحده، الذي يملك النفع والضر.

أما دلالة ذلك على بطلان طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية من أحب من قرابته إلى الحق، وقد مات عمه أبو طالب ولم يسلم،
وفي ذلك أظهر دلالة على أن الذي بيده النفع والضر هو الله، وفيه دلالة على بطلان التوجه للنبي بطلب الشفاعة منه وهو لا يملك من الأمر شيء، فهو لم يملك أن يهدي عمه إلى الحق وقبول الإسلام،
فكيف بمن هو دونه، بل أن في ذلك دلالة أخرى على بطلان طلب الشفاعة بمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم، فالنبي وهو أفضل خلق الله ، وأفضل الرسل لا يملك لنفسه شيئا فضلا على أن يملك لمن سواه
فكيف بمن ذهب وطلب الشفاعة ممن هم دونه في المرتبة.


س5: بيّن خطر الغلوّ في الصالحين.
الغلو في الصالحين من الأمور المنهي عنها لأنها تفضي إلى الشرك، وهو أعظم الذنوب.
فالمبالغة بإنزال الصالحين منزلة تفوق منزلة البشر لا شك أنه من المنهي عنه، الباطل شرعا،
فإن الله عز وجل يعظم ويألهه ولا يجوز أن يعبد غيره، ولا أن يعظم سواه، والأنبياء جميعا لهم من التعظيم والتوقير ما لا يرقى لدرجة العبادة،
أما الصالحون فإنهم لا شك أدنى مرتبة من الأنبياء، فإن كان الغلو في محبتهم وتعظيمهم فإنه يؤدي ذلك اتخاذهم أربابا من دون الله،
وإن زعم من زعم انهم شفعاء أو وسطاء لهم عند الله.


س6: بيّن خطر بناء المساجد على قبور الصالحين، وكيف تردّ على من يفعل ذلك؟
من محاسن الشريعة ( سد الذرائع) ولذا فقد حُرم بناء المساجد على القبور، والعلة في التحريم أن الفتنة بالقبور فتنة عظيمة تفضي إلى الشرك، والشرك أقرب لنفوس الناس بالقبر من الشرك بشجر أو حجر.
وقد كان اليهود والنصارى يسجدون لقبور الأنبياء تعظيما لهم، وقد جعلوها قبلة يتوجهون لها وجعلوها أوثانا تعبد فلعنهم النبي صلى الله عليه وسلم وحرم البناء على القبور،
وقد قال صلى الله عليه وسلم:( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)،
فكيف بمن يخالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ويظن أنه بمنأى عن الشرك، فإن النفوس ضعيفة، والقلوب يقلبها خالقها كيف شاء،
ومن لزم أمر ربه واتبع نبيه سلم من الوقوع في الفتن.


س7: بيّن حرص النبيّ صلى الله عليه وسلم على تحذير أمّته من وسائل الشرك.
لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم بابا مفضيا إلى الشرك أو كان وسيلة يمكن أن تؤدي إلى الشرك إلا وحرمها حفاظا على دين أمته،
ومن الأمور التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها:
1. بناء المساجد على القبور، وتحريم الصلاة في المساجد التي بنيت على القبور.
2.النهي عن إطرائه كما فعلت النصارى مع عيسى عليه الصلاة.
3.الغلو في الأنبياء والصالحين، وتعظيمهم.
4.الصلاة على القبور.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir