س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
معنى الإسرائيليات: الأخبار المروية عن بني إسرائيل .
حكم روايتها: أذن النبي صلى الله عليه وسلم في التحديث عنهم مع النهي عن تصديقهم أو تكذيبهم.
س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
أن بعض المفسرين - ومنهم الثعلبي والواحدي- ممن ليس له معرفة بالرجال وأحوال الرواة رووا في تفاسيرهم أشياء منكرة من التفاسير التي حذر منها العلماء وكتفسير مقاتل والكلبي ،
ثن اعتمد من بعدهم علىهم كابن الجوزي والرازي والقرطبي والخازن وابن عادل، لذلك شاعت الأخبار المنكرة في هذه التفاسير أكثر منها في تفسير عبد الرزاق أو ابن جرير أو ابن أبي حاتم.
س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.
[1] الإذن بالتحديث عنهم إذن مطلق يدخله التقييد، وفرق بين الإذن المطلق بالتحديث والتحديث عن الكذابين.
[2] ما يُروى عنهم مما خلا من المنكرات لا يجزم له بصدق ولا بكذب، ولا يُصدَّق منه إلا ما شهد له دليل معتبر، وما خالف من أخبارهم الدليل الصجيح فهو باطل لا يروى.
إذا اجتمع في الرواية الواحدة أصلٌ محتملٌ للصحة وزيادات منكرة فإن الذي يُردُّ فقط هو المنكر في الرواية مع بقاء احتمال أصل القصة إذا كان له ما يعضده.
[3] أخبارهم ليست مصدرا للتعلم .
[4] رواية الصحابة عنهم: قليلة وكثير مما ينسب لهم منها لا يصح.
رواية التابعين عنهم: تساهلةا فيها وأدخلوا فيها الضعيف .
[5] كثير من المفسرين الناقلين لتلك الروايات الإسرائيلية يكون من باب جمع ما قيل في التفسير,
س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
لا، بل لا تعتبر رواياتهم للإسرائيليات ولا لغيرها وتجتنب الرواية عنهم .